المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌3 - باب جامع في الدعاء - الجامع الكامل في الحديث الصحيح الشامل المرتب على أبواب الفقه - جـ ٩

[محمد ضياء الرحمن الأعظمي]

فهرس الكتاب

-

- ‌49 - كتاب فضائل الصحابة، وأخبارهم جموع ما جاء في فضل الصحبة

- ‌1 - باب ما جاء في فضل الصحبة

- ‌2 - باب أن بقاء النبي صلى الله عليه وسلم أمان لأصحابه، وبقاء أصحابه أمان للأمة

- ‌3 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أنا فرط لكم

- ‌4 - باب ما جاء في فضل جماعة الصحابة

- ‌5 - باب ما جاء في انخرام قرن الصحابة بتمام مائة عام بعد النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب تحريم سب الصحابة

- ‌7 - باب ما جاء في إطلاق النبي صلى الله عليه وسلم لفظ "التابعين" لمن جاء بعد الصحابة

- ‌جموع مناقب أبي بكر وأخباره

- ‌1 - باب دفاع أبي بكر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة

- ‌2 - باب لقب أبي بكر بالصديق

- ‌3 - باب ابن الدغنة سيد القارة يصف أبا بكر كما وصفت خديجة النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث، فتواردا فيهما على نعت واحد من غير أن يتواطآ على ذلك

- ‌4 - باب في هجرة أبي بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة

- ‌5 - باب ما جاء أن أبا بكر من أمَنّ الناس على النبي صلى الله عليه وسلم في صحبته وماله

- ‌6 - باب لو كان للنبي صلى الله عليه وسلم خليل لكان أبا بكر

- ‌7 - باب ما جاء أن أبا بكر أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأفضلهم بعده صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - باب أن أبا بكر ليس ممن يجرُّ ثوبه خيلاء

- ‌9 - باب أنه تصدق بماله كله في سبيل الله

- ‌10 - باب ما جاء في لقب أبي بكر عتيقا

- ‌11 - باب بشارة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر بأنه يأكل من طيور الجنة

- ‌12 - باب ما جاء في موقف أبي بكر الصديق عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌13 - من أخبار أبي بكر الصديق

- ‌جموع ما جاء في فضائل عمر بن الخطاب وأخباره

- ‌1 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لإسلام عمر

- ‌2 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أحب الناس إلى عمر بن الخطاب من كل شيء حتى من نفسه

- ‌3 - باب لو كان في هذه الأمة محدَّثا لكان عمر

- ‌4 - باب ما جاء في صلابة عمر في الدين ونشره في أقطار الأرض

- ‌5 - باب ما جاء في غزارة علم عمر بن الخطاب

- ‌6 - باب هيبة عمر بن الخطاب في الجن والأنس

- ‌7 - باب في قصر عمر بن الخطاب في الجنة

- ‌8 - باب ما جاء في موافقات عمر بن الخطاب ربه

- ‌9 - باب إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه

- ‌10 - باب أن عمر باب مغلق دون الفتن

- ‌11 - باب تخوف عمر بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - باب ما جاء في أخبار عمر بن الخطاب

- ‌13 - باب ما جاء في جود عمر بن الخطاب

- ‌14 - باب عمر بن الخطاب أول من وضع للمسلمين تاريخا

- ‌16 - 317.15 -باب تمني عمر الموتَ في المدينة

- ‌16 - باب ما جاء في قصة استشهاد عمر ووصاياه وكفنه ودفنه وقصة أمر الاستخلاف بعده واتفاقهم على عثمان

- ‌جموع مناقب عثمان بن عفان وأخباره

- ‌1 - باب أن عثمان رجل حيي تستحي منه الملائكة

- ‌2 - باب أن عثمان أدرك فضل من شهد بدرًا

- ‌3 - باب أن بيعة الرضوان كانت من أجل عثمان

- ‌4 - باب قوله: "ما ضرَّ عثمان ما عمل بعد تجهيز جيش العسرة

- ‌5 - باب ما جاء في أخبار عثمان بن عفان

- ‌6 - باب قوله: "إن عثمان يقتل مظلوما

- ‌جموع ما جاء في فضائل علي بن أبي طالب وأخباره

- ‌1 - باب أن علي بن أبي طالب من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب ما جاء في منزلة علي من النبى صلى الله عليه وسلم كمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبى بعده

- ‌3 - باب لقبه النبي صلى الله عليه وسلم بأبي تراب

- ‌4 - باب ما جاء في بشارة النبي صلى الله عليه وسلم أن الله يفتح خيبر على يد عليٍّ، وأنه يحبه الله ورسوله

- ‌5 - باب قوله: "من كنت مولاه فعلي مولاه

- ‌6 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأنه يقاتل الخوارج

- ‌7 - باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأن علي بن أبي طالب يقتله أشقى هذه الأمة

- ‌8 - باب ما رُوي في حب علي بن أبي طالب

- ‌9 - باب ما روي أن علي بن أبي طالب باب مدينة العلم ودار الحكمة

- ‌10 - باب ما رُوي في فضائل علي بن أبي طالب ولا تصح

- ‌11 - باب ما جاء في أخبار علي بن أبي طالب

- ‌جموع مناقب طلحة بن عبيد الله وأخباره

- ‌1 - باب فضل طلحة بن عبيد الله

- ‌2 - باب ثبات طلحة مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد

- ‌3 - باب ما روي أن طلحة والزبير جارا النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة

- ‌جموع مناقب الزبير بن العوام وأخباره

- ‌1 - باب ما جاء في شجاعة الزبير يوم الخندق وجمع النبي صلى الله عليه وسلم له أبويه

- ‌2 - باب ما جاء في أخبار الزبير بن العوام

- ‌3 - أخبار الزبير بن العوام في قتاله وشجاعته

- ‌جموع مناقب سعد بن أبي وقاص وأخباره

- ‌1 - باب أن سعد بن أبي وقاص رجل صالح

- ‌2 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع أبويه لسعد بن أبي وقاص

- ‌3 - باب أن سعدا نزلت فيه آيات من القرآن الكريم

- ‌4 - باب أن سعدا أسلم يوم أسلم وهو ثلث الإسلام

- ‌5 - باب أن سعد بن أبي وقاص أول العرب رمى في سبيل الله

- ‌6 - باب في انعزال سعد بن أبي وقاص عن الفتنة

- ‌7 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لسعد بالشفاء في مرضه عام حجة الوداع بمكة

- ‌8 - باب قوله صلى الله عليه وسلم لسعد: "يُنْفَع بك أقوام ويُضَرُّ بك آخرون

- ‌9 - باب ما جاء في أخبار سعد بن أبي وقاص

- ‌10 - باب أن سعد بن أبي وقاص مجاب الدعاء

- ‌11 - باب قصة سعد مع شخص قطع شجرا في حدود الحرم

- ‌12 - باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "هذا خالي

- ‌جموع فضائل عبد الرحمن بن عوف وأخباره

- ‌1 - باب ما جاء في تغيير اسمه

- ‌2 - باب ما جاء في مؤاخاته

- ‌3 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى خلف عبد الرحمن بن عوف

- ‌4 - باب ما جاء في كثرة أمواله

- ‌5 - باب قصة إنفاقه على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع مناقب أبي عبيدة بن الجراح وسعيد بن زيد

- ‌1 - باب ما جاء أن أبا عبيدة أمين هذه الأمة

- ‌2 - باب إسلام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى العدوي (زوج أخت عمر بن الخطاب)

- ‌جموع ما جاء في فضل جماعات الصحابة

- ‌1 - باب ما جاء في فضل أهل البيت

- ‌2 - باب ما جاء في فضل أبي بكر وعمر

- ‌3 - باب أن أبا بكر وعمر سيدا كهول أهل الجنة

- ‌4 - باب ما جاء في فضل الخلفاء الثلاثة: أبي بكر، وعمر، وعثمان

- ‌5 - باب ما جاء في فضل الخلفاء الأربعة

- ‌6 - باب في فضل الخلفاء الأربعة وطلحة، والزبير

- ‌7 - باب ما جاء في فضل العشرة المبشرين بالجنة

- ‌8 - باب ما جاء في فضل أبي بكر وعمر وأبي عبيدة بن الجراح

- ‌9 - باب ما جاء في فضل أبي بكر وعمر وعائشة

- ‌10 - باب في فضل فاطمة وعلي

- ‌11 - باب في فضل علي والحسن والحسين وفاطمة

- ‌12 - باب في حب النبي صلى الله عليه وسلم للحسن والحسين

- ‌13 - باب ما جاء أن الحسن والحسين هما ريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - باب أن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة

- ‌15 - باب في فضل أبي موسى الأشعري وبلال

- ‌16 - باب في فضل أسيد بن حضير وعباد بن بشر

- ‌17 - باب ما جاء في فضل سلمان وصهيب وبلال

- ‌18 - باب ما جاء في فضائل علي بن أبي طالب، وجعفر بن أبي طالب، وزيد بن حارثة

- ‌19 - باب ما جاء في فضائل زيد بن حارثة، وجعفر، وعبد الله بن رواحة، وخالد بن الوليد

- ‌20 - باب ما جاء في فضائل أربعة من الأنصار جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - باب في بيان أربعة من الصحابة يؤخذ عنهم القرآن

- ‌22 - باب ما جاء في فضل أبي بكر، وعمر، وأبي عبيدة، وأسيد بن حضير، وثابت بن قيس، ومعاذ بن جبل، ومعاذ بن عمرو بن الجموح

- ‌23 - باب في فضل أبي موسى، وأبي عامر الأشعريين

- ‌24 - باب حب النبي صلى الله عليه وسلم لأسامة والحسن

- ‌25 - باب ما روي في حب النبي صلى الله عليه وسلم لعلي وأبي ذر والمقداد وسلمان

- ‌26 - باب ما روي في فضل علي وعمار وسلمان وغيرهم

- ‌27 - باب فضل سالم مولى أبي حذيفة وعمرو بن العاص

- ‌28 - باب فضل ابن مسعود، وعمار، وحذيفة

- ‌29 - باب ما جاء في أخبار أبي سعيد، وابن مسعود، وحذيفة، وسلمان

- ‌30 - باب ما جاء في فضل أهل السفينة ممن هاجروا إلى الحبشة وأن لهم أجر هجرتين

- ‌31 - باب ما جاء في فضل فقراء المهاجرين

- ‌32 - باب ما جاء في فضل أهل بيعة العقبة الثانية

- ‌33 - باب ما جاء في فضل أهل الصفة

- ‌34 - باب ما جاء في فضائل أهل بدر

- ‌35 - باب ما جاء في فضل أهل بئر معونة

- ‌ 390).36 -باب ما جاء في فضائل أهل أحد

- ‌37 - باب ما جاء في فضل شهداء أحد

- ‌38 - باب ما جاء في فضائل أصحاب الشجرة

- ‌39 - باب ما جاء في فضائل أهل حنين

- ‌40 - باب في فضل الجيش الذي يغزو مدينة قيصر

- ‌41 - باب في فضيلة العصابتين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع فضائل أفراد الصحابة وأخبارهم

- ‌1 - باب تكنية النبي صلى الله عليه وسلم بأبي إبراهيم

- ‌2 - باب كان النبي صلى الله عليه وسلم يُقبّل إبراهيم

- ‌3 - باب أن الله جعل لإبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم مرضعا في الجنة

- ‌4 - باب لو قُدِّرَت النبوة بعد النبي صلى الله عليه وسلم لكان إبراهيم

- ‌5 - باب حزن النبي صلى الله عليه وسلم بوفاة إبراهيم

- ‌6 - باب فضائل أبي بن كعب

- ‌7 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بن كعب للعلم

- ‌8 - باب ما جاء في فضل أسامة بن زيد، وأنه حب رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب أن أسامة من أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - باب ما جاء في فضل أسيد بن حضير

- ‌11 - باب ما جاء في فضائل أنس

- ‌12 - باب من أخبار أنس بن مالك

- ‌13 - باب ما جاء أن أنس بن مالك موضع أسرار النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - باب فضل أنس بن مرثد الغنوي

- ‌15 - باب فضل أنس بن النضر

- ‌16 - باب فضل البراء بن مالك

- ‌17 - باب ما جاء في فضل بلال بن رَباح

- ‌18 - باب ما جاء في أخبار بلال بن رَباح

- ‌19 - باب أن ثابت بن قيس من أهل الجنة

- ‌20 - باب أخبار ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌(22385).21 -باب ما جاء في أخبار جابر بن سمرة

- ‌22 - باب فضل جابر بن عبد الله

- ‌23 - باب فضائل جرير بن عبد الله البجلي

- ‌24 - باب ما جاء أن جعفر بن أبي طالب أشبه خَلْق النبي صلى الله عليه وسلم وخُلُقَه

- ‌25 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لجعفر بن أبي طالب

- ‌26 - باب أن جعفر بن أبي طالب ذو الجناحين

- ‌27 - باب أن جعفر بن أبي طالب من أرحم الناس على المساكين

- ‌28 - باب ما جاء في فضائل جُليبيب

- ‌29 - فضل الحارث بن ربعي أبي قتادة الأنصاري

- ‌30 - باب أن حارثة بن سراقة بن الحارث الأنصاري في جنة الفردوس

- ‌31 - باب فضل حارثة بن النعمان

- ‌32 - باب ما جاء في أخبار حارثة بن النعمان

- ‌33 - باب فضل حاطب بن أبي بلتعة

- ‌34 - باب ما جاء في فضائل حذيفة بن اليمان

- ‌35 - باب فضائل حرملة بن زيد

- ‌36 - باب ما جاء في فضائل حسان بن ثابت

- ‌37 - باب ما جاء في فضل الحسن بن علي، وأنه سيد يصلح الله به بين فئتين من المسلمين

- ‌38 - باب ما جاء في محبة النبي صلى الله عليه وسلم للحسن بن علي وأخباره

- ‌39 - باب ما جاء في فضل الحسين بن علي

- ‌40 - باب ما جاء في فضل حمزة بن عبد المطلب

- ‌41 - باب في فضل خالد بن الوليد وأخباره

- ‌42 - باب ما جاء في خريم بن فاتك الأسدي

- ‌43 - باب في فضل خزيمة بن ثابت الأنصاري وأخباره

- ‌44 - باب في فضل دحية بن خليفة الكلبي وأخباره

- ‌45 - باب فضل رافع بن خديج

- ‌46 - باب فضل زاهر بن حرام الأشجعي

- ‌47 - باب فضل زيد بن أرقم وأخباره

- ‌48 - باب ما جاء أن زيد بن حارثة من أحب الناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌49 - باب فضل سالم مولى أبي حذيفة

- ‌50 - باب فضل السائب بن يزيد بن سعيد الكندي

- ‌51 - باب ما جاء في فضائل سعد بن عبادة

- ‌52 - باب في فضائل سعد بن معاذ الأنصاري

- ‌53 - باب ما جاء في موافقة قضاء سعد بن معاذ حكم الله في بني قريظة

- ‌54 - باب في اهتزاز العرش لموت سعد بن معاذ

- ‌55 - باب مما جماء في أخبار موت سعد بن معاذ

- ‌56 - باب فضل سلمان الفارسي وقومه وأخباره

- ‌57 - باب قصة إسلام سلمان الفارسي

- ‌ 555 - 556).58 -باب فضل سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي

- ‌59 - باب أخبار سنين أبي جميلة

- ‌60 - باب إسلام ضماد بن ثعلبة الأزدي

- ‌61 - فضل عامر بن سنان بن الأكوع الأسلمي

- ‌62 - باب ما جاء في فضل عامر بن فهيرة

- ‌63 - باب فضائل العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌64 - باب ما جاء في أخبار عبد الله بن أرقم

- ‌65 - أخبار عبد الله بن ثعلبة بن صُعير

- ‌66 - باب ما جاء في فضل عبد الله بن جعفر

- ‌67 - باب ما جاء في أخبار عبد الله بن الزبير

- ‌68 - باب ما جاء في إسلام عبد الله بن سلّام

- ‌69 - باب فضائل عبد الله بن سلام وأنه من أهل الجنة

- ‌70 - باب ما جاء في فضائل عبد الله بن عباس

- ‌71 - باب ما جاء في بشارة النبي صلى الله عليه وسلم والملك بأن عبد الله بن عمر رجل صالح

- ‌72 - باب ما جاء في فضائل عبد الله بن عمرو بن حرام والد جابر وأخباره

- ‌73 - باب في أخبار عبد الله بن عمرو بن العاص

- ‌74 - باب ما جاء في فضائل عبد الله بن مسعود

- ‌75 - باب فضل عبد الله بن نعيمان الملقب بالحمار

- ‌76 - باب في فضل ذي البجادين عبد الله بن نهم

- ‌77 - باب في أخبار عتَّاب بن أسيد

- ‌(7/ 63).78 -باب ما جاء في أخبار عثمان بن أبي العاص

- ‌79 - باب فضائل عثمان بن مظعون

- ‌80 - باب أخبار عدي بن حاتم

- ‌81 - باب فضل عكاشة بن محصن

- ‌82 - باب ما جاء في فضل عمار بن ياسر

- ‌83 - فضائل عمرو بن ثابت بن وقش

- ‌84 - باب ما جاء في عمرو بن حريث الذي دعا له النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم بالرزق

- ‌85 - باب فضائل عمرو بن العاص وأخباره

- ‌86 - باب تسليم الملائكة على عمران بن حصين

- ‌87 - باب فضائل عمير بن حمام الأنصاري

- ‌88 - باب أخبار قرة بن إياس

- ‌89 - باب ما جاء في أخبار قيس بن سعد بن عبادة فإنه كان كالحارس عند النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم

- ‌90 - باب إن قيس بن عاصم سيد أهل الوبر

- ‌91 - باب ما ورد في فضل كعب بن مالك

- ‌92 - باب ما جاء في ماعز الأسلمي

- ‌93 - باب في فضل محمد بن مسلمة الأنصاري

- ‌94 - باب ما جاء في أخبار محمود بن الربيع

- ‌95 - باب ما جاء في أخبار معاوية بن أبي سفيان

- ‌96 - باب ما جاء في المغيرة بن شعبة وأن الدَّجال لن يضره

- ‌97 - باب فضائل المقداد بن الأسود الكندي وأخباره

- ‌98 - باب أخبار المقدام بن معد يكرب

- ‌99 - باب فضائل أشج عبد القيس وهو المنذر بن عائذ

- ‌17).100 -باب ما جاء في أخبار نبيشة الهذلي الذي سماه النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم "نبيشة الخير

- ‌101 - باب ما روي في أخبار نقادة الأسدي

- ‌102 - باب فضل عبد الله بن هشام القرشي

- ‌103 - باب ما جاء في ورقة بن نوفل وأخباره

- ‌104 - باب أخبار أبي أمامة صدي بن عجلان

- ‌105 - باب فضل أبي بكرة نفيع بن الحارث وأخباره

- ‌106 - باب في أخبار أبي ثعلبة الخشني

- ‌107 - باب في فضائل أبي دجانة سماك بن خرشة

- ‌108 - باب فضائل أبي الدحداح الأنصاري

- ‌109 - باب فضل أبي الدّرداء عويمر بن عجلان

- ‌110 - باب ما جاء في إسلام أبي ذرّ الغفاري

- ‌111 - باب ما روي في صدق لهجة أبي ذر

- ‌112 - فضل أبي سفيان صخر بن حرب الأموي

- ‌113 - باب دعاء النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لأبي سلمة عبد الله بن عبد الأسد وكان أخا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم من الرضاعة

- ‌114 - باب أخبار أبي الطفيل عامر بن واثلة

- ‌(10196).115 -باب ما جاء في فضائل أبي طلحة زيد بن سهل الأنصاري

- ‌116 - باب أخبار أبي طلحة

- ‌117 - باب مما جماء في أخبار أبي مسعود البدري

- ‌118 - باب فضائل أبي موسى الأشعري

- ‌119 - باب ما جاء في فضائل أبي هريرة عبد الرحمن بن صخر وأخباره

- ‌120 - باب ما جاء في توثيق الصديقة بنت الصديق عائشة مرويات أبي هريرة

- ‌121 - باب ما جاء في فضائل خال أبي السوّار

- ‌122 - باب فضل رجل أنصاري من بني النبيت

- ‌123 - باب فضل الراعي الذي بشّره النبي صلى الله عليه وسلم بأنه خرج من النار

- ‌فضل سيدات بيت النبوة

- ‌1 - باب ما جاء في فضائل خديجة وفاطمة

- ‌2 - باب في فضائل خديجة بنت خويلد أم المؤمنين

- ‌3 - باب ما جاء في سلام الله وجبريل على خديجة وبشارتها ببيت في الجنة

- ‌4 - باب في حب النبي صلى الله عليه وسلم لخديجة وصديقاتها

- ‌5 - باب فضل عائشة بنت أبي بكر زوج النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌6 - باب في نزول الوحي في لحاف عائشة بنت أبي بكر

- ‌7 - باب ما جاء في سكون النبي صلى الله عليه وسلم واطمئنانه في يوم عائشة

- ‌8 - باب ما جاء في أخبار عائشة

- ‌9 - تزوج النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وسودة في السنة الثانية عشرة من البعثة

- ‌10 - باب لقب عائشة: حميراء

- ‌11 - باب ما جاء في فضل حفصة وأخبارها

- ‌12 - باب فضل زينب بنت جحش أم المؤمنين

- ‌13 - باب ما جاء في فضل صفية بنت حيي

- ‌14 - باب ما جاء في فضائل أم سلمة

- ‌15 - باب في قصة أم حبيبة أم المؤمنين وأخبارها

- ‌16 - باب ما جاء في أخبار ميمونة

- ‌17 - باب أخبار ميمونة وأم الفضل بنت الحارث

- ‌18 - باب ما جاء في أخبار مارية

- ‌19 - باب ما جاء أن فاطمة سيدة نساء هذه الأمة

- ‌20 - باب ما جاء أن فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم بضعة منه صلى الله عليه وسلم يريبه ما أرابها ويؤذيه ما آذاها

- ‌21 - باب ما جاء في أخبار فاطمة

- ‌22 - باب أخبار رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌23 - باب أخبار زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما جاء في فضائل بقية الصحابيات وأخبارهن

- ‌1 - باب ما جاء في أخبار أسماء بنت أبي بكر

- ‌2 - باب فضيلة جمرة بنت عبد الله اليربوعية

- ‌3 - باب في أخبار خالدة بنت الأسود القرشية

- ‌4 - باب ما جاء في أخبار خولة بنت ثعلبة

- ‌5 - باب ما جاء في فضل سعيرة أم زفر

- ‌6 - باب ما جاء في أخبار هند بنت عتبة بن ربيعة زوجة أبي سفيان بن حرب

- ‌7 - باب ما جاء في أخبار أم أيمن

- ‌8 - باب ما جاء في أم حرام بنت ملحان الأنصارية

- ‌9 - باب ما جاء في أم الربيع بنت البراء

- ‌10 - باب ما جاء في فضائل أم سُليم وأخبارها

- ‌11 - باب ما جاء في أم هانيء بنت أبي طالب

- ‌12 - باب ما جاء في أم ورقة بنت نوفل

- ‌13 - باب ما جاء في فضل المسكينة التي جاءت إلى عائشة بابنتيها

- ‌50 - كتاب فضائل القبائل

- ‌1 - باب ما جاء في فضائل قريش

- ‌2 - باب ما جاء في فضائل نساء قريش

- ‌3 - باب ما جاء في أخبار الطلقاء من قريش والعتقاء من ثقيف

- ‌4 - باب ما جاء في فضائل الأنصار

- ‌5 - باب الدعاء للأنصار والمهاجرين بالصلاح، والمغفرة، والبركة، والنصر، والإكرام

- ‌6 - باب تسمية الأنصار من الله سبحانه وتعالى

- ‌7 - باب ما جاء في فضائل الأشعريين

- ‌8 - باب ما جاء في فضائل غفار، وأسلم

- ‌9 - باب ما جاء في فضائل دوس، والدعاء لهم

- ‌10 - باب ما جاء في فضل طيء

- ‌11 - باب ما جاء في فضائل بني تميم

- ‌12 - باب ما جاء في فضل قريش، والأنصار، ومزينة، وجهينة، وأسلم، وغفار، وأشجع

- ‌13 - باب ما جاء في فضائل الأزد

- ‌14 - باب ما جاء في فضل ثقيف

- ‌15 - باب ما جاء في فضل البجليين

- ‌16 - باب ما جاء في فضل جد بني عامر

- ‌17 - باب ما جاء في فضل عبد القيس

- ‌18 - باب ما جاء في فضل بني النخع

- ‌19 - باب ما جاء في فضل مذحج

- ‌51 - كتاب فضائل أهل البلدان، والأمصار

- ‌1 - باب ما جاء في فضل أهل الحجاز

- ‌2 - باب ما جاء في فضل أهل اليمن

- ‌3 - باب ما جاء في أهل عُمَان

- ‌4 - باب ما جاء في أهل مصر

- ‌5 - باب ما جاء في وفد جن نصيبين

- ‌52 - كتاب فضائل البلدان

- ‌جموع ما جاء في فضائل مكة والمدينة معا

- ‌1 - باب ما جاء في تحريم مكة والمدينة

- ‌2 - باب فضل الصّلاة بمسجدي مكة والمدينة

- ‌3 - باب فضل المساجد الثلاثة التي لا تشد الرحال إِلَّا إليها

- ‌4 - باب دعاء النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم للبركة في المدينة ضعفي ما في مكة

- ‌5 - باب عودة الإيمان إلى مكة والمدينة

- ‌6 - باب لا يدخل الدَّجال مكة والمدينة

- ‌جموع ما جاء في فضل مكة وأخبارها

- ‌1 - باب ما جاء في أسماء مكة

- ‌2 - باب ما جاء في حرمة مكة والنهي عن استحلالها وتحريم صيدها وشجرها ولقطتها

- ‌3 - باب تشبيه الرسول صلى الله عليه وسلم حرمة الدماء والأموال والأعراض بحرمة مكة

- ‌4 - باب النهي عن حمل السلاح في مكة بلا حاجة

- ‌5 - باب حب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وأصحابه لمكة

- ‌6 - باب التحذير من الإلحاد في الحرم

- ‌7 - باب المسجد الحرام أول مسجد وضع في الأرض لعبادة الله تعالى

- ‌8 - باب مضاعفة الصّلاة في المسجد الحرام تشمل الحرم كله

- ‌9 - باب من خصوصية المسجد الحرام بأنه يجوز فيه الطواف والصلاة في كل وقت

- ‌10 - باب فضل الحجر الأسود

- ‌11 - باب فضل الركن والمقام

- ‌12 - باب فضل ماء زمزم

- ‌13 - باب ما رُوي في مقبرة مكة

- ‌14 - باب ما رُويَ في قبور الأنبياء في مكة

- ‌جموع ما جاء في فضل المدينة النبوية

- ‌1 - باب ما جاء في أسماء المدينة

- ‌2 - باب حب النبي صلى الله عليه وسلم للمدينة

- ‌3 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لأهل المدينة في مكيالهم

- ‌4 - باب ما جاء في حرم المدينة

- ‌5 - باب الترغيب في سكنى المدينة

- ‌6 - باب فضل من صبر على شدة المدينة

- ‌7 - باب المدينة تنفى شرارها

- ‌8 - باب كراهية النبي صلى الله عليه وسلم أن تُعرى المدينة

- ‌9 - باب من رغب عن المدينة

- ‌10 - باب من خرج من المدينة لمصلحة دينية راجحة

- ‌11 - باب إثم من أحدث في المدينة، أو آوى محدثا

- ‌12 - باب إثم من أخاف أهل المدينة

- ‌13 - باب من أراد أهل المدينة بسوء أذابه الله

- ‌14 - باب الإيمان يعود إلى المدينة

- ‌15 - باب لا يدخل الدجال والطاعون المدينة

- ‌16 - باب فضل المسجد النبوي

- ‌17 - باب فضل ما بين بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره

- ‌18 - باب فضل مسجد قباء

- ‌19 - باب فضل جبل أحد

- ‌20 - باب فضل وادي العقيق

- ‌21 - باب فضل بطحاء المدينة

- ‌22 - باب ما جاء في أخبار المدينة

- ‌23 - المدينة دار الهجرة ودار السنة

- ‌24 - باب ذكر الحبشي الذي مات في المدينة ودفن فيها

- ‌جموع في فضائل الشام والعرب والجزيرة وأخبارها

- ‌1 - باب ما جاء في فضائل الشام

- ‌2 - باب نزول عيسى ابن مريم عليه السلام في الشام

- ‌3 - باب في شدّ الرحال إلى المسجد الأقصى بالشام

- ‌4 - باب فضل الصلاة في بيت المقدس

- ‌5 - باب الإخبار عن أرض العرب

- ‌6 - باب ما جاء في جزيرة العرب

- ‌7 - باب ما رُوي في وادي وجّ بالطائف

- ‌53 - كتاب فضائل الأوقات

- ‌جموع ما جاء في فضائل الشهور

- ‌1 - باب الشهور المحرمة

- ‌2 - باب ما جاء في شهر رجب

- ‌3 - باب في تعظيم أهل الجاهلية لشهر رجب

- ‌4 - باب ما جاء في شهر شعبان

- ‌5 - باب فضل شهر رمضان

- ‌6 - باب ما جاء في فضل صيام شهر رمضان

- ‌7 - باب فضل صيام ستة أيام من شوال إتباعا لرمضان

- ‌8 - باب فضل الصيام في شهر الله المحرم

- ‌جموع ما جاء في فضائل الأيام والليالي

- ‌1 - باب فضل يوم عرفة

- ‌2 - باب فضل صوم يوم عرفة

- ‌3 - باب فضل صيام يوم الاثنين

- ‌4 - باب أن الأعمال تُعرض على الله عز وجل يوم الاثنين والخميس

- ‌5 - باب أبواب الجنة تفتح يوم الاثنين والخميس

- ‌6 - باب يوم النحر يوم الحج الأكبر

- ‌7 - باب فضل يوم عاشوراء

- ‌8 - باب ما جاء في يومي السبت والأحد

- ‌9 - باب ما جاء في أيام البيض

- ‌10 - باب أن يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيد المسلمين

- ‌11 - باب فضل العشر الأوائل من شهر ذي الحجة

- ‌12 - باب فضل يوم الجمعة

- ‌13 - باب فضل التبكير إلى الجمعة

- ‌14 - باب فضل صلاة الجمعة

- ‌15 - باب إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة

- ‌16 - باب ما جاء من أجر الماشي إلى الجمعة

- ‌17 - باب من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وُقيَ من عذاب القبر

- ‌18 - باب فضل ليلة القدر

- ‌جموع ما جاء في فضائل الأوقات

- ‌1 - باب فضل الساعة التي في يوم الجمعة

- ‌2 - باب فضل الثلث الليل الأخير

- ‌3 - باب فضل ما بين الأذان والإقامة

- ‌4 - باب نزول السكينة وملائكة الرحمة عند قراءة القرآن

- ‌54 - كتاب الأدعية والأذكار، والصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما جاء في الأذكار

- ‌1 - باب ما جاء في فضل الذكر

- ‌2 - باب ما جاء في فضل مجالس الذكر

- ‌3 - باب ما يقول من جلس في مجلس

- ‌4 - باب كراهية أن يقوم الرجل من مجلسه، ولا يذكر الله فيه

- ‌5 - باب ما يقول إذا قام من مجلسه

- ‌6 - باب فضل دوام الذكر

- ‌7 - باب ترقيق القلوب عند الموعظة

- ‌8 - باب كراهة أن يذكر الله على غير طهارة

- ‌9 - باب فضل الذكر من صلاة الفجر إلى طلوع الشمس ومن صلاة العصر إلى غروب الشمس

- ‌10 - باب أن المؤمن يحمد الله على كل حال

- ‌11 - باب فضل التهليل والتسبيح والتحميد والتكبير

- ‌12 - باب فضل لا حول ولا قوة إلا بالله

- ‌13 - باب استحباب التسبيح باليمين

- ‌جموع ما جاء في الصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم

- ‌1 - باب فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌2 - باب أن النبي صلى الله عليه وسلم تبلّغه الملائكة الصلاة والسلام

- ‌3 - باب في ذكر صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - باب يستحب للمسلم إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌5 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلما جاء ذكره

- ‌6 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد إجابة المؤذن

- ‌7 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند الدعاء

- ‌8 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية

- ‌9 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في آخر القنوت

- ‌10 - باب الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم عند دخول المسجد والخروج منه

- ‌11 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند اجتماع القوم قبل تفرقهم

- ‌12 - باب إكثار الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة

- ‌13 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند الهم والشدائد وطلب المغفرة

- ‌14 - باب ما جاء في الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌جموع ما جاء في فضل الدعاء

- ‌1 - باب الدعاء هو العبادة

- ‌2 - باب الدعاء أكرم شيء على الله

- ‌3 - باب أن الله عند ظن العبد فيستجيب دعاءه

- ‌4 - باب أن الله تعالى يحب أن يُسأل ويغضب إذا لم يُسأل

- ‌جموع ما جاء في آداب الدعاء

- ‌1 - باب استحباب الوضوء عند الدعاء

- ‌2 - باب ما جاء في استقبال القبلة عند الدعاء

- ‌3 - باب ما جاء في رفع اليدين في الدعاء

- ‌4 - باب في رفع الأيدي في الاستسقاء والمبالغة فيه

- ‌5 - باب دعاء الله تعالى ببطون الأكف

- ‌6 - باب ما جاء في جعل ظهور الكفين إلى السماء في دعاء الاستسقاء

- ‌7 - باب ما روي في مسح الوجه بعد الدعاء

- ‌8 - باب من آداب الدعاء أن يُثنى على الله عز وجل ثم يُصلّى على النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌9 - باب الاعتدال بالصوت في الدعاء

- ‌10 - باب استحباب تكرير الدعاء ثلاثا

- ‌11 - باب دعاء الله تعالى بأسمائه الحسنى

- ‌12 - باب إكثار الداعي في دعائه من قوله: يا ذا الجلال والإكرام

- ‌13 - باب أن الداعي يبدأ بنفسه في الدعاء

- ‌14 - باب الإشارة بالسبابة عند الشهادة في الدعاء

- ‌جموع ما جاء في أحكام الدعاء

- ‌1 - باب العزم في الدعاء ولا يقولن: إن شئت فأعطني

- ‌2 - باب لا يقبل الله دعاء عبد غافل القلب

- ‌3 - باب ما رُوي أن أعجز الناس من عجز في الدعاء

- ‌4 - باب على المسلم أن يسأل الله في دعائه الفردوس الأعلى

- ‌5 - باب الترغيب في سؤال العافية

- ‌6 - باب كراهية الاعتداء في الدعاء

- ‌7 - باب كراهة أن يحجر الداعي في دعائه واسع رحمة ربه

- ‌8 - باب ما جاء في ذم تكلف السجع في الدعاء

- ‌9 - باب يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة، أو يدعو بإثم، أو قطيعة رحم

- ‌10 - باب الدعاء عند الرخاء من أسباب إجابة الدعاء في الشدائد

- ‌11 - باب الأوقات والأحوال التي تُرجى فيها الإجابة

- ‌12 - باب من يستجاب دعاؤه

- ‌13 - باب اتقاء دعوة المظلوم

- ‌14 - باب من لا يستجاب له الدعاء

- ‌15 - باب فضل الدعاء بظهر الغيب

- ‌16 - باب رفع الدرجات في الجنة بدعاء الولد

- ‌17 - باب ما جاء في الدعاء لكثرة المال والولد

- ‌18 - باب النهي عن الدعاء على النفس والولد والمال

- ‌19 - باب كراهية الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا

- ‌20 - باب النهي عن الدعاء بالموت

- ‌21 - باب الدعاء للمشركين بالهداية

- ‌22 - باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لقومه بالعفو

- ‌23 - باب في الدعاء على المشركين والكافرين الظلمة

- ‌جموع ما جاء في التوسل الشرعي في الدعاء

- ‌1 - باب التوسل إلى الله تعالى في الدعاء بأسمائه الحسنى وصفاته العلى

- ‌2 - باب التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة

- ‌3 - باب التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح الحي

- ‌جموع ما جاء في أدعية الطهارة

- ‌1 - باب ما يقول: إذا أراد دخول الخلاء

- ‌2 - باب ما يقول: إذا خرج من الخلاء

- ‌3 - باب ما يقول: إذا أراد أن يتوضأ

- ‌4 - باب ما يقال بعد الفراغ من الوضوء

- ‌جموع ما جاء في أدعية الأذان والصلاة وما يتعلق بها

- ‌1 - باب ما يقول إذا سمع النداء

- ‌2 - باب ما يقول: إذا توجه إلى المسجد

- ‌3 - باب ما يقول: إذا أراد الدخول في المسجد والخروج منه

- ‌4 - باب ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام

- ‌5 - باب ما يقال في الركوع والسجود

- ‌6 - باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع

- ‌7 - باب ما يقال بين السجدتين

- ‌8 - باب ذكر ما ورد من صيغ التشهد

- ‌9 - باب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد

- ‌10 - باب ما جاء من الأدعية قبل التسليم

- ‌11 - باب الأذكار أعقاب الصلوات المفروضة وأدبارها

- ‌12 - باب رفع الصوت بالأذكار عقب الصلوات المفروضة

- ‌13 - باب ما يستحب من الذكر عند القيام للتهجد وفي التهجد

- ‌14 - باب ما يدعى به في قنوت الوتر

- ‌(1100).15 -باب ما يقال عقب السلام من الوتر

- ‌16 - باب ما يُقرأ في صلاة الوتر

- ‌17 - باب ما جاء في القنوت في الصلوات إذا نزلت بالمسلمين نازلة

- ‌18 - باب ما يقول من وسوس له الشيطان في صلاته وقراءته

- ‌19 - باب ما يقال في الاستسقاء

- ‌20 - باب ما يقول إذا رأى المطر

- ‌21 - باب ما يقال إذا كثر المطر

- ‌22 - باب دعاء صلاة الاستخارة

- ‌(2101).23 -باب ما يقول في سجود القرآن

- ‌جموع ما جاء في أدعية المرض والجنازة وما يتعلق بها

- ‌1 - باب ما يقال عند عيادة المريض

- ‌2 - باب ما جاء في تلقين المحتضر كلمة التوحيد

- ‌3 - باب دعاء المريض إذا شعر بقرب موته

- ‌4 - باب في ذكر الدعاء الذي إذا قاله المريض في مرضه ثم مات لم تطعمه النار

- ‌5 - باب الدعاء عند إغماض بصر الميت

- ‌6 - باب ما يقال عند المصيبة

- ‌7 - باب ما يقال في التعزية

- ‌8 - باب الدعاء للميت في صلاة الجنازة

- ‌9 - باب الإخلاص في الدعاء للميت

- ‌10 - باب ما يقال إذا أدخل الميت في القبر

- ‌11 - باب الاستغفار للميت عند القبر بعد دفنه

- ‌12 - باب دعاء زيارة القبور

- ‌13 - باب جواز رفع اليدين عند الدعاء لأصحاب القبور

- ‌جموع ما جاء في الأدعية المتعلقة بالزكاة والصيام والحج والذبح والصيد والبيوع

- ‌1 - باب دعاء الإمام لمن أتى بصدقته

- ‌2 - باب ما يقول الصائم عند فطره

- ‌3 - باب ما يقول من أفطر عند قوم

- ‌4 - باب ما يقول إذا وافق ليلة القدر

- ‌5 - باب استحباب التحميد والتسبيح والتكبير قبل الإهلال بالحج والعمرة عند الركوب

- ‌6 - باب صفة التلبية في الحج والعمرة

- ‌7 - باب التكبير عند الحجر الأسود في الطواف

- ‌8 - باب ما يقول الطائف بين الركن اليماني والحجر الأسود

- ‌9 - باب ما يقال عند الصفا والمروة

- ‌10 - باب التلبية والتكبير عند الغدو من منى إلى عرفات

- ‌11 - باب أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة

- ‌12 - باب رفع اليدين في الدعاء بعرفات

- ‌13 - باب الدعاء عند المشعر الحرام

- ‌14 - باب التكبير مع كل حصاة عند رمي الجمرات

- ‌15 - باب رفع اليدين بالدعاء عند الجمرتين الصغرى والوسطى دون جمرة العقبة

- ‌16 - باب التسمية والتكبير عند الذبح

- ‌17 - باب التسمية على الصيد

- ‌18 - باب ما يقال عند شراء الدابة أو الخادم

- ‌جموع ما جاء في أدعية الجهاد

- ‌1 - باب ما يقول إذا خاف قوما

- ‌2 - باب ما جاء في الدعاء عند لقاء العدو

- ‌3 - باب التكبير في الحرب

- ‌4 - باب ما يقال عند ما يشتد أمر العدو

- ‌5 - باب ما يقال عند توديع الجيوش

- ‌جموع ما جاء في أدعية النكاح وما يتعلق به

- ‌1 - باب ما جاء في خطبة النكاح

- ‌2 - باب ما يقال لمن تزوّج

- ‌3 - باب ما يقول الرجل إذا تزوج امرأة

- ‌4 - باب ما يقول إذا أراد أن يأتي أهله

- ‌جموع ما جاء في أدعية الأكل والشرب واللباس

- ‌1 - باب التسمية على الطعام

- ‌2 - باب ما يقول من نسي التسمية عند ابتداء الطعام

- ‌3 - باب ما يقول إذا فرغ من طعامه أو شرابه

- ‌4 - باب ما يقول من نزل به ضيف وليس عنده ما يطعمه

- ‌5 - باب دعاء الضيف لصاحب الطعام

- ‌6 - باب دعاء الصائم لصاحب الطعام

- ‌7 - باب ما يقول إذا لبس ثوبا جديدا

- ‌8 - باب ما يقول لصاحبه إذا رأى عليه ثوبا جديدا

- ‌جموع ما جاء في أدعية الركوب والسفر

- ‌1 - باب ما يقوله المسافر إذا ركب للسفر

- ‌2 - باب ما يقول إذا رجع من السفر

- ‌3 - باب ما يقول إذا عثرت به دابته

- ‌4 - باب ما يقال عند توديع المسافر

- ‌5 - باب ما يقوله المسافر إذا علا شرفًا أو نزل واديًا

- ‌6 - باب ما يقول إذا رأى قرية يريد دخولها

- ‌7 - باب ما يقول من نزل منزلًا

- ‌8 - باب ما يقول المسافر إذا أسحر

- ‌9 - باب ما رُويَ فيما يقول المسافر إذا أقبل الليل

- ‌10 - باب ما يقول إذا رجع من سفره فدخل على أهله

- ‌جموع وظائف الصباح والمساء

- ‌1 - باب الأدعية والأذكار في الصباح والمساء

- ‌2 - باب الأدعية والأذكار المأثورة إذا أخذ مضجعه للنوم، وإذا استيقظ

- ‌3 - باب ما روي فيما يقول الرجل إذا أصابه الأرق أو الفزع في منامه

- ‌4 - باب ما يفعل من رأى رؤيا يكرهها

- ‌5 - باب ما يقول إذا انتبه أو استيقظ من نومه ليلا

- ‌جموع ما جاء في الدعوات في المناسبات المختلفة

- ‌1 - باب ما يقال عند هبوب الريح

- ‌2 - باب ما يقول إذا رأى السحاب

- ‌3 - باب فيما روي من الدعاء عند سماع الرعد

- ‌4 - باب الدعاء عند صياح الديكة والتعوذ عند نهيق الحمار ونباح الكلب

- ‌5 - باب ما يقال عند الغضب

- ‌6 - باب ما يقول من أراد أن يمدح رجلا

- ‌7 - باب ما يقول من حلف بغير الله

- ‌8 - باب ما يقول إذا تطير

- ‌9 - باب ما يقال عند الكرب والهم والحزن والشدة

- ‌10 - باب حمد لله على العطاس وتشميت العاطس

- ‌11 - باب ترك التشميت لمن لم يحمد الله على العطاس

- ‌12 - باب كيف يشمت أهل الكتاب

- ‌13 - باب ما يقول الرجل إذا أثقله الدين

- ‌14 - باب ما يدعو به من كان حديث العهد بالإسلام

- ‌15 - باب ما يقول من وسوس له الشيطان في أصول الإيمان

- ‌16 - باب ما رُوي فيما يقال عند رؤية الهلال

- ‌17 - باب ما يقول إذا رأى الباكورة من الثمر

- ‌18 - باب ما يقول إذا رأى مبتلى

- ‌19 - باب في الأدعية والأذكار عند دخول البيت والخروج منه

- ‌20 - باب فيما روي ما يقول الرجل إذا دخل السوق

- ‌21 - باب الدعاء لمن صنع إليك معروفا

- ‌22 - باب ما يقول الرجل إذا رأى ما يحب وما يكره

- ‌23 - باب ما يقول إذا أنعم الله عليه نعمة

- ‌24 - باب ما يقال إذا صعب الأمر

- ‌ 25).25 -باب ما يقول الرجل إذا قيل له: غفر الله لك

- ‌26 - باب الدعاء لمن عرض عليك ماله

- ‌27 - باب الدعاء عند قضاء الدين لمن أقرض

- ‌28 - باب ما يقول لأخيه إذا قال: إني أحبك في الله

- ‌29 - باب ذكر اسم الله عند إغلاق الأبواب وإيكاء القرب وتخمير الأواني

- ‌30 - باب التحميد والتكبير على الأمر السار

- ‌31 - باب قول سبحان الله عند التعجب

- ‌32 - باب قول لا إله إلا الله عند الفزع

- ‌33 - باب ما رُوي من الدعاء لحفظ القرآن

- ‌34 - باب ما جاء في دعاء غلام أصحاب الأخدود

- ‌جموع ما جاء في أدعية جامعة وعامة

- ‌1 - باب ما يستحب أن يختار الداعي الجوامع من الدعاء

- ‌2 - باب ما يتعوذ منه

- ‌3 - باب جامع في الدعاء

- ‌55 - كتاب التوبة والاستغفار

- ‌1 - باب الترهيب من محقرات الذنوب

- ‌2 - باب التحذير من الإصرار على الذنوب

- ‌3 - باب إن الحسنات يذهبن السيئات

- ‌4 - باب في سعة رحمة الله وأنها سبقت غضبه

- ‌5 - باب في سعة مغفرة الله تعالى

- ‌6 - باب أن كل ابن آدم خطاء، والله يحب أن يستغفر ابن آدم فيغفر له

- ‌7 - باب فيمن خاف عقاب الله فأمر بإحراق جثته بعد موته، ولم يعلم بأن الله غفور رحيم

- ‌8 - باب التحذير من قول الرجل: لا يغفر الله لفلان

- ‌9 - باب أن الله تعالى يجعل يقرّر العبد بذنوبه يوم القيامة ثم يغفرها له

- ‌10 - باب في ذكر بعض ما ورد من أدعية الاستغفار

- ‌11 - باب ما جاء في الاستغفار لأهل الكبائر

- ‌12 - باب النهي عن الاستغفار للمشركين

- ‌13 - باب أن الله تعالى فتح لعباده باب التوبة رحمةً بهم

- ‌14 - باب أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده

- ‌15 - باب استحباب الاستكثار من التوبة والاستغفار

- ‌16 - باب من أذنب ذنبا ثم تاب، تاب الله عليه

- ‌17 - باب أن الله تعالى يقبل توبة عبده وإنْ كثرت ذنوبُه

- ‌18 - باب أن الله تعالى يقبل توبة عبده إذا كان مخلصا وإن تكرر منه الذنب

- ‌19 - باب من أذنب ذنبًا نُكِتَ في قلبه نكتةٌ سوداءُ، فإذا أقلع عن ذنبه وتاب صقُلَ قلبُه

- ‌20 - باب أن الندم توبة

- ‌21 - باب أن الله تعالى يقبل توبة العبد ما لم يغرغر أو تطلع الشمس من مغربها

- ‌22 - باب من آداب التوبة أن يتوضأ ويُصلي ركعتين ثم يستغفر الله

- ‌23 - باب من أسلم يُبَدّل الله سيئاته حسنات يوم القيامة

- ‌56 - كتاب الرقية

- ‌1 - باب فضل من لا يسترقون

- ‌2 - باب الرقية بفاتحة الكتاب

- ‌3 - باب يرقي الإنسانُ نفسَه وغيره بالمعوذات وغيرها

- ‌4 - باب جواز الرقية بالكتاب والأدعية المأثورة وغير المأثورة ما لم يكن فيها شرك

- ‌5 - باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم ووضع اليد على الوجع

- ‌6 - باب أخذ التربة عند الرقية

- ‌7 - باب أن العين حق

- ‌8 - باب ما جاء في الرقية من العين

- ‌9 - باب علاج من أُصيب بالعين

- ‌10 - باب الرقية من الحُمَة وهي السم، ويقال أيضا لدغة العقرب والحية

- ‌11 - باب أن للسحر حقيقة

- ‌12 - باب التحذير من فكّ السحر بالنشرة الجاهلية

- ‌13 - باب تحريم إتيان الكُهّان

- ‌14 - باب الخط فى الرمل

- ‌15 - باب التحذير من تعليق التمائم

- ‌57 - كتاب الطب

- ‌جموع ما جاء في الطب

- ‌1 - باب أن الشافي هو الله تعالى

- ‌2 - باب ما جاء في نعمة الصحة

- ‌3 - باب أن التداوي والاسترقاء من قدر الله

- ‌4 - باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء، فتداووا يا عباد الله

- ‌5 - باب النهي عن التداوي بالحرام

- ‌6 - باب ما جاء في الحِمْية

- ‌7 - باب أن الشفاء في ثلاث: الحجامة، والعسل، والكي

- ‌8 - باب التداوي بالحجامة

- ‌9 - باب الحجامة من الشقيقة والصداع

- ‌10 - باب ما جاء في مواضع الحجامة وأوقاتها

- ‌11 - باب دفع أجر الحجام

- ‌12 - باب ما جاء في كراهية الاكتواء

- ‌13 - باب ما جاء في جواز الكي

- ‌14 - باب ما جاء في السعوط

- ‌15 - باب ما جاء في اللدود

- ‌16 - باب التداوي بالعسل

- ‌17 - باب ما قيل في السنا والسنوت

- ‌18 - باب التداوي بالحبة السوداء

- ‌19 - باب التداوي بالعود الهندي

- ‌20 - باب التداوي بأبوال الإبل وألبانها

- ‌21 - باب ما جاء في ألبان البقر

- ‌22 - باب التداوي بتمر العجوة

- ‌23 - باب العجوة من الجنة

- ‌24 - باب ما روي في علاج المفؤود من العجوة

- ‌27).25 -باب التداوي بتمور المدينة

- ‌26 - باب ما جاء في تمر البرني

- ‌27 - باب العلاج بماء زمزم

- ‌28 - باب التداوي بالكمأة

- ‌29 - باب التداوي بالإثمد والكحل

- ‌30 - باب كم يكتحل في كل عين

- ‌31 - باب ما جاء في التلبينة

- ‌32 - باب ما جاء في إبراد الحمى بالماء

- ‌33 - باب دواء الجروح

- ‌34 - باب الغمز من الألم

- ‌35 - باب ما جاء في الطاعون

- ‌36 - باب أجر الصابر على الطاعون

- ‌37 - باب فضل من مات بالطاعون

- ‌38 - باب لا عدوى، ولا طيرة، ولا هامة، ولا صفر، ولا نوء، ولا غول

- ‌39 - باب اجتناب الصحيح من مخالطة المريض خشية الوقوع في الأوهام

- ‌40 - باب الفرار من المجذوم

- ‌41 - باب الرجلُ يداوي المرأةَ، والمرأةُ تداوي الرجلَ عند الحاجة

- ‌42 - باب التداوي بالحناء

- ‌43 - باب ما روي: لا تُكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب

- ‌44 - باب دواء عرق النسا

- ‌45 - باب إذا وقع الذباب في الإناء

- ‌46 - باب إذا مرض العبد كُتِبَ له ما كان يعمل وهو صحيح

- ‌58 - كتاب الرؤيا وتعبيرها

- ‌1 - باب أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة

- ‌2 - باب الرؤيا الصالحة من المبشرات، وهو جزء من النبوة

- ‌3 - باب الرؤيا ثلاث

- ‌4 - باب من رأى رؤيا يكرهها

- ‌5 - باب من لعِبَ به الشيطانُ في منامه فلا يُحدِّث به الناس

- ‌6 - باب من كذب في حلمه

- ‌7 - باب التواطؤ على الرؤيا

- ‌8 - باب الرؤيا بالنهار

- ‌9 - باب من رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام

- ‌10 - باب لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح

- ‌11 - باب الرؤيا لا تقع ما لم تُعبَّر، فإذا عبّرَها وقعتْ

- ‌(13/ 80).12 -باب الحث على التعبير الحسن للرؤيا

- ‌13 - باب رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - باب رؤى الصحابة التي قصّوها على النبي صلى الله عليه وسلم

الفصل: ‌3 - باب جامع في الدعاء

والضياء، وذكر أبو داود جزء منه. وإسناده صحيح.

• عن شكل بن حميد قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! علمني تعوذا أتعوذ به قال: فأخذ بكفي فقال: "قل: اللهم! إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر منيي". يعني فرجه.

حسن: رواه أبو داود (1551)، والترمذي (3492)، والنسائي (5444، 5455، 5484)، وأحمد (15541 - 15542)، والبخاري في الأدب المفرد (663)، والحاكم (1/ 532 - 533) كلهم من طرق، عن سعد بن أوس (وهو العبسي)، عن بلال بن يحيى العبسي، عن شُتير بن شكل، عن أبيه شكل بن حميد فذكره.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث سعد بن أوس، عن بلال بن يحيى".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".

قلت: إسناده حسن من أجل بلال بن يحيى العبسي فإنه صدوق.

‌3 - باب جامع في الدعاء

{رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201)} [البقرة: 201].

{رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (286)} [البقرة: 286].

{رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (8)} [آل عمران: 8]

{رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (16)} [آل عمران: 16]

{رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38)} [آل عمران: 38]

{رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (53)} [آل عمران: 53]

{رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا

سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ (193) رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ (194)} [آل عمران: 193 - 194]

{قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (23)} [الأعراف: 23]

{فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (85) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (86)} [يونس: 85 - 86]

{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ (40) رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ

ص: 691

يَقُومُ الْحِسَابُ (41)} [إبراهيم: 40 - 41].

{رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)} [الإسراء: 24].

{رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (10)} [الكهف: 10].

{رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي (25) وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي (26)} [طه: 25 - 26].

{رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (114)} [طه: 114]

{لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87)} [الأنبياء: 87]

{رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (98)} [المؤمنون: 97 - 98]

{رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109)} [المؤمنون: 109]

{رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118)} [المؤمنون: 118]

{رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا (65)} [الفرقان: 65]

{رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا (74)} [الفرقان: 74]

{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ (19)} [النمل: 19]

{رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي} [القصص: 16]

{رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (15)} [الأحقاف: 16]

{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (10)} [الحشر: 10]

{رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (5)} [الممتحنة: 4 - 5]

• عن عبد العزيز بن صهيب، قال: سأل قتادة أنسا أي دعوة كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم أكثر؟ قال: كان أكثر دعوة يدعو بها يقول: "اللهم! آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار".

قال: وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه.

متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (6389) من طريق عبد الوارث -ومسلم في الذكر والدعاء (2690) من طريق إسماعيل ابن علية- كلاهما عن عبد العزيز به، والسياق لمسلم.

ورواه أيضا من طريق ثابت عن أنس مقتصرا على المرفوع فقط.

قال القاضي عياض في "إكمال المعلم" قوله: كان أكثر دعائه "اللهم! آتنا في الدنيا حسنة"

ص: 692

الآية، هذا لجمعها معاني الدعاء كله من أمر الدنيا والآخرة.

وقال ابن كثير في تفسيره (1/ 558): "فجمعت هذه الدعوة كل خير في الدنيا، وصرفت كل شر فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي، من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، ومركب هنيء، وثناء جميل، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عبارات المفسرين، ولا منافاة بينها، فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا. وأما الحسنة في الآخرة فأعلى ذلك دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات، وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة الصالحة، وأما النجاة من النار فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا، من اجتناب المحارم والآثام وترك الشبهات والحرام" اهـ.

• عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم! أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (2720) عن إبراهيم بن دينار، حدثنا أبو قطن عمرو بن الهيثم القطعي، عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، عن قدامة بن موسى، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة فذكره.

• عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بهذا الدعاء: "رب اغفر لي خطيئتي وجهلي، وإسرافي في أمري كله، وما أنت أعلم به مني، اللهم! اغفر لي خطاياي، وعمدي وجهلي وهزلي، وكل ذلك عندي، اللهم! اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، أنت المقدم وأنت المؤخر، وأنت على كل شيء قدير".

متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (6398)، ومسلم في الذكر والدعاء (2719) كلاهما من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، عن أبيه فذكره.

• عن أبي مالك الأشجعي، عن أبيه، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وأتاه رجل، فقال: يا رسول الله كيف أقول حين أسأل ربي؟ قال: "قل: اللهم! اغفر لي، وارحمني، وعافني، وارزقني -ويجمع أصابعه إلا الإبهام- فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (2697: 36) عن زهير بن حرب، ثنا يزيد بن هارون، أخبرنا أبو مالك به.

• عن علي، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم "قل: اللهم! اهدني وسددني، واذكر بالهدى: هدايتك الطريق، والسداد: سداد السهم".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (2725) عن أبي كريب محمد بن العلاء، حدثنا ابن

ص: 693

إدريس، قال: سمعت عاصم بن كليب، عن أبي بردة، عن علي فذكره.

• عن أبي بكر الصديق أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم: عَلِّمنِي دعاءً أدعو به في صلاتي، قال:"قل: اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا، ولا يغفر الذنوبَ إلا أنت، فاغفر لي مغفرةً من عندِك، وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم". وفي رواية: أدعو به في صلاتي وبيتي.

متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (6326)، ومسلم في الذكر والدعاء (2705) كلاهما من طريق الليث (هو ابن سعد)، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عبد الله بن عمرو ابن العاص، عن أبي بكر الصديق فذكره.

والرواية الأخرى لمسلم من طريق عبد الله بن وهب، أخبرني رجل -سماه- وعمرو بن الحارث، عن يزيد بن أبي حبيب به.

والرجل المبهم قال الحافظ في "الفتح"(2/ 320): وبيّن ابن خزيمة فى روايته أنه ابن لهيعة.

قلت: أبهمه لضعفه لكنه جاء مقرونا بعمرو بن الحارث وهو ثقة حافظ.

• عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول:"اللهم! إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى".

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (2721) من طرق، عن محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله فذكره.

• عن أبي هريرة قال: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم! اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، إنك أنت المقدم والمؤخر، لا إله إلا أنت".

حسن: رواه البخاري في الأدب المفرد (673) من طريق خالد بن الحارث -وإسحاق بن راهويه (308) عن النضر بن شميل- وأحمد (7913) عن يزيد بن هارون -كلهم عن عبد الرحمن المسعودي، عن علقمة بن مرثد، عن أبي الربيع، عن أبي هريرة فذكره. واللفظ للبخاري.

وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن المسعودي فإنه صدوق إلا أنه اختلط قبل موته لكن رواية خالد بن الحارث والنضر بن شميل عنه قبل الاختلاط.

وكذا أبو الربيع وهو المدني صدوق فقد قال أبو حاتم: صالح الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات، ولذا قال الذهبي في الكاشف: صدوق.

• عن عمران بن حصين قال: كان عامة دعاء نبي الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم! اغفر لي ما أخطأت وما تعمدت، وما أسررت وما أعلنت، وما جهلت وما تعمدت".

حسن: رواه أحمد (19925)، والبزار (3525) كلاهما من طريق معاذ بن هشام قال: حدثني

ص: 694

عون بن أبي شداد العقيلي، عن مطرف (وهو ابن عبد الله بن الشخير)، عن عمران بن حصين فذكره.

وإسناده حسن من أجل معاذ بن هشام وهو الدستوائي، وكذا عون بن أبي شداد العقيلي حسن الحديث فقد وثقه ابن معين وذكره ابن حبان في الثقات.

• عن ابن عباس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو: "رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى لي، وانصرني على من بغى علي، اللهم! اجعلني لك شكارا، لك ذكارا، لك رهابا، لك مطواعا، لك مخبتا، وإليك أواها منيبا، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، وسدد لساني، واهد قلبي، واسلل سخيمة صدري".

صحيح: رواه أبو داود (1510، 1511)، والترمذي (3551) -واللفظ له-، وابن ماجه (3830)، وأحمد (1997)، والبخاري في الأدب المفرد (664، 665)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (607)، وصحّحه ابن حبان (947، 948)، والحاكم (1/ 519 - 520) كلهم من طرق، عن سفيان الثوري، عن عمرو بن مرة الجملي، عن عبد الله بن الحارث المكتب المعلم، عن طليق بن قيس الحنفي، عن ابن عباس فذكره. وإسناده صحيح.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".

قال ابن ماجه: "قال أبو الحسن الطنافسي قلت لوكيع: أقوله في قنوت الوتر؟ قال: نعم.

وقوله: "سخيمة صدري" أي حقده وغله.

• عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من: اللهم! إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة".

صحيح: رواه ابن ماجه (3851) عن علي بن محمد، حدثنا وكيع، عن هشام صاحب الدستوائي، عن قتادة، عن العلاء بن زياد العدوي، عن أبي هريرة فذكره.

وإسناده صحيح، وقد صحّحه البوصيري.

لكن اختلف فيه على قتادة فرواه هشام الدستوائي عنه هكذا،

ورواه عمران بن داور القطان عنه عن العلاء بن زياد، عن معاذ بن جبل، والعلاء لم يدرك معاذا.

ورواه همام بن يحيى عنه عن العلاء بن زياد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا. والوصل زيادة من الثقة مقبولة.

• عن عبد الله بن عمرو بن العاص، يقول: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن قلوب بني آدم كلها بين إصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحد، يصرفه حيث يشاء" ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم! مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك".

ص: 695

صحيح: رواه مسلم في القدر (2654) من طرق، عن عبد الله بن يزيد المقرئ حدثنا حيوة، أخبرني أبو هانئ، أنه سمع أبا عبد الرحمن الحبلي، أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص، يقول: فذكره.

• عن النواس بن سمعان الكلابي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من قلب إلا بين إصبعين من أصابع الرحمن إن شاء أقامه، وإن شاء أزاغه" وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك".

صحيح: رواه ابن ماجه (199)، وأحمد (17630)، وصحّحه ابن خزيمة في التوحيد (132)، وابن حبان (943)، والحاكم (1/ 525) كلهم من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: سمعت بسر بن عبيد الله يقول: سمعت أبا إدريس الخولاني يقول: حدثني النواس بن سمعان الكلابي فذكره.

والكلام عليه مبسوط في كتاب الإيمان.

• عن أمّ سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر في دعائه أن يقول: "اللهمّ! مقلّب القلوب، ثبِّتْ قلبي على دينك". قالت: قلت: يا رسول الله، أو إنّ القلوب لتتقلّبُ؟ قال:"نعم، ما من خلق الله من بني آدم من بشر إلّا أنّ قلبه بين أصبعين من أصابع الله، فإن شاء الله عز وجل أقامه، وإن شاء أزاغه، فنسأل الله ربَّنا أن لا يُزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، ونسأله أن يهب لنا من لدُنْه رحمةً، إنّه هو الوهّاب". قالت: قلت: يا رسول الله، ألا تُعلّمني دعوةً أدعو بها لنفسي؟ قال:"بلى، قولي: اللهمّ! ربّ النّبيّ محمد اغفرْ لي ذنبي، وأَذْهِبْ غيظ قلبي، وأجرني من مُضلّات الفتن ما أحييتنا".

حسن: رواه أحمد (26576)، والطبراني في الكبير (23/ 338)، وفي الدعاء (1258) كلاهما من طرق، عن عبد الحميد قال: حدّثني شهر بن حوشب، قال: سمعت أمَّ سلمة تحدّث أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُكْثر في دُعائه أن يقول فذكره.

وصحّحه ابن خزيمة فرواه في كتاب التوحيد (133) من وجه آخر عن شهر بن حوشب، به، مثله.

ورواه الترمذي (3522) عن أبي بن كعب صاحب الحرير عن شهر به نحوه مختصرا وقال الترمذي: "هذا حديث حسن".

قلت: وهو كما قال فإن شهر بن حوشب صدوق إذا لم يخالف ولم يأت في المتن بما ينكر عليه. وهذا الحديث لأجزائه شواهد. وبمعناه أحاديث أخرى مذكورة في كتاب الإيمان.

• عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر أن يقول: "يا مقلّب القلوب ثبِّتْ قلبي على دينك". فقلت: يا نبي الله، آمنَّا بك، وبما جئتَ به، فهل تخاف علينا؟ قال:"نعم، إنّ القلوبَ بين أصبعين من أصابع الله يقلِّبها كيف يشاء".

حسن: رواه الترمذيّ (2140)، وأحمد (12107)، وصحّحه الحاكم (1/ 526) كلهم من

ص: 696

طريق أبي معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس فذكره.

وقال الترمذي: "حديث حسن".

قلت: وهو كما قال فإن أبا سفيان هو طلحة بن نافع الواسطي حسن الحديث.

وقال الترمذي: "هكذا روى غير واحد عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن أنس. وروى بعضهم عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وحديث أبي سفيان عن أنس أصح" اهـ.

قلت: حديث جابر المشار إليه رواه أبو يعلى (2318)، والحاكم (2/ 288 - 289) من طريق الثوري، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر.

وإسناده أيضا قوي إلا أنه مرجوح في قول أكثر أهل العلم.

تنبيه: وقع سقط في المستدرك في إسناد حديث جابر فليستدرك من إتحاف المهرة (3/ 178).

• عن مكحول أنه دخل على أنس بن مالك، قال: فسمعته يذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم! انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وارزقني علما تنفعني به".

حسن: رواه الطبراني في الدعاء (1405)، والحاكم (1/ 510) -وعنه البيهقي في الدعوات (241) - كلاهما من طرق، عن عبد الله بن وهب، أخبرني أسامة بن زيد أن سليمان بن موسى حدثه عن مكحول فذكره.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم".

قلت: وهو كما قال إلا أن أسامة بن زيد وسليمان بن موسى -وهو الأشدق- فيهما كلام ينزل حديثه إلى درجة الحسن.

وبمعناه ما روي عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اللهم! انفعني بما علمتني، وعلمني ما ينفعني، وزدني علما، الحمد لله على كل حال، وأعوذ بالله من حال أهل النار".

رواه الترمذي (3599)، وابن ماجه (251، 3804، 3833) كلاهما من طريق موسى بن عبيدة، عن محمد بن ثابت، عن أبي هريرة فذكره.

وقال الترمذي: "هذا حديث غريب من هذا الوجه".

وهو كذلك فإن في إسناده موسى بن عبيدة -وهو الربذي- ضعيف، وشيخه محمد بن ثابت مجهول.

• عن عبد الله بن عمرو بن العاص، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو يقول:"اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وظلمنا، وهزلنا، وجّدنا، وعمدنا، وكل ذلك عندنا".

حسن: رواه ابن حبان (1027)، والحاكم (1/ 522)، والطبراني في الدعاء (1794) كلهم من طريق ابن وهب، حدثني حيي بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص فذكره.

ص: 697

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم".

وإسناده حسن من أجل حيي بن عبد الله وهو المعافري لم يخرج له مسلم وهو مختلف فيه غير أنه لا بأس به في هذا الباب إذا كان لحديثه أصل.

• عن عثمان بن أبي العاص وامرأة من قيس أنهما سمعا النبي صلى الله عليه وسلم قال أحدهما سمعته يقول: "اللهم! اغفر لي ذنبي وخطئي وعمدي" وقال الآخر سمعته يقول: "اللهم! أستهديك لأرشد أمري وأعوذ بك من شر نفسي".

صحيح: رواه أحمد (16269)، والطبراني في الدعاء (1392)، وصحّحه ابن حبان (901) كلهم من طرق، عن حماد بن سلمة، عن سعيد الجربري، عن أبي العلاء، عن عثمان بن أبي العاص وامرأة من قيس فذكراه.

وعند ابن حبان: "امرأة من قريش" بدل "امرأة من قيس".

وإسناده صحيح وسعيد الجريري وإن كان قد اختلط إلا أن سماع حماد بن سلمة عنه قبل الاختلاط. وأبو العلاء هو يزيد بن عبد الله بن الشخير.

• عن أم الدرداء، أن فضالة بن عبيد، كان يقول:"اللهم! إني أسألك الرضا بعد القضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر في وجهك، والشوق إلى لقائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة". وزعم أنها دعوات كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم.

صحيح: رواه ابن أبي عاصم في السنة (436)، والطبراني في الأوسط (مجمع البحرين 4681)، والكبير (18/ 319) كلهم من طريق عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي، حدثنا محمد بن مهاجر (وهو الشامي)، عن يونس بن ميسرة بن حلبس، عن أم الدرداء فذكرته. وإسناده صحيح.

• عن عطاء بن السّائب، عن أبيه، قال: صلّى بنا عمّار بن ياسر صلاةً فأوجز فيها، فقال بعض القوم: لقد خفَّفت أو أوجزت الصلاة. فقال: أما على ذلك فقد دعوت فيها بدعوات سمعتُهنّ من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قام تبعه رجلٌ من القوم -هو أبي غير أنه كنّى عن نفسه-، فسأله عن الدّعاء، ثم جاء فأخبر به القوم:"اللهمّ! بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أَحْيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفّني إذا علمتَ الوفاة خيرًا لي اللهمّ، وأسألك خشيتك في الغيب والشّهادة، وأسألك كلمة الحقّ في الرّضا والغضب، وأسألك القصْد في الفقر والغنى وأسألك نعيمًا لا ينفد، وأسألك قرّة عين لا تنقطع، وأسألك الرّضا بعد القضاء، وأسألك بَرْد العيش بعد الموت، وأسألك لذّة النّظر إلى وجهك والشّوق إلى لقائك في غير ضرّاءَ مُضرَّة ولا فتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللهمّ زَيّنّا بزينة الإيمان، واجعلنا هداةً مهتدين".

ص: 698

صحيح: رواه النسائيّ (1305) عن يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدّثنا حمّاد، قال: حدّثنا عطاء بن السّائب، فذكره.

وصحّحه ابن خزيمة في كتاب التوحيد (12)، وعنه ابن حبان في صحيحه (1971)، والحاكم (1/ 524) كلّهم من طريق حمّاد بن زيد، بإسناده.

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".

قلت: وهو كما قال؛ فإن عطاء بن السّائب ثقة، وثقه الأئمة إلا أنه اختلط، لكن روى حماد بن زيد عنه قبل اختلاطه.

• عن أبي بن كعب قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: ألا أعلمك مما علمني جبريل عليه السلام؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال:"قل: اللهم! اغفر لي خطاياي وعمدي وهزلي وجدي ولا تحرمني بركة ما أعطيتني، ولا تفتني بما حرمتني".

حسن: رواه أبو يعلى (مطالب-3346)، والطبراني في الأوسط (مجمع البحرين 4690) كلاهما من حديث شيبان بن فروخ، حدثنا سلام بن مسكين، حدثنا عصمة أبو حكيمة، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي بن كعب فذكره.

وقال الطبراني: "لا يروي عن أبي بن كعب إلا بهذا الإسناد، تفرد به سلام".

قلت: سلام بن مسكين ثقة فلا يضر تفرده، والإسناد حسن من أجل شيبان بن فروخ فإنه صدوق.

وعصمة أبو حكيمة حسن الحديث أيضا فقد روى عنه جمع وقال أبو حاتم: محله الصدق وذكره ابن حبان في الثقات.

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (10/ 172): "رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح غير عصمة أبي حكيمة وهو ثقة".

• عن بسر بن أرطاة القرشي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو: "اللهم! أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة".

حسن: رواه عبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (17628)، وصحّحه ابن حبان (949) كلاهما من طريق محمد بن أيوب بن ميسرة بن حلبس قال: سمعت أبي يحدث عن بسر بن أرطاة فذكره.

وإسناده حسن من أجل محمد بن أيوب بن ميسرة حسن الحديث. فقد روى عنه جماعة وقال أبو حاتم: "صالح لا بأس به ليس بالمشهور". وذكره ابن حبان في الثقات وهو من رجال التعجيل.

وأبوه أيوب بن ميسرة حسن الحديث أيضًا فقد قال أبو حاتم: صالح الحديث وقال أبو مسهر الدمشقي: "كان أيوب بن حلبس أكبر من يونس (يعني أخاه) وأفقه وكان يفتي في الحلال والحرام وكان عامل عمر بن عبد العزيز على ديوانه. انظر: تاريخ دمشق (10/ 135)، وتعجيل المنفعة (1/

ص: 699

334 -

335).

• عن أبي هريرة قال: كان رسول لله صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول: "اللهم متعني بسمعي وبصري واجعلهما الوارث مني وانصرني على من يظلمني، وخذ منه بثأري" وفي رواية: "وأرني فيه ثأري".

حسن: رواه الترمذي (3604/ 7)، والبخاري في الأدب المفرد (650)، والحاكم (1/ 523، 2/ 142) كلهم من طرق، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة فذكره.

وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو وهو ابن علقمة فإنه حسن الحديث.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه".

وأما الحاكم فقال: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم".

• عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن يزيد الخطمي، أراه رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:"اللهم! ارزقني حبك وحب ما ينفعني حبه عندك، اللهم! ما رزقتني مما أحب، فاجعله لي قوة فيما تحب، وما زويت عني مما أحب، فاجعله لي فراغا فيما تحب".

صحيح: رواه ابن المبارك في الزهد (430) عن حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الأنصاري، عن محمد بن كعب القرظي، عن عبد الله بن يزيد الخطمي فذكره.

وإسناده صحيح، وأبو جعفر الأنصاري هو عمير بن يزيد الخطمي.

ورواه الترمذي (3491) عن سفيان بن وكيع قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن حماد بن سلمة به.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".

قلت: لأن في إسناده سفيان بن وكيع وفيه مقال وإلا فإسناد ابن المبارك صحيح.

وفي الباب عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان من دعاء داود يقول: "اللهم! إني أسألك حبك وحب من يحبك والعمل الذي يبلغني حبك، اللهم! اجعل حبك أحب إلي من نفسي وأهلي ومن الماء البارد قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر داود يحدث عنه قال: كان أعبد البشر".

رواه الترمذي (3490)، والبزار -كشف الأستار (2354)، والحاكم (2/ 433) كلهم من طريق محمد بن سعد الأنصاري، عن عبد الله بن ربيعة بن يزيد الدمشقي، عن عائذ الله أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء فذكره.

وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".

وتعقبه الذهبي بقوله: "بل عبد الله هذا قال أحمد: أحاديثه موضوعة".

ص: 700

قلت: لعله اشتبه عليه لأنه وقع في رواية الحاكم: "عبد الله بن يزيد الدمشقي" وهو عبد الله بن ربيعة بن يزيد الدمشقي من رجال الترمذي.

وأما قول أحمد هذا فهو في عبد الله بن يزيد بن آدم الدمشقي كما ذكره الذهبي في الميزان (2/ 526) وهو ليس من رجال الترمذي، وإنما المذكور في الإسناد هو عبد الله بن ربيعة بن يزيد الدمشقي كما في إسناد البزار، ويقال: عبد الله بن يزيد بن ربيعة وهذا مجهول كما قال ابن حجر فالعلة فيه جهالته.

وأما ما روي عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم! عافني في جسدي وعافني في بصري واجعله الوارث مني لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين". فإسناده منقطع.

رواه الترمذي (3480)، وأبو يعلى (4690)، وابن عدي (2/ 815)، والحاكم (1/ 530) كلهم من طريق حبيب بن أبي ثابت، عن عروة، عن عائشة فذكرته.

وقال الترمذي: "هذا حديث غريب سمعت محمدا يقول: حبيب بن أبي ثابت لم يسمع من عروة بن الزبير شيئًا".

وكذا نفى سماعه منه أحمد وأبو حاتم وغيرهما.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد إن سلم سماع حبيب من عروة".

ولحديث عائشة هذا طرق أخرى أشد ضعفا من المذكور.

• عن عائشة أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يكلمه وعائشة تصلي فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليك بالكوامل" أو كلمة أخرى فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك فقال لها قولي: "اللهم! إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك من الخير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأستعيذك مما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم، وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا".

صحيح: رواه أحمد (25137 - 25138) ومن طريقه صحّحه الحاكم (1/ 521 - 522) من رواية شعبة، عن جبر بن حبيب، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة فذكرته.

ورواه ابن ماجه (3846)، وأحمد (25019) كلاهما من حديث عفان، عن حماد بن سلمة قال: أخبرنا جبر بن حبيب، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، عن عائشة نحوه.

ص: 701

وإسناده صحيح. هكذا رواه شعبة وحماد بن سلمة عن جبر بن حبيب.

ورواه عنه غيرهما على وجوه أخرى غير أن الصحيح منها ما ذكرته كما نص على ذلك الدارقطني في العلل (14/ 245 - 246).

وبمعناه ما روي عن أبي أمامة قال: دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدعاء كثير، لم نحفظ منه شيئا قلنا: يا رسول الله دعوت بدعاء كثير لم نحفظ منه شيئا فقال: "ألا أدلكم على ما يجمع ذلك كله نقول؟ اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد، وأنت المستعان وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله".

رواه الترمذي (3521) عن محمد بن حاتم، حدثنا عمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري، عن ليث بن أبي سليم، عن عبد الرحمن بن سابط، عن أبي أمامة فذكره.

ورواه البخاري في الأدب المفرد (679)، والطبراني في الكبير (8/ 226) كلاهما من طريق المعتمر ابن سليمان، عن ليث، عن ثابت بن عجلان، عن القاسم أبي عبد الرحمن، عن أبي أمامة فذكره.

ومدار الإسنادين على ليث بن أبي سليم وقد اختلط فاضطرب حديثه ووقع الاضطراب في إسناد هذا الحديث كما ترى.

وعبد الرحمن بن سابط لم يسمع من أبي أمامة كما قال ابن معين.

• عن شداد بن أوس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا شداد بن أوس إذا رأيت الناس قد اكتنزوا الذهب والفضة فاكنز هؤلاء الكلمات: اللهم! إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد وأسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك، وأسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك، وأسألك قلبا سليما ولسانا صادقا، وأسألك خير ما تعلم، وأعوذ بك من شر ما تعلم، وأستغفرك لما تعلم إنك أنت علام الغيوب".

حسن: رواه الطبراني في الكبير (4/ 335 - 336)، والدعاء (631) من طريق سليمان بن عبد الرحمن، ثنا إسماعيل بن عياش، حدثني محمد بن يزيد الرحبي، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن شداد بن أوس فذكره.

وإسناده حسن من أجل إسماعيل بن عياش فإنه صدوق في روايته عن أهل الشام، وهذه منها فإن محمد بن يزيد الرحبي شامي دمشقي، وهو أيضا حسن الحديث فقد روى عنه جماعة وذكره ابن حبان في الثقات (9/ 35)، وذكره أبو زرعة الدمشقي في "تسمية نفر ذوي إسناد وعلم" انظر: تاريخ دمشق (56/ 274 - 276).

ورواه الترمذي (3407) من طريق سفيان (هو الثوري) -وأحمد (17133) عن يزيد بن هارون- كلاهما عن أبي مسعود الجريري، عن أبي العلاء بن الشخير، عن رجل من بني حنظلة، عن شداد ابن أوس فذكر نحوه.

ص: 702

وفي لفظ أحمد: "وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا كلمات ندعو بهن في صلاتنا أو قال: في دبر صلاتنا" ثم ذكر الدعاء بنحوه.

وفي إسناده رجل من بني حنظلة كما عند الترمذي أو الحنظلي كما عند أحمد ولا مغايرة بينهما وهو مبهم لا يعرف.

ورواه النسائي (1304)، وابن حبان (1974) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، عن سعيد الجريري، عن أبي العلاء، عن شداد بن أوس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في صلاته: "اللهم! إني أسألك

فذكر الحديث.

وفيه انقطاع أبو العلاء هو يزيد بن عبد الله بن الشخير وبينه وبين شداد بن أوس رجل من بني حنظلة. وحماد بن سلمة ممن روى عن الجريري قبل الاختلاط، وللحديث طرق أخرى لا تخلو من مقال.

• عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم! أحسنت خَلقي فأحسن خُلقي".

صحيح: رواه أحمد (24392)، والبيهقي في الشعب (8184، 8185) كلاهما من طرق عن عاصم بن سليمان (وهو الأحول)، عن عبد الله بن الحارث، عن عائشة فذكرته.

وإسناده صحيح. وعبد الله بن الحارث هو أبو الوليد الأنصاري البصري.

• عن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم! أحسنت خَلقي فأحسن خُلقي".

حسن: رواه أحمد (3823)، والطيالسي (372)، والبيهقي في الشعب (8183)، وصحّحه ابن حبان (959) كلهم من طرق، عن عاصم بن سليمان الأحول، عن عوسجة بن الرماح، عن عبد الله ابن أبي الهذيل، عن عبد الله بن مسعود فذكره.

وإسناده حسن من أجل عوسجة بن الرماح فإنه حسن الحديث وثقه ابن معين وذكره ابن حبان في الثقات، وأما الدارقطني فقال: شبه المجهول لا يروي عنه غير عاصم لا يحتج به، ولكن يعتبر به.

وروي عن عاصم به موقوفا على ابن مسعود ورواة الرفع أكثر.

ورواه عاصم أيضا عن عبد الله بن الحارث عن عائشة كما تقدم.

فلعل الحديث كان عند عاصم بإسنادين والله أعلم.

وأما ما روي عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر إلى وجهه في المِرآة قال: "الحمد لله، اللهم أحسنت خَلقي فأحسن خُلقي". فإسناده ضعيف جدا.

رواه أبو الشيخ في أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم (148) من طريق أبان بن سفيان، عن أبي هلال -والبيهقي في الدعوات (489) من طريق مسلمة- كلاهما (أبو هلال، ومسلمة) عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة فذكرته.

وأبان بن سفيان متروك، ومسلمة هو ابن عُلي الخشني متروك أيضا.

ورُوي هذا الدعاء عند النظر في المِرآة من حديث علي بن أبي طالب، وابن عباس وأنس بن

ص: 703

مالك وكلها ضعيفة جدا.

• عن عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: "اللهم! أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك".

صحيح: رواه البزار (2075) عن عمرو بن عبد الله الأودي، قال: نا وكيع، عن إسرائيل، وأبيه، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله -وهو ابن مسعود-، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: فذكره.

وقال: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الله بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد".

قلت: إسناده صحيح، ورجاله كلهم ثقات.

وقال الهيثمي: "رجاله رجال الصحيح غير عمرو بن عبد الله الأودي وهو ثقة"(مجمع الزوائد 10/ 172).

• عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"أتحبون أن تجتهدوا في الدعاء؟ قولوا: اللهم! أعنا على شكرك وذكرك وحسن عبادتك".

صحيح: رواه أحمد (7982) قال: قرأت على أبي قرة الزبيدي موسى بن طارق، عن موسى - يعني ابن عقبة-، عن أبي صالح السمان وعطاء بن يسار -أو عن أحدهما-، عن أبي هريرة فذكره.

وإسناده صحيح، والتردد في الإسناد غير قادح فإن أبا صالح وعطاء بن يسار كلاهما ثقة.

وأما ما روي عن أبي هريرة قال: دعاء حفظته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أدعه: "اللهم! اجعلني أعظم شكرك، وأكثر ذكرك، وأتبع نصيحتك، وأحفظ وصيتك" فإسناده ضعيف.

رواه الترمذي (3604/ 2)، وأحمد (8101)، والطيالسي (2676) كلهم من طرق، عن الفرج ابن فضالة، عن أبي سعيد -أو أبي سعد- عن أبي هريرة فذكره.

وإسناده ضعيف لضعف الفرج بن فضالة وقد اختلف عليه في اسم شيخه ونسبته وهو مجهول.

وقال الترمذي: "هذا حديث غريب".

وفي الباب عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا سلمان الخير فقال: "إن نبي الله يريد أن يمنحك كلمات تسألهن الرحمن، وترغب إليه فيهن، وتدعو بهن في الليل والنهار قل: اللهم! إني أسألك صحة في إيمان، وإيمانا في خلق حسن، ونجاحا يتبعه فلاح، ورحمة منك، وعافية ومغفرة منك، ورضوانا".

رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (21)، والحاكم (1/ 523) كلاهما من طريق عبد الله بن الوليد، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن حجيرة، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.

وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد".

ص: 704

قلت: في سنده عبد الله بن الوليد وهو ابن قيس المصري روى عنه جمع وذكره ابن حبان في الثقات، وضعفه الدارقطني فقال:"لا يعتبر به".

وفي الباب عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في دعائه: "يا ولي الإسلام وأهله ثبتني به حتى ألقاك".

رواه الطبراني في الأوسط (مجمع البحرين 4678) -ومن طريقه الضياء في المختارة (6/ 270) - وأبو يعلى (مطالب 2965) كلهم من طرق، عن أبي الواصل عبد الحميد بن واصل، عن أنس بن مالك فذكره. واللفظ للطبراني.

وقال الطبراني: "لا يروى عن أنس إلا بهذا الإسناد تفرد به أبو الواصل".

قلت: أبو الواصل عبد الحميد بن واصل لم يوثقه أحد إلا أن ابن حبان ذكره في ثقاته، وقد ذكر ابن حجر هذا الحديث في ترجمة عبد الواحد بن واصل أبي واصل، ونقل عن الأزدي تضعيفه. والظاهر أنهما واحد غلِطَ في اسمه أحد الرواة. والله أعلم.

وكذلك لا يصح ما روي عن عمر بن الخطاب قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قل: اللهم! اجعل سريرتي خيرا من علانيتي، واجعل علانيتي صالحة، اللهم إني أسألك من صالح ما تؤتي الناس من المال والأهل والولد غير الضال ولا المضل".

رواه الترمذي (3586) عن محمد بن حميد حدثنا علي بن أبي بكر عن الجراح بن الضحاك الكندي عن أبي شيبة عن عبد الله بن عكيم عن عمر بن الخطاب فذكره.

وقال الترمذي: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وليس إسناده بالقوي".

قلت وهو كما قال فإن في إسناده أبو شيبة وهو مجهول، ويحتمل أن يكون أبو شيبة الواسطي واسمه عبد الرحمن بن إسحاق وهو ضعيف.

ومحمد بن حميد هو الرازي ضعيف أيضًا.

وكذلك لا يصح ما روي عن أبي هريرة: أن رجلا قال: يا رسول الله! سمعت دعاءك الليلة فكان الذي وصل إلي منه أنك لقول: "اللهم! اغفر لي ذنبي ووسع لي في رزقي وبارك لي فيما رزقتني قال فهل تراهن تركن شيئًا".

رواه الترمذي (3500) عن علي بن حجر، حدثنا عبد الحميد بن عمر الهلالي، عن سعيد بن إياس الجريري، عن أبي السليل، عن أبي هريرة فذكره.

وقال: "هذا حديث غريب، وأبو السليل اسمه ضريب بن نفير، ويقال: ابن نقير".

قلت: ضريب لم يسمع من أبي هريرة كما قال المزي.

وعبد الحميد بن عمر الهلالي كذا وقع عند الترمذي، وهو وهم كما قال المزي، والصواب أنه عبد الحميد بن الحسن الهلالي كما عند الطبراني في المعجم الصغير (1019)، وصعفه جمهور أهل العلم منهم أبو زرعة وأحمد وابن المديني، واختلف فيه قول ابن معين.

ص: 705

وخالفه شعبة فرواه عن أبي مسعود (وهو سعيد بن إياس الجريري) عن حميد بن القعقاع، عن رجل جعل يرصد نبي الله صلى الله عليه وسلم فذكره. أخرج حديثه أحمد (23114) عن محمد بن جعفر، عن شعبة به.

وقد اختلف فيه على شعبة أيضا لكن مدار روايته على حميد -أو عبيد- ابن القعقاع، وهو ممن لا يعرف حاله. انظر: تعجيل المنفعة (1/ 477). وبه أعله الهيثمي في المجمع (10/ 110).

ورُوي أيضا من حديث أبي موسى الأشعري نحوه، رواه أحمد (19574) من طريق أبي مجلز (هو لاحق بن حميد)، عن أبي موسى.

وفي سماع أبي مجلز من أبي موسى نظر، وإليه مال الحافظ ابن حجر في نتائج الأفكار (1/ 263).

• * *

ص: 706