الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن علي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم "يا علي، لا
تَفتَح على الإمام في الصلاة"
(1)
.
قال أبو داود: أبو إسحاق لم يسمع من الحارث إلا أربعة أحاديث ليس هذا منها.
164 - باب الالتفات في الصلاة
909 -
حدثنا أحمدُ بن صالح، حدثنا ابنُ وهب، قال: أخبرنى يونس، عن ابن شهاب قال: سمعت أبا الأحوص يُحدثنا في مجلس سعيد بن المسيب قال:
قال أبو ذر: قَال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "لا يزالُ اللهُ عز وجل مُقبلًا على العبدِ وهو في صلاته ما لم يلتفت، فإذا التَفَتَ انصَرَفَ عنه"
(2)
.
(1)
إسناده ضعيف لضعف الحارث- وهو ابن عبد الله الهمداني الأعور-،ثم هو منقطع، أبو إسحاق - وهو عمرو بن عبد الله السبيعي- لم يسمع من الحارث هذا الحديث كما قال المصنف.
وأخرجه أحمد (1244)، والبزار (854)، والبيهقي 3/ 212 من طريقين عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد. وقال البيهقي: وروي عن علي رضي الله عنه (بإسناد خير من هذا) ما يدل على جواز الفتح على الإمام، ثم أخرج من طريقين عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن على قال: إذا استطعمكم الإمام فأطعموه. قلنا: ما استطعامه؟ قال: إذا سكت. لكن رواه بعضهم عن على، وبعضهم عن أبي عبد الرحمن قوله، وقال بعضهم: أحسبه عن علي.
(2)
صحيح لغيره، وهذا إسناد محتمل للتحسين، أبو الأحوص- وهو مولى بني ليث أو بني غفار - لم يرو عنه غير الزهري، وذكره ابن حبان فى "الثقات"، وصحح له هذا الحديث الحاكم، وصحح له حديثه الآخر الآتي برقم (945) ابن خزيمة وابن حبان والحافظ ابن حجر في "بلوغ المرام"، وحسَّنه الترمذي، وقد حدّث بهذا الحديث في مجلس سعيد بن المسيب فلم ينكر عليه، وفى المقابل قال النسائي: لا نعرفه، وقال ابن معين: ليس بشيء، وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالمتين عندهم. ابن وهب: هو عبد الله، ويونس: هو ابن يزيد الأيلي. =
910 -
حدثنا مُسدد، حدثنا أبو الأحوص، عن الأشعث - يعني ابنَ سُليم-، عن أبيه، عن مسروق
عن عائشة قالت: سألتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن التِفاتِ الرجلِ في الصلاة، فقال:"هو اختلاسٌ يختلِسُه الشيطانُ من صلاةِ العبد"
(1)
.
= وأخرجه النسائي في "الكبرى"(532) و (1119) من طريق يونس، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(21508).
وله شاهد من حديث الحارث الأشعري عند الترمذي (3079) و (3080)، وهو حديث صحيح.
وفي باب إقبال الله على العبد في صلاته عن ابن عمر سلف برقم (479).
وفي باب النهي عن الالتفات في الصلاة عن عائشة سيأتي بعده.
ولأحمد له (21508) وصححه ابن خزيمة (482) من حديث أبي ذر رفعه "لا يزال الله مقبلًا على العبد في صلاته ما لم يلتفت، فإذا صرف وجهه عنه انصرف".
(1)
إسناده صحيح. أبو الأحوص: هو سلام بن سُليم وسُليم: هو ابن أسود المحاربي أبو الشعثاء، ومسروق: هو ابن الأجدع.
وأخرجه البخارى (751) و (3291) والنسائى في "الكبرى"(530) و (1120) و (1121) من طرق عن أشعث، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(24746).
وأخرجه النسائي (531) و (1122) من طريق إسرائيل، عن أشعث، عن أبي عطية، عن مسروق، عن عائشة.
وأخرجه النسائي (1123) من طريق عمارة بن عمير، عن أبي عطية، عن عائشة موقوفًا.
قال الدارقطني فى "العلل": الصحيح عن أشعث بن أبي الشعثاء عن أبيه، عن مسروق، عن عائشة؟ وهي رواية أبي داود.
قال الحافظ فى "الفتح" 2/ 234 عن حديث عائشة هذا: إنه يدل على كراهة الالتفات وهو إجماع، لكن الجمهور على أنها للتنزيه، وقال المتولي: يحرم إلا للضرورة وهو قول أهل الظاهر
…
والمراد بالالتفات المذكور ما لم يستدبر القبلة بظهره أو عنقه كله، وسبب كراهة الالتفات يحتمل أن يكون لنقص الخشوع، أو لترك استقبال القبلة ببعض البدن.