الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جموع ما جاء في أدعية النكاح وما يتعلق به
1 - باب ما جاء في خطبة النكاح
• عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبدُه ورسوله، آما بعد: ".
صحيح: رواه مسلم في الجمعة (868) من طرق، عن عبد الأعلى (وهو أبو همام)، حدثنا داود (ابن أبي هند) عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس فذكره، وفيه قصة.
• عن عبد الله بن مسعود قال: أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم جوامع الخير، وخواتمه، أو قال فواتح الخير، فعلمنا خطبة الصلاة وخطبة الحاجة، خطبة الصلاة: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، وخطبة الحاجة: أن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم تصل خطبتك بثلاث آيات من كتاب الله {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102] {يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا (70) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71].
صحيح: رواه أبو داود (2118)، والترمذي (1105) والنسائي (3277) وابن ماجه (1892) كلهم من طرق عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله بن مسعود فذكره وصحّحه ابن خزيمة (270) وابن حبان (1952) ومنهم من اقتصر على التشهد في الصلاة فقط. وإسناده صحيح.
2 - باب ما يقال لمن تزوّج
• عن جابر بن عبد الله قال في حديث طويل: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تزوجت يا جابر؟ " فقلت: نعم
…
فقال: "بارك الله لك". أو قال لي خيرا. وفي رواية: "فبارك
الله عليك".
متفق عليه: رواه البخاري في النفقات (5367)، ومسلم في الرضاع (56: 715) كلاهما من طريق حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله فذكره في حديث طويل. واللفظ الثاني رواه البخاري في الدعوات (6387) من وجه آخر عن حماد به.
• عن أنس قال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم على عبد الرحمن أثر صفرة فقال: "مهيم، أو مه" قال: تزوجت امرأة على وزن نواة من ذهب فقال: "بارك الله لك، أَوْلِمْ ولو بشاة".
متفق عليه: رواه البخاري في الدعوات (6386) ومسلم في النكاح (1427: 79) كلاهما من حديث حماد بن زيد، عن ثابت عن أنس فذكره واللفظ للبهخاري، ولفظ مسلم نحوه.
• عن أنس قال: بُني على النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش بخبز ولحم، فأرسلتُ على الطعام داعيًا، فيجيء قوم فيأكلون ويخرجون، ثم يجيء قوم فيأكلون ويخرجون. فدعوتُ حتى ما أجد أحدًا أدعو. فقلت: يا نبي الله ما أجد أحدًا أدعوه. قال: "ارفعوا طعامكم". وبقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة فقال:"السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله" فقالت: وعليك السلام ورحمة الله، كيف وجدت أهلك، بارك الله لك
…
الحديث.
متفق عليه: رواه البخاري في التفسير (4793) عن أبي معمر، ثنا عبد الوارث، ثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس فذكره.
ورواه مسلم في النكاح (1428) من وجوه أخرى عن أنس نحوه.
• عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفّأ الإنسان - إذا تزوج - قال "بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما في خير".
حسن: رواه أبو داود (2130) والترمذي (1091) وابن ماجه (1905) وأحمد (8956) والدارمي (2220) وصحّحه ابن حبان (4052) والحاكم (2/ 183) كلهم من حديث عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد العزيز بن محمد الدراوردي فإنه حسن الحديث.
وقوله: "رفَّأ" بتشديد الفاء أي هنّأ.
• عن الحسن قال: تزوج عقيل بن أبي طالب امرأة من بني جشم، فقيل له: بالرفاء والبنين. قال: قولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بارك الله فيكم، وبارك لكم".
صحيح: رواه النسائي (3371) واللفظ له، وابن ماجه (1906) وأحمد (1739) والبيهقي (7/ 148) والدارمي (2119) كلهم من طرق، عن الحسن قال فذكره. ولفظ البيهقي: "قدم عقيل بن