الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
363 - باب ما يقول اذا خاف قوماً
1537 -
حدَّثنا محمدُ بن المثنى، حدَّثنا معاذُ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن أبي بُردة بن عبد الله
أن أباه حدَثه، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان إذا خَافَ قوماَ، قال:"اللَّهُمَّ إنا نَجعلُكَ في نُحورِهم، ونعوذُ بِكَ مِنْ شُرورِهِمْ"
(1)
.
364 - باب الاستخارة
1538 -
حدَّثنا عبدُ الله بنُ مسلمة القعنبي وعبد الرحمن بن مقاتل خالُ القعنبى ومحمد بن عيسى - المعنى واحد - قالوا: حدَّثنا عبد الرحمن بن أبي المَوالي، حدثني محمد بن المنكدر
أنه سمع جابر بن عبدِ الله قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعلِّمنا الاستخارةَ كما يعلِّمنا السُورةَ من القرآن، يقول لنا: "إذا همَّ أحدُكم بالأمر فليَرْكَع ركعتين من غير الفريضة، وليقل: اللَّهُمَّ إني أستخيركَ بعلمكَ، وأستقدرُكَ بقُدرَتكَ، وأسألُكَ من فَضلِك العَظيم، فإنك تَقدِرُ ولا أقدِرُ،
(1)
إسناده صحيح. هشام: هو ابن أبي عبد الله الدستُوائي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وأبو بردة: هو ابن أبي موسي عبد الله بن قيس الأشعري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(8577) و (10362) من طريق معاذ بن هشام، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(19719)، و"صحيح ابن حبان"(4765).
وقوله: "اللهم إنا نجعلك في نحورهم". يقال: جعلت فلانا في نحر العدو، أي:
قبالته وحذاءه ليقاتل عنك ويحول بينك وبينه، وخص النحر بالذكر، لأن العدو به يستقبل عند المناهضة للقتال، والمعنى: نسألك أن تصد صدورهم، وتدفع شرورهم، وتكفينا أمورهم وتحول بيننا وبينهم.