الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
157 - باب صفة السجود
896 -
حدثنا الربيع بن نافع أبو توبةَ، حدثنا شَريك، عن أبي إسحاقَ، قال: وَصَفَ لنا البراءُ بنُ عازب، فوضع يَلَيه واعتَمَدَ على رُكبَتَيه ورفع عَجيزتَه، وقال: هكذا كان رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -يسجُدُ
(1)
.
897 -
حدثنا مسلم بن إبراهيمَ، حدثنا شعبةُ، عن قتادة
عن أنس، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"اعتَدِلوا في السُّجود، ولا يَفتَرِش أَحَدُكُمْ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ الْكَلْبِ"
(2)
.
898 -
حدثنا قتيبةُ، حدثنا سفيانُ، عن عُبيد الله بن عبد الله، عن عمه
يزيدَ بن الأصم
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف شريك - وهو ابن عبد الله النخعي
القاضي - وباقي رجاله ثقات. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي.
وأخرجه النسائى في "الكبرى"(695) من طريق شريك، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد"(18701).
وأخرجه النسائى (696) من طريق يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن البراء قال: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم -إذا صلى جخي. أي: فتح عضديه عن جنبيه، وجافاهما عنه.
وأخرجه الترمذي (270) من طريق حجاج بن أرطاة، عن أبي إسحاق قال: قلت للبراء: أين كان النبي- صلى الله عليه وسلم يضع وجهه إذا سجد؟ قال: بِين كفيه.
وأخرج مسلم (494) من طريق إياد بن لقيط، عن البراء قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "إذا سجدت فضع كفيك وارفع مرفقيك"، وهو في "مسند أحمد"(18491)، و"صحيح ابن حبان "(1916).
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخارى (532) و (822)، ومسلم (493)، والترمذي (275)، والنسائى في "الكبرى"(694) و (702) و (1102)، وابن ماجه (892) من طرق عن قتادة، بهذا الإسناد.
وهو فى "مسند أحمد"(12016)، و"صحيح ابن حبان"(1926) و (1927).
عن ميمونهَ: أن النبيَّ- صلى الله عليه وسلم -كان إذا سجدَ جافى بينَ يَدَيهَ، حتى لو أن بَهمةَ أرادت أن تمُر تحتَ يَدَيهِ مرَّت
(1)
.
899 -
حدثنا عبد الله بن محمد النُّفيليُّ، حدثنا زهير، حدَثنا أبو اسحاقَ، عن التميمي الذي يُحدِّث بالتفسير
عن ابن عباس قال: أتيتُ النبيَّ- صلى الله عليه وسلم -من خلفِه فرأيتُ بياضَ إبْطَيهِ وهو مُجَخ قد فرَجَ يَدَيه
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه مسلم (496) و (497)(238)، والنسائي فى "الكبرى"(701) و (737)، وابن ماجه (880) من طريقين عن عبيد الله بن عبد الله، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (497)(239) من طريق جعفر بن برقان، عن يزيد بن الأصم، به.
وهو في "مسند أحمد"(26809).
والبهمة: ولد الضأن سواء كان ذكرًا أو أنثى.
(2)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف، التميمي الذي يحدث بالتفسير - واسمه أَربِدة، ويقال: أرْبِد- لم يرو عنه غير أبي إسحاق السبيعي، ولم يوثقه غير العجلي وابن حبان. زهير: هو ابن معاوية.
وأخرجه أحمد (2405)، والحاكم 1/ 228، والبيهقي 2/ 115 من طريق زهير
ابن معاوية، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطيالسي (2740)، وعبد الرزاق (2924)، وأحمد (2405) و (2662) و (2753) و (2781) و (2907) و (2908) و (3152) و (3197) و (3414) و (3447) من طرق عن أبي إسحاق، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة1/ 258، والطيالسي (2727)، وأحمد (2073)، والطبراني (12219) من طريق شعبة مولى ابن عباس، عن ابن عباس.
وله شاهد من حديث عبد الله بن مالك ابن بُحينة عند البخاري (807)، ومسلم (495).=
900 -
حدَثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا عباد بن راشد، حدَثنا الحسن
حدثنا أحمرُ بن جَزْء صاحبُ رسول الله- صلى الله عليه وسلم: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم -كان إذا سجدَ جافى عَضُدَيهِ عن جَنبَيهِ حتى نأويَ له
(1)
.
901 -
حدثنا عبد الملك بن شُعيب بن الليث، حدثنا ابنُ وهب، حدَثنا الليثُ، عن دَراج، عن ابن حُجَيرةَ
عن أبي هريرة، عن النبي- صلى الله عليه وسلم -قال:"إذا سجد أحدُكم فلا يَفتَرِشْ يَدَيهِ افتِراشَ الكلبِ وليَضُمَّ فَخِذَيهِ"
(2)
.
= وآخر من حديث البراء، وثالث من حديث ميمونة، وقد سلفا قبله.
قوله: "وهو مُجَخٌ" اسم فاعل من جخَّى يُجخِّي، إذا فتح عضديه وجافاهما عن جنبيه ورفع يطنه عن الأرض.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل عباد بن راشد، وباقي رجاله ثقات. الحسن: هو البصري.
وأخرجه ابن ماجه (886) من طريق عباد بن راشد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(19012).
وتشهد له أحاديث الباب السالفة قبلة.
وقوله: نأوي له. قال السندي: من آوى: إذا رق وترحم، أي: لنترحم ونرق ونتألم لما نراه في شدة وتعب بسبب المبالغة في المجافاة، وقلة الاعتماد.
(2)
إسناده قابل للتحسين دراج - وهو ابن سمعان أبو السمح - أحاديثه عن غير أبي الهيثم مستقيمة فيما نقله الآجري عن أبي داود، وهذا منها، فإنه رواه عن ابن حجيرة - وهو عبد الرحمن وهو ثقة، وباقي رجاله ثقات. ابن وهب: هو عبد الله والليث: هو ابن سعد.
وأخرجه ابن خزيمة (653)، وابن حبان (1917)، والبيهقى 2/ 115 من طريق الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
ويشهد له حديث أنس: الصحيح السالف عند المصنف (897)، وآخر من حديث
جابر بن عبد الله عند ابن أبي شيبة 1/ 359، والترمذي (274)، وابن خزيمة (644)،=