الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن أبيه، قال: كُنَّا نُصلي مَعَ رسولِ الله- صلى الله عليه وسلم -الجمعةَ، ثم ننصرِفُ وليس للحيطان فَيْءٌ
(1)
.
1086 -
حدثنا محمدُ بن كثير، أخبرنا سفيانُ، عن أبي حازمٍ عن سهل بن سعدِ، قال: كنا نَقِيلُ ونتغذَى بعد الجمعة (
2).
224 -
باب النداء يوم الجمعة
1087 -
حدثنا محمدُ بن سلمة المرادي، حدّثنا ابن وهب، عن يونسَ، عن ابن شهاب
أخبرني السائبُ بن يزيد، أن الأذانَ كان أوَّلُه حينَ يجلِسُ الإمام على المنبر يَومَ الجمعة: في عهدِ النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، وعمر، فلما
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (4168)، ومسلم (860)، وابن ماجه (1100)، والنسائى في "الكبرى"(1710) من طرق عن يعلى بن الحارث، به. وقد مضى لفظ رواية مسلم عند الحديث السالف قبله.
وهو في "مسند أحمد"(16496). و"صحيح ابن حبان"(1512). ولفظ ابن حبان كلفظ مسلم.
(2)
إسناده صحيح. أبو حازم: هو سلمة بن دينار، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري، ومحمد بن كثير: هو العبدي.
وأخرجه البخاري (939) و (2349) و (5403) و (6248) و (6279)، ومسلم (859)، وابن ماجه (1099)، والترمذي (533) من طرق عن أبي حازم، به.
وهو في "مسند أحمد"(15561).
قال ابن الأثير في "النهاية": المَقيل والقيلولة: الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم. يقال: قال يقيل فهو قائل.
كان خلافة عثمان وكثرَ الناسُ، أمر عثمان يومَ الجمعةِ بالأذان الثالث، فأُذن به على الزوراء، فثبت الأمرُ على ذلك
(1)
.
1088 -
حدثنا النُّفيليُّ، حدثنا محمدُ بن سلمة، عن محمد بن إسحاق،
عن الزهري
عن السائب بن يزيد، قال: كان يُؤَذن بين يدي رسولِ الله- صلى الله عليه وسلم -إذا
جلسَ على المنبر يوم الجمعة على بابِ المسجِدِ، وأبي بكر وعُمَرَ،
ثم ساقَ نحوَ حديثِ يونس
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. ابن شهاب: هو محمد بن مسلم بن عُبيد الله بن عَبد الله
الزهري، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي، وابن وهب: هو عبد الله.
وأخرجه البخاري (912) و (913) و (915) و (916)، والترمذي (523)، والنسائى
في "الكبرى"(1712) من طرق عن الزهري، به.
وهو في "مسند أحمد"(15716)، و"صحيح ابن حبان"(1673).
وانظر ما سيأتي بالأرقام (1088 - 1090).
قال القسطلانى في "شرح البخاري": إن النداء الذي زاده عثمان هو عند دخول
الوقت وكان في موضع يبعد عن المسجد بحيث لا يسمع الأذان الذي يفعل في المسجد
النبوي، والقصد منه إعلام أكبر قدر من المسلمين ليسعوا إلى ذكر الله، والآن يغني
عن هذا الأذان مكبرات الصوت.
وسماه ثالثاً باعتبار كونه مزيداً على الأذان بين يدي الإمام والإقامة للصلاة،
وأطلق على الإقامة أذان تغليباً بجامع الإعلام فيهما، وكان هذا الأذان لما كثر المسلمون،
فزاده اجتهاداً منه، وموافقة سائر الصحابة بالسكوت، وعدم الإنكار، فصار إجماعاً
سكوتياً.
والزوراء: هو موضع بسوق المدينة.
(2)
إسناده حسن من أجل محمد بن إسحاق- وهو ابن يسار المطلبي مولاهم-
وقد صرح بالتحديث عند أحمد (15716) وغيره، فانتفت شبهة تدليسه، ثم إنه متابع.
النُّفيليُّ: هو عبد الله بن محمد بن علي بن نُفيل.