الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَدْرَ {الم (1) تنزيل} السجدة، وحَزَرْنا قِيامَه في الأُخرَيَين على النصفِ من ذلك، وحَزَرْنا قِيامَه في الأولَيَينِ من العصر على قَدْرِ الأخرَيَين من الظهر، وحَزَرْنا قِيامَه في الأخرَيَينِ من العصر على النصفِ من ذلك (
1).
130 -
باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر
805 -
حدثنا موسى بن إسماعيلَ، حدثنا حمادٌ، عن سِماك بن حربٍ عن جابر بن سَمُرة: أن رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم -كان يقرأُ في الظُّهر والعصر بالسماء والطارق، والسماء ذات البُروج، ونحوِهما من السُّوَر
(2)
.
(1)
إسناده صحيح، هشيم - وهو ابن بشير، وإن كان مدلساً- قد صرح بالتحديث عند النسائي، فانتفت شبهة تدليسه. منصور: هو ابن المعتمر، والوليد بن مسلم: هو أبو بشر البصري، وأبو الصديق الناجي: هو بكر بن عمرو.
وأخرجه مسلم (452)، والنسائي في "الكبرى"(349) من طريق منصور، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(350) من طريق أبي المتوكل علي بن داود، عن أبي سعيد، به.
وهو في "مسند أحمد"(10986)، و"صحيح ابن حبان"(1828).
وأخرجه ابن ماجه (828) من طريق أبي نضرة، عنا أبي سعيد الخدري قال:
اجتمع ثلاثون من أصحاب رسول الله- صلى الله عليه وسلم -فقالوا: تَعَالَوا حتى نقيسَ قراءةَ رسولِ الله- صلى الله عليه وسلم -فيما لم يجهر فيه مِن الصلاة، فما اختلف منهم رجلان، فقاسُوا قراءته فى الركعة الأولى من الظهر بقدر ثلاثين آية، وفي الركعة الأخرى قدر النصف من ذلك، وقاسوا ذلك في العصر على قدر النصف من الركعتين الأخريين من الظهر.
وهو في "مسند أحمد"(23097). وإسناده ضعيف.
(2)
صحيح لغيره، وهو إسناد حسن من أجل سماك بن حرب، وباقي رجاله ثقات. حماد: هو ابن سلمة. =
806 -
حدَّثنا عُبيد الله بن معاذ، حدَّثنا أبي، حدثنا شعبةُ، عن سِماك سمع جابر بن سَمُرة قال: كان رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -إذا دحَضَتِ الشمسُ صلَّى الظُّهر، وقرأ بنحوٍ من:{وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} ، والعصرُ كذلك، والصلواتُ إلا الصُبْحَ فإنه كان يُطيلُها
(1)
.
807 -
حدَّثنا محمد بن عيسى، حدَّثنا معتمرُ بن سليمانَ ويزيدُ بن هارونَ وهُشيم، عن سليمانَ التيميِّ، عن أُميةَ، عن أبي مِجلَز
= وأخرجه الترمذي (307)، والنسائي فى "الكبرى"(1053) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد"(20982)، و"صحيح ابن حبان"(1827).
وانظر ما بعده.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل سماك، وباقي رجاله ثقات. معاذ: هو ابن معاذ العنبري.
وأخرج القطعة الأولى منه (كان إذا دحضت الشمس صلى الظهر) مسلم (618)، وابن ماجه (673) من طريق شعبة، بهذا الإسناد. وهو فى "مسند أحمد"(21016).
وانظر ما سلف برقم (403).
وأخرج القطعة الثانية منه مسلم (459) و (460)، والنسائي في "الكبرى"(1054) من طريق شعبة، به. وهو في "مسند أحمد"(20808).
وأخرج مسلم (458) من طريقين عن سماك بن حرب، عن جابر بن سمرة: أن النبي- صلى الله عليه وسلم -كان يقرأ في الفجر بـ {ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ} ونحوها، وكانت صلاته بعدُ تخفيفاً. وهو في "مسند أحمد"(20843)، و"صحيح ابن حبان"(1816).
وللقراءة فى الظهر بقدر سورة الليل ونحوها شاهد من حديث أنس: أنه صلى بهم الظهر، فلما فرغ قال: إنى صليت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم -صلاة الظهر، فقرأ لنا بهاتين السورتين في الركعتين بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} .أخرجه النسائي في "الكبرى"(1046)، وصححه ابن حبان (1824)، ولفظه: أنهم كانوا يسمعون منه فى الظهر النغمة بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} . وللقراءة في الفجر ب (ق) ـ شاهد من حديث قطبة بن مالك عند مسلم (457).
عن ابن عمر: أن النبي- صلى الله عليه وسلم -سجدَ في صلاة الظُّهر، ثم قام فركع، فرأينا أنه قرأ:{تَنْزِيلٌ} السجدة
قال ابن عيسى: لم يذكر أُميةَ أحدٌ إلا معتمر
(1)
.
808 -
حدثنا مُسدد، حدّثنا عبدُ الوارث، عن موسى بن سالم، حدَّثنا عَبد الله بن عُبيد الله، قال:
دخلتُ على ابن عباس في شبابِ من بني هاشم، فقُلنا لشابِّ منّا: سَلِ ابنَ عبَّاس أكان رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -يقرأُ في الظهر والعَصر؟ فقال: لا، لا، فقيل له: لعلَّه كان يقرأُ في نفسه، فقال: خَمْشاً! هذه شرٌ من
(1)
إسناده ضعيف، قال الذهبي في "الميزان": أمية عن أبي مجلز لا يُدرَى مَن ذا، وعنه سليمان التيمي، والصواب إسقاطه من بينهما. وقال الحافظ في "التلخيص الحبير" 2/ 10: أمية لا يُعرف، قاله أبو داود في رواية الرملي عنه. قلنا: والروايات التلى جاءت بإسقاطه منقطعة كما سيأتي. أبو مجلز: هو لاحق بن حميد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 22، وأحمد (5556)، والطحاوي 1/ 207 - 208، البيهقي 2/ 322 من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد، وليس فيه أمية، وقال سليمان عندهم: ولم أسمعه من أبي مجلز.
وأخرجه الحاكم 1/ 22 من طريق يحيي بن سعيد، عن سليمان التيمي، به.
وأخرجه البيهقي 2/ 322 من طريق معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن مية، عن أبي مجلز، به. وقال: كذا قال: مية، وقال غيره: أمية.
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 22 عن معتمر بن سليمان، عن أبيه قال: بلغني عن أبي مجلز: أن النبي- صلى الله عليه وسلم
…
فذكره مرسلاً.
وأخرجه عبد الرزاق (2678) عن معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن أبي مجلز: أن النبي- صلى الله عليه وسلم
…
فذكره مرسلاً أيضاً.
وأخرجه ابن أبي شيبة 2/ 22 - 23 عن أبي داود الطيالسي، عن إياس بن دغفل، عن أبي حكيمة: أن ابن عمر صلى بأصحابه الظهر فسجد فيها. ولم يرفعه.
الأولى، كان عبداً مأموراً بلغَ ما أُرسِلَ به، وما اختَصَنا دون الناس بشيءٍ إلا بثلاث خِصال: أمرنا أن نُسبِغَ الوضوءَ وأن لا نأكلَ الصَدَقةَ، وأن لا نُنزيَ الحِمارَ على الفَرَس
(1)
.
809 -
حدَّثنا زياد بن أيوبَ، حدثنا هشيم، أخبرنا حُصينٌ، عن عكرمةَ عن ابن عباس قال: لا أدري أكان رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -يقرأُ في الظهر والعَصر أم لا
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. عبد الوارث: هو ابن سيد العنبرى.
وأخرجه الترمذي (1796)، والنسائي في "الكبرى"(137) و (4406)، وابن ماجه (426) من طريقين عن أبي جهضم موسي بن سالم، بهذا الإسناد. ولم يذكر قصة القراءة في الظهر والعصر إلا النسائي في الموضع الثاني، ورواية ابن ماجه مختصرة بالأمر بإسباغ الوضوء.
وهو في "مسند أحمد"(1977) و (2238).
قوله: "خمشاً" قال الخطابي: دعاء عليه بان يخمش وجهه أو جلده.
وقوله: "وأن لا نُنزي الحمار على الفرس" أي: لا نحمله عليها للنسل، لأنه بذلك يقل عددها وينقطع نماؤها وتتعطل منافعها كالركوب والركض والجهاد وإحراز الغنائم وغيرها من المنافع مما ليس في البغل.
(2)
إسناده صحيح. هشيم: هو ابن بشير، وحصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي، وعكرمة: هو مولى ابن عباس.
وأخرجه أحمد (2246) و (2332)، والطحاوى1/ 205،والطبري في "التفسير" 16/ 51، والحاكم 2/ 244 من طرق عن حصين، بهذا الإسناد. وزاد أحمد والطبري: ولا أدري كيف كان يقرأ هذا الحرف: {وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا} [مريم: 8] أو {عُسِيًا} .
قلت: عتيا، بكسر العين: هي قراءة حمزة والكسائي وحفص عن عاصم، وبضم
العين: هي قراءة ابن كثير ونافع وأبي عمرو وابن عامر وأبي بكر عن عاصم. =