الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الناس لا تمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف"، ثم قال: "اللهم! منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم، وانصرنا عليهم".
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (3024 - 3025)، ومسلم في الجهاد والسير (1742: 20) كلاهما من حديث موسى بن عقبة، عن سالم أبي النضر فذكره والسياق للبخاري.
• عن البراء بن عازب في قصة غزوة حنين قال: فأقبل القوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو سفيان بن الحارث يقود به بغلته، فنزل ودعا واستنصر وهو يقول:
"أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب"
"اللهم نزّلْ نصرك".
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (2930) ومسلم في الجهاد والسير (1776: 79) كلاهما من طرق، عن أبي إسحاق عن البراء فذكره. والسياق لمسلم.
• عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال: "اللهم! أنت عضدي ونصيري، بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل".
صحيح: رواه أبو داود (2632)، والترمذي (3584)، وأحمد (12909/ 2)، وصحّحه ابن حبان (4761) من طرق، عن المثنى بن سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك فذكره. وإسناده صحيح.
وقد صحّحه ابن حجر في أمالي الأذكار كما نقل عنه ابن علان في الفتوحات الربانية (5/ 60).
• عن صهيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا لقي العدو:"اللهم! بك أحول، وبك أصول، وبك أقاتل".
صحيح: رواه أحمد (23928) عن روح، حدثنا حماد، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب فذكره. وإسناده صحيح.
3 - باب التكبير في الحرب
• عن أنس قال: صبّح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر وقد خرجوا بالمساحي على أعناقهم فلما رأوه قالوا: هذا محمد والخميس، محمد والخميس فلجؤوا إلى الحصن، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه، وقال: الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين. الحديث.
متفق عليه: رواه البخاري في الجهاد والسير (2991)، ومسلم في الصيد والذبابح (1940) كلاهما من طريق أيوب، عن محمد (هو ابن سيرين)، عن أنس فذكره. واللفظ للبخاري.
ورواه مسلم في النكاح (1365: 84) من طريق إسماعيل ابن علية، عن عبد العزيز، عن أنس مطولا.