الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا وِتْران في لَيْلَة"
(1)
.
343 - باب القنوت في الصلوات
1440 -
حدَّثنا داودُ بنُ أميَّة، حدَّثنا مُعاذٌ - يعني ابن هشام - حدَّثني أبي، عن يحيى بن أبي كثير، حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن
حدَّثنا أبو هريرة قال: والله لأقرِّبنَ بكُمْ صلاةَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قال:
فكان أبو هُريرة يَقْنُتُ في الركعة الآخِرَةِ مِن صلاة الظهر، وصَلاةِ العِشاءِ الآخِرَة، وصلاةِ الصُّبح، فيدعو للمؤمنين ويَلعنُ الكافِرين
(2)
.
1441 -
حدَّثنا أبو الوليدِ ومسلمُ بنُ إبراهيم وحفصُ بنُ عمر (ح)
وحدثنا ابنُ معاذ، حَدثني أبي، قالوا كُلُّهم: حدَّثنا شعبةُ، عن عمرو بن
مُرَة، عن ابن أبي ليلى
عن البراء: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يَقْنُتُ في صلاة الصبح، زادَ ابنُ معاذ: وصلاةِ المغرب
(3)
.
(1)
إسناده حسن. قيس بن طلق صدوق حسن الحديث. مُسَدَّد: هو ابن مُسَرهَد الأسَدي.
وأخرجه الترمذي (474) ، والنسائي في "الكبري"(1392) عن هنّاد بن السري عن ملازم بن عمرو، بهذا الإسناد وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وهو في "مسند أحمد"(16289) و (16296) ،و"صحيح ابن حبان"(2449).
(2)
إسناده صحيح. هشام: هو ابن أبي عبد الله الدَّستوائي.
وأخرجه البخاري (797) ، ومسلم (676) ، والنسائي في "الكبري"(666) من طرق عن هشام الدستوائي، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(7464) ،و"صحيح ابن حبان"(1981).
(3)
إسناده صحيح. أبو الوليد: هو هشام بن عبد الملك الطيالسي، وابن معاذ: هو عبيد الله بن معاذ بن معاذ العنبري ،وابن أبي ليلي: هو عبد الرحمن. =
1442 -
حدَّثنا عبدُ الرحمن بن إبراهيمَ، حدَّثنا الوليدُ، حدَّثنا الأوزاعيُّ، حدثني يحيي بنُ أبي كثير، حدَّثني أبو سلمةَ
عن أبي هريرة قال: قَنتَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في صلاة العتَمة شهراً يقول في قنوته: "اللهُم نجِّ الوليدَ بنَ الوليدِ، اللهمَّ نج سلمةَ بنَ هشام، اللهم نجِّ المستضعفينَ مِن المؤمنين، اللهمَّ اشدُد وطأتَكَ على مُضَرَ، اللهمَّ اجعلها عَليهِم سِنينَ كَسِني يوسُفَ"
(1)
.
= وأخرجه مسلم (678)، والترمذي (403)، والنسائى في "الكبرى"(667) من طريق عمرو بن مرة، به.
وهو في "مسند أحمد"(18470)، و"صحيح ابن حبان"(1980).
(1)
إسناده صحيح. الوليد: هو ابن مسلم، والأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو.
وأخرجه البخاري (4598) و (6393)، ومسلم (675) من طرق عن يحيى بن أبي كثير، بهذا الإسناد. ورواية البخاري دون قوله:"قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة العتمة شهراً". ورواية مسلم دون ذكر "العتمة".
وأخرجه البخاري (804) و (4560) و (6940)، ومسلم (675)، والنسائى في "الكبرى"(665) من طرق عن أبي سلمة، به. ورواية البخاري والنسائي دون قوله:"قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة العتمة شهراً". ولفظ مسلم: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين يفرغ من صلاة الفجر من القراءة ويكبر ويرفع رأسه: "سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد" ثم يقول: ....
وأخرجه البخاري (4560) و (6200)، ومسلم (675)، وابن ماجه (1244)، والنسائي (664) و (665) من طريق سعيد بن المسيب، والبخاري (1006) و (2932) و (3386) من طريق عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، والبخاري (804) من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، ثلاثتهم عن أبي هريرة، به. ولفظه عندهم دون قوله:"قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة العتمة شهراً".
وهو في "مسند أحمد"(10072)، و"صحيح ابن حبان"(1986). =
قال أبو هريرة: وأصْبَحَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ يومٍ فلم يَدْعُ لهم، فذكرتُ ذلك له، فقال:"وما تَراهُم قد قَدِموا؟! ".
1443 -
حدَّثنا عبدُ الله بنُ معاوية الجمحيُّ، حدَّثنا ثابتُ بن يزيد، عن هلال بن خبَّاب، عن عِكْرِمَة
عن ابن عباس، قال: قَنَتَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم شهراً متتابعاً في الظهر والعصرِ والمغربِ والعشاءِ وصلاةِ الصبح، في دُبُرِ كُلِّ صلاةِ إذا قال:
"سَمِعَ الله لمَنْ حَمِدَه" من الركعة الآخرة، يدعو على أحياءٍ من بني سُلَيمٍ، على رغلٍ وذَكْوَان وعُصَيَّة، ويؤمِّنُ مَنْ خلفَه
(1)
.
1444 -
حدَّثنا سليمانُ بنُ حرب ومُسدَّدٌ، قالا: حدَّثنا حمادٌ، عن أيوبَ، عن محمد
= وقول أبي هريرة آخر الحديث: وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يذكره أحد إلا مسلم (675) وابن حبان (1986) من طريق الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي.
وقوله: وما تراهم قد قَدِمُوا. قال - صاحب "عون المعبود": أي: الوليد وسلمة وغيرهما من ضعفاء المسلمين من مكة إلى المدينة نجاهم الله من دار الكفار، وكان ذلك الدعاء لهم، لأجل تخليصهم من أيدي الكفرة، وقد خلصوا منهم، وجاؤوا إلى المدينة، فما بقي حاجة بالدعاء لهم بذلك.
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه أحمد (2746)، وابن نصر في "مختصر كتاب الوتر"(64)، وابن الجارود في "المنتقى"(198)، وابن خزيمة (618)، والطبراني في "الكبير"(11910)، والحاكم في "المستدرك" 1/ 225 - 226، والبيهقي 2/ 200 و 212، والحازمي في "الاعتبار" ص 62 من طرق عن ثابت بن يزيد، بهذا الإسناد. ورواية الطبراني مختصرة بقوله:"إن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهراً في الصلواتِ كُلِّها الظهر والعصر والمغرب والعشاء".
عن أنس أنه سُئل: هل قَنَتَ النبي صلى الله عليه وسلم في صلاةِ الصبح؟ فقال: نعم، فقيل له: قَبلَ الرُّكوع أو بعدَ الرُّكوع؟ قال: بعدَ الركوع، قال مُسدَّدٌ: بيسيرِ
(1)
.
1445 -
حدَّثنا أبو الوليد الطيالسيُّ، حدَّثنا حمادُ بنُ سلمة، عن أنس بن سيرين
عن أنس بن مالكِ: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهراً ثم تركَه
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. مسدد: هو ابن مُسَرهَد، وحماد: هو ابن زيد، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السَّختياني، ومحمد: هو ابن سيرين.
وأخرجه البخاري (1001)، ومسلم (677)، وابن ماجه (1184)، والنسائي في "الكبرى"(662) من طرق عن أيوب السختياني، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(12117).
وأخرج مسلم (677) من طريق أبي مجلز، عن أنس، قال: قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
شهراً بعد الركوع في صلاة الصبح يدعو على رِعل وذكوان ويقول: "عصية عصت الله ورسوله".
وأخرج ابن ماجه (1183) من طريق حميد الطويل، عن أنس، قال: سئل عن
القنوت في صلاة الصبح، فقال: كنا نقنت قبل الركوع وبعده. وإسناده صحيح. وانظر ما بعده، وما سيأتي برقم (1446).
(2)
إسناده صحيح. أبو الوليد الطالسي: هو هشام بن عبد الملك.
وأخرجه مسلم (677) من طريق بهز بن أسد، عن حماد بن سلمة، به. بلفظ:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهراً بعد الركوع في صلاة الفجر، يدعو على بني عصية. ولم يقل في روايته: ثم تركه.
وأخرجه مسلم (677) والنسائي في "الكبرى"(668) و (670) من طريق قتادة، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قنت شهراً يدعو على أحياء من العرب، ثم تركه. زاد
النسائي: بعد الركوع.