الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
203 - باب كيف الانصراف من الصلاة
؟
1041 -
حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا شعبةُ، عن سماكِ بن حرب، عن قَبيصةَ بن هُلبِ رجل مِنْ طَيِّئٍ عن أبيه، أنه صلَّى مع النبيَّ- صلى الله عليه وسلم -فكان يَنصَرفُ عن شِقَّيه
(1)
.
1042 -
حدثنا مسلمُ بن إبراهيمَ، حدّثنا شعبةُ، عن سليمانَ، عن عُمارةَ، عن الأسودِ بن يزيد عن عبد الله، قال: لا يجعلْ أحدُكم نصيباً للشيطان من صلاتِه، أن لا ينصرفَ إلا عن يمينه، وقد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثرَ ما ينصرفُ عن شمالِه
(2)
.
= وأخرجه البخاري (837) و (849) وتعليقا (850)، وابن ماجه (932)، والنسائي في "الكبرى"(1257) من طرق عن الزهري، به.
وهو في "مسند أحمد"(26541)، و"صحيح ابن حبان"(2233) و (2234).
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة قبيصة بن هُلْب. أبو الوليد الطيالسلى:
هو هشام بن عبد الملك.
وأخرجه ابن ماجه (929)، والترمذي (301) من طريق سماك بن حرب، به.
وقال: الترمذي: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد"(21967)، و"صحيح ابن حبان"(1998).
وقال الترمذي: وعليه العمل عند أهل العلم: أنه ينصرف على أي جانبيه شاء، إن شاء عن يمينه، وإن شاء عن يساره، وقد صح الأمران عن النبي- صلى الله عليه وسلم.
ويشهد له حديث ابن مسعود الآتي.
(2)
إسناده صحيح. عمارة: هو ابن عُمير التيمي الكوفي، وسليمان: هو ابن مهران الأعمش، وشعبة: هو ابن الحجاج العتكي.
وأخرجه البخاري (852)، ومسلم (707)، وابن ماجه (930)، والنسائي في "الكبرى"(1285) من طريق سليمان بن مهران الأعمش، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(3631)، و"صحيح ابن حبان"(1997).