الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أسماءَ بنت أبى بكرِ قالت: سمعتُ رسول الله- صلى الله عليه وسلم -يقول:
"منَ كان مِنكنّ يؤمنُ بالله واليومٍ الآخرِ، فلا تَرفَع رأسَها حتى يرفعَ الرجالُ رؤوسَهم" كراهيةَ أن يَرَين من عَوراتِ الرجال (
1).
146 -
باب طول القيام من الركوع، وبين السجدتين
852 -
حدَثنا حفصُ بن عمرَ، حدثنا شعبةُ، عن الحَكَم، عن ابن أبى ليلى عن البَرَاءِ: أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم -كان سجودُه وركوعُه وما بينَ السجدتينِ، قريباً من السَّواءِ
(2)
.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام مولى أسماء، وقد ترجم له الحافظ
المزي فى المبهمين من الرجال من "تهذيب الكمال" وقال: إن لم يكن عبد الله بن كيسان، فلا أدري من هو. قلنا: وعبد الله بن كيسان هذا ثقة، وقد وقع فى بعض مصادر الحديث: عن مولاة لأسماء!
وهو فى "مصنف عبد الرزاق"(5109)، ومن طريقه أخرجه أحمد (26947)، والطبرانى في "الكبير" 24/ (260)، والبيهقي 2/ 241.
والحديث قد اختُلف في إسناده، انظر تفصيل ذلك فى تخريج الحديث في "مسند أحمد"(26947).
وله شاهد من حديث سهل بن سعد عند البخاري (362)، ومسلم (441).
وآخر من حديث جابر بن عبد الله عند أحمد (14123)، وسنده حسن فى المتابعات والشواهد.
وثالث من حديث أبي سعيد الخدري عند أحمد (10994)، وسنده حسن في المتابعات والشواهد.
(2)
إسناده صحيح. حفص بن عمر: هو ابن الحارث بن سخبرة أبو عمر الحوضي، والحكم: هو ابن عُتيبة، وابن أبي ليلى: هو عبد الرحمن.
وأخرجه البخاري (792) و (801) و (820)، ومسلم (471)(194)، والترمذي (278)، والنسائي فى "الكبرى"(656) و (738) من طريق الحكم، بهذا الإسناد. =
853 -
حدثنا موسى بن إسماعيلَ، حدَثنا حماد، أخبرنا ثابت وحُمَيد عن أنس بن مالكٍ، قال: ما صَليتُ خلفَ رجلٍ أَوجَزَ صلاةً من رسول الله- صلى الله عليه وسلم في تَمَامٍ، وكان رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -إذا قال:"سَمِعَ اللهُ لمن حَمِدَه" قام حتى نقولَ: قد أوهَمَ، ثم يُكبرُ ويَسجُدُ، وكان يَقعُدُ بين السجدتينِ حتى نقولَ: قد أوهم
(1)
.
854 -
حدَثنا مُسدَد وأبو كامل - دخل حديثُ أحدهما في الآخَر - قالا: حدَثنا أبو عَوَانةَ، عن هلالِ بن أبي حُمَيد، عن عبدِ الرحمن بن أبي ليلى
= وسيأتي عند المصنف برقم (854) من طريق هلال بن أبى حُميد، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، به.
وهو في "مسند أحمد"(18469)، و" صحيح ابن حبان"(1884).
(1)
إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة، وثابت: هو ابن أسلم البُنَاني، وحميد: هو ابن أبى حميد الطويل.
وأخرجه مسلم (473) من طريق بهز بن أسد، عن حماد بن سلمة، عن ثابت وحده، عن أنس.
وهو في "مسند أحمد"(13577).
وأخرجه البخاري (800) و (821)، ومسلم (472) من طريقين عن ثابت، عن أنس- ولم يذكرا فيه الإيجاز في صلاة النبي- صلى الله عليه وسلم.
وانظر تخريج قصة الإيجاز في الصلاة في "مسند أحمد" برقم (11967)، و"صحيح ابن حبان"(1759).
قوله: "قد أَوهمَ" قال في" عون المعبود": على صيغة الماضي المعلوم، وقيل: مجهول، في "الفائق": أَوهمت الشىء َ: إذا تركته، وأوهمت في الكلام والكتاب: إذا أسقطت معه شيئاً، ذكره الطيبي، يعني كان يلبث في حال الاستواء من الركوع زماناً نظن
أنه أسقط الركعة التي ركعها وعاد إلى ما كان عليه من القيام. قال ابن الملك: ويقال: أَوهمتُه: إذا أوقعه في الغلط، وعلى هذا يكون على صيغة الماضي المجهول، أي: أُوقعَ عليه الغلط ووقف سهواً، وقال ابن حجر: أي: أُوقع فى وهم الناس، أى: ذهنهم، أنه تركها.