الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
888 -
حدَثنا أحمدُ بن صالح وابنُ رافعِ، قالا: حدثنا عبد الله بن إبراهيمَ ابنِ عمر بن كيسان، حدثني أبي، عن وهب بن مانُوس قال: سمعتُ سعيدَ بن جُبير يقول:
سمعت أنس بن مالك يقول: ما صلَيتُ وراء أحدٍ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم
أشبَهَ صلاةً برسول الله- صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى- يعني عمر بنَ عبد العزيز-قال: فحَزَرنا في ركوعه عشرَ تسبيحاتٍ، وفي سُجوده عشرَ
تسبيحاتٍ
(1)
.
قال أبو داود: قال أحمد بن صالح: قلتُ له: مانوس أو مابوس؟
قال: أما عبد الرزاق فيقول: مابُوس، وأما حفظي فمانوس، وهذا لفظ ابن رافع. قال أحمد: عن سعيد بن جُبير عن أنس بن مالك.
154 - باب أعضاء السجود
(2)
889 -
حدَّثنا مُسدد وسليمان بن حرب، قالا: حدَثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن طاووس
(1)
حديث حسن دون قوله: "فحزرنا في ركوعه
…
"، وهذا إسناد ضعيف، وهب بن مانوس، وقيل: مابوس، وقيل: ماهنوس، وقيل: ميناس، وقيل في نسبته:
العدني، وقيل: البصري، لم يرو عنه غير اثنين، وذكره ابن حبان في "الثقات".
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(725) عن محمد بن رافع، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(12661).
وأخرج قول أنس: "ما صليت
…
" النسائي (981) من طريق زيد بن أسلم، عن أنس. وإسناده ضعيف، لكن رويت هذه القطعة من طرق عن أنس انظرها في "مسند أحمد" (8366) و (12465) و (13350) و (17673).
(2)
هذا الباب جاء في (أ) و (ب) بعد الباب الذي يليه، وهو على هذا الترتيب الذي أبقيناه في (ح) و (د) و (هـ).
عن ابن عباس، عن النبي- صلى الله عليه وسلم قال: "أُمِرتُ- قال حماد: أُمِرَ نبيكم صلى الله عليه وسلم
(1)
أن يَسجدَ على سبعةٍ ولا يكُفَّ شعرًا ولا ثوبًا "
(2)
.
890 -
حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا شعبةُ، عن عمرو بن دينار، عن طاووس
(1)
قال الشيخ أحمد السهارنفوري في" بذل المجهود" 5/ 163: هذا الذي ذكره أبو داود يخالف ما اصطلح عليه المحدثون من أنهم يقولون: قال فلان هكذا، ثم يقولون: قال فلان هكذا، على خلاف اللفظ الأول، يطلقون هذا في محل يخالفه آخر في مرتبته في اللفظ، وها هنا لم يذكر في مرتبة حماد رجلًا آخر يقول على خلاف ما قال حماد، فقوله:"قال: أُمرت" لم يوجد له قائل ذكره أبو داود في السند، فلا ندري ما المراد بهذا الاختلاف، فلعله يشير إلى أنه قال:"أمرت" مرة، وقال مرة أخرى:
"أمر نبيكم" أو أشار إلى أن قال بعض الرواة عن عمرو بن دينار- مثلًا شعبة- أمرت، وقال حماد: أمر نبيكم. والله تعالى أعلم.
قلنا: وقد وقع في رواية أبي الطيب الأشناني عن أبى داود- كما في "تحفة الأشراف"(5734) -: عن مسدد، عن سفيان وحماد بن زيد، عن عمرو بن دينار.
وقال المزي: الصواب الأول. فإن صح هذا زال الإشكال. والله أعلم.
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (815)، ومسلم (490)(227)، والترمذي (272)، والنسائي في "الكبرى"(684)، وابن ماجه (883) و (1040) من طريق حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (809) و (816) و (1113) و (1115)، وابن ماجه (883) و (1040) من طرق عن عمرو بن دينار، به.
وأخرجه البخاري (812)، ومسلم (490)(229 - 231)، والنسائي (687) و (688) و (689)، وابن ماجه (884) من طريق عبد الله بن طاووس، عن أبيه، به.
وهو في "مسند أحمد"(1927)، و"صحيح ابن حبان"(1923) و (1924).
وانظر ما بعده.
عن ابن عباس، عن النبي- صلى الله عليه وسلم -قال:"أُمِرتُ- وربما قال: أُمِرَ نبيّكم- أن يسجدَ على سبعةِ آرابٍ"
(1)
.
891 -
حدَّثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا بكر- يعني ابن مُضَر-، عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيمَ، عن عامر بن سعد
عن العباس بن عبد المطلب، أنه سمع رسول الله- صلى الله عليه وسلم -يقول:"إذا سجدَ العبدُ سجدَ معه سبعةُ آرابٍ: وجهُه، وكفَّاه، ورُكبتاه، وقَدَماه"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (810)، ومسلم (490)(228)، والنسائى في "الكبرى"(704) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(2300).
وانظر ما قبله.
وقوله: على سبعة آراب، هو بالمد جمع إرب بكسر أوله وإسكان ثانيه وهو العضو.
(2)
إسناده صحيح. ابن الهاد: هو يزيد بن عبد الله.
وأخرجه مسلم (490)، والترمذى (271)، والنسائي في "الكبرى"(685) عن قتيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي (690)، وابن ماجه (885) من طريقين عن يزيد بن عبد الله بن الهاد ، به
وهو في "مسند أحمد"(1780)، و" صحيح ابن حبان"(1921) و (1922).
وقوله: وجهه. المراد بالوجه ها هنا: الجبهة والأنف كما في رواية عند مسلم (490)(231) أن النبي- صلى الله عليه وسلم -قال: "أمرتُ أن أسجد على سبع: الجبهة والأنف
…
".
وأخرجه البخاري (812) من حديث ابن عباس رفعه: "أمرت أن أسجد على سبعة أعظم: على الجبهة" وأشار بيده على أنفه، قال ابن قدامة: وإشارته إلى أنفه تدل على أنه أراده، وسلف حديث أبي حميد عند المصنف برقم (734) وفيه: ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته. =