الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو داود: هذا الحديث ليس بصحيح.
753 -
حدثنا مُسدد، حدَّثنا يحيى، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد بن سِمعان عن أبي هريرة قال: كان رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -إذا دخلَ في الصلاة رفعَ يَدَيهِ مداً (
1).
120 -
باب وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة
754 -
حدثنا نصرُ بن علي، أخبرنا أبو أحمدَ، عن العلاء بن صالح، عن زُرعةَ بن عبد الرحمن، قال:
سمعتُ ابن الزُّبير يقول: صَف القَدَمَينِ ووَضْعُ اليَدِ على اليَدِ من السُنَّة
(2)
.
= وأخرجه الطحاوي 1/ 224 من طريق خالد بن عبد الله الواسطي، عن ابن أبي ليلى، عن عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، به.
(1)
إسناده صحيح. يحيى: هو ابن سعيد القطان، وابن أي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن، وسعيد بن سمعان: هو الأنصاري الزرقي مولاهم المدنى.
وأخرجه الترمذي (237)، والنسائي في "الكبرى"(959) من طريق ابن أبي ذئب، بهذا الإسناد. ورواية النسائي أطول مما هنا.
وهو مطولاً أيضاً في "مسند أحمد"(9608) و (10492).
(2)
إسناده ضعيف، زرعة بن عبد الرحمن- ويقال: زرعة أبو عبد الرحمن - لم يرو عنه غير العلاء بن صالح ومالك بن مِغْوَل، ولم يوثقه سوى ابن حبان. أبو أحمد: هو عبد الله بن الزبير الزبيري.
وأخرجه البيهقي 2/ 30، وابن عبد البر في "التمهيد" 20/ 73 من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه الضياء في "المختارة" 9/ (257)، والمزي في ترجمة زرعة من "تهذيب الكمال" 9/ 350 من طريق أبي أحمد الزبيري، به. =
755 -
حدثنا محمَّد بن بكَار بن الرّيان، عن هُشَيم بن بشير، عن الحجاج ابن أبي زينب، عن أبي عثمانَ النهدي
عن ابن مسعود: أنه كان يُصلّي، فوضعَ يدَه اليُسرى على اليُمنى، فرآه النبي- صلى الله عليه وسلم -فوضعَ يدَه اليُمنى على اليُسرى
(1)
.
756 -
حدثنا
(2)
محمد بن محبوب، حدثنا حفصُ بن غِياث، عن عبد الرحمن ابن إسحاق، عن زياد بن زيد، عن أبي جُحَيفة
= وانظر في وضع اليد على اليد في الصلاة أحاديث الباب الآتية بعده، وحديث وائل بن حجر السالف برقم (726).
أما قوله: "صف القدمين من السنة" فيخالفه ما أخرجه النسائي في"السنن الكبرى"(969)، والبيهقي2/ 288 من طريق أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، عن أبيه: أنه رأى رجلاً صفَّ بين قدميه يعني في الصلاة، فقال: أخطأ السنة، أما أنه لو راوح كان أحب إلي. وقال البيهقي: حديث ابن الزبير موصول، وحديث أبي عبيدة عن أبيه مرسل. وقال النسائي: أبو عبيدة لم يسمع من أبيه، والحديث جيد.
(1)
إسناده محتمل للتحسين، حجاج بن أبي زينب مختلف فيه، وقد أخرج له مسلم في المتابعات، وحسّن له الحافظ ابن حجر حديثه هذا في "الفتح" 2/ 224، وقد اختلف عليه في إسناده، فروي عنه عن أبي عثمان النهدي عن ابن مسعود، وروي عنه عن أبي عثمان النهدي مرسلاً، وروي عنه عن أبي سفيان عن جابر، كما هو مبين في التعليق على "المسند"(15090).
وأخرجه النسائى في "الكبرى"(964)، وابن ماجه (811) من طريق هشيم، بهذا الإسناد. وصرح هشيم عند ابن ماجه بسماعه له من حجاج.
(2)
هذا الحديث والأحاديث الثلاثة التي بعده ليست في رواية أبي علي اللؤلؤي فيما أفاده المزى في "تحفة الأشراف"، حيث أوردها جميعاً وعزاها لأبي داود، وذكر أنها من رواية أبي سعيد بن الأعرابي وأبي الحسن بن العبد. والحديث الأول منها موجود عندنا في (هـ)، وهي رواية ابن داسه. وقد أوردها جميعاً عبد الغني النابلسي في نسخته التي رمزنا لها بـ (ج) مع أنها برواية أبي علي اللؤلؤي، فالظاهر أنه استدركها من رواية غيره وقد أُشير في هامش هذه النسخة إلى أن هذه الأحاديث ليست في رواية اللؤلؤي.
أنَ عليّاَ رضى الله عنه قال: السنة وضعُ الكف على الكف في الصلاةِ تحتَ السُرة
(1)
.
757 -
حدثنا محمد بن قُدامة- يعني ابنَ أعين-، عن أبي بدر، عن أبي طالوت عبد السلام، عن ابن جرير الضبي، عن أبيه قال:
رأيتُ عليّاَ رضي الله عنه يُمسِكُ شِمالَه بيمييه على الرسغِ فوقَ السُّرَّة
(2)
.
(1)
إسناده ضعيف، عبد الرحمن بن إسحاق ضعيف، وزياد بن زيد السوائي مجهول.
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 391، وعبد الله بن أحمد في زوائده على "المسند"(875)، والدارقطني (1102)، والبيهقي2/ 31، والضياء في "المختارة"(771)(وأخطأ في إيراده في "المختارة")، و (772) من طريقين عن عبد الرحمن بن إسحاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني (1103)، والبيهقي 2/ 31 من طريق حفص بن غياث، عن عبد الرحمن بن إسحاق، عن النعمان بن سعد، عن علي. والنعمان بن سعد مجهول أيضاً.
(2)
إسناده ضعيف، جرير الضبي وابنه- واسمه غزوان- مجهولان، وليس لهما في الكتب الستة سوى هذا الحديث. أبو بدر: هو شجاع بن الوليد، وأبو طالوت: هو عبد السلام بن أبي حازم.
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 390 عن وكيع، والبيهقي 2/ 29 - 30 من طريق مسلم ابن إبراهيم، كلاهما عن عبد السلام بن أبي حازم، بهذا الإسناد، بلفظ: كان إذا قام إلى الصلاة فكبر ضرب بيده اليمنى على رسغه الأيسر، فلا يزال كذلك إلا أن يصلح ثوبه أو يحك جسده. ولم يذكرا فيه:"فوق السرة"، وقال البيهقي: إسناده حسن!
وبهذا اللفظ، أي: دون قوله: (فوق السرة) علقه البخاري في "صحيحه" أول
كتاب العمل في الصلاة. ووصله الحافظ ابن حجر في "تغليق التعليق" 2/ 442 من
طريق مسلم بن إبراهيم، وحسّن إسناده!
قال أبو داود: وروي عن سعيد بن جُبير: فوق السُّرَّة
(1)
. وقال أبو مِجلَز: تحت السُّرَّة
(2)
. وروي عن أبي هريرة وليس بالقوي.
758 -
حدثنا مُسدد، قال: حدّثنا عبد الواحد بن زياد، عن عبد الرحمن ابن إسحاق الكوفي، عن سيار أبي الحكم، عن أبي وائل، قال:
قال أبو هريرة: أخذُ الأكُفِّ على الأكف في الصلاة تحتَ السُّرَّة
(3)
.
قال أبو داود: سمعتُ أحمد بن حنبل يُضعفُ عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي.
759 -
حدثنا أبو توبة، قال: حدَثنا الهيثم- يعني ابنَ حُميد-، عن ثَورِ، عن سليمانَ بن موسى
عن طاووس قال: كان رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم يضعُ يده اليُمنى على يَدِه اليُسرى، ثم يَشُدُ بهما على صَدْرِه، وهو في الصلاة
(4)
.
(1)
أخرجه البيهقي 2/ 31 من طريق ابن جريج، عن أبي الزبير قال: أمرني عطاء
أن أسأل سعيداً: أين تكون اليدان في الصلاة، فوق السُّرَّة أو أسفل من السُّرَّة؟ فسألته
عنه فقال: فوق السُّرَّة. قال البيهقي: يعني به سعيد بن جبير، وقال: إنه أصح أثر روي
في هذا الباب، فتعقبه ابن التركماني بأن في إسناده يحيى بن أبي طالب تكلموا فيه.
وانظر ترجمة يحيى في"تاريخ بغداد" 14/ 220، و"الميزان" و"اللسان".
(2)
أخرجه ابن أبي شيبة 1/ 390 - 391عن يزيد بن هارون، عن حجاج بن
حسان قال: سمعت أبا مجلز أو صالته قال: قلت: كليف يصنع؟ قال: يضع باطن كفه
اليمنى على ظاهر كف شماله، ويجعلهما أسفل من السُّرَّة. وأبو مجلز: اسمه لاحق
ابن حميد، وهو تابعي.
(3)
إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن بن إسحاق الكوفي. سيار أبو الحكم:
هو ابن وردان العنزي، وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة.
(4)
مرسل رجاله ثقات غير سليمان بن موسى- وهو الدمشقي- فصدوق حسن=