الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فقال الرجل: إني لم أكن صلَّيتُ الركعتين اللتين قبلهما، فصليتُهما الآن، فسكتَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم
(1)
.
1268 -
حدثنا حامدُ بن يحيى البَلخي، قال: قال سفيان: كان عطاءُ بن أبي رباح يحدِّث بهذا الحديث عن سعد بن سعيد
(2)
.
قال أبو داود: وروى عبدُ ربه ويحيى ابنا سعيد هذا الحديث: أن جدَّهم زيداً صلّى مع النبيَّ صلى الله عليه وسلم.
295 - باب الأربع قبل الظُّهر وبعدها
1269 -
حدثنا مؤمّلُ بن الفضل، حدثنا محمد بن شُعيب، عن النعمان، عن مكحول، عن عنْبسَةَ بن أبي سفيان، قال:
= ركعتين ركعتين، وقد علمت أنه لا صلاة بعدها، فالاستفهام المقدر للإنكار وركعتين الثاني تأكيد لفظي. وجاء في هامش (د) ما نصه: قال ابنُ ناصر: كذا في الأصل.
وصوابُه "مرتين". قلنا: ويؤيد ذلك رواية أحمد في "مسنده "(23760)، ورواية ابن ماجه (1154) عن أبي بكر بن أبي شيبة، كلاهما (أحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة) عن عبد الله بن نمير، به، ولفظه:"أصلاة الصبح مرتين؟! " ورواه الترمذي (424) من طريق عبد العزيز بن محمد عن سعد بن سعيد، به بلفظ:"مهلاً يا قيس، أصلاتان معاً؟! ".
(1)
إسناده ضعيف لانقطاعه، فإن محمد بن إبراهيم التيمي لم يسمع من قيس بن عمرو فيما قاله الترمذي والطحاوي. وقد بسطنا طرقه والكلام عليه في "مسند أحمد"(23760). وأخرجه ابن ماجه (1154) من طريق عبد الله بن نمير، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (424) من طريق عبد العزيز الدراوردي، عن سعد بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن قيس جد سعد بن سعيد فذكره عن نفسه.
وانظر أقوال أهل العلم في حكم من فاتته الركعتان فيما علَّقنا على "المسند" عند الحديث المذكور.
(2)
وصله مرسلاً عبد الرزاق (4016)، وعنه أحمد في "مسنده"(23761).
قالت أمُ حبيبة زوج النبيَّ صلى الله عليه وسلم: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ حَافظَ على أربعِ رَكَعاتِ قبلَ الظهر وأربعٍ بَعدَها حُرِّم على النار"
(1)
. قال أبو داود: رواه العلاء بنُ الحارثِ وسليمانُ بنُ موسى، عن مكحولٍ مثلَه.
1270 -
حدثنا ابنُ المثنى، حدثنا محمدُ بنُ جعفر، حدثنا شعبةُ، قال:
سمعتُ عُبيدة يحدّث، عن إبراهيم، عن ابن مِنْجاب، عن قَرثَع
عن أبي أيوب، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال:"أربع قبلَ الظهر لَيسَ فيهنَ تسليم تُفْتَحُ لَهُن أبوابُ السماء"
(2)
.
(1)
حديث حسن، وهذا إسناد منقطع، قال النسائي بإثره: مكحول لم يسمع من عنبسة شيئاً، وكذلك قال البخاري فيما نقله عنه الترمذي في "العلل الكبير" 1/ 160، وكذلك قال أبو زرعة وهشام بن عمار كما في "اختصار السنن" للمنذري 2/ 79، لكن الحديث قد جاء من طريق آخر كما سيأتي. النعمان: هو ابن المنذر الغسَّاني.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(1485) و (1491) من طريقين عن مكحول، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (430)، والنسائي (1489) من طريق القاسم بن عبد الرحمن، والنسائي (1484) من طريق حسان بن عطية، والترمذي (429)، والنسائي (1490) من طريق عبد الله الشعيثي، ثلاثتهم عن عنبسة، به. وهو في "مسند أحمد"(26764) و (26772).
وأخرجه النسائي (1486) من طريق سليمان بن موسى الأشدق، عن محمد بن أبي سفيان، عن أخته أم حبيبة، به. قال المزي في ترجمة محمد بن أبي سفيان: قال مروان بن محمد عن سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى، عن مكحول، عن عنبسة بن أبي سفيان عن أخته. وهكذا قال غيرُ واحد عن مكحول، وهو المحفوظ.
(2)
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبيدة - وهو ابن معتِّب الضبي - وضعف قرثع الضبي، ثم هو مضطرب كما أوضحناه في "مسند أحمد" (23532). إبراهيم: هو ابن يزيد النخعي.