الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
802 -
حدثنا عثمان بن أبي شيبةَ، حدثنا عفانُ، حدثنا همامٌ، حدثنا محمدُ ابن جُحَادةَ، عن رجلٍ
عن عبد الله بن أبي أوفى: أن النبيّ- صلى الله عليه وسلم كان يقومُ في الركعة الأولى من صلاة الظهر حتى لا يُسمَعَ وَقعُ قَدَم (
1).
129 -
باب تخفيف الأُخريين
803 -
حدثنا حفصُ بن عمر، حدثنا شعبةُ، عن محمد بن عُبيد الله أبي عَون عن جابر بن سمرة، قال: قال عمرُ لسعدِ: قد شكاكَ الناسُ في كلِّ شيءِ، حتى في الصلاة، قال: أما أنا فأمُدُّ في الأولَيَينِ، وأحذِفُ
= وأخرجه البخاري (746) و (760) و (761) و (777)، وابن ماجه (826) من
طرق عن الأعمش، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(21056)، و"صحيح ابن حبان"(1826) و (1830).
قال الحافظ: فيه الحكم بالدليل، لأنهم حكموا باضطراب لحيته على قراءته، لكن لا بد من قرينة تعين القراءة دون الذكر والدعاء مثلاً، لأن اضطراب اللحية يحصل بكل منهما، وكأنهم نَظّروه بالصلاة الجهرية، لأن ذلك المحل منها هو محل القراءة لا الذكر والدعاء، وإذا انضم إلى ذلك قول أبي قتادة: كان يسمعنا الآية أحياناً، قوي الاستدلال والله أعلم.
(1)
إسناده ضعيف لإبهام الراوي عن عبد الله بن أبي أوفى، وقد سُمّي عند البيهقي: طرفة الحضرمي، ولا يصح لضعف إسناده، ثم إن طرفة مجهول، لم يرو عنه سوى محمد بن جحادة، ولم يذكره في الثقات غير ابن حبان. عفان: هو ابن مسلم الباهلي، وهمام: هو ابن يحيى العوذي.
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 337، وأحمد (19146)، والبيهقي 2/ 66 من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولاً البيهقي 2/ 66 من طريق يحيى الحمّاني، عن أبي إسحاق الحُميسي، عن محمد بن جحادة، عن طرفة الحضرمي، عن ابن أبي أوفى. ويحيى الحماني وأبو إسحاق الحميسي ضعيفان.
في الأخرَيَين، ولا آلو ما اقتَدَيتُ به من صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم، قال: ذاك الظن بك
(1)
.
804 -
حدثنا عبد الله بن محمد- يعني النفَيلي حدثنا هشيم أخبرنا منصور، عن الوليد بن مسلم الهُجَيميِّ، عن أبي الصديق الناجيٌ
عن أبي سعيد الخُدري، قال: حَزَرنا قِيامَ رسولِ الله- صلى الله عليه وسلم -في الظهر والعصر، فحَزَرْنا قِيامَه في الركعتين الأُولَيَينِ من الظهر قَدْرَ ثلاثين آيةً،
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه البخاري (770)، ومسلم (453)(159)، والنسائي في "الكبرى"(1076) من طريق شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (453)(160) من طريق مسعر بن كدام، عن عبد الملك بن عمير وأبي عون، عن جابر.
وأخرجه البخاري (758)، ومسلم (453)(158)، والنسائي (1077) من طرق عن عبد الملك بن عمير، عن جابر.
وهو في "مسند أحمد"(1510)، و"صحيح ابن حبان "(1937).
وسعد: هو. سعد بن أبي وقاص مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة رضي الله عنه أسلم قديماً سابع سبعة، وهو ابن تسعة عشرة سنة، وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، وواحد من الستة أصحاب الشورى، وهو أول من رمى بسهم في سبيل الله، وهاجر قبل النبي- صلى الله عليه وسلم -إلى المدينة، وشهد بدراً وأحداً وجمع له رسول الله صلى الله عليه وسلم -يومئذ أبويه، فقال: ارم فداك أبي وأمي، وهو الذي فتح المدائن، ودخل إيوان كسرى، فصلى فيه صلاة الفتح ثمان ركعات، وفتح عامة البلاد، وهو الذي كوف الكوفة.
وما شكاه به بعض أهل الكوفة، فهي شكاوى باطلة لم تثبت عنه رضي الله عنه، ويقويه قول عمر في وصيته عند البخاري (2700) وابن حبان (6917): فإن أصابت الإمرة سعداً فذاك هو ذاك، وإلا فليستعن به أيكم ما أمر، فإني لم أعزله من عجز ولا خيانة.