الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
201 - باب سجدتي السهو فيهما تشهُّدٌ وتسليم
1039 -
حدثنا محمدُ بن يحيى بن فارس، حدَّثنا محمدُ بن عبدالله بن المثنى، حدثني أشعثُ، عن محمدِ بن سيرين، عن خالدِ- يعني الحذَّاءَ- عن أبي قِلابةَ، عن أبي المُهلَّب عن عِمران بن حُصين: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم صلَّى بهم، فسها فسجد سجدتين، ثم تشهّد، ثم سَلَّم
(1)
.
= وآخر من حديث ابن مسعود عند مسلم (572)(94) بلفظ: "إذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس".
وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه سجدهما بعد ما سلم في حديث أبي هريرة عند أحمد (7201) والبخاري (482).
(1)
إسناده صحيح. أبو المهلب: هو الجَرمي البصري خال أبي قلابة، وهو مختلف في اسمه وأبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجَرْمي، وخالد الحذاء: هو ابن مهران، وأشعث: هو ابن عبد الملك الحُمراني.
وأخرجه الترمذى (397)، والنسائى في "الكبرى"(609) و (1160) عن محمد ابن يحيي، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان"(2670) و (2672)، وصححه أيضاً ابنُ خزيمة (1062).
وانظر ما سلف برقم (1018).
وقد حكم البيهقي في "السنن" 2/ 355، والحافظ ابن حجر في "الفتح" 3/ 99 بأن ذكر التشهد في هذا الحديث شاذ، لأن أشعث - وهو ابن عبد الملك الحُمراني - تفرد بذكر التشهد فيه دون سائر أصحاب ابن سيرين، إلا أن الحافظ استدرك فقال:
لكن قد ورد في التشهد في سجود السهو عن ابن مسعود عند أبي داود (1028)، والنسائي [في "الكبرى" (608)]، وعن المغيرة عند البيهقي [2/ 355]، وفي إسنادهما ضعف، فقد يقال: إن الأحاديث الثلاثة في التشهد باجتماعهما ترتقي إلى درجة الحسن، قال العلائى: وليس ذلك ببعيد، وقد صح ذلك عن ابن مسعود من قوله. أخرجه ابن أبي شيبة [2/ 31].