الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1446 -
حدَّثنا مُسددٌ، حدَّثنا بِشرُ بن مفضَّلٍ، حدَّثنا يونسُ بن عُبيد، عن محمد بن سيرين
حدَّثني مَن صَلَّى مع النبيَّ صلى الله عليه وسلم صلاةَ الغداة، فلما رفعَ رأسه من الركعة الثانية قام هُنيَّةً
(1)
.
344 - باب فضل التطوع في البيت
1447 -
حدَّثنا هارون بن عبد الله البزاز، حدَّثنا مكيّ بن إبراهيم، حدَّثنا عبدُ الله - يعني ابن سعيد بن أبي هند - عن أبي النضر، عن بُسرِ بن سعيد
= وأخرجه البخاري (1002) و (1300) و (3170) و (4096) و (6394)، ومسلم (677) من طريق عاصم الأحول، والبخاري (4088) من طريق عبد العزيز بن صهيب، والبخاري (4089) و (4090)، ومسلم (677)، والنسائي في "الكبرى"(668) من طريق قتادة بن دعامة السدوسي، والبخاري (1003) و (4094)، ومسلم (677)، والنسائى (661) من طريق أبي مجلز لاحق بن حميد، والبخاري (4095)، ومسلم (677) من طريق إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، ومسلم (677) من طريق موسى بن أنس، ستتهم عن أنس بن مالك. ولم يقل أحدٌ منهم في روايته: ثم تركه. وزاد بعضهم: بعد الركوع، وفي رواية عاصم الأحول أنه قال لأنس: إن فلاناً أخبرنى عنك أنك قلت: بعد الركوع، فقال: كذب، إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهراً يدعو على أحياء
…
وهو في "مسند أحمد"(12150) و (12152) و (12655) و (12911) و (12990)، و"صحيح ابن حبان"(1982) و (1985) و (2007) و (2016) و (2019).
وجاء عند أحمد (12150) و (12990)، وابن حبان (1982) و (1985) و (2016) و (2019) قوله: ثم تركه.
وانظر ما قبله.
(1)
إسناده صحيح. مسدد: هو ابن مسرهد الأسدي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(663) من طريق بشر بن المفضل، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (1444).
وقوله: حدثني من صلَّى مع النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن حجر في "التقريب" في المبهمات: هو أنس بن مالك.
عن زيد بن ثابتٍ أنه قال: احتَجَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في المسجد حُجرَةً، فكانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يخرج مِنَ الليل، فيُصلِّي فيها، قال: فصلَّوا معه بصلاته - يعني رجالاً - وكانوا يأتونه كُل ليلة، حتى إذا كان ليلةٌ من الليالي لم يخرج إليهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فتَنَحْنَحُوا ورفَعُوا أصواتَهم، وحَصَبُوا بابَه قال: فخرج إليهم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم مُغضَباً فقال: "يا أيها الناسُ، ما زالَ بِكُم صنيعُكم حتى ظننتُ أن سَتكْتَبُ عليكم، فعليكم بالصَّلاة في بيوتكم، فإن خَيْرَ صلاةِ المرء في بيته إلا الصَلاة المكتوبة"
(1)
.
1448 -
حدَّثنا مسدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، عن عُبيد الله، أخبرنا نافع
عن ابن عمر، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "اجعلوا في بيوتكم مِن صَلاتِكم ولا تتَّخِذُوها قُبوراً"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. أبو النضر: هو سالم بن أبي أمية التيمي مولاهم.
وأخرجه البخاري (731) و (6113) و (7290)، ومسلم (781)، والنسائي في "المجتبى"(1599) من طريقين عن أبي النضر، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(21582)، و"صحيح ابن حبان"(2491).
وقد سلف مختصراً بقوله: "صلاة المرء في بيته أفضل من صلاته في مسجدي هذا، إلا المكتوبة" برقم (1044).
قال النووي: إنما حث على النافلة في البيت، لكونه أخفى وأبعد من الرياء، وليتبرك البيت بذلك فتنزل فيه الرحمة، وينفر منه الشيطان.
(2)
إسناده صحيح. مسدد: هو ابن مُسَرْهد الأسدي، ويحيى: هو ابن سعيد القطان، وعُبيد الله: هو ابن عمر العُمري.
وهو مكرر الحديث السالف برقم (1043) غير أن شيخ المصنف هناك أحمد بن حنبل. =