المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌121 - باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء - سنن أبي داود - ت الأرنؤوط - جـ ٢

[أبو داود]

فهرس الكتاب

- ‌تفريع أبواب الصفوف

- ‌94 - باب تسوية الصفوف

- ‌95 - باب الصفوف بين السواري

- ‌96 - باب من يُستحبُّ أن يلي الإمامَ في الصف، وكراهيةِ التأخُّرِ

- ‌97 - باب مقام الصبيان من الصف

- ‌98 - باب صف النساء وكراهية التأخر عن الصف الأول

- ‌99 - باب مقام الإمام من الصف

- ‌1).100 -باب الرجل يصلي وحده خلف الصف

- ‌101 - باب الرجل يركع دون الصف

- ‌1).102 -باب ما يستر المصلي

- ‌103 - باب الخط إذا لم يجد عصا

- ‌104 - باب الصلاة إلى الراحلة

- ‌105 - باب إذا صلى إلى سارية أو نحوها، أين يجعلها منه

- ‌106 - باب الصلاة إلى المتحدثين والنيام

- ‌107 - باب الدُّنُوِّ من السترة

- ‌108 - باب ما يؤمر المصلي أن يدرأ عن الممر بين يديه

- ‌1).109 -باب ما يُنهى عنه من المرور بين يدي المصلي

- ‌110 - باب ما يقطع الصلاة

- ‌1).111 -باب سترة الإمام سترة من خلفه

- ‌112 - باب من قال: المرأة لا تقطع الصلاة

- ‌113 - باب من قال: الحمار لا يقطع الصلاة

- ‌114 - باب من قال: الكلب لا يقطع الصلاة

- ‌115 - باب من قال: لا يقطع الصلاة شيء

- ‌أبواب تفريع استفتاح الصلاة

- ‌116 - باب رفع اليدين

- ‌117 - باب افتتاح الصلاة

- ‌118 - باب من ذكر أنه يرفع يديه إذا قام من اثنتين

- ‌119 - باب من لم يذكر الرفع عند الركوع

- ‌1).120 -باب وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة

- ‌121 - باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء

- ‌1).122 -باب من رأى الاستفتاح بسبحانك

- ‌123 - باب السكتة عند الافتتاح

- ‌124 - باب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم

- ‌125 - باب تخفيف الصلاة للأمر يحدُث

- ‌126 - باب في تخفيف الصلاة

- ‌1).127 -باب ما جاء في نقصان الصلاة

- ‌128 - باب القراءة في الظهر

- ‌1).129 -باب تخفيف الأُخريين

- ‌1).130 -باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر

- ‌131 - باب قدر القراءة في المغرب

- ‌132 - باب من رأى التخفيف فيها

- ‌133 - باب الرجل يعيد سورة واحدة في الركعتين

- ‌134 - باب القراءة في الفجر

- ‌ 15 - 16(2).135 -باب من ترك القراءة في صلاته

- ‌136 - باب مَن رأى القراءة إذا لم يجهر

- ‌137 - باب مَن رأى القراءَة إذا لم يجهر

- ‌1).138 -باب ما يجزئ الأميَّ والأعجميَّ من القراءَة

- ‌139 - باب تمام التكبير

- ‌1).140 -باب كيف يضعُ ركبتيه قبلَ يديه

- ‌141 - باب النهوض في الفَرد

- ‌1).142 -باب الإقعاء بين السجدتين

- ‌143 - باب ما يقول إذا رفع رأسَه من الركوع

- ‌1).144 -باب الدعاء بين السجدتين

- ‌145 - باب رفع النساءِ إذا كنَّ مع الرجال(3)رؤوسهنّ من السجدة

- ‌1).146 -باب طول القيام من الركوع، وبين السجدتين

- ‌147 - باب صلاة من لا يقيم صُلبَه في الركوع والسجود

- ‌1).148 -باب قول النبي- صلى الله عليه وسلم:"كلُّ صلاة لا يتمّها صاحبها تُتَم من تطوُّعه

- ‌149 - باب تفريع أبواب الركوع والسجودووَضع اليدين على الركبتين

- ‌150 - باب ما يقول الرجلُ في ركوعه وسجوده

- ‌151 - باب الدعاء في الركوع والسجود

- ‌1).152 -باب الدعاء في الصلاة

- ‌153 - باب مقدار الركوع والسجود

- ‌154 - باب أعضاء السجود

- ‌1).155 -باب الرجل يدرك الإمام ساجدًا كيف يصنع

- ‌156 - باب السجود على الأنف والجبهة

- ‌157 - باب صفة السجود

- ‌158 - باب الرخصة في ذلك للضرورة

- ‌1).159 -باب التخصُّر والإقعاء

- ‌160 - باب البُكاء في الصلاة

- ‌1)161 -باب كراهية الوسوسة وحديث النفس في الصلاة

- ‌162 - باب الفتح على الإمام في الصلاة

- ‌163 - باب النهي عن التلقين

- ‌164 - باب الالتفات في الصلاة

- ‌165 - باب السجود على الأنف

- ‌166 - باب النظر في الصلاة

- ‌167 - باب الرخصة في ذلك

- ‌168 - باب العمل في الصلاة

- ‌1).169 -باب رد السلام في الصلاة

- ‌170 - باب تشميت العاطس في الصلاة

- ‌171 - باب التأمين وراء الإمام

- ‌172 - باب التصفيق في الصلاة

- ‌173 - باب الإشارة في الصلاة

- ‌174 - باب مسح الحصى في الصلاة

- ‌175 - باب الرجل يصلي مختصرًا

- ‌176 - باب الرجل يعتمد في الصلاة على عصا

- ‌177 - باب النهي عن الكلام في الصلاة

- ‌1).178 -باب في صلاة القاعد

- ‌1).179 -باب كيف الجلوس في التشهد

- ‌180 - باب مَن ذكر التورُّك في الرابعة

- ‌1).181 -باب التشهُّد

- ‌182 - باب الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم -بعد التشهد

- ‌1).183 -باب ما يقول بعد التشهد

- ‌1).184 -باب إخفاء التشهد

- ‌185 - باب الإشارة في التشهد

- ‌186 - باب كراهيةِ الاعتمادِ على اليد في الصّلاة

- ‌1).187 -باب في تخفيف القعود

- ‌188 - باب في السّلام

- ‌1).189 -باب الرد على الإمام

- ‌190 - باب التكبير بعد الصلاة

- ‌1).191 -باب حذف التسليم

- ‌1).192 -باب اذا أحدث في صلاته يستقبل

- ‌193 - باب في الرجل يتطوع في مكانه الذي صلى فيه المكتوبة

- ‌1).194 -باب السهو في السجدتين

- ‌1).195 -باب إذا صلى خمساً

- ‌1).196 -باب إذا شكَّ في الثنتين والثلاث، مَن قال: يُلقي الشك

- ‌197 - باب من قال: يتم على أكبر ظنه

- ‌198 - باب مَن قال: بعدَ التسليم

- ‌1).199 -باب من قام من ثنتين ولم يتشهَّد

- ‌200 - باب من نسيَ أن يتشهد وهو جالس

- ‌201 - باب سجدتي السهو فيهما تشهُّدٌ وتسليم

- ‌202 - باب انصرافِ النساء قَبلَ الرجال من الصلاة

- ‌203 - باب كيف الانصراف من الصلاة

- ‌204 - باب صلاةِ الرجل التطوعَ في بيته

- ‌205 - باب من صلَّى لغير القبلة ثم عَلِمَ

- ‌في تفريع أبواب الجمعة

- ‌206 - باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة

- ‌207 - باب الإجابة، أية ساعة هي في يوم الجمعة

- ‌208 - باب فضل الجمعة

- ‌209 - باب التشديد في ترك الجمعة

- ‌210 - باب كفارة مَن تركها

- ‌211 - باب مَن تجبُ عليه الجمعة

- ‌212 - باب الجمعة في اليوم المَطير

- ‌213 - باب التخلف عن الجماعة في الليلة الباردة

- ‌214 - باب الجمعة للمملوك والمرأة

- ‌215 - باب الجمعة في القُرى

- ‌216 - باب إذا وافق يومُ الجمعة يومَ عيد

- ‌217 - باب ما يقرأ في صلاة الصُّبح يومَ الجمعة

- ‌2).218 -باب اللبس لِلجمعة

- ‌219 - باب التحلُّق يومَ الجمعة قبل الصلاة

- ‌220 - باب اتخاذ المنبر

- ‌221 - باب موضع المنبر

- ‌2).222 -باب الصلاة بوم الجمعة قبل الزوال

- ‌223 - باب وقت الجمعة

- ‌2).224 -باب النداء يوم الجمعة

- ‌2).225 -باب الإمام يُكلم الرجل في خطبته

- ‌226 - باب الجلوس إذا صعد المنبر

- ‌227 - باب الخطبة قائماً

- ‌228 - باب الرجل يخطب على قَوْس

- ‌229 - باب رفع اليدين على المنبر

- ‌230 - باب إقصار الخطب

- ‌231 - باب الدنو من الإمام عند الموعظة

- ‌232 - باب الإمام يقطع الخطبة للأمر يحدث

- ‌233 - باب الاحتباء والإمام يخطب

- ‌234 - باب الكلام والإمامُ يخطب

- ‌235 - باب استئذان المُحْدِث الأمام

- ‌236 - باب إذا دخل الرجلُ والإمام يخطب

- ‌237 - باب تخطِّي رقاب الناس يوم الجمعة

- ‌238 - باب الرجل يَنعُسُ والإمامُ يخطب

- ‌2).239 -باب الإمام يتكلم بعدما ينزل مِن المنبر

- ‌240 - باب من أدرك من الجمعة ركعة

- ‌241 - باب ما يقرأ به في الجمعة

- ‌242 - باب الرجلِ يأتم بالإمام وبينهما جدار

- ‌243 - باب الصلاة بعد الجمعة

- ‌244 - باب صلاة العيدين

- ‌245 - بابُ وقتِ الخروجِ إلى العيد

- ‌246 - باب خروج النساء في العيد

- ‌247 - باب الخطبة

- ‌248 - باب يخطب على قوْس

- ‌2).249 -باب ترك الأذان في العيد

- ‌2).250 -باب التكبير في العيدين

- ‌251 - باب ما يقرأُ في الأضحى والفطر

- ‌252 - باب الجلوس للخطبة

- ‌253 - باب الخروج إلى العيد في طريق، ويرجعُ في طريق

- ‌254 - باب إذا لم يخرج الإمام للعيد من يومه يخرج من الغد

- ‌255 - باب الصلاة بعد العيد

- ‌256 - باب يصلي بالناس في المسجد إذا كان يومَ مطر

- ‌257 - جماع أبواب صلاة الاستسقاء وتفريعها

- ‌258 - باب في أي وقت يُحول رداءه

- ‌259 - باب رفع اليدين في الاستسقاء

- ‌260 - باب صلاة الكسوف

- ‌261 - باب من قال: أربع ركعات

- ‌262 - باب القراءَة في صلاة الكسوف

- ‌263 - باب ينادي فبها بالصلاة

- ‌264 - باب الصدقة فيها

- ‌265 - باب العتق فيها

- ‌266 - باب من قال: يركع ركعتين

- ‌267 - باب الصلاة عند الظلمة ونحوها

- ‌268 - باب السجود عند الآيات

- ‌تفريغ أبواب صلاة السفر

- ‌269 - باب صلاة المسافر

- ‌270 - باب متى يقصر المسافر

- ‌271 - باب الأذان في السَّفر

- ‌2).272 -باب المسافر يصلِّي وهو يشك في الوقت

- ‌273 - باب الجمع بين الصلاتين

- ‌274 - باب قصر قراءة الصلاة في السَّفر

- ‌275 - باب التطوّع في السفر

- ‌ 21](1).276 -باب التطوع على الراحلة والوتر

- ‌277 - باب الفريضة على الراحلة من عُذر

- ‌278 - باب متى يُتم المسافر

- ‌2).279 -باب إذا أقام بأرض العدو يقصُرُ

- ‌280 - باب صلاة الخوف

- ‌281 - باب من قال: يقومُ صف مع الإمام وصف وُجَاهَ العدو، فيصلّي بالذين يلونه ركعةً، ثم يقوم قائماً حتى يُصلّي الذين معه ركعةً أخرى، ثم ينصرفوا فيصفُّوا وُجاه العدوّ، وتجيء الطائفةُ الأخرى فيصلِّي بهم ركعةً ويثبُت جالساً، فيتمون لأنفسهم ركعةً أخرى، ثم يُسلّم بهم جميعاً

- ‌2).282 -باب من قال: إذا صلّى ركعةً، وثبت قائماً، أتمُّوا لأنفسهم ركعة، ثم سلّموا، ثم انصرفوا، فكانوا وُجَاهَ العدوّ، واختلف في السلام

- ‌283 - باب من قال: يُكبِّرون جميعاً، وإن كانوا مستدبري القبلة، ثم يُصلي بمن معه ركعة، ثم يأتون مصاف أصحابهم، ويجئ الآخَرون فيركعون لأنفسهم ركعة، ثم يُصلّي بهم ركعة، ثم تُقبِل الطائفةُ التي كانت مقابلَ العدوّ فيصلون لأنفسهم ركعةً، والإمامُ قاعد، ثم يسلّم بهم كلهم

- ‌284 - باب من قال: يصلّي بكل طائفة ركعةً ثم يُسلّم فيقوم كل صف، فيصلُّون لأنفسهم ركعةً

- ‌285 - باب من قال: يُصلي بكل طائفةِ ركعةَ ثم يُسلِّم فيقومُ الذين خَلفَه فيصلُّون ركعةَ ثم يجيء الآخرون إلى مقام هؤلاء فيصلون ركعةً

- ‌286 - باب من قال: يُصلِّي بكل طائفة ركعةً ولا يقضُون

- ‌287 - باب من قال: يُصلِّي بكلِّ طائفة ركعتين

- ‌288 - باب صلاة الطالب

- ‌289 - باب تفريع أبواب التطوع وركَعات السُّنَّة

- ‌2).290 -باب ركعتي الفجر

- ‌291 - باب تخفيفهما

- ‌292 - باب الاضطجاع بعدها

- ‌293 - باب إذا أدرك الإمام ولم يصلِّ ركعتي الفجر

- ‌294 - باب من فاتته، متى يقضيها

- ‌295 - باب الأربع قبل الظُّهر وبعدها

- ‌296 - باب الصلاة قبل العصر

- ‌297 - باب الصلاة بعد العصر

- ‌298 - باب من رخص فيهما إذا كانت الشمسُ مرتفعةً

- ‌299 - باب الصلاة قبل المغرب

- ‌300 - باب صلاة الضحى

- ‌301 - باب صلاة النهار

- ‌302 - باب صلاة التسبيح

- ‌303 - باب ركعتي المغرب، أين تصلَّيان

- ‌304 - باب الصلاة بعد العشاء

- ‌305 - باب نسخ قيام الليل

- ‌306 - باب قيام الليل

- ‌307 - باب من نامَ عن حزبه

- ‌308 - باب من نوى القيام فنام

- ‌309 - باب أيّ الليل أفضل

- ‌310 - باب وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل

- ‌3).311 -باب افتتاح صلاة الليل بركعتين

- ‌312 - باب صلاة الليل مَثنى مَثنى

- ‌313 - باب رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل

- ‌314 - باب في صلاة الليل

- ‌315 - باب ما يؤمر به من القصد في الصلاة

- ‌باب تفريع أبواب شهر رمضان

- ‌316 - باب قيام شهر رمضان

- ‌317 - باب في ليلة القدر

- ‌318 - باب فيمن قال: ليلة إحدى وعشرين

- ‌319 - باب من روى أنها ليلةُ سبعَ عشرةَ

- ‌320 - باب من روى في السبع الأواخر

- ‌321 - باب من قال: سبعٌ وعشرون

- ‌322 - باب من قال: هي في كل رمضان

- ‌323 - باب في كم يقرأ القرآن

- ‌324 - باب تحزيب القرآن

- ‌325 - باب في عدد الآي

- ‌326 - باب تفريع أبواب السجود وكم سجدة في القرآن

- ‌327 - باب من لم ير السجود في المفصَّل

- ‌328 - باب من رأى فيها سجوداً

- ‌329 - باب السجود في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} و {اقْرَأْ}

- ‌330 - باب السجود في (ص)

- ‌331 - باب في الرجل يسمع السجدة وهو راكب أو في غير الصلاة

- ‌332 - باب ما يقول إذا سجد

- ‌333 - باب فيمن يقرأ السجدةَ بعد الصبح

- ‌باب تفريع أبواب الوتر

- ‌334 - باب استحباب الوتر

- ‌335 - باب فيمن لم يوتر

- ‌336 - باب كم الوتر

- ‌337 - باب ما يقرأ في الوتر

- ‌338 - باب القنوت في الوتر

- ‌339 - باب الدعاء بعد الوتر

- ‌340 - باب الوتر قبل النوم

- ‌341 - باب وقت الوتر

- ‌342 - باب في نقض الوتر

- ‌343 - باب القنوت في الصلوات

- ‌344 - باب فضل التطوع في البيت

- ‌345 - بابٌ

- ‌346 - باب الحثِّ على قيام الليل

- ‌أبواب فضائل القرآن

- ‌3)347 -باب في ثواب قراءة القرآن

- ‌348 - باب فاتحة الكتاب

- ‌349 - باب من قال: هي من الطُّول

- ‌350 - باب ما جاء في آية الكرسي

- ‌351 - باب في سورة الصَّمد

- ‌352 - باب في المعوِّذتَين

- ‌353 - باب كيف يستحبُّ الترتيل في القراءة

- ‌354 - باب التشديد فيمن حفظ القرآن ثم نسيه

- ‌355 - باب "أنزل القرآن على سبعة أحرف

- ‌356 - باب الدعاء

- ‌357 - باب التسبيح بالحصى

- ‌358 - باب ما يقول الرجل إذا سلّم

- ‌359 - باب في الاستغفار

- ‌360 - باب النهي أن يدعوَ الإنسان على أهله وماله

- ‌361 - باب الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌362 - باب الدعاء بظهر الغيب

- ‌363 - باب ما يقول اذا خاف قوماً

- ‌364 - باب الاستخارة

- ‌365 - باب في الاستعاذة

الفصل: ‌121 - باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء

‌121 - باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء

760 -

حدَثنا عُبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة، عن عمّه الماجِشُون بن أبي سلمة، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عُبيد الله بن أبي رافع

عن علي بن أبي طالب قال: كان رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -إذا قام إلى الصَلاة كبَّر ثم قال: "وجَّهتُ وجهيَ للذي فطرَ السماواتِ والأرضَ حنيفاً، وما أنا من المشركين، إن صلاتي ونُسُكي ومَحيايَ ومماتي لله رب العالمين، لا شريكَ له، وبذلك أُمِرتُ وأنا أوَّلُ المسلمين، اللهمَ أنت المَلِكُ لا إلهَ لي إلا أنتَ، أنتَ ربي، وأنا عبدُكَ، ظلمتُ نفسي، واعتَرَفتُ بذنبي، فاغفِر لي ذنوبي جميعاً، لا يغفِرُ الذنوبَ إلا أنتَ، واهدِني لأحسَنِ الأخلاقِ، لا يَهْدِي لأحسَنِها إلا أنتَ، واصرِفْ عني سيِّئها، لا يصرِفُ سيئها إلا أنت، لبيكَ وسَعدَيكَ،

= الحديث. أبو توبة: هو الربيع بن نافع، وثور: هو ابن يزيد الحمصي، وطاووس: هو ابن كيسان.

وفي باب وضع اليدين على الصدر عن هلب الطائي عند أحمد (21967)، وإسناده ضيف لجهالة قبيصة أحد رواته.

وعن وائل بن حجر عند ابن خزيمة (479)، والبيهقي 2/ 30، وفي سنده مؤمل ابن إسماعيل، وهو سيئ الحفظ وقد انفرد بزيادة "على صدره" من بين أصحاب الثوري.

وقد قال ابن القيم رحمه الله فى "بدائع الفوائد" 3/ 91: واختلف في موضع الوضع، فعن الإمام أحمد: فوق السُّرَّة، وعنه تحتها، وقال أبو طالب: سألت أحمد ابن حنبل أين يضع يده إذا كان يصلي؟ قال: على السُّرَّة أو أسفل، وكل ذلك واسع عنده، إن وضع فوق السُّرَّة أو عليها أو تحتها.

ص: 72

والخيرُ كلُه في يَدَيكَ، والشرُ ليس إليك

(1)

، أنا بك وإليك، تباركتَ وتعالَيتَ، أستَغفِرُكَ وأتوبُ إليك".

وإذا ركع قال: "اللهمَ لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلَمتُ، خشعَ لك سَمعي وبَصَري ومُخّي وعِظامي وعَصَبي".

وإذا رفع قال: "سمعَ اللهُ لِمَن حمدَه، ربنا ولك الحمدُ، مِلءَ السماوات والأرض، وما بينهما، ومِلءَ ما شِئتَ من شيءِ بعدُ".

وإذا سجد قال: "اللهمَ لك سَجَدتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلَمتُ، سجدَ وجهي للذي خَلَقَه وصَورَه فأحسَنَ صورتَه، فشقَّ سمعَه وبَصَرَه، وتباركَ الله أحسَنُ الخالِقين".

وإذا سلَّم من الصلاة قال: "اللهمَّ اغفِرْ لي ما قدّمتُ، وما أخَّرتُ، وما أسرَرتُ، وما أعلَنتُ، وما أسرَفتُ، وما أنت أعلَمُ به مني، أنت المُقدِّمُ والمُؤخّرُ، لا إله إلا أنت"

(2)

.

(1)

قوله: "والشر ليس إليك"، أثبتناه من (هـ)، وقد صحح عليها فيها، وكلام أبي داود في الطريق الآتي بعده يدل على وجودها في هذا الطريق.

(2)

إسناده صحيح. معاذ: هو ابن معاذ العنبري، والماجشون بن أبي سلمة: هو يعقوب، وعبد الرحمن الأعرج: هو ابن هرمز.

وأخرجه مسلم (771)(201)، والترمذي (3720) من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة، بهذا الإسناد.

وأخرجه مسلم (771)(202)، والترمذي (3719) و (3720) من طريق يوسف ابن يعقوب بن أبي سلمة، عن أبيه، به. وقال فيه: ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: "اللهم اغفر لي ما قدّمتُ

"، ولم يجعله بعد السلام. =

ص: 73

761 -

حدَّثنا الحسنُ بن علي، حدَّثنا سليمانُ بن داود الهاشمي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزِّناد، عن موسي بن عقبة، عن عبد الله بن الفضل بن ربيعةَ بن الحارث بن عبد المطلب، عن الأعرج، عن عُبيد الله بن أبي رافع

عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم: أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبّرَ ورفعَ يَدَيهِ حَذْوَ مَنكِبيهِ، ويصنعُ مثلَ ذلك إذا قضى قَراءتَه، وإذا أراد أن يركعَ، ويصنعُه إذا رفعَ من الركوع، ولا يرفعُ يديه في شيءٍ من صلاتِه وهو قاعِد، وإذا قام من السجدتَين رفعَ يديه كذلك وكبّرَ ودعا، نحو حديث عبد العزيز في الدعاء، يزيدُ

وينقُصُ الشي، ولم يذكر:"والخيرُ كلُّه في يَدَيكَ، والشَرُّ ليس إليك"، وزاد فيه: ويقول عند انصرافه من الصلاة: "اللهمَ اغفِرْ لي ما قدمتُ وما أخرتُ، وأسرَرتُ وأعلَنتُ، أنت إلهي لا إله إلا أنت"

(1)

.

= وأخرجه مختصراً بدعاء الاستفتاح النسائى في "الكبرى"(973)، وبدعاء الركوع النسائي أيضاً (641)، وبدعاء الرفع من الركوع الترمذي (265)، وبدعاء السجود النسائي (715) من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة، به.

وهو في "مسند أحمد"(729)، و"صحيح ابن حبان"(1977).

وسيأتي مختصراً بالقطعة الأخيرة منه برقم (1509).

وانظر ما بعده.

(1)

إسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الزناد.

وأخرجه الترمذي (3721) عن الحسن بن على، بهذا الإسناد.

وأخرجه مختصراً بالقطعة الأولى منه ابن ماجه (864) من طريق سليمان بن داود، بهذا الإسناد. وقد سلفت هذه القطعة برقم (744).

وأخرجه مختصراً بدعاء السجود ابن ماجه (1054) من طريق ابن جريج، عن موسى بن عقبة، به، وإسناده صحيح.

وهو في "مسند أحمد"(717)، و "صحح ابن حبان"(1978).

وانظر ما قبله.

ص: 74

762 -

حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا شُريح بن يزيد، حدّثني شُعيب بن أبي حمزة قال:

قال لي ابنُ المُنكَدِر وابنُ أبي فَروةَ وغيرُهما من فقهاء أهل المدينة: فإذا قلتَ أنتَ ذاك فقل: "وأنا من المسلمين"، يعنى قوله:"وأنا أوَّلُ المسلمين"

(1)

.

763 -

حدثنا موسي بن إسماعيل، حدثنا حمَّاد، عن قتادةَ وثابت وحُميد عن أنس بن مالك: أن رجلاً جاء إلى الصلاة وقد حَفَزَه النفَسُ فقال: الله أكبر، الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مُباركاً فيه، فلمَّا قضى رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -صلاتَه قال:"أيكم المتكلمُ بالكلمات، فإنه لم يقل بأساً" فقال الرجل: أنا يا رسولَ الله، جئتُ وقد حَفَزَني النفَسُ فقلتُها، فقال:"لقد رأيتُ اثني عشر ملكاً يَبتَدِرونها أيهم يرفعُها".

وزاد حميدٌ فيه: "وإذا جاء أحدُكم فليَمشِ نحوَ ما كان يمشي، فليُصَل ما أدرَك، وليقضِ ما سَبقَه"

(2)

.

(1)

رجاله ثقات. وابن أبي فروة - واسمه إسحاق بن عبد الله- متروك الحديث، وليس هو من رجال الإسناد.

وأخرجه الدارقطي (1139) من طريقين عن شريح بن يزيد، به، ولم يذكرا فيه

ابن أبي فروة.

وقوله: فقل: وأنا من المسلمين. قال في "عون المعبود" 2/ 332: أي: ولا تقل أنا أول المسلمين، قال في "الانتصار" إن غير النبي إنما يقول: وأنا من المسلمين وهو وهم منشؤه توهم أن معنى: وأنا أول المسلمين: أي أول شخص أتصف بذلك بعد أن كان الناس بمعزل عنه، وليس كذلك، بل معناه: بيان المسارعة فى الامتثال لما أمر به، ونظيره {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} َ، وقال موسي:{وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} .

(2)

إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي،

وثابت: هو ابن أسلم البناني، وحميد: هو ابن أبي حميد الطويل. =

ص: 75

764 -

حدَثنا عمرو بن مَرزوقِ، أخبرنا شُعبة، عن عمرو بن مُرَة، عن عاصم العَنَزي، عن ابن جُبير بن مُطعِم

عن أبيه أنه رأى رسول الله- صلى الله عليه وسلم -يصلّي صلاةً- قال عمرو: لا أدري أيَّ صلاة هي؟ - فقال: "اللهُ أكبرُ، اللهُ أكبرُ كبيراً، اللهُ أكبرُ كبيراً، اللهُ أكبرُ كبيراً، الحمدُ لله كثيراً، الحمدُ لله كثيراً، وسبحان الله بُكرةً وأصيلاً- ثلاثاً- أعوذُ بالله من الشَيطانِ من نَفْخِه ونَفْثِه وهَمزِه"

(1)

.

= وأخرجه مسلم (600)، والنسائي في "الكبرى"(976) من طريق حماد بن سلمة، بهذا الإسناد، دون زيادة حميد في آخره.

وهو بتمامه في "مسند أحمد"(12034) و (12713)، و"صحيح ابن حبان"(1761).

وانظر في باب الزيادة المذكورة ما سلف برقم (572) و (573).

قوله: "حَفَزَه النفَسُ" قال الخطابي: يريد أنه قد جهده النفس وأعجله من شدة السعي إلى الصلاة. وأصل الحفز: الدفع العنيف.

(1)

حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عاصم العنزي. ابن جبير بن مطعم: هو نافع.

وأخرجه ابن ماجه (807) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.

وهو في "مسند أحمد"(16784)، و"صحيح ابن حبان"(2601).

وانظر ما بعده.

ولقوله: "الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله وبحمده بكرة وأصيلاً" شاهد من حديث ابن عمر عند مسلم (601). وانظر تتمة شواهده في "المسند"(4627).

ولقوله: "أعوذ بالله من الشيطان

" شاهد من حديث ابن مسعود عند أحمد (3828)، وابن ماجه (808)، وإسناده ضعيف.

وآخر من حديث أبي سعيد الخدري عند أحمد (11473)، وإسناده ضعيف أيضاً.

ومعنى من نفخه، أي: كبره المؤدي إلى كفره، ونفثه: سحره، وهمزه: وسوسته.

قال الطيبي: النفخ كناية عن الكبر، كان الشيطان ينفخ فيه بالوسوسة فيعظمه في عينه، ويحقر الناس عنده، والنفث: عبارة عن الشعر، لأنه ينفثه الإنسان من فيه كالرقية.=

ص: 76

قال: نَفثُه: الشعر، ونَفخُه: الكبر، وهَمزُه: المُوتة.

765 -

حدَّثنا مُسدَد، حدَّثنا يحيى، عن مِسعَر، عن عمرو بن مُرَّة، عن رجل، عن نافع بن جُبير، عن أبيه قال: سمعت النبي- صلى الله عليه وسلم يقول في التطوُّع، ذكر نحوه

(1)

.

766 -

حدّثنا محمد بن رافع، حدّثنا زيدُ بن الحُباب، أخبرني معاوية بن صالح، أخبرني أزهر بن سعيد الحَرَازيُّ، عن عاصم بن حُميدٍ، قال:

سألتُ عائشة: بأي شيءٍ كان يفتتحُ رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -قيامَ الليل؟ فقالت: لقد سألتَني عن شيءٍ ما سألَني عنه أحدٌ قبلَكَ، كان إذا قامَ كبّرَ عشراً، وحَمِدَ اللهَ عشراً، وسبّحَ عشراً، وهلَّلَ عشراً، واستغفَرَ عشراً، وقال:" اللهمَ اغفِر لي، واهدِني، وارزُقْني، وعافِني" ويتعوَّذُ من ضِيقِ المُقامِ يومَ القيامة

(2)

.

= وقيل: من نفخه، أي: تكبره يعني مما يأمر الناس به من التكبر، ونفثه مما يأمر الناس بإنشاء الشعر المذموم مما فيه هجو مسلم أو كفر أو فسق، وهمزه، أي: من جعله أحداً مجنوناً بنخسه وغمزه، والموتة بضم الميم وفتح التاء: نوع من الجنون والصرع يعتري الإنسان، فإذا أفاق عاد عليه كمال عقله كالنائم والسكران "مرقاة المفاتيح" 1/ 516.

(1)

حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الراوي عن جبير بن مطعم، وقد سماه شعبة في روايته عن عمرو بن مرة - كما سلف قبله - عاصماً العنزي، وعاصم هذا مجهول. يحيي: هو ابن سعيد القطان، ومسعر: هو ابن كدام.

وهو في "مسند أحمد"(16739).

وانظر ما قبله.

(2)

إسناده حسن.

وأخرجه النسائى في "الكبرى"(1319) و (7921)، وابن ماجه (1356) من

طريق زيد بن الحباب، بهذا الإسناد.

وهو في "صحيح ابن حبان"(2602).

وسيأتى بنحوه برقم (5085).

ص: 77

قال أبو داود: ورواه خالد بن مَعْدان، عن ربيعةَ الجُرَشي، عن عائشة نحوه

(1)

.

767 -

حدَّثنا ابنُ المثنى، حدَّثنا عُمر بن يونسَ، حدثنا عكرمةُ، حدَّثني يحيى بن أبي كثيرٍ، حدَّثني أبو سلمةَ بن عبد الرحمن بن عوف، قال:

سألتُ عائشة: بأيِّ شيءٍ كان نبيّ الله- صلى الله عليه وسلم -يفتتحُ صلاتَه إذا قامَ من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل كان يفتتحُ صلاتَه: "اللهمَ ربّ جبريلَ وميكائيل وإسرافيل، فاطِرَ السماواتِ والأرض، عالمَ الغيبِ والشهادةِ، أنت تحكمُ بين عِبادِك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدِني لِمَا اختُلِفَ فيه من الحقَّ بإذنِكَ، إنك تهدي مَن تشاءُ إلى صِراطٍ مستقيم"

(2)

.

768 -

حدَثنا محمد بن رافع، حدثنا أبو نوح قراد، حدثنا عِكرِمةُ، بإسناده بلا إخبار ومعناه، قال: إذا قام كبّرَ ويقول

(3)

.

(1)

أخرجه أحمد (25102)، والنسائي في "الكبرى"(10640). وهذا الإسناد غير محفوظ كما هو مبين في التعليق على "المسند".

(2)

إسناده حسن، عكرمة - وهو ابن عمار العجلي، وإن كان في روايته عن يحيى بن أي كثير اضطراب - قد انتقى له. مسلم هذا الحديث.

وأخرجه مسلم (770)، والترمذي (3718)، والنسائي في "الكبرى"(1324)، وابن ماجه (1357) من طريق عمر بن يونس، بهذا الإسناد.

وهو في "صحيح ابن حبان"(2600).

وانظر ما بعده.

(3)

إسناده حسن كسابقه. أبو نوح قراد: هو عبد الرحمن بن غزوان ثقة له أفراد. وهو في "مسند أحمد"(25225) عن قراد، بهذا الإسناد.

وانظر ما قبله.

ص: 78

769 -

حدثنا القَعنَبي، قال: قال مالك بن أنس: لا بأسَ بالدُّعاء في الصلاة في أوّلهِ وأوسَطِه وفي آخِرِه، في الفريضة وغيرها.

770 -

حدَّثنا القَعنَبي، عن مالك، عن نُعيم بن عبد الله المُجمِر، عن علي ابن يحيى الزرَقي، عن أبيه

عن رِفاعة بن رافع الزُّرقي، قال: كنا يوماً نُصلّي وراءَ رسولِ الله- صلى الله عليه وسلم، فلمَّا رفعَ رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -من الركوع قال:"سمع اللهُ لِمن حمدَه" قال رجلٌ وراءَ رسولِ الله- صلى الله عليه وسلم: ربنا ولك الحمدُ حمداً كثيراً طيباً مُبارَكاً

فيه، فلما انصَرَفَ رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -قال:"مَن المتكلمُ آنفاً؟ " فقال الرجل: أنا يا رسولَ الله، فقال رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم:"لقد رأيتُ بِضعةً وثلاثينَ مَلَكاً يَبتَدِرونَها أيهم يكتبُها أوَّلُ"

(1)

.

771 -

حدَّثنا عبد الله بن مَسلَمة، عن مالكِ، عن أبي الزبير، عن طاووس عن ابن عبَّاس: أن رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم -كان إذا قام إلى الصلاة من جَوْفِ اللَيل يقول: "اللهم لك الحمدُ أنت نورُ السماواتِ والأرضِ، ولك الحمدُ أنت قيَّامُ السماواتِ والأرضِ، ولك الحمدُ أنت رب السماوات والأرض ومَن فيهن، أنت الحق، وقولُك الحق، ووعدُك

(1)

إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة.

وهو في "موطأ مالك" 1/ 211 - 212، ومن طريقه أخرجه البخاري (799)، والنسائي في "الكبرى"(653).

وهو في "مسند أحمد"(18996)، و"صحيح ابن حبان"(1910).

وسيأتي بنحوه برقم (773) من طريق معاذ بن رفاعة بن رافع، عن أبيه.

قوله: يبتدرونها، أى: يسارعون في كتابة هذه الكلمات.

وقوله: "أيهم يكتبها أول" قال الحافظ في"فتح الباري" 2/ 286: قال السهيلي:

روي "أول" بالضم على البناء، لأنه ظرف قطع عن الإضافة، وبالنصب على الحال.

ص: 79

الحق، ولِقاؤُك حق، والجنَةُ حق، والنارُ حق، والساعةُ حق، اللهم لك أسلَمتُ، وبك آمنت، وعليك توكلتُ، وإليك أنَبتُ، وبك خاصَمتُ، وإليك حاكمتُ، فاغفر لي ما قدمتُ وأخرتُ، وأسرَرتُ وأعلَنتُ، أنت إلهي لا إله إلا أنت"

(1)

.

772 -

حدَثنا أبو كامل، حدثنا خالد- يعني ابن الحارث-،حدَثنا عِمرانُ ابن مُسلِم، أن قيس بن سعد حدَثه قال: حدثنا طاووس

عن ابن عباس: أن رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم -كان في التَّهجدِ يقولُ بعدَما

يقول: الله أكبر، ثم ذكر معناه

(2)

.

(1)

إسناده صحيح. أبو الزبير: هو محمد بن مسلم المكي.

وهو في"موطا مالك"1/ 215 - 216، ومن طريقه أخرجه مسلم (769)،

والترمذي (3716)، والنسائى في " الكبرى"(7657).

وهو في "مسند أحمد"(2710)، و"صحيح ابن حبان"(2598).

وأخرجه البخاري (1120)، ومسلم (769)، والنسائي في "الكبرى"(1321)

و (7656) و (7658)، وابن ماجه (1355) من طريق سليمان بن أبي مسلم الأحول،

عن طاووس، به.

وهو في "مسند أحمد"(3368)، و"صحيح ابن حبان"(2597).

وانظر ما بعده.

وقوله: أنت نور السماوات والارض، أي: منورهما، وخالق نورهما، وقال أبو عُبيد: معناه بنورك يهتدي أهل السماوات والأرض.

وقوله: أنت قيام السماوات والأرض. وفي رواية لمسلم: قيِّمُ السماوات والأرض،

قال النووي: من صفاته القيام والقيِم كما صرح به في هذا الحديث، والقيوم بنص

القرآن، وقائم ومنه قوله تعالى:{أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ} [الرعد: 33 ومعناه: الدائم

القائم بحفظ المخلوقات والقيام والقيوم من أبنية المبالغة، وهو القائم بنفسه الذي يقوم

به كل موجود حتى لا يتصور وجود شيءِ ولا دوام وجوده إلا به.

(2)

إسناده صحيح. أبو كامل: هو فضيل بن حسين الجحدري. =

ص: 80

773 -

حدثنا قتيبةُ بن سعيد وسعيدُ بن عبد الجبار- نحوه- قال قتيبةُ: حدَثنا رِفاعةُ بن يحيى بن عبد الله بن رِفاعة بن رافع، عن عم أبيه معاذ بن رِفاعةَ بن رافع

عن أبيه قال: صلَّيتُ خلفَ رسول الله- صلى الله عليه وسلم، فعطَسَ رِفاعة - لم يقل قتيبةُ: رفاعة - فقلتُ: الحمدُ لله حمداً كثيراً طيباً مُبارَكاً فيه مُبارَكاً عليه كما يُحب ربنا ويرضى، فلمّا صلّى رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -انصَرَفَ فقال:"مَن المُتكلمُ في الصلاة؟ " ثم ذكر نحوَ حديثِ مالكٍ وأتم منه

(1)

.

774 -

حدثنا العباسُ بن عبد العظيم، حدَثنا يزيدُ بن هارون، أخبرنا شَريك، عن عاصم بن عُبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة

عن أبيه قال: عَطَسَ شاب من الأنصار خلفَ رسولِ الله- صلى الله عليه وسلم -وهو في الصلاة فقال: الحمدُ لله كثيراً طيباً مُبارَكاً فيه حتى يرضى ربنا وبعدما يرضى من أمر الدُنيا والآخرة، فلمّا انصَرَفَ رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -قال:

= وأخرجه مسلم (769) من طريق عمران بن مسلم، بهذا الإسناد.

وهو في "صحيح ابن حبان"(2599).

وانظر ما قبله.

(1)

إسناده حسن، رفاعة بن يحيى ومعاذ بن رفاعة صدوقان.

وأخرجه الترمذي (406)، والنسائى في "الكبرى"(1005) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن.

وقد سلف نحوه برقم (770) من طريق يحيى بن خلاد الزرقي، عن رفاعة بن رافع، وفيه إبهام القائل، وجعل هذا القول عند الرفع من الركوع، ولم يذكر فيه العطاس.

قال الحافظ في "فتح الباري" 2/ 286: لا تعارض بينهما، بل يُحمل على أن عطاسه وقع عند رفع رأس رسول الله- صلى الله عليه وسلم، ولا مانع أن يكني عن نفسه، لقصد إخفاء عمله، أو كني عنه لنسيان بعض الرواة لا سمه.

ص: 81