الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
131 - باب قدر القراءة في المغرب
810 -
حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن عُبيد الله بن عبد الله ابن عُتبةَ
عن ابن عباس: أن أم الفضل بنتَ الحارث سمَعتْهُ وهو يقرأ: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} فقالت: يا بنيّ، لقد ذكرتَني بقراءتك هذه السورةَ، إنها لآخرُ ما سمعتُ رسولَ- صلى الله عليه وسلم -يقرأُ بها في المغرب
(1)
.
811 -
حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن محمد بن جُبير ابن مُطعِم
= وقوله: أو عُسيا بضم العين وكسر السين، قال ابن الجوزي في "زاد المسير" 5/ 211بتحقيقنا: هي قراءة ابن عباس ومجاهد. والعتو: هو اليبس والجساوة في المفاصل والعظام كالعود القاحل، يقال: عتا يعتو: اذا يبس وصلب، قال الطبري: يقول: وقد عتوت من الكبر، فصرت نحل العظام يابسَها، يقال منه للعود اليابس: عود عات وعاس، وقد عتا يعتو عِتياً وعُتواً، وعسا يعسو عِسياً وعسواً، وكل متناه إلى غايته فى كبر أو فساد فهو عات وعاسٍ.
(1)
إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، وابن شهاب: هو الزهري.
وهو في "موطا مالك" 1/ 78، ومن طريقه أخرجه البخاري (763)، ومسلم (462).
وأخرجه البخاري (4429)، ومسلم (462)، والترمذي (308)، والنسائي في "الكبرى"(1060)، وابن ماجه (831) من طرق عن الزهري، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(26868) و (26884)، و"صحيح ابن حبان"(1832). وأخرجه النسائي (985) من طريق حميد، عن أنس، عن أم الفضل بنت الحارث.
وفي هذا الإسناد خطأ سلف بيانه في "مسند أحمد"(26871).
وأم الفضل هذه: هي أم ابن عباس، واسمها لبابة تكنى أم الفضل بابنها الفضل ابن عباس وهي أختُ ميمونة زوج النبي- صلى الله عليه وسلم.
عن أبيه أنه قال: سمعتُ رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم -يقرأُ بالطُورِ في المغرب
(1)
.
812 -
حدَّثنا الحسنُ بن علي، حدثنا عبدُ الرزاق، عن ابن جُريج، حدثني ابنُ أبي مُليكةَ، عن عروةَ بن الزبير، عن مروان بن الحكم، قال:
قال لي زيد بن ثابت: ما لَكَ تقرأُ في المغرب بقِصار المُفصَّل، وقد رأيتُ رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم يقرأُ في المغرب بطُولى الطُّولَيَين؟ قال: قلت: ما طُولى الطُّولَيَين؟ قال: الأعراف.
قال: وسألتُ أنا ابنَ أبي مُليكة فقال لي من قِبَلِ نفسِه: المائدة والأعراف
(2)
.
(1)
إسناده صحيح.
وهو في"موطأ مالك" 1/ 78، ومن طريقه أخرجه البخاري (765)، ومسلم (493)، والنسائي في "الكبرى"(1061).
وأخرجه البخاري (3050)، ومسلم (463) من طريق معمر، والبخاري (4854)، ومسلم (463)، وابن ماجه (832) من طريق سفيان بن عيينة، ومسلم (463) من طريق يونس بن يزيد، ثلاثتهم عن الزهري، به. وفي رواية معمرأن جبير بن مطعم كان جاء في أسارى بدر يومها، ولم يكن قد أسلم بعد، وعند ابن ماجه من رواية سفيان: قال جبير: فلما سمعته يقرأ: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ} إلى قوله:
{فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} (الطور: 35 - 38) كاد قلبي يطير. وبيّن سفيان عند البخاري (4854) أنه لم يسمع هذه الزيادة من الزهري.
(2)
إسناده صحيح. ابن جريج: هو عبد الملك بن عبد العزيز، وابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله.
وهو في "مصنف عبد الرزاق"(2691).
وأخرجه البخاري (764)، والنسائي في "الكبرى"(1064) من طريقين عن ابن جريج، بهذا الإسناد. وليس في رواية البخاري سؤال ابن أبي مليكة عروةَ عن طولى الطوليين. =