الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1280 -
حدثنا عُبيدُ الله بن سعد، حدثنا عمي، حدثنا أبي، عن ابن إسحاق،
عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن ذكوان مولى عائشة أنها حدثته أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يُصلّي بَعدَ العَصْرِ، ويَنْهَى عنها، ويُواصِلُ، وينهى عن الوصال
(1)
.
299 - باب الصلاة قبل المغرب
1281 -
حدثنا عُبيدُ الله بن عمر، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، عن الحسين المعلم، عن عبد الله بن بُريدة
عن عبد الله المزني، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "صَلُّوا قَبلَ المغرِبِ ركعتينِ"، ثم قال:"صَلُّوا قبلَ المغربِ رَكعتينِ لمن شاء" خشية أن يتَّخذها الناسُ سُنة
(2)
.
(1)
محمد بن إسحاق مدلى وقد رواه بالعنعنة، وباقي رجاله ثقات. عبيد الله ابن سعد: هو عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري، وعمه: هو يعقوب بن إبراهيم، وأبو يعقوب: هو إبراهيم بن سعد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(3899) من طريق عبد الرحمن بن مغراء، عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. دون ذكر الوصال.
وأخرج النهي عن الوصال البخاري (1964)، ومسلم (1105) من طريق عروة عن عائشة.
وهو في "مسند أحمد"(24586).
وانظر ما قبله.
ومعنى "يواصل" أي: في الصيام، بأن يصوم ولا يفطِر يومين أو أياماً.
(2)
إسناده صحيح. حسين المعلم: هو حسين بن ذكوان المُعَلّم المُكتِب العَوذي، وعبد الله المزني: هو عبد الله بن مُغَفل.
وأخرجه البخاري (1183) و (7368) من طريق عبد الوارث بن سعيد، بهذا الإسناد. ولفظه عند البخاري دون قوله:"ركعتين".
1282 -
حدثنا محمدُ بنُ عبد الرحيم البزاز، أخبرنا سعيدُ بنُ سليمان، حدثنا منصورُ بنُ أبي الأسود، عن المختار بن فُلفُل
عن أنس بن مالك، قال: صلَّيتُ الركعتينِ قَبلَ المغرب على عهدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلتُ لأنس: أرآكم رسولُ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:
نعم، رآنا، فلم يأمرنا ولم ينْهَنَا
(1)
.
1283 -
حدثنا عبد الله بنُ محمد النفَيلي، حدثنا ابنُ عُليةَ، عن الجريريّ، عن عبد الله بن بُريدة
عن عبد الله بن مُغفَّل، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "بين كُلِّ أذانين صلاةٌ، بين كُل أذانين صلاة، لمَن شَاء"
(2)
.
= وهو في "مسند أحمد"(20552)، و"صحيح ابن حبان"(1588).
وانظر ما سيأتي برقم (1283).
قال المحب الطبري: لم يرد نفي استحبابها، لأنه لا يمكن أن يأمر بما لا يستحب، بل هذا الحديث من أقوى الأدلة على استحبابها، ومعنى قوله:"سنة" أي: شريعة وطريقة لازمة، وكأن المراد بانحطاط مرتبتها عن رواتب الفرائض.
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه مسلم (836) من طريق محمد بن الفضيل، عن المختار، به.
وأخرجه البخاري (625) من طريق عمرو بن عامر الأنصاري، ومسلم (837) من طريق عبد العزيز بن صهيب، كلاهما عن أنس بن مالك.
(2)
إسناده صحيح. ابن عُلَية: هو إسماعيل بن إبراهيم الأسدي، والجُرَيري: هو سعيد بن إياس، وقد سمع منه ابنُ علية قبل الاختلاط.
وأخرجه البخاري (624)، ومسلم (838) من طريقين عن الجريري، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(20574)، و"صحيح ابن حبان"(1560).
وأخرجه البخاري (627)، ومسلم (838)، وابن ماجه (1162)، والترمذي (183)، والنسائي في "الكبرى"(374) و (1657) من طرق عن كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن بريدة، به. =
1284 -
حدثنا ابنُ بشارِ، حدثنا محمدُ بن جعفرٍ، حدثنا شُعبةُ، عن أبي شعيبِ، عن طاووس، قال:
سئل ابنُ عمر عن الركعتين. قبلَ المغرب، فقال: ما رأيت أحداً على عهد رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يُصليهما، ورَّخصَ في الركعتين بعدَ العصر
(1)
.
قال أبو داود: سمعت يحيى بن معين يقول: هو شعيب - يعني وهم شعبة في اسمه -.
= وهو في "مسند أحمد"(16790)، و"صحيح ابن حبان"(1559).
وانظر ما سلف برقم (1281).
قال الخطابي: وأراد بالأذانين: الأذان والإقامة، حمل أحد الاسمين على الآخر، والعرب تفعل ذلك، كقولهم: الأسودان للتمر والماء، وكقولهم: سيرة العمرين يريدون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما، وإنما فعلوا ذلك، لأنه أخف على اللسان من أن يثبتوا كل اسم على حدته، ويذكروه بخاص صفته.
(1)
أبو شعيب - صوابه: شعيب، كما قال ابنُ معين فيما نقله عنه المصنف - هو صاحب الطيالسة، روى عنه جمع، وقال ابن معين: مشهور بصرى، وقال أبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وباقي رجاله ثقات، ولكن أعله صاحب "عون المعبود" 4/ 115 بشعيب هذا، فقال: وعندي أن هذا الحديث وهم من شعيب الراوي عن طاووس، وتفرد بروايته عن طاووس، وكيف تصح هذه الرواية، وقد روي عن جماعة من الصحابة والتابعين أنهم كانوا يصلون قبل المغرب ركعتين، فمن الصحابة أنس وعبد الرحمن بن عوف وأُبي بن كعب وأبو أيوب الأنصاري وأبو الدرداء وجابر بن عبد الله وغيرهم، ورواية هؤلاء مروية في "قيام الليل" لمحمد بن نصر. ابن بشار: هو محمد العبدي، وطاووس: هو ابن كيسان اليماني.
وأخرجه البيهقي 2/ 476 - 477، وعبد بن حميد في"مسنده"(804) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.