الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1391 -
حدَّثنا محمدُ بن حفص أبو عبد الرحمن القطان - خال عيسى بن شاذان -، حدَّثنا أبو داود، حدَّثنا الحريشُ بن سُلَيم، عن طلحةَ بن مُصرِّف، عن خيثَمَة
عن عبد الله بن عمرو قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقرإ القرآنَ في شهرٍ" قال: إن بي قُوّةً، قال:"اقرأه في ثلاثٍ "
(1)
.
قال أبو عليّ: سمعتُ أبا داود يقول: سمعتُ أحمد - يعني ابن حنبل - يقول: عيسى بن شاذان كَيِّسٌ.
324 - باب تحزيب القرآن
1392 -
حدَّثنا محمدُ بنُ يحيى بن فارس، أخبرنا ابنُ أبي مريم، أخبرنا يحيى بن أيوب، عن ابن الهاد، قال:
سألني نافعُ بنُ جبير بن مطعم فقال لي: في كم تقرأ القرآن؟ فقلت: ما أُحزِّبه، فقال لي نافع: لا تقل: ما أُحزِّبه، فإن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن. حريش بن سُليم روى عنه جمع من الثقات ووثقه أبو داود الطيالسي، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال الذهبي في "المغني": صدوق، وانفرد ابن معين بقوله: ليس بشيء، وباقي رجاله ثقات. أبو داود: هو سليمان بن داود الطيالسي، وخيثمة: هو ابن عبد الرحمن الجعفي.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط"(7415)، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" 3/ 575، وأبو نعيم في "الحلية" 4/ 122 من طريق أبي داود الطيالسى، بهذا الإسناد. وقال أبو نعيم ومن قبله الدارقطني كما في "أطراف الغرائب" (3503): غريب من حديث طلحة.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(2169) من طريق أبي بكر بن عياش، عن خيثمة بن عبد الرحمن، به. وابن عياش لم يدرك خيثمة.
وانظر ما قبله.
قال: "قرأت جُزءاً مِن القرآنِ" قال: حَسِبتُ أنه ذكره عن المُغيرة بن شُعبة
(1)
.
1393 -
حدَّثنا مسدَّدٌ، حدَّثنا قُرَّانُ بنُ تمام. وحدَثنا عبدُ الله بن سعيد، حدَّثنا أبو خالد - وهذا لفظه - عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى، عن عثمان بن عبد الله بن أوس عن جَدّه - قال عبدُ الله بن سعيد في حديثه: أوس بن حُذَيفة -، قال: قَدِمْنا على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في وفدِ ثقيفٍ، قال: فنزلت الأحلافُ على المغيرة بن شُعبة، وأنزلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بني مالك في قُبَّة له قال مُسدَّد: وكان في الوفدِ الذين قَدِمُوا على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم من ثقيف - قال: كان كلَّ ليلة يأتينا بعد العشاء يُحدّثنا، قال أبو سعيد: قائماً
(1)
إسناده حسن. يحيى بن أيوب - وهو الغافقي - صدوق حسن الحديث. ابن أبي مريم: هو سعيد بن الحكم، وابن الهاد: هو يزيد بن عبد الله الليثي.
وأخرجه ابن أبي داود في "المصاحف" ص 131 من طريق ابن أبي مريم، بهذا الإسناد.
وقد ورد عن بعض الصحابة ذكر الحزب، منهم عمر بن الخطاب عند مالك في "موطئه" 1/ 200 حيث قال:"من فاته حزبه من الليل فقرأه حين تزول الشمس إلى صلاة الظهر فإنه لم يفته، أو كأنه أدركه". وقد أخرجه مسلم (747) وغيره عن عمر مرفوعاً. ومنهم عبد الله بن عمرو بن العاص فقد قال خيثمة بن عبد الرحمن: "انتهيتُ إلى عبد الله بن عمرو وهو يقرأ في المصحف، فقال: هذا حزبي الذي أريد أن أقوم به الليلة".
أخرجه ابن أبي شيبة 2/ 499.
ومهم عائشة قالت: إنى لأقرأ حزبي أو عامّة حزبي وأنا مضطجعة على فراشي.
أخرجه ابن أبي شيبة 2/ 500، والفريابي في "فضائل القرآن"(154).
على رجليه حتى يُراوِحَ بين رجليه من طول القيام، وأكثر ما يحدِّثنا ما لَقِيَ من قومه من قريش، ثم يقول:"لا سواء، كنَّا مستضعفينَ مستذلين - قال مُسدَّد: - بمكة، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجالُ الحربِ بيننا وبينهم، نُدال عليهم ويدالُون علينا" فلما كانت ليلةٌ أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقلنا: لقد أبطأتَ عنَّا الليلةَ، قال:"إنه طرأ علي جزئي من القرآن، فكَرِهْتُ أن أجيء حتى أتمَّه".
قال أوس: سألت أصحابَ رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يُحزبون القرآن؟ قالوا: ثلاثٌ، وخمسٌ، وسبعٌ، وتسعٌ، وإحدى عشرة، وثلاثَ عشرةَ، وحِزبُ المفصّل وحدَه
(1)
. وحديث أبي سعيد أتم.
(1)
إسناده ضعيف. عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي ضعفه غير واحد، وقالوا: يكتب حديثه للاعتبار، وباقي رجاله ثقات.
مسدد: هو ابن مسرهد الأسدي، وأبو خالد: هر سليمان بن حيان الأزدي، وأوس: هو ابن حذيفة الثقفي.
وأخرجه ابن ماجه (1345) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن أبى خالد الأحمر، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد"(16166).
قال الخطابي: قوله: يرواح بين رجليه: هو أن يطول قيام الإنسان حتى يعيا، فيعتمد على إحدى رجليه مرة، ثم يتكى على رجله الأخرى مرة.
و"سجال الحرب": نوَبُها، وهي جمع سَجل، وهو الدلو الكبيرة، وقد يكون السجال مصدر ساجَلت الرجل مساجلة وسجالاً، وهو أن يستقي الرجل من بئر، أو ركية، فينزع هذا سجلاً، وهذا سجلاً يتناوبان السَّقي بينهما.
قلنا: وقوله: "طرأ علي جزئي من القرآن": يريد أنه أغفله عن وقته ثم ذكره فقرأه. وانظر لزاماً "شرح مشكل الآثار" 3/ 397 - 412.
1394 -
حدَّثنا محمد بن المنهال، حدَّثنا يزيدُ بن زُريع، حدَّثنا سعيد، عن قتادةَ، عن أبي العلاء يزيدَ بن عبد الله بن الشِّخَّير
عن عبد الله - يعني ابن عمرو - قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَفْقَهُ من قَرَأ القرآنَ في أقلَّ مِنْ ثلاثٍ"
(1)
.
1395 -
حدَّثنا نوحُ بنُ حبيب، حدَّثنا عبدُ الرزاق، أخبرنا مَعمَرٌ، عن سماك بن الفضل، عن وهب بن مُنَبِّه
عن عبد الله بن عمرو أنه سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم: في كم يقرأ القرآن؟ قال: "في أربعين يوماً" ثم قال: "في شهرٍ" ثم قال: "في عشرين" ثم قال: "في خمسَ عشرةَ" ثم قال: "في عشرٍ" ثم قال: "في سبعٍ" لم ينزل مِن سبعٍ
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. سعيد: هو ابن أبي عروبة اليشكري وقد سمع منه يزيد بن زُريع قبل الاختلاط.
وهو في "صحيح ابن حبان"(758).
وانظر ما سلف برقم (1390).
(2)
حديث صحيح دون ذكر الأربعين يوماً، فحسنٌ، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن وهباً لم يسمع هذا الحديث من عبد الله بن عمرو فيما جزم به النسائي، وإنما سمعه من عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وبمعرفة الواسطة يحسُن إسناد الحديث، ثم إن الحديث برُمَّته قد روي بإسناد صحيح، لكن دون ذكر الأربعين يوماً. وهو عند عبد الرزاق في "مصنفه"(5957)، ومن طريقه أخرجه النسائي في "الكبرى"(8014).
وأخرجه الترمذي (3176) من طريق عبد الله بن المبارك، عن معمر، بهذا الإسناد. بلفظ:"اقرإ القرآن في أربعين". وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. وروى بعضهم عن معمر، عن سماك بنْ الفضل، عن وهب بن منبه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عبد الله بن عمرو أن يقرأ القرآن في أربعين.
1396 -
حدَّثنا عبّادُ بنُ موسى، حدَّثنا إسماعيل بن جعفر، عن إسرائيل، عن أبي إسحاقَ، عن علقمةَ والأسود، قالا:
أتى ابنَ مسعودٍ رجلٌ فقال: إني أقرأ المُفَصَّل في رَكعة، فقال: أهذّاً كهذِّ الشِّعرِ ونثراً كنثر الدَّقَل؟ لكنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ النَّظائرَ السُورتين في رَكْعةٍ، (الرحمن، والنجم) في ركعة، و (اقتربت، والحاقة) في ركعة، و (الطور، والذاريات) في ركعة، و (إذا وقَعَت، ونون) في ركعة، و (سأل سائل، والنازعات) في ركعة، و (وَيْلٌ للمطففين، وعبس) في ركعة، و (المدَّثر، والمزمِّل) في ركعة، و (هل أتى، ولا أقسمُ بيوم القيامة) في ركعة، و (عمَ يتساءلون، والمرسلات) في ركعة، و (الدخان، وإذا الشمسُ كورت) في ركعة
(1)
.
= وأخرجه محمد بن نصر المروزي في "مختصر قيام الليل"(168)، والنسائي في "الكبرى"(8015) من طريق محمد بن ثور، عن معمر، عن سماك بن الفضل، عن وهب بن منبّه، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.
وقد روى هذا الحديثَ أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن عموو، فيما سلف برقم (1388)، بإسناد صحيح. دون ذكر الختم في أربعين يوماً.
(1)
إسناده صحيح. إسرائيل: هو ابن يونس السبيعي، وأبو إسحاق: هو عمرو ابن عبد الله، وعلقمة: هو ابن قيس بن عبد الله النخعي، والأسود: هو ابن يزيد.
وأخرجه البخاري (775) و (4996) و (5043)، ومسلم (822)، والترمذي (608)، والنسائي في "الكبرى"(1078 - 1079) من طريق أبي وائل شقيق بن سلمة، والنسائي (1080) من طريق مسروق بن الأجدع، كلاهما عن عبد الله بن مسعود، بهذا الإسناد. ولم يذكروا أسماء السور تفصيلاً. وهو في "مسند أحمد"(3958) و (3968)، و"صحيح ابن حبان"(1813).
قوله: "أتى ابن مسعود رجل
…
" سمي هذا الرجل عند مسلم نهيك بن سنان. =
قال أبو داود: هذا تأليف ابن مسعود رحمه الله.
1397 -
حدَّثنا حفصُ بنُ عمر، حدَّثنا شعبةُ، عن منصور، عن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن يزيد، قال:
سألت أبا مسعود وهو يطوفُ بالبيت، فقال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قرأ الآيتينِ مِن آخر سُورةِ البقرة في ليلةِ كَفَتاه"
(1)
.
= وقوله: أهذا كهذِّ الشعر. هو بفتح الهاء وتشديد الذال المعجمة، أي: تُسرع إسراعاً في قراءته بغير تأمل، كما تُسرع في إنشاد الشعر، وأصل الهذ: سرعة الدفع، ونصبه على المصدر وهو استفهام إنكار.
وقوله: ولقد عرفنا النظائر. قال في"الفتح": أي: السور المتماثلة في المعاني كالمواعظ والحكم والقصص لا المتماثلة في عدد الآي.
وقول أبي داود: هذا تأليف ابن مسعود. يعني ترتيبه في مصحفه.
(1)
إسناده صحيح. منصور: هو ابن المعتمر السلمي، وإبراهيم: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه البخاري (5008) و (5009) و (5040)، ومسلم (807) و (808)، وابن ماجه (1369)، والترمذي (3099)، والنسائي في "الكبرى"(7949) و (7951) و (7964) و (7965) و (7966) و (10486) و (10487) و (10488) و (10489) من طريقين عن إبراهيم بن يزيد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(17091)، و"صحيح ابن حبان"(781) و (2575).
وأخرجه البخاري (4008) و (5040) و (5051)، ومسلم (808)، وابن ماجه (1368)، والنسائي في "الكبرى"(7950) و (7951) و (7966) و (10488) و (10489) من طريق علقمة بن قيس النخعي، عن أبي مسعود، به.
وهو في "مسند أحمد"(17068).
وقوله: كفتاه، أي: أجزأتا عنه من قيام الليل بالقرآن، وقيل: أجزأتا عنه عن قراءة القرآن مطلقاً، سواء كان داخل الصلاة أم خارجها، وقيل: معناه أجزأتاه فيما يتعلق بالاعتقاد، لما اشتملتا عليه من الإيمان والأعمال إجمالاً، وقيل: معناه كفتاه =
1398 -
حدَّثنا أحمدُ بنُ صالح، حدَّثنا ابنُ وهب، أخبرنا عمرو، أن أبا سوية حدَّثه أنه سمع ابن حُجيرةَ يُخبرُ
عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "من قام بعَشْرِ آيات لم يكتَبْ من الغافلين، ومَنْ قامَ بمئةِ آيةِ كُتِبَ مِن القانتين، ومَنْ قامَ بألفِ آية كُتِبَ من المُقنطِرين"
(1)
.
قال أبو داود: ابنُ حُجيرة الأصغر عبد الله بن عبد الرحمن بن حُجيرة
(2)
.
= من كل سوء، وقيل: كفتاه شر الشيطان، وقيل: دفعتا عنه شر الإنس والجن، وقيل: معناه كفتاه ما حصل له بسببهما من الثواب عن طلب شيء آخر، وكأنهما اختصتا بذلك لما تضمنتاه من الثناء على الصحابة بجميل انقيادهم إلى الله وابتهالهم ورجوعهم إليه، وما حصل لهم من الإجابة إلى مطلوبهم.
(1)
إسناده حسن من أجل أبي سَوية - وهو عُبيد بن سَويّة - ابن وهب: هو عبد الله، وعمرو: هو ابن الحارث الأنصاري، وابن حُجَيرَةَ: هو عبد الرحمن الخولاني القاضي. وأخرجه ابن خزيمة (1144)، وابن حبان في "صحيحه"(2572)، وابن السني (703)، والبيهقي في "الشعب (2005)، والمزي في ترجمة عُبيد بن سوية من "تهذيب الكمال" 19/ 214 من طرق عن ابن وهب، بهذا الإسناد. بعضهم يرويه مطولاً، وبعضهم يرويه مختصراً. وسمى ابنُ حبان في روايته شيخ عمرو بن الحارث: أبا سُويد، وخطأ من سماه: أبا سوية، لكن قال المزي: أبو سوية هو الصواب إن شاء الله، وكذلك قال الحافظ ابن حجر في"إتحاف المهرة" (11894) رداً على ابن حبان: بل هو أبو سوية عبيد بن سوية، كذا سماه أحمد بن صالح وغير واحد، عن ابن وهب.
قوله: من المقنطِرين، بكسر الطاء: الذين يعطون من الأجر بالقناطير.
(2)
قال الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف"(8874): قد يتوهم من يرى قول أبي داود بإثر الحديث أنه يريد أنه اسم راوي هذا الحديث، وليس ذلك مراده، وإنما معنى كلامه أن راوي الحديث هو عبد الرحمن بن حجيرة الأكبر، وابن حُجيرة يطلق أيضاً، ويراد به ولدُ هذا، واسمُه عبدُ الله.
1399 -
حدَّثنا يحيي بنُ موسى البلخيُّ وهارونُ بنُ عبد الله، قالا: حدَّثنا عبدُ الله بن يزيد، حدَّثنا سعيدُ بنُ أبي أيوب، حدثني عيَّاشُ بن عبَّاس القِتْبانيُّ، عن عيسى بن هلال الصَّدَفيِّ
عن عبد الله بن عمرو، قال: أتى رجلٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال: أقرئني يا رسولَ الله، فقال:"اقرأ ثلاثاً من ذوات {الر} " فقال: كَبِرَتْ سنِّي، واشتدَّ قلبي، وغَلُظَ لساني، قال:"فاقرأ ثلاثاً مِن ذوات (حم) " فقال مثل مقالته، فقال:"اقرأ ثلاثاً من المُسبِّحات" فقال مثل مقالته، فقال الرجل: يا رسول الله، أقرئني سورةً جامعةً، فأقرأه النبي صلى الله عليه وسلم {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ} حتى فَرَغَ منها، فقال الرجل: والذي بعثك بالحق لا أزيدُ عليها أبداً، ثم أدْبَرَ الرجلُ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:" أفلح الرُوَيْجِلُ" مرتين
(1)
.
(1)
إسناده حسن، من أجل عيسى بن هلال الصدفي، وصححه الحاكم والذهبي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(7973) و (10484) من طريق عبد الله بن يزيد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(6575)، و"صحيخ ابن حبان"(773).
وقوله: من ذوات (الر)، أي: من السور التي تبدأ بهذه الأحرف الثلاثة التي تقرأ مقطعة: ألف، لام، را، والذي في القرآن منها خمس سور: يونس وهود ويوسف وإبراهيم والحجر.
وقوله من ذوات {حم} ، أي: من السور التي تبدأ بهذين الحرفين: حا، ميم، وهي في القرآن سبع سور: غافر، وفصلت، والشورى، والزخرف، والدخان، والجاثية، والأحقاف.
وقوله: من المسبحات، أي: السور التي أولها سَبَّح ويُسَبحُ وسَبح، وهي الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن والأعلى.