الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1408 -
حدَّثنا مسدَّد، حدَّثنا المُعتَمِرُ، سمعت أبي، حدَّثنا بكر، عن أبي رافع، قال:
صلَّيت مع أبي هريرة العَتمةَ فقرأ: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجد، فقلت: ما هذه السجدة؟ قال: سجدتُ بها خلفَ أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، فلا أزالُ أسجُدُ بها حتى ألقاه
(1)
.
330 - باب السجود في (ص)
1409 -
حدَّثنا موسى بنُ اسماعيل، حدَّثنا وهيب، حدَّثنا أيوبُ، عن عِكرمَة عن ابن عباس، قال: ليس {ص} من عزائم السجود، وقد رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَسجُدُ فيها
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. المعتمر: هو ابن سليمان بن طرخان التيمي، وبكر: هو ابن عبد الله المزني، وأبو رافع: هو نفيع بن رافع الصائغ.
وأخرجه البخاري (766) و (768) و (1078)، ومسلم (578)، والنسائي في "الكبرى"(1042) من طرق عن سليمان التيمي، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (578) من طريق عطاء بن أبي ميمونة، عن أبي رافع، به.
وأخرجه البخاري (1074)، ومسلم (578)، والنسائي (1035) و (1036) و (11596) من طريق أبي سلمة، وابن ماجه (1059) من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن ابن الحارث، والنسائي (1039) من طريق محمد بن سيرين، ثلاثتهم عن أبي هريرة، به.
ولفظ النسائي (1039): سجد أبو بكر وعمر رضي الله عنهما في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} ومن هو خير منهما صلى الله عليه وسلم.
وهو في "مسند أحمد"(7140)، و"صحيح ابن حبان "(2761).
وانظر ما قبله.
(2)
إسناده صحيح. وهيب: هو ابن خالد الباهلي، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السَّختِياني. =
1410 -
حدَّثنا أحمدُ بنُ صالح، حدَّثنا ابنُ وهب، أخبرني عمرو - يعني ابن الحارث -، عن ابن أبي هلال، عن عياض بن عبد الله بن سعد بن أبي سرْحٍ عن أبي سعيد الخدريِّ أنه قال: قرأ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر {ص} ، فلما بلغ السجدة، نزل فسَجَد وسَجَدَ الناسُ معه، فلما كان يوم آخر، قرأها فلمَّا بلغ السجدة تَشَزَّنَ الناسُ للسجود، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إنما هي توبة نبي، ولكنيْ رأيتكم تشزَّنْتُمْ للسجود" فنزل فسجد وسجدوا
(1)
.
= وأخرجه البخاري (1069) و (3422)، والترمذي (584) من طرق عن أيوب، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(11105) من طريق سفيان بن عيينة، عن أيوب، به. بلفظ: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسجد في {ص} ، {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} .
وأخرجه البخاري (3421) و (4632) و (4806) و (4807)، والنسائى (11104) من طريق مجاهد عن ابن عباس، بلفظ:"قلت لابن عباس: أسجد في {ص}؟ فقرأ: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ} - حتى أتى - {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}: نبيكم صلى الله عليه وسلم ممن أمر أن يقتدي بهم".
وأخرجه النسائى (1031) من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس، بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم سجد في (ص) وقال سجدها داود توبة ونسجدها شكراً.
وهو في "مسند أحمد"(2521) و (3387) و (3436).
واستدل الإمام الشافعي بقوله في حديث ابن عباس: شكراً على أنه لا يسجد فيها في الصلاة، لأن سجود الشاكر لا يشرع داخل الصلاة.
(1)
إسناده صحيح. ابن وهب: هو عبد الله القرشي، وابن أبي هلال: هو سعيد الليثي.
أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 361، وابن حبان (2765)، والحاكم في "المستدرك " 2/ 431 - 432، والبيهقي 2/ 318 من طريق ابن وهب، بهذا الإسناد.
ورواية الطحاوي مختصرة بذكر السجود مطلقاً. =