الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
98 - باب صف النساء وكراهية التأخر عن الصف الأول
678 -
حدَثنا محمَّد بن الصباح البزاز، حدَّثنا خالدٌ وإسماعيلُ بن زكريا، عن سُهيل بن أبي صالح، عن أبيه
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "خيرُ صُفوفِ الرّجالِ أوَّلُها، وشَرُّها آخِرُها، وخيرُ صُفوفِ النساء آخِرُها، وشَرها أوَلُها"
(1)
.
= وأخرجه كذلك أحمد (22896) و (22906) من طريق عبد الحميد بن بهرام، والطبراني (3436)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده"(151 - زوائد)، والبيهقي 3/ 97 من طريق ليث بن أبي سليم، كلاهما عن شهر بن حوشب، به. ورواية أحمد في الموضع الثاني مطولة.
وقول عبد الأعلى: "لا أحسبه إلا قال: أمتي" كذا جاء في رواية أبي داود، وفي رواية البيهقي 3/ 97 من طريق أحمد بن يوسف السلمي عن عياش الرقام: قال عبد الأعلى: لا أحسبه إلا قال: صلاة النبي- صلى الله عليه وسلم.
(1)
إسناده صحيح. خالد: هو ابن عبد الله الواسطي، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأخرجه مسلم (440)، والترمذي (222)، والنسائى في "الكبرى"(896)، وابن ماجه (1000) من طرق عن سهيل بن أبي صالح، بهذا الإسناد.
وهو فى "مسند أحمد"(8428).
وأخرجه ابن ماجه (1000) من طريق عبد الرحمن بن يعقوب الحُرَقى، عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد"(10290)، و"صحيح ابن حبان"(2179).
قال النووي: أما صفوف الرجال، فهي على عمومها، فخيرها أولها أبداً وشرها آخرها أبداً، أما صفوف النساء، فالمراد بالحديث صفوف النساء اللواتي يصلّين مع الرجال، وأما إذا صلين متميزات لا مع الرجال، فهن كالرجال خير صفوفهن أولها وشرها آخرها. والمراد بشر الصفوف في الرجال والنساء أقلها ثواباً وفضلاً، وأبعدها من مطلوب الشرع، وخيرها بعكسه.
679 -
حدّثنا يحيى بن مَعين، حدثنا عبد الرزاق، عن عِكرمةَ بن عمارٍ، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة
عن عائشة قالت: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا يزالُ قوم يتأخرونَ عن الصف الأوَل حتى يُؤخرَهم الله في النار"
(1)
.
680 -
حدَّثنا موسى بن إسماعيلَ ومحمد بن عبد الله الخُزاعي، قالا: حدثنا أبو الأشهَب، عن أبي نَضرة
عن أبي سعيد الخُدْري: أن رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم -رأى في أصحابه تأخراً، فقال لهم:"تقدَّموا فأئتَمُّوا بي، وليأتَمَ بكم مَن بعدَكم، ولا يزالُ قوم يتأخَّرونَ حتى يُؤخرَهم الله"
(2)
.
(1)
صحيح لغيره دون قوله: "في النار"، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلا أن عكرمة ابن عمار ضعيف في روايته عن يحيي بن أبي كثير لاضطرابه فيها، ولم يتابع على قوله:"في النار". أبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وهو في "مصنف عبد الرزاق "(2453)، ومن طريقه أخرجه ابن خزيمة (1559) ،وابن حبان (2156)، والبيهقي 3/ 103.
ويشهد له دون الزيادة المذكورة حديث أبي سعيد الآتي بعده.
(2)
إسناده صحيح. أبو الأشهب: هو جعفر بن حيان، وأبو نضرة: هو المنذر ابن مالك العبدي.
وأخرجه مسلم (438)، والنسائي في "الكبرى"(872)، وابن ماجه (978) من طرق عن أبي الأشهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (438)، والنسائي (873) من طريق سعيد بن إياس الجريري، عن أبي نضرة، به.
وهو في "مسند أحمد"(11142).
وعلقه البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم بصيغة التمريض في كتاب الأذان، باب الرجل يأتم بالإمام ويأتم الناس بالمأموم. قال الحافظ في "الفتح" 2/ 205: والحق أن هذه الصيغة لا تختص بالضعيف، بل قد تستعمل في الصحيح أيضاً بخلاف صيغة الجزم، فإنها لا تُستعمل إلا في الصحيح.