الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب تفريع أبواب الوتر
334 - باب استحباب الوتر
1416 -
حدَّثنا إبراهيمُ بنُ موسى، أخبرنا عيسى، عن زكريا، عن أبي إسحاق، عن عاصم
عن علي، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يا أهلَ القرآن أوترُوا، فإن الله وترٌ يُحِبُّ الوترَ"
(1)
.
1417 -
حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا أبو حفص الأبارُ، عن الأعمش، عن عمرو بن مُرة، عن أبي عُبيدة
= وأخرجه البيهقي 2/ 326 من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 350، وأحمد في"مسنده"(4771) و (5837) من طريق وكيع عن ثابت بن عمارة، به. بلفظ"صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان، فلا صلاة بعد الغداة حتى تطلع يعني الشمس".
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد قوي من أجل عاصم - وهو ابن ضمرة - فهو صدوق لا بأس به. عيسى: هو ابن يونس السبيعي، وزكريا: هو ابن أبي زائدة، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله.
وأخرجه ابن ماجه (1169)، والترمذي (456)، والنسائى في "الكبرى"(1388) من طريق أبي بكر بن عياش، عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد. وزاد ابن ماجه والترمذي قول عليّ: ألا إن الوتر ليست بحتم كصلاتكم المكتوبة، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوتر، ثم ساق الحديث. وقال الترمذي: هذا حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد"(1262).
ويشهد له حديث ابن مسعود الآتى بعده.
وحديث أبي سعيد الخدري عند الطبراني في "الأوسط"(1557) و (6014).
وإسناده صحيح. وحديث أبي هريرة عند الخطيب في"تاريخه" 2/ 44. وإسناده صحيح.
وهو عند البخاري (6410)، ومسلم (2677)، وابن ماجه (3861)، والنسائي في "الكبرى" (7612) بلفظ:"وهو وتر يحب الوتر" أو "إنه وتر يحب الوتر".
عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بمعناه، زاد: فقال أعرابيٌ: ما تقول؟ قال: "ليس لك ولا لأصحابك"
(1)
.
1418 -
حدَّثنا أبو الوليد الطيالسيُّ وقُتيبةُ بنُ سعيد - المعنى - قالا: حدَّثنا الليثُ، عن يزيدَ بن أبي حبيب، عن عبد الله بن راشدِ الزوفي، عن عبد الله بن أبي مرة الزَّوفي
عن خارجة بن حُذافة - قال أبو الوليد: العدَوي - قال: خَرَجَ علينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فقال: "إن الله قد أمدَّكُم بصلاةٍ وهي خيرٌ لكم من حُمرِ النعَم، وهي الوتر، فجَعَلَها لَكُم فيما بين العِشَاء إلى طُلوعِ الفَجْر"
(2)
.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، فإن أبا عبيدة بن عبد الله بن مسعود لم يسمع من أبيه، وقد اختلف في وصله وإرساله كما بيناه في تعليقنا على سنن ابن ماجه، ورجح الدارقطنيُّ المرسلَ في "العلل" 5/ 293.
وأخرجه ابن ماجه (1170) عن عثمان بن أبي شيبة، بهذا الإسناد.
ويشهد له حديث علي بن أي طالب السالف قبله. وانظر تمام شواهده عنده.
(2)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن راشد الزوفي وعبد الله ابن أبي مُرَّة الزَّوفي، ثم هو منقطع أيضاً. ليث: هو ابن سعد.
وأخرجه ابن ماجه (1168)، والترمذى (455) من طريق الليث بن سعد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(24009/ 8).
ويشهد له حديث أبى بصرة الغفاري عند أحمد في "مسنده"(23851) بإسناد صحيح.
وقد ذكرنا له شواهدَ أخرى عند حديث عبد الله بن عمرو في "المسند" برقم (6693) فانظرها.