الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
314 - باب في صلاة الليل
1334 -
حدَّثنا ابنُ المثنى، حدَّثنا ابنُ أبي عدي، عن حنظلةَ، عن القاسم ابن محمد
عن عائشة قالت: كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصلي مِن الليل عَشْرَ ركعاتِ،
ويُوترُ بسجدةٍ، ويَسجُدُ سجدتي الفجر، فذلك ثلاثَ عشرةَ ركعةً
(1)
.
= وأخرجه النسائي (1378) من طريق زيد بن واقد، عن كثير بن مرة ، به. وإسناده
حسن.
وهو في "مسند أحمد"(17368)، و"صحيح ابن حبان"(734).
قال الترمذي: ومعنى هذا الحديث أن الذي يُسِرُ بقراءة القرآن أفضل من الذي يجهر بقراءة القرآن، لأن صدقة السر أفضل عند أهل العلم من صدقة العلن، وإنما معنى هذا عند أهل العلم لكي يأمن الرجلُ من العُجب، لأن الذي يُسِرُّ بالعمل لا يُخاف عليه العُجب ما يُخاف عليه في العلانية.
(1)
إسناده صحيح. ابن المثنى: هو محمد، وابن أبي عدي: هو محمد بن
إبراهيم السُّلمي، وحنظلة: هو ابن أبي سفيان.
وأخرجه البخاري (1140)، ومسلم (738)، والنسائي في "الكبرى"(421) و (1427) من طرق عن حنظلة بن أبي سفيان، به.
وهو في "المسند"(25319).
وانظر ما سيأتي بالأرقام (1336 - 1340) و (1350) و (1359) و (1360) و (1363).
وقد اختلف في عدد الركعات التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها في الليل مع وتره، قال ابن عبد البر في "التمهيد" 21/ 69 - 70: وكيف كان الأمر فلا خلاف بين المسلمين أن صلاة الليل ليس فيها حدٌ محدود، وأنها نافلة وفعل خير، وعمل برّ، فمن شاء استقل ومن شاء استكثر. وقال الحافظ في "الفتح" 3/ 31: قال القرطبي: أشكلت روايات عائشة على كثير من أهل العلم حتى نسب بعضهم حديثها إلى الاضطراب، وهذا إنما يتم لو كان الراوي عنها واحداً أو أخبرت عن وقت واحدٍ، والصواب أن كل شيء ذكرته من ذلك محمول على أوقات متعددة وأحوال مختلفة بحسب النشاط، وبيان الجواز.
1335 -
حدَّثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عُروة بن الزُّبير
عن عائشة زوج النبيَّ صلى الله عليه وسلم: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يُصلِّي من الليل إحدى عشرةَ ركعةً، يوترُ منها بواحدةٍ، فإذا فرغ منها اضطجعَ على شِقِّه الأيمن
(1)
.
1336 -
حدَّثنا عبدُ الرحمن بنُ إبراهيم ونصرُ بنُ عاصم - وهذا لفظُه - قالا: حدَّثنا الوليدُ، حدّثنا الأوزاعيُّ - وقال نصر: عن ابن أبي ذئب والأوزاعي - عن الزهري، عن عُروة
(1)
إسناده صحيح. إلا أن الاضطجاع بعد الوتر منه شاذٌ، كما أوضحه الدارقطني في "الأحاديث التي خولف فيها مالك" الحديث (17)، حيث خالف مالكاً فيه عقيل ويونس وشعيب بن أبي حمزة، وابن أبي ذئب والأوزاعي وغيرهم، فذكروا الاضطجاع بعد ركعتي الفجر، يعني سنة الفجر، وقبل الإقامة. وليس بعد الوتر. ونبه عليه أيضاً قبل الدارقطني الذهليُّ كما نقله عنه ابن عبد البر في"التمهيد" 8/ 121 ومسلم في"التمييز"، وغيرهم. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، وابن شهاب: هو الزهري.
وهو عند مالك في "الموطأ" 1/ 120، ومن طريقه أخرجه مسلم (736)، والترمذي (442) و (443)، والنسائي في "الكبرى"(417) و (445) و (1422).
وهو في "مسند أحمد"(24070)، و"صحيح ابن حبان"(2427). ورواية ابن
حبان مختصرة بالوتر بواحدة.
وأخرجه البخاري (626) و (994) و (1123) و (6310)، ومسلم (736).
كلهم ذكروا الاضطجاع بعد ركعتي الفجر. ورواية البخاري الأولى مختصرة.
وأخرجه ابن ماجه (1198) والنسائي (1459).
وأخرجه البخاري (1160) من طريق أبي الأسود، عن عروة، به. مختصراً بذكر الاضطجاع بعد ركعتي الفجر.
وانظر ما سيأتي بالأرقام (1341 - 1345) و (1352).
وانظر ما قبله.
عن عائشة قالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يَفْرُغَ مِن صلاة العشاء إلى أن يَنْصَدِعَ الفجرُ إحدى عشرة ركعةً يُسَلِّمُ مِن كل ثنتَين، ويُوترُ بواحدة، ويَمْكُثُ في سجوده قدرَ ما يقرأ أحدُكُم خمسينَ آيةً قبل أن يرفعَ رأسَه، فإذا سَكَتَ المُؤذِّنُ بالأولى من صلاةِ الفجر، قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن
(1)
.
1337 -
حدَّثنا سليمانُ بنُ داود المَهريُ، حدَّثنا ابنُ وهب، أخبرني ابن أبي ذئب وعمرو بنُ الحارث ويونُس بن يزيد، أن ابنَ شهاب أخبرهم، بإسناده ومعناه، قال:
ويُوترُ بواحدة، ويسجد سجدةً قَدْرَ ما يقرأ أحدُكُم خمسينَ آيةً قبل أن يرفعَ رأسَه، فإذا سكت المؤذنُ من صلاة الفجر، وتبيَّنَ له الفجرُ، وساق معناه، قال: وبعضهم يزيدُ على بعض
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. الوليد: هو ابن مسلم، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو، ونصر: هو ابن عاصم الأنطاكي، والزهري: هو محمد بن مسلم، وابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة.
وأخرجه ابن ماجه (1358) من طريق ابن أبي ذئب والأوزاعي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (1177) من طريق ابن أبي ذئب، به. مختصراً بذكر السلام من كل ركعتين.
وهو في "مسند أحمد"(24461)(24537) و (24550)، و"صحيح ابن حبان"(2422) و (2423) و (2431) و (2467) و (2614). وبعض روايات ابن حبان مختصرة بذكر الوتر بواحدة.
وانظر ما قبله وما بعده.
(2)
إسناده صحيح. ابن وهب: هو عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي، وابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة.
1338 -
حدَّثنا موسى بنُ إسماعيل، حدَّثنا وُهَيب، حدَّثنا هشامُ بنُ عُروة، عن أبيه عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصَلِّي من الليل ثلاثَ عشرةَ ركعةً، يؤير منها بخمسٍ لا يجلِسُ في شيءٍ مِن الخمس حتى يَجْلِسَ في الآخرة فيُسَلِّم
(1)
. قال أبو داود: رواه ابن نُميرٍ عن هشام، نحوه.
1339 -
حدَّثنا القعنبي، عن مالكِ، عن هشام بن عروة، عن أبيه
عن عائشة قالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصلِّي بالليل ثلاثَ عشرةَ ركعةً، ثم يُصلِّي إذا سَمِعَ النداءَ بالصبح ركعتَين خفيفتَين
(2)
.
= وأخرجه النسائي في "الكبرى"(418) و (1252) و (1661) من طريق عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (736) من طريق عمرو بن الحارث، و (736) من طريق يونس ابن يزيد، به.
وهو في"صحيح ابن حبان"(2612).
وانظر ما سلف برقم (1335) و (1336).
(1)
إسناده صحيح. وهيب: هو ابن خالد الباهلي، وابن نمير: هو عبد الله. وأخرجه مسلم (737)، وابن ماجه (1359)، والترمذي (462)، والنسائي في "الكبرى"(434) من طرق عن هشام، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي (1411) من طريق سفيان الثوري، عن هشام، به. أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بخمس، لا يجلس إلا في آخرهن.
وانظر تالييه. وما سيأتي بالأرقام (1350) و (1359) و (1360) و (1363).
وانظر ما سلف بالأرقام (1334) و (1336) و (1337).
(2)
إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة. =
1340 -
حدَّثنا موسى بنُ إسماعيل ومسلم بن إبراهيم، قالا: حدَّثنا أبان، عن يحيى، عن أبي سلمة
عن عائشة: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يُصلي من الليل ثلاثَ عَشْرَةَ ركعةً، كان يُصلي ثمان ركعات، ويوتر بركعة ثم يصلّي - قال مسلم: بعد الوتر - ركعتين، وهو قاعد، فإذا أراد أن يَرْكَعَ قامَ فركع، ويُصلي بين أذانِ الفجرِ والإقامةِ ركعتَين
(1)
.
= وهو عند مالك في "الموطأ" 1/ 121، ومن طريقه أخرجه البخاري (1170)،
والنسائي في "الكبرى"(419) و (1419).
وأخرجه مسلم (724)(90) من طريق عبدة بن سيمان، عن هشام، به. بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتي الفجر، إذا سمع الآذان ويخففهما.
وأخرجه الترمذي (462) من طريق عبد الله بن نُمير، عن هشام، به. بنحو لفظ وهيب السالف عند المصنف قبله. وفيه: فإذا أذن المؤذن قام فصلى ركعتين خفيفتين.
وهو في "مسند أحمد"(25447).
وانظر ما بعده، وما سيأتى بالأرقام (1350) و (1359) و (1360) و (1363).
وانظر ما سلف بالأرقام (1334) و (1336 - 1338).
(1)
إسناده صحيح. أبان: هو ابن يزيد العطار، ويحيى: هو ابن أبي كثير، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه مسلم (738)، والنسائي في "الكبرى"(450) و (1426) و (1453) من
طرق عن يحيي بن أبي كثير، به.
وأخرجه مختصراً بذكر الركعتين بين أذان الفجر والاقامة: البخاريُّ (619)، والنسائي في "المجتبى"(1780) من طريق يحيى بن أبي كثير، به.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(414) و (451) - من طريق جعفر بن ربيعة، عن أبي سلمة، به.
وأخرجه مسلم (738)، والنسائى في "الكبرى"(391) و (413) من طريق عبيد الله ابن أبي لبيد، عن أبي سلمة، عن عائشة، قالت: كانت صلاته تعني النبي صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان وغيره ثلاث عشرة ركعة بالليل، منها ركعتا الفجر. =
1341 -
حدَّثنا القعنبي، عن مالكِ، عن سعيد بن أبي سعيد المَقْبُرِيِّ، عن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن أنه أخبره
أنه سأل عائشةَ زوجَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كيف كانت صلاةُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَزيدُ في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرةَ ركعةً: يُصلِّي أربعاً، فلا تسألْ عن حُسْنِهِنَّ وطولهِنَّ، ثم يُصلي أربعاً، فلا تَسْألْ عن حُسنهن وطُولهن، ثم يُصلي ثلاثاً، قالت عائشة: فقلت: يا رسولَ الله، أتنامُ قبل أن تُوتِرُ؟ فقال: يا عائشةُ، أن عَينيَّ تنامان، ولا ينام قلبي"
(1)
.
1342 -
حدَّثنا حفصُ بن عمر، حدَّثنا همَّامٌ، حدَّثنا قتادةُ، عن زُرارة بن أوفى
عن سَعْد بن هشام، قال: طلقتُ امرأتي، فأتيت المدينةَ لأبيع عقاراً كان لي بها، فأشتريَ به السلاحَ فأغزوَ، فلقيتُ نفراً من أصحاب
= وأخرجه البخاري (1159)، والنسائي في "الكبرى"(452) من طريق عراك بن مالك، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: صلَّى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، وصلى ثمانى ركعات، وركعتن جالساً، وركعتين بين النداءين ولم يكن يدعهما أبداً. قلنا: لم يرد ذكر الوتر في هذه الرواية!
وهو في "مسند أحمد"(24116) و (25559).
وانظر ما سلف برقم (1334).
(1)
إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة بن قعَنب.
وهو في "موطأ مالك " 1/ 120، ومن طريقه أخرجه البخاري (1147) و (2013) و (3569)، ومسلم (738)، والترمذي (441)، والنسانى في "الكبرى"(392) و (393) و (411) و (453) و (1425).
وهو في "مسند أحمد"(24073)، و"صحيح ابن حبان"(2430) و (2613). وانظر ما سلف برقم (1334) و (1335).
النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فقالوا: قد أراد نَفَرٌ مِنا ستَّةٌ أن يفعلوا ذلك، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال:{لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} فأتيتُ ابن عباس فسألتُه عن وترِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقال: أدُلُّكَ على أعلمِ الناس بوتر رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فأتِ عائشةَ، فأتيتُها، فاستتبعت حكيمَ بن أفلح، فأبى، فناشدتُه، فانطلقَ معي، فاستأذنَّا على عائشة، فقالت: من هذا؟ قال: حكيم بن أفلح، قالت: ومن معك؟ قال: سعد بن هشام، قالت: هشام بن عامر الذي قتل يوم أحد؟ قال: قلتُ: نعم، قالت: نِعْمَ المرءُ كان عامرٌ، قال: قلتُ: يا أمَّ المؤمنين حدثيني عن خُلِق رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ألستَ تقرأ القرآن؟ فإن خُلُقَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم كان القرآنُ.
قال: قلت: حدِّثيني عن قيام الليل، قالت: ألست تقرأ: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} ؟ قال: قلت: بلى، قالت: فإن أوَّل هذه السورة نزلت، فقام أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتفخت أقدامُهم، وحُبِسَ خاتمتُها في السَّماء اثني عَشَر شهراً، ثم نزل آخِرُها، فصار قيامُ الليل تطوعاً بعد فريضة.
قال: قلت: حدِّثيني عن وتر النبي صلى الله عليه وسلم. قالت: كان يؤتِرُ بثمانِ ركعاتٍ، لا يجلسُ إلا في الثامنة، ثم يقومُ فيُصلي ركعةً أخرى، لا يجلس إلا في الثامنة والتاسعة، ولا يُسلّم إلا في التاسعة، ثم يصلِّي ركعتين وهو جالس، فتلك إحدى عشرة ركعةً يا بني، فلما أسنَّ وأخذَ اللحمَ أوتر بسبع ركعاتٍ، لم يجلس إلا في السادسة والسابعة، ولم يُسَلِّم إلا في السابعة، ثم يصلّي ركعتين وهو جالس، فتلك تسعُ رَكَعاتٍ يا بنيَّ. ولم يَقُم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ليلةً يُتمُّها إلى الصباح، ولم
يقرأ القراَن في ليلة قَطُّ، ولم يصم شهراً يُتمُّه غيرَ رمضان، وكان إذا صَلّى صلاةً داومَ عليها، وكان إذا غَلَبَتْهُ عيناه من الليل بنومِ صلّى من النَهار ثنتي عشرةَ ركعةً، قال: فأتيتُ ابنَ عباس. فحدَّثتُه، فقال: هذا والله هو الحديث، ولو كنت أكَلِّمُها لأتيتُها حتى أشافهَها به مشافهةً، قال: قلت: لو علمتُ أنك لا تكلِّمها ما حدَّثتُك
(1)
.
(1)
إسناده صحيح. همام: هو ابن يحيى العَوذي، وقتادة: هو ابن دِعامة.
وأخرجه مسلم (746)، والنسائي في "الكبرى"(1413) من طريق هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، عن قتادة، بهذا الإسناد. لكن رواية النسائي مختصرة بذكر وتره صلى الله عليه وسلم بعدما أسنَّ، ولم يسُق مُسلم لفظَه. وأحال على رواية سعيد بن أبي عروبة المطولة، وستأتي عند المصنف.
وأخرجه مسلم (746) من طريق شعبة، عن قتادة، به. مختصراً بذكر قضاء صلاة الليل الفائتة. وقول عائشة: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قام ليلة حتى الصباح، وما صام شهراً متتابعاً إلا رمضان.
وأخرجه مسلم (746)، والترمذي (447)، والنسائي (1465) من طريق أبي عوانة اليشكري، عن قتادة، به. مختصراً بذكر قضاء صلاة الليل الفائتة في النهار.
وأخرج النسائي (1404) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، به. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يُسَلم في ركعتي الوتر.
وأخرجه النسائي (1415) من طريق بكر بن عبد الله، عن سعد بن هشام، به مختصراً بقول عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر بتسع ركعات، فلما لَحُمَ أوتر بسبع، وركع ركعتين وهو جالس.
وأخرج النسائي (11287) من طريق يزيد بن بابنوس، عن عائشة، قالت: كان خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن.
وهو في "مسند أحمد"(24269) و (24636)، و"صحيح ابن حبان"(2441) و (2642) و (2645).
وانظر ما سلف برقم (1335) و (1336).
وانظر ما سيأتي بالأرقام (1343 - 1349) و (1351) و (1352).
1343 -
حدَّثنا محمدُ بنُ بشار، حدَّثنا يحيى بنُ سعيد، عن سعيد، عن قتادة بإسناده نحوه، قال:
يُصلِّي ثمانَ ركعاتٍ، لا يجلسُ فيهن الا عندَ الثامنة فيجلس، فيذكر الله، ثم يدعو، ثم يُسَلِّمُ تسليماً يُسمِعُنا. ثم يُصلِّي ركعتينِ وهو جالس بعدما يُسلِّم، ثم يُصلي ركعةً، فتلك إحدى عشرة ركعةً يا بنيَّ، فلما أسنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذ اللحمَ أوتر بسبعٍ، وصلَّى ركعتين وهو جالس بعدما يُسلم، بمعناه إلى: مشافهةً
(1)
.
(1)
إسناده صحيح. يحيي بن سعيد: هو القطان، وسعيد: هو ابن أبي عَروبة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(1296) من طريق يحيي بن سيد، بهذا الإسناد. مختصراً بذكر قيام الليل.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(1239) من طريق يحيي بن سعيد، به. مختصراً عن عائشة أنها قالت: كنا نُعِد له سواكه وطهوره، فيبعثه الله لما شاء أن يبعثه من الليل، فيتسوك ويتوضأ، يصلي ثمان ركعات، لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة، فيجلس، فيذكر الله، ويدعو.
وأخرجه النسائي (424) و (1412) و (1418) و (11563) من طريق خالد بن الحارث، عن سعيد بن أبي عروبة، به. وهو عنده في الموضعين الثاني والثالث مختصر بذكر الوتر فقط وفي الموضع الرابع مختصر بذكر قيام الليل.
وأخرجه مسلم (746)، والنسائي (448) من طريق معمر، عن قتادة، به. ولم يسق مسلم لفظه، وأحال على رواية محمد بن أبي عدي، عن سيد بن أبي عروبة المطولة عنده بنحو رواية همام السالفة عند المصنف قبله.
وأخرجه النسائي (1337) و (2503) من طريق عبدة بن سليمان، و (2669) من طريق خالد بن الحارث، كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة، به. مختصراً بقول عائشة: لا أعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله في ليلة، ولا قام حتى الصباح، ولا صام شهراً كاملاً غير رمضان.
وانظر ما قبله، وما سيأتي بعده برقم (1344) و (1345).
1344 -
حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا محمدُ بنُ بشر، حدَّثنا سعيدٌ، بهذا الحديث، قال: يُسلِّم تسليماً يُسمِعنا، كما قال يحيى بن سعيد
(1)
.
1345 -
حدَّثنا محمدُ بن بشَار، حدَّثنا ابنُ أبي عدي، عن سعيد بهذا الحديث، قال ابنُ بشار، بنحو حديث يحيي بن سعيد إلا أنه قال: ويُسلِّم تسليمةً يُسمِعنا
(2)
.
1346 -
حدَّثنا علي بن حسين الدَّرهميُّ، حدَّثنا ابنُ أبي عدي، عن بَهزِ بن حكيم، حدَّثنا زُرارة بن أوفى
أن عائشةَ سُئِلَتْ عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في جوف الليل، فقالت:
كان يُصلّي العِشاء في جماعة، ثم يرجعُ إلى أهله، فيركع أربعَ ركعاتِ، ثم يأوي إلى فِراشه وينام، وطَهورُهُ مغطى عندَ رأسِه، وسواكُه موضوع حتى يبعثه الله ساعتَه التي يبعثه من الليل، فيتسوَّكُ ويُسبغُ الوضوءَ، ثم يقوم إلى مُصلاه، فيصلي ثمانيَ ركعات يقرأ فيهن بأم الكتاب، وسورة من القرآن، وما شاء الله، ولا يقعُدُ في شيء منها حتى يَقْعُدَ في الثامنة، ولا يُسلِّم، ويقرأ في التاسعة، ثم يقعد، فيدعو بما شاء
(1)
إسناده صحيح. سعيد: هو ابن أبي عَروبة.
وأخرجه مسلم (746) ، وابن ماجه (1191) و (1348) من طريق محمد بن بشر، بهذا الإسناد. والحديث عند ابن ماجه في الموضع الثاني مختصر بقول عائشة:
لا أعلم نبي الله صلى الله عليه وسلم قرأ القرآن كله حتى الصباح. ولم يسق مسلم لفظه، وأحال على رواية محمد بن أبي عدي، عن سعيد بن أبي عروبة المطولة عنده، وانظر ما سلف برقم (1342) و (1343)، وما سيأتي بعده.
(2)
إسناده صحيح. ابن أبي عدي: هو محمد بن إبراهيم.
وأخرجه مسلم (746) من طريق ابن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف بالأرقام (1342) و (1343) و (1344).
الله أن يدعوَ، ويسألُه ويرغبُ إليه، ويُسلِّمُ تسليمة واحدة شديدة يكادُ يوقِظُ أهلَ البيت من شدة تسليمه، ثم يقرأ وهو قاعِدٌ بأم الكتاب، ويركع وهو قاعد، ثم يقرأ الثانية فيركعُ ويسجدُ وهو قاعدٌ، ثم يدعو ما شاء الله أن يدعوَ، ثم يُسلِّمُ وينصرفُ، فلم تزل تلك صلاةُ رسول الله
صلى الله عليه وسلم حتى بَدُنَ، فنقص من التسع ثنتَين، فجعلها إلى الست والسبع وركعتيه وهو قاعد حتى قُبِضَ على ذلك
(1)
.
1347 -
حدَّثنا هارونُ بنُ عبد الله، حدَّثنا يزيدُ بنُ هارون، أخبرنا بَهْزُ بن حكيم، فذكر هذا الحديث بإسناده. قال:
يُصلي العشاء ثم يأوي إلى فراشه، لم يذكر الأربعَ ركعاتٍ، وساق الحديث، وقال فيه: فيصلِّي ثمانيَ ركعاتٍ، يُسوِّي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ولا يجلس في شيء منهن إلا في الثامنة، فإنه كان يَجلِسُ، ثم يقومُ ولا يُسلِّم، فيصلي ركعةً يوترُ بها، ثم يُسلِّم تسليمةً يرفعُ بها صوته حتى يُوقِظَنا، ثم ساق معناه
(2)
.
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكلن وهم فيه بهز بن حكيم، حيث أسقط من إسناده سغد بن هشام بين زرارة وبين عائشة، وأثبته قتادة كما سلف بالأرقام (1342 - 1345) ثم إن بهزاً أثبته مرة كما سيأتي برقم (1349)، ولهذا قال المزي في "تهذيب الكمال" 9/ 340: المحفوظ أن بينهما سعد بن هشام.
وهو في "مسند أحمد"(25987).
وقد سلف مختصراً بقطعة السواك برقم (56)، وذكر هناك في إسناده سعد بن هشام.
وانظر ما سيأتي بالأرقام (1347 - 1349).
(2)
حديث صحيح، وهذا سند رجاله ثقات كسابقه.
وانظر ما سلف برقم (1342) و (1346).
1348 -
حدَّثنا عَمرو بنُ عثمان، حدَّثنا مروانُ - يعني ابن معاويةَ - عن بهز، حدَّثنا زُرارةُ بنُ أوفى
عن عائشة أم المؤمنين: أنها سُئلت عن صلاة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كان يُصلي بالناس العشاء، ثم يَرْجِعُ إلى أهله فيُصَلِّي أربعاً، ثم يأوي إلى فراشه، ثم ساقَ الحديث بطوله. لم يذكر: يسوِّي بينهن في القراءةِ والركوعِ والسجودِ، ولم يذكر في التسليم: حتى يُوقظَنا
(1)
.
1349 -
حدَّثنا موسى بن إسماعيل، حدَّثنا حمادٌ - يعني ابنَ سلمَة - عن بهْز ابن حكيم، عن زُرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة، بهذا الحديث، وليس في تمام حديثهم
(2)
.
1350 -
حدَّثنا موسى - يعني ابن إسماعيل -، حدَّثنا حمادٌ - يعني ابن سلمة -،
عن محمد بن عمرو، عن أبي سَلَمَةَ بن عبد الرحمن
عن عائشة: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يُصلّي من الليل ثلاثَ عشرةَ ركعةَ يؤترُ بتِسْع
(3)
- أو كما قالت - ويُصَلِّي ركعتين وهو جالس، وركعتي الفجر بين الأذان والإقامة
(4)
.
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات كسابقيه.
وانظر ما سلف برقم (1342) و (1346).
(2)
إسناده صحيح.
وهو في "مسند أحمد"(25988).
وانظر ما سلف برقم (1342) و (1346).
(3)
جاء في (أ) و (ب) و (ج): بسبع، وهو خطأ، والمثبت من (هـ) و (و)، وهو الموافق لما جاه عند البيهقي من طريق أبي داود 3/ 32. وهو الموافق أيضاً لرواية أبي سلمهَ السالفة عند المصنف برقم (1340).
(4)
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، محمد بن عمرو - وهو ابن علقمة بن =
1351 -
حدَّثنا موسى بن إسماعيل، حدَّثنا حَمَّادٌ، عن محمد بن عمرو، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقَّاص
عن عائشة: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يُوتر بتسع ركعات، ثم أوتر بسبع رَكَعاتٍ ورَكَعَ ركعتين وهو جالسٌ بعد الوتر يقرأ فيهما، فإذا أراد أن يَركعَ قام فركع ثم سَجَدَ
(1)
.
قال أبو داود: روى الحديثين خالدُ بنُ عبد الله الواسطي، مثله، قال فيه: قال علقمةُ بنُ وقاص: يا أمَّتاه
(2)
، كيف كان يُصَلّي الركعتين فذكر معناه.
1352 -
حدَّثنا وهبُ بنُ بقية، عن خالدٍ (ح)
وحدثنا ابنُ المثنى، حدَّثنا عبدُ الأعلى، حدَّثنا هشام، عن الحسن، عن سعد بن هشام، قال:
= وقاص الليثي - مختلف فيه، فهو حسن الحديث وقد خرج له البخاري مقروناً ومسلم متابعة، وقد توبع فيما سلف برقم (1340).
وهو في "مسند أحمد"(24275) و (25490).
وانظر ما سلف برقم (1334) و (1340).
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو - وهو ابن علقمة - ولكنه قد توبع فيما سلف برقم (1340).
وأخرج منه ذكر الركعتين بعد الوتر مسلمٌ (731)(114) من طريق محمد بن عمرو، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(26002).
وانظر ما قبله وما سلف برقم (1340).
(2)
في (د) و (هـ) و (و): يا أمَّه. وكلاهما صحيح في لغة العرب.
قَدِمْتُ المدينةَ، فدخلتُ على عائشة، فقلت: أخبريني عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يُصلّي بالناس صلاةَ العشاء، ثم يأوي إلى فِراشه فينامُ، فإذا كان جوفُ الليل، قام إلى حاجته وإلى طَهوره فتوضأ، ثم دخل المسجدَ فصلَّى ثمانَ ركعات يُخيَّل إليَّ أنه يُسوِّي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ثم يُوترُ بركعة، ثم يُصلِّي ركعتين وهو جالس، ثم يضعُ جنبه، فربما جاء بلال، فآذنَه بالصلاة، ثم يُغفي، وربما شككتُ أغَفَى أو لا، حتى يُؤْذِنَه بالصَلاةِ، فكانت تلك صلاتَه حتى أسنَّ
(1)
ولَحُمَ، فذكرتْ من لحمه ما شاء الله. وساق الحديث
(2)
.
1353 -
حدَّثنا محمد بن عيسى، حدَّثنا هُشيمٌ، أخبرنا حُصين، عن حبيب ابن أبي ثابت (ح)
وحدَّثنا عثمانُ بن أبي شيبةَ، حدَّثنا محمدُ بنُ فُضيل، عن حُصَين، عن حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه
(1)
في (أ): سنَّ، قال النووي: أسنَّ هو المشهور في اللغة.
(2)
إسناده صحيح. خالد: هو ابن عبد الله الطحان الواسطي، وابن المثنى: هو
محمد، وعبد الأعلى: هو ابن عبد الأعلى السامي، وهشام: هو ابن حسان القُردوسي، والحسن: هو البصري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(422) و (423) و (449) و (1414) و (1419) و (1420) من طرق عن الحسن البصري، به. والروايات الأولى والثالثة والرابعة والخامسة مختصرة.
وهو في "مسند أحمد"(25986).
وانظر ما سلف برقم (1342).
عن ابن عباس: أنه رَقَدَ عند النبيَّ صلى الله عليه وسلم فرآه استيقظ فتسوَّك وتوضَّأ وهو يقول: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [آل عمران: 190] حتى ختم السورةَ، ثم قام، فصلَّى ركعتين، أطال فيهما القيامَ والركوعَ والسجودَ، ثم انصرفَ، فنام حتى نَفَخَ، ثم فَعَل ذلك ثلاثَ مرَّات بستِّ ركعات، كل ذلك يستاك ثم يتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات، ثم أوترَ - قال عثمان: بثلاثِ ركعاتٍ، فأتاه المُؤذَّنُ، فخرج إلى الصلاة - وقال ابنُ عيسى: ثم أوتر فأتاه بلال، فآذنَه بالصلاة حين طَلَعَ الفجرُ - فصلَّى ركعتي الفجر، ثم خرج إلى الصلاة، ثم اتَّفقا: وهو يقول: "اللهُمَ اجعلْ في قلبي نوراً، واجْعَلْ في لساني نوراً، واجْعَلْ في سمعي نوراً، واجعل في بصري نوراً، واجْعَلْ خلفي نوراً، وأمامي نوراً، واجْعَلْ مِن فوقي نوراً، ومِن تحتي نوراً، اللهم وأعظم لي نوراً"
(1)
.
(1)
إسناده صحيح. هشيم: هو ابن بَشير السُلَمي، وحُصين: هو ابن عبد الرحمن
السُّلَمي.
وأخرجه مسلم (763) من طريق محمد بن فضيل، بهذا الإسناد.
وقد سلف طريق هشيم برقم (58)، وانظر تخريجه هناك.
وأخرج منه قصة الدعاء: أحمد (3301)، والبخاري في "الأدب المفرد"(696).
وانظر كلام المصنف بإثر الطريق الذي بعده.
وانظر ما سيأتي بالأرقام (1354) و (1355) و (1364).
وجاء عن ابن عباس أيضاً أنه صلى الله عليه وسلم صلَّى ثلاث عشرة ركعة كما سيأتي برقم (1358) و (1365) و (1367) وعنه أيضاً أنه صلَّى ما شاء الله ولم يحدد ثم أوتر بسبع أو خمس كما سيأتي برقم (1356)، وعنه أيضاً أنه صلَّى بعد العشاء أربعاً، ثم نام ثم قام فصلى خمساً كما سيأتي برقم (1357). وهو محمول على أوقات متعددة أو على أحوال مختلفة لبيان الجواز، كما بيناه عند حديث عائشة السالف برقم (1334).
1354 -
حدَّثنا وهبُ بنُ بقية، عن خالد عن حُصين، نحوه، قال:"وأعظِمْ لي نوراً "
(1)
.
قال أبو داود: وكذلك قال أبو خالد الدَّالاني عن حبيبٍ في هذا، وكذلك قال في هذا، وقال سلمةُ بن كهيل: عن أبي رشدين، عن ابن عباس
(2)
.
1355 -
حدَّثنا محمدُ بن بشار، حدَّثنا أبو عاصم، حدَّثنا زُهَيرُ بن محمد، عن شَريك بن عبد الله بن أبي نَمرِ، عن كُريب
عن الفضل بن عباس، قال: بتُّ ليلةً عندَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لأُنظر كيفَ يُصلي، فقام فتوضأ وصلَّى ركعتين قِيامُهُ مِثْلُ ركوعِه، وركوعُه مثلُ سجودِه، ثم نام، ثم استيقظ فتوضأ، واستنَّ، ثم قرأ بخمس آياتِ مِنْ آل عمران {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} فلم يزل يَفْعَلُ هذا حتى صَلَّى عشرَ ركعات، ثم قام فصلَّى سجدةً واحدةً، فأوتر بها، ونادى المنادي عندَ ذلك، فقامَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعدما سكت المؤذِّنُ، فصلَّى سجدتين خفيفتين، ثم جَلَسَ حتى صَلَّى الصبح
(3)
.
(1)
إسناده صحيح. خالد: هو ابن عبد الله الواسطي الطحان.
وانظر ما قبله، وما سلف برقم (58).
(2)
أبو خالد الدَّالانيّ: هو يزيد بن عبد الرحمن، وأبو رِشدين: هو كُريب مولى ابن عباس. ورواية سلمة بن كهيل عن كريب أخرجها البخاري (6316)، ومسلم (763)، والنسائي في "الكبرى"(712). وهي في "مسند أحمد"(2567) و (3194)، و"صحيح ابن حبان"(2636).
وانظر ما سيأتي برقم (1367).
(3)
إسناده صحيح، على اختلاف فيه على شريك ابن أبي نمر في تسمية صحابيّ
الحديث، وهذا لا يضر، والمحفوظ أنه عن عبد الله بن عباس. =
قال أبو داود: خفي عليَّ من ابن بشار بعضُه.
1356 -
حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا وكيعٌ، حدَّثنا محمدُ بن قيس الأسديُّ، عن الحكم بنُ عتيبةَ، عن سعيد بن جُبير
عن ابن عباس قال: بت عند خالتي ميمونة، فجاء رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعدما أمسى، فقال:"أصلَّى الغلام؟ " قالوا: نَعَم، فاضطجعَ حتى إذا مضى من الليل ما شاء الله قام فتوضأ، ثم صلَّى سبعاً أو خمساً أوتَرَ بهن لم يُسلّم إلا في آخرهن
(1)
.
1357 -
حدَّثنا ابنُ المثنَّى، حدَّثنا ابنُ أبي عَدي، عن شُعبة، عن الحكم، عن سعيد بن جُبير
= وأخرجه محمد بن نصر المروزي في"كتاب الوتر"(32)، والطبراني 18/ (761) من طريق زهير بن محمد، والطبرانى 18/ (862) من طريق سليمان بن بلال، كلاهما عنه، عن كريب، عن الفضل.
وأخرجه البخاري (4569) و (7452)، ومسلم (763) من طريق محمد بن جعفر، عن شريك، عن كريب، عن عبد الله بن عباس. وهكذا رواه غير واحد عن كريب كما سيأتي برقم (1364).
وانظر ما سيأتي برقم (1365).
وانظر ما سلف برقم (1353).
(1)
إسناده صحيح. وكيع: هو ابن الجرّاح.
وأخرجه محمد بن نصر المروزي في "الوتر"(38) من طريق محمد بن قيس، بهذا الإسناد.
ويشهد لقوله: لم يسلم إلا في آخرهن، حديثا عائشة السالفان برقم (1338) و (1342) وإسناداهما صحيحان.
وانظر تالييه.
عن ابن عباس قال: بتُّ في بيتِ خالتي ميمونةَ بنت الحارث، فصلَّى النبيّ صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم جاء فصَلَّى أربعاً، ثم نام، ثم قام يُصلَّي، فقمتُ عن يساره، فأدارني، فأقامني عن يمينه، فصلَّى خمساً، ثم نام حتى سمعتُ غَطيطَه - أو خَطيطَه -، ثم قام فصلَّى ركعتين، ثم خَرجَ فصلَّى الغداة
(1)
.
1358 -
حدَّثنا قُتيبةُ، حدَّثنا عبدُ العزيز بن محمد، عن عبد المجيد، عن يحيى بن عباد عن سعيد بن جُبير، أن ابن عباس حدَّثه في هذه القصة قال: قام فصلَّى ركعتين ركعتين، حتى صلَّى ثمانيَ ركعاتٍ، ثم أوترَ بخمسٍ، لم يجلس بينهن
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. ابن المثنى: هو محمد، وابن أبي عَدي: هو محمد بن إبراهيم، والحكم: هو ابن عُتيبة.
وأخرجه البخاري (117) و (697) والنسائى في "الكبرى"(406) و (1343) من طريق شعبة، بهذا الإسناد. وزادا فيه بعد ذكر الركعات الخمس وقبل النوم: صلاة ركعتين.
وهو في "مسند أحمد"(3169) و (3170).
وانظر ما سلف قبله، وما سيأتي بعده.
وقد سلف منه قوله: فقمت عن يساره، فأدارني، فأقامني عن يمينه، برقم (611).
(2)
إسناده قوي من أجل عبد العزيز بن محمد - وهو الدراوَردي - قتيبة: هو ابن سعيد، وعبد المجيد: هو ابن سهيل.
وأخرجه النسائى في "الكبرى"(405) و (1344) من طريق عبد العزيز بن محمد، بهذا الإسناد.
وانظر سابقيه، وما سلف برقم (1353).
1359 -
حدَّثنا عبدُ العزيز بن يحيي الحرَّانىُّ، حدَّثني محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة بن الزبير
عن عائشة قالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصلِّي ثلاثَ عشرةَ ركعةً بركعتيه قَبلَ الصُّبح: يُصلّي ستاً مثْنى مثنى، ويُوترُ بخمسٍ لا يقعُدُ بينهنّ إلا في آخرهن
(1)
.
1360 -
حدَّثنا قتيبةُ، حدَّثنا الليثُ، عن يزيدَ بن أبي حبيب، عن عِراك بن مالك، عن عُروة
عن عائشة أنها أخبرته: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يُصلِّي بالليل ثلاثَ عشرةَ ركعةً بركعتي الفجر
(2)
.
1361 -
حدَّثنا نصرُ بنُ علي وجعفر بن مسافر، أن عبدَ الله بن يزيد المقرئ أخبرهما، عن سعيد بن أبي أيوب، عن جعفر بن ربيعة، عن عراك بن مالك، عن أبي سلمة
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن. محمد بن إسحاق صرح بالتحديث عند أحمد (26358)، فانتفت شبهة تدليسه. وقد توبع.
وأخرجه أحمد (26358)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 284 من طريق محمد بن إسحاق، به. وقرن أحمدُ بمحمد بن جعفر بن الزبير هشام بن عروة.
وانظر ما سلف برقم (1338).
(2)
إسناده صحيح. قتيبة: هو ابن سعيد الثقفي، والليث: هو ابن سعد بن عبد الرحمن.
وأخرجه مسلم (737)، والنسائي في "الكبرى"(416) من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد"(25858).
وانظر ما سلف برقم (1334).
عن عائشة: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم صلَّى العشاء، ثم صَلَّى ثمانيَ ركعاتٍ قائماً، وركعتين بين الأذانَيْنِ، ولم يكن يَدَعُهما، قال جعفرُ بنُ مسافر في حديثه: وركعتين جالساً بين الأذانين، زاد: جالساً
(1)
.
1362 -
حدَّثنا أحمدُ بنُ صالح ومحمدُ بنُ سلمة المراديُ، قالا: حدَّثنا ابنُ وهب، عن معاويةَ بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال:
قلت لعائشة: بكَمْ كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُوترُ؟ قالت: كان يُوترُ بأربع وثلاثٍ، وست وثلاثٍ، وثمانٍ وثلاثٍ، وعشرٍ وثلاثٍ، ولم يكن يُوترُ بأنقصَ مِن سبعٍ، ولا بأكثرَ من ثلاثَ عشرةَ
(2)
.
زاد أحمدُ: ولم يكن يُوترُ بركعتين قبل الفجر، قلتُ: ما يوتر؟
قالت: لم يكُنْ يَدع ذلك، ولم يذكر أحمد: وست وثلاث.
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (1159)، والنسائى في "الكبرى"(415) من طريق عد الله بن يزيد المقرئ، بهذا الإسناد. ولفظ البخاري: صلَّى ثماني ركعات، وركعتين جالساً، وركعتين بين النداءين، ولم يكن يدعهما أبداً.
وهو في "مسند أحمد"(25209).
وانظر ما سلف برقم (1338) و (1340).
(2)
إسناده صحيح. ابن وهب: هو عبد الله بن وهب المصري.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (1667)، وأحمد (25159)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"1/ 285، وابن عدي في "الكامل" 6/ 2401، والبيهقي 3/ 28 من طريق عبد الله بن وهب، والطبراني في "مسند الشاميين"(1918)، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" 2/ 198 من طريق عبد الله بن صالح، كلاهما عن معاوية بن صالح، به.
وانظر ما سلف برقم (1307).
1363 -
حدَّثنا مؤملُ بنُ هشام، حدَّثنا إسماعيلُ بنُ إبراهيم، عن منصور ابن عبد الرحمن، عن أبي إسحاقَ الهَمداني، عن الأسود بن يزيد أنه دَخَلَ على عائشة، فسألها عن صلاةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل، فقالت: كان يصلّي ثلاثَ عشرةَ ركعةَ من الليل، ثم إنه صَلَّى إحدى عشرةَ ركعةَ، وترك ركعتين، ثم قُبِضَ صلى الله عليه وسلم حين قُبِضَ وهو يُصلّي من الليل تسعَ ركعاتٍ، آخِرُ صلاته من الليل الوترُ
(1)
.
1364 -
حدَّثنا عبدُ الملك بنُ شعيب بن الليث، حدثني أبي، عن جدي، عن خالد بن يزيدَ، عن سعيد بن أبي هلالِ، عن مَخرمَةَ بن سليمان، أن كُريباً مولى ابن عباس أخبره، أنه قال:
سألتُ ابن عباس: كيف كانت صلاةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل؟ قال:
بتُّ عنده ليلةً وهو عند ميمونة، فنام حتى إذا ذهب ثلثُ الليل أو نصفُه استيقظ، فقام إلى شَن فيه ماء، فتوضأ وتوضأتُ معه، ثم قام، فقمتُ إلى جنْبه على يساره، فجعلني على يمينه، ثم وضع يده على رأسي كأنه يمَسُّ أذني، كأنه يُوقظني، فصلَّى ركعتين خفيفتين، قلت: قرأ فيهما بأم القرآن في كُل ركعةِ، ثم سلَّم، ثم صلَّى حتى صَلَّى إحدى عشرةَ
(1)
إسناده صحيح. أبو إسحاق الهمداني: هو عمرو بن عُبيد السَّبيعي.
وأخرجه ابن ماجه (1360)، والترمذي (445) و (446)، والنسائي في "الكبرى"(426) و (1351) و (1352) من طريق إبراهيم النخعي، عن الأسود بن يزيد، به مختصراً، بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل تسع ركعات.
وأخرجه مسلم (740) من طريق أبي إسحاق، به. مختصراً، بلفظ: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل حتى يكون آخر صلاته الوتر.
وهو في "مسند أحمد"(26158) و (26159)، وابن حبان (2615).
ركعةً بالوتر، ثم نام، فأتاه بلال، فقال: الصلاةَ يا رسولَ الله، فقام فركعَ ركعتين، ثم صلَّى للناس
(1)
.
1365 -
حدَّثنا نوحُ بنُ حبيب ويحيي بن موسى، قالا: حدَّثنا عبدُ الرزاق، أخبرنا مَعْمَر، عن ابن طاووس، عن عكرمة بن خالد
عن ابن عباس قال: بتُّ عند خالتي ميمونةَ، فقام النبيُّ صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فصلى ثلاثَ عشرةَ ركعةً منها ركعتا الفجر، حَزَرْتُ
(1)
إسناده صحيح. وقد تابع سعيدَ بن أبي هلال على ذكر الإحدى عشرة ركعة الضحاكُ بن عثمان عند مسلم كما سيأتي، وخالفهما مالك وعياض بن عبد الله الفهري وعبد ربه بن سعيد كما سيأتي برقم (1367)، فقالوا: ثلاث عشرة ركعة ولكل منهم متابع في حديث ابن عباس كما سلف بيانه برقم (1353). الليث: هو ابن سعد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(398) و (340) و (1662) من طريق شعيب بن الليث، بهذا الإسناد. زاد: وصلى للناس ولم يتوضأ. زاد: ولم يتوضأ. وهذه الزيادة ذكرها أيضاً عبد ربه بن سعيد، عن مخرمة عند البخاري (698)، ومسلم (763)، وذكرها كذلك سلمة بن كهيل، عن كريب، عن ابن عباس عند البخاري (6316)، ومسلم (763)، وعمرو بن دينار، عن كريب عن ابن عباس، عند البخاري (138) و (726)، ومسلم (763). قال القاضي عياض في "إكمال المعلم"3/ 122: يفسره ما قال سفيان: هذا للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة، لأنه كان تنام عينه ولا ينام قلبه.
وأخرجه بنحوه مسلم (763) من طريق الضحاك بن عثمان، عن مخرمة بن سليمان، به. دون ذكر وقت قيامه صلى الله عليه وسلم، ودون ذكر الوضوء.
وأخرجه البخاري (138) و (726)، ومسلم (763)، وابن ماجه (423)، والترمذي (229) من طريق عمرو بن دينار، عن كريب، مختصراً بقصة إقامة ابن عباس على جهة اليمين، إلا ابن ماجه فإنه اقتصر على ذكر وضوء النبي صلى الله عليه وسلم وتقليد ابن عباس له.
وانظر ما سلف برقم (610) و (611) و (1353) و (1355).
قيامَه في كلِّ ركعةِ بقدر {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} لم يقلْ نوح: منها ركعتا الفجر
(1)
.
1366 -
حدَّثنا القعنبي، عن مالكِ، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، أن عبدَ الله بنَ قيس بن مَخرَمَة أخبره
عن زيد بن خالد الجهني أنه قال: لأرمُقَن صلاةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم الليلة، قال: فتوسَّدتُ عتبتَه أو فُسْطاطَه، فصلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ركعتين خفيفتين، ثم صلَّى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين، ثم صلَّى ركعتين وهما دون اللَّتين قبلهما، ثم صلَّى ركعتين دون اللتين قبلهما، ثم صلَّى ركعتين دون اللتين قبلهما، ثم صلَّى ركعتين دون اللتين قبلهما، ثم أوتر، فذلك ثلاثَ عشرةَ ركعةً
(2)
.
1367 -
حدَّثنا القعنبيُّ، عن مالك، عن مخرمةَ بن سليمانَ، عن كريب مولى ابن عباس
(1)
إسناده صحيح. معمر: هو ابن راشد، وابن طاووس: هو عبد الله. وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه"(3868) و (4706)، ومن طريقه أخرجه النسائي في "الكبرى"(399) و (1429).
وهو في "مسند أحمد"(2276) و (3459)، و"صحيح ابن حبان"(2627).
وانظر ما سلف برقم (1353) و (1358).
(2)
إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، وأبو بكر: هو ابن محمد ابن عمرو بن حزم.
وهو في "موطأ مالك" 1/ 22، ومن طريقه أخرجه مسلم (765)، وابن ماجه (1362)، والنسائي في "الكبرى"(395) و) (1338).
وهو في "مسند أحمد"(21680)، و"صحيح ابن حبان"(2608).
أن عبد الله بن عباس أخبره: أنه بات عند ميمونةَ زوج النبي صلى الله عليه وسلم، وهي خالتُه، قال: فاضطجعتُ في عَرْضِ الوِسَادةِ، واضطجع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأهله في طولها، فنامَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا انتصفَ الليلُ، أو قبلَه بقليلٍ، أو بعدَه بقليلٍ، ثم استيقظَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده، ثم قرأ العشرَ الآياتِ الخواتمَ من سورة آل عمران، ثم قامَ إلى شَنٍّ مُعلَّقة، فتوضأ منها فأحسنَ وضوءه، ثم قام يُصلّي، قال
عبد الله: فقمتُ فصنعتُ مثلَ ما صنعَ، ثم ذهبتُ فقمتُ إلى جنبه، فوضع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يَدَهُ اليُمنى على رأسي، فأخذ بأذُني يفتِلُها، فصلَّى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، قال القعنبيُّ: ستَّ مرات، ثم أوتر، ثم اضطجع، حتى جاءه المؤذنُ، فقام فصلَّى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلَّى الصبحَ
(1)
.
(1)
إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة. وقد وافق مالكاً على ذكر الثلاث عشرة ركعة غير واحد، وخالفه سعيد بن أبي هلال وغيره، ولكلٍّ متابعٌ في حديث ابن عباس كلما سلف بيانه برقم (1353).
وهو في "موطأ مالك" 1/ 121 - 122، ومن طريقه أخرجه البخاري (183) و (992) و (1198) و (4570) و (4571) و (4572)، ومسلم (763)، وابن ماجه (1363)، والنسائي في "الكبرى"(397) و (1339) و (11021).
وهو في "مسند أحمد"(2164)، و"صحيح ابن حبان"(2592).
وأخرجه مختصراً البخاري (698)، ومسلم (763) من طريق عبد ربه بن سعيد،
ومسلم (763) من طريق عياض بن عبد الله الفهري، كلاهما عن مخرمة، به.
وهو في "صحيح ابن حبان"(2626). وأخرجه بنحوه البخاري (6316)، ومسلم (763)، والنسائي في "الكبرى"(396) من طريق سلمة بن كهيل، والنسائي (1341)
من طريق حبيب بن أبي ثابت، كلاهما عن كريب، به. =