الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
310 - باب وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل
1316 -
حدَّثنا حسين بن يزيد الكوفي، حدَّثنا حفص، عن هشام بن عُروة، عن أبيه
عن عائشة، قالت: إن كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ليُوقِظُهُ الله عز وجل بالليل، فما يجيء السحَرُ حتى يَفرُغَ من جزئه
(1)
(2)
.
1317 -
حدَّثنا إبراهيمُ بنُ موسى، حدَّثنا أبو الأحوَص (ح) وحدَّثنا هنَّاد، عن أبي الأحوَص - وهذا حديث إبراهيم - عن أشعَثَ، عن أبيه، عن مَسرُوق، قال:
سألت عائشة عن صلاةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقلتُ لها: أيَّ حينٍ كان يُصَلِّي؟ قالت: كان إذا سَمعَ الصُراخَ قامَ فصَلَّى
(3)
.
= قال: فأمسك عبد الله. انتهى. ملخصاً محرراً. والحاصل: أن هذا الحديث وما أشبهه من الأحاديث في الصفات كان مذهب السلف فيها الإيمان بها وإجراؤها على ظاهرها، ونفي الكيفية عنها.
(1)
في (و): من حِزبه.
(2)
إسناده حسن. الحسين بن يزيد روى عنه جمع غفير من الثقات والأثبات،
منهم المصنف، وهو لا يروي فيها إلا عن ثقة، وذكره ابن حبان في "الثقات" فهو حسن
الحديث وباقي رجاله ثقات. حفص: هو ابن غياث.
وأخرجه البيهقي 3/ 3 من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
(3)
إسناده صحيح. أبو الأحوص: هو سلاّم بن سليم الحنفي، وهنّاد: هو ابن السري بن مصعب التميمي، وإبراهيم: هو ابن موسى بن يزيد الفراء، وأشعث: هو ابن أبي الشعثاء سليم بن أسود بن حنظلة المحاربي، ومسروق: هو ابن الأجدع بن مالك الوادعي.
وأخرجه البخاري (1132)، ومسلم (741) من طريق أبي الأحوص عن أشعث، بهذا الإسناد. =
1318 -
حدَّثنا أبو توبةَ، عن إبراهيمَ بن سعد، عن أبيه، عن أبي سلمة عن عائشة قالت: ما ألفاه السَّحَرُ عندي إلا نائماً، تعني النبيَّ صلى الله عليه وسلم
(1)
.
1319 -
حدَّثنا محمدُ بنُ عيسى، حدَّثنا يحيي بنُ زكريا، عن عِكرمةَ بن عمار، عن محمد بن عبد الله الدُّؤلي، عن عبد العزيز ابن أخي حذيفة
عن حُذَيفة قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حَزَبَهُ أمْرٌ صَلّى
(2)
.
= وأخرجه البخاري (1132) و (6461)، والنسائى في "الكبرى"(1318) من طريقين عن شعبة عن الأشعث، به.
وهو في "مسند أحمد"(24628)، و"صحيح ابن حبان"(2444).
الصراخ: هو الصوت الشديد، وفي رواية البخاري ومسلم: إذا سمع الصارخ وهو الديك، قال الدهلوي: يصرخ ثلاثاً: أولاً نصف الليل، ثم إذا بقي ربع الليل، ثم عند طلوع الصبح المعترض.
(1)
إسناده صحيح. أبو توبة: هو الربيع بن نافع الحلبي، سعد: هو ابن إبراهيم ابن عبد الرحمن القرشي، وأبو سلمة: هو عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه البخاري (1133)، ومسلم (742)، وابن ماجه (1197) من طرق عن
سعد بن إبراهيم، به.
وهو في "مسند أحمد"(25061).
وقولها: ما ألفاه بالفاء، أي: وجده، والسحر مرفوع بأنه فاعله، قال الحافظ:
والمراد نومه بعد القيام الذي مبدؤه عند سماع الصارخ جمعاً بينه وبين رواية مسروق السالفة.
(2)
إسناده ضعيف، لجهالة محمد بن عبد الله ويقال: محمد بن عبيد أبو قدامة تفرد بالرواية عنه عكرمة بن عمار اليمامي، ولم يوثقه أحد وعبد العزيز ابن أخي حذيفة روى عنه اثنان من المجهولين، وقال الذهبي: لا يعرف، ومع ذلك وثقه العجلي وذكره ابن حبان في "الثقات"!!
1320 -
حدَّثنا هشامُ بنُ عمار، حدَّثنا الهِقلُ بن زياد السَّكْسَكيُّ، حدَّثنا الأوزاعيُّ، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، قال:
سمعتُ ربيعةَ بن كعب الأسلميَّ يقولُ: كنتُ أبيتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم آتيه بوَضوئه وبحاجته، فقال:"سلني" فقلت: مرافَقَتَك في الجنة، قال:"أوْ غيرَ ذلك" قلت: هو ذاك، قال:"فأعنِّي على نَفسِكَ بكثرةِ السُجود"
(1)
.
1321 -
حدَّثنا أبو كامل، حدَّثنا يزيدُ بن زُرَيع، حدَّثنا سعيد، عن قتادة عن أنس بن مالك في هذه الآية: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ
= وأخرجه أحمد في "مسنده"(23299)، والبخاري في"التاريخ الكبير" 1/ 172، والطبرى في "تفسيره" 1/ 260، وأبو عوانة في "مسنده"(6842)، وابن قانع في "معجم الصحابة" 2/ 189، والبيهقي في"شعب الإيمان"(2912)، والخطيب البغدادى في "تاريخه" 6/ 274 من طرق عن عكرمة بن عمار، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن قانع في "معجم الصحابة" 2/ 189 من طريق عكرمة به مرسلاً، لم يذكر حذيفة.
وقوله: حزبه، أي: نزل به أمر شديد.
وأخرج أحمد (18937) بإسناد صحيح من حديث صهيب الرومي، وفيه فيما حكاه النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن نبي من الأنبياء السابقين: فقام إلى الصلاة، وكانوا إذا فزعوا، فزعوا إلى الصلاة.
(1)
إسناده صحيح. الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه مسلم (489)، والنسائي في "الكبرى"(728) من طريق الهِقْل بن زياد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(16578).