الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
207 - باب الإجابة، أية ساعة هي في يوم الجمعة
؟
1048 -
حدثنا أحمدُ بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو- يعني ابن الحارث - أن الجُلاح مولى عبدِ العزيز، حدّثه أن أبا سلمة - يعني ابن عبد الرحمن - حدّثه
عن جابر بن عبد الله عن رسولِ الله- صلى الله عليه وسلم -أنه قال: "يوم الجمعةِ ثنتا عشرة" يُريد ساعة "لا يُوجَدُ مسلم يسألُ الله عز وجل شيئاً إلا أتاه الله عز وجل، فالتمِسُوها آخر ساعةٍ بعد العصر"
(1)
.
1049 -
حدثنا أحمد بن صالح، حدَّثنا ابن وهب، أخبرني مخرمة - يعني ابن بكير- عن أبيه، عن أبي بُردة بن أبي موسى الأشعري، قال:
قال لي عبدُ الله بن عمر: أسمعتَ أباك يُحدث عن رسول الله- صلى الله عليه وسلم في شأن الجمعة، يعني الساعة؟ قال: قلتُ: نعم، سمعتُه يقولُ:
ويشهد لقوله: "إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء" حديث أنس.
"الأنبياءُ أحياءٌ في قبورهم" عند أبي يعلى (3425)، وغيره - وسنده حسن.
وحديث أنس أيضاً عند مسلم (2375) وغيره مرفوعاً: "مررت على موسي ليلةَ أُسري بي عند الكثيب الأحمر وهو قائم يصلي في قبره".
قال الخطابي: أرمْت، معناه: بليت، وأصله: أرممت، أي: صرت رميماً،
فحذفوا إحدى الميمين، وهي لغة لبعض العرب، كما قالت: ظلت أفعل كذا، أي: ظللت، وكما قيل: أحست بمعنى أحسستُ، في نظائر ذلك.
(1)
إسناده قوي من أجل الجُلاح مولى عبد العزيز، فهو صدوق لا بأس به. ابن وهب: هو عبد الله.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(1709) من طريق عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وفي الباب عن عبد الله بن سلام عند أحمد (23779)، وابن ماجه (1139) وسنده قوي كذلك.