الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
راحلته. قال: ثم سار حتى إذا كان من آخر السحر مال ميلة هي أشد من الميلتين الأوليين حتى كاد ينجفل، فأتيته فدعمته، فرفع رأسه، فقال:"من هذا؟ ". قلت: أبو قتادة. قال: "متى كان هذا مسيرك مني؟ ". قلت: ما زال هذا مسيرى منذ الليلة. قال: "حفظك الله بما حفظت به نبيه". الحديث.
صحيح: رواه مسلم في المساجد (681 - 311) عن شيبان بن فروخ، حدثنا سليمان (يعني ابن المغيرة)، حدثنا ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة فذكره. والحديث بطوله مذكور في كتاب الأذان.
30 - باب أن حارثة بن سراقة بن الحارث الأنصاري في جنة الفردوس
• عن حميد قال: سمعت أنسا يقول: أصيب حارثة يوم بدر وهو غلام، فجاءت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، قد عرفت منزلة حارثة مني، فإن يكن في الجنة أصبر وأحتسب، وإن تك الأخرى ترى ما أصنع، فقال:"ويحك، أوهبلت، أوجنة واحدة هي؟ إنها جنان كثيرة، وإنه في جنة الفردوس".
صحيح: رواه البخاري في المغازي (3982) عن عبد الله بن محمد، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا أبو إسحاق (هو إبراهيم بن محمد الفزاري)، عن حميد (هو الطويل)، عن أنس قال: فذكره.
قوله: "أصيب حارثة يوم بدر" هو ابن سراقة بن الحارث بن عدي الأنصاري، وأبوه سراقة له صحبة واستشهد يوم حنين، وأمه هي الربيع بنت النضر عمة أنس بن مالك.
31 - باب فضل حارثة بن النعمان
• عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نمت، فرأيتني في الجنة، فسمعت صوت قارئ يقرأ، فقلت: من هذا؟ فقالوا: هذا حارثة بن النعمان" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كذلك البر، كذلك البر"، وكان أبر الناس بأمه.
صحيح: رواه أحمد (24080، 25182)، وصحّحه ابن حبان (7014، 7015)، والحاكم (3/ 208) كلهم من طرق عن الزهري، عن عمرة، عن عائشة فذكرته. وإسناده صحيح. وقد صحّحه ابن حجر في الإصابة (1542) ترجمة حارثة بن النعمان.
32 - باب ما جاء في أخبار حارثة بن النعمان
• عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن الرجل الذي مرَّ برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يناجي جبريل عليه السلام، فزعم أبو سلمة أنه تجنب أن يدنو من رسول الله صلى الله عليه وسلم تخوفا أن يسمع حديثه، فلما أصبح قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منعك أن تسلم إذ مررت بي