الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
151 - باب الدعاء في الركوع والسجود
875 -
حدثنا أحمد بن صالح وأحمد بن عمرو بن السرح ومحمد بن سلمةَ، قالوا: حدثنا ابن وهب، أخبرنا عمرو- يعني ابن الحارث-، عن عُمارة بن غَزيّة، عن سُميَّ مولىَ أُبى، أنه سمع أبا صالح ذكوان يحدث
عن أبي هريرة، أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم -قال:"أقربُ ما يكون العبدُ من ربّه وهو ساجد، فأكثِروا الدعاءَ".
(1)
876 -
حدَثنا مُسدَّد حدثنا سفيانُ، عن سليمان بن سُحَيم، عن إبراهيم ابن عبد الله بن مَعبد، عن أبيه
عن ابن عباس: أن النبيَّ- صلى الله عليه وسلم -كشف الستارة والناسُ صفوف خلفَ أبي بكر، فقال: "يا أيها الناسُ، إنه لم يبقَ من مُبشراتِ النُّبوّة
= يزيد- لم يرو عنه غير عمرو بن مرة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، والرجل المبهم
يشبه أن يكون صلة بن زفر كما قال النسائى في" الكبرى" بإثر الحديث (1382).
وأخرجه النسائى في "الكبرى"(660) و (735) و (1383) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضاً (1083) و (1382) من طريق العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد أبي حمزة، عن حذيفة. لم يذكر الرجل من بني عبس.
وهو في "مسند أحمد"(23375).
وأخرجه مسلم (772) من طريق صلة بن زفر، عن حذيفة. وقد سلف الحديث من هذه الطريق مختصراً برقم (871).
(1)
إسناده صحيح. ابن وهب: هو عبد الله.
وأخرجه مسلم (482)، والنسائي في" الكبرى"(727) من طريق عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(9461).
إلا الرؤيا الصَّالحةُ يراها المسلم أو تُرى له، وإنّي نُهيتُ أن أقرأ راكعاً أو ساجداً، فأما الركوعُ، فعظّموا الرب فيه، وأما السجودُ، فاجتهدوا في الدعاء، فقَمِنٌ أن يُستجابَ لكم"
(1)
.
877 -
حدثنا عثمانُ بن أبي شيبةَ، حدَثنا جرير، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروقٍ عن عائشة قالت: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يكثِرُ أن يقولَ في ركوعه وسُجوده: "سُبحانك اللهم ربنا وبحمدِكَ، اللهم اغفِر لي" يتأوَّلُ القرآنَ
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه مسلم (479)، والنسائي (637) و (711) و (7576) من طريقين عن
سليمان بن سحيم، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(1900)، و"صحيح ابن حبان "(1896) و (1900).
وأخرجه مختصراً إلى قوله: "أو تُرى له" ابن ماجه (3899) من طريق سفيان بن عيينة، به.
قوله: "لم يبق من مبشرات النبوة إلا الرؤيا الصالحة" المبشرات بكسر الشين جمع مبشرة وهي البشرى، وقد ورد في قوله تعالى:{لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [يونس: 64] هي الرؤيا الصالحة. أخرجه الترمذي وابن ماجه.
والمعنى: لم يبق بعد النبوة المختصة بي إلا المبشرات، ثم فسرها بالرؤيا.
وقال ابن التين: معنى الحديث أن الوحي ينقطع بموتي، ولا يبقى ما يعلم منه ما سيكون إلا بالرؤيا والتعبير بالمبشرات خرج للأغلب، فإن من الرؤيا ما تكون منذرة وهي صادقة يُريها الله للمؤمن رفقاً به ليستعد لما يقع قبل وقوعه.
قوله: "فقَمِن" بفتح الميم وكسرها، أي: خليق وجدير.
(2)
إسناده صحيح. جرير: هو ابن عبد الحميد، ومنصور: هو ابن المعتمر، وأبو الضحى: هو مسلم بن صبيح، ومسروق: هو ابن الأجدع. =
878 -
حدَثنا أحمدُ بن صالحِ، حدثنا ابنُ وهب (ح)
وحدثنا أحمد بن السرح، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يحيى بن أيوب، عن عُمارة بن غَزية، عن سُمَيّ مولى أبي بكر، عن أبي صالح
عن أبي هريرة: أن النبي- صلى الله عليه وسلم -كان يقولُ في سُجوده: "اللهمَّ اغفِر لي ذنبي كلَه: دِقَّه وجِلَّه، وأولَه وآخرَه" زاد ابنُ السَّرْح: "علانيته وسِرَه"
(1)
.
879 -
حدَثنا محمدُ بن سليمانَ الأنباريُ، حدَثنا عَبدةُ، عن عُبيد الله، عن
محمد بن يحيى بن حَبَّان، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة
= وأخرجه البخاري (794)، ومسلم (484)(217)، والنسائى فى "الكبرى"(639) و (713) و (720)، وابن ماجه (889) من طرق عن منصور، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد"(24163)، و"صحيح ابن حبان"(1929) و (1930). وأخرجه البخاري (4967)، ومسلم (484)(219) من طريقين عن الأعمش، عن أبي الضحى، به، بلفظ: ما صلى النبيَّ- صلى الله عليه وسلم -صلاة بعد أن أنزلت عليه {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} إلا أن يقول فيها:
…
فذكره.
وأخرجه مسلم (484)(218) من طريق أبي معاوية، عن الأعمش، به، بلفظ: كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم -يكثر أن يقول قبل أن يموت: "سبحانك اللهم وبحمدك، أستغفرك وأتوب إليك" قالت: قلت: يا رسول الله، ما هذه الكلمات التي أراك أحدثتها تقولها؟ قال:
"جعلت لي علامة في أمتي إذا رأيتها قلتها {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} إلى آخر السورة. وأخرجه مسلم (484)(220) من طريق الشعبي، عن مسروق، به، بلفظ أبي معاوية.
ويتأول القرآن: معناه يفعل ما أمر به، والمراد بالقرآن بعضه، وهو قوله تعالى:{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ} .
(1)
إسناده صحيح. ابن وهب: هو عبد الله، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأخرجه مسلم (483) من طريق عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد. وهو في "صحيح ابن حبان"(1931).
قوله: "دِقة وجِله" أي: صغيره وكبيره.