الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
245 - بابُ وقتِ الخروجِ إلى العيد
1135 -
حدثنا أحمدُ بن حنبلٍ، حدثنا أبو المغيرةِ، حدّثنا صفوان، حدَّثنا يزيدُ بن خُميرِ الرحبي، قال:
خَرَجَ عبد الله بن بُسر صاحِبُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم مع الناسِ في يومِ عيدِ فطرٍ، أو أضحى، فأنكر إبطاءَ الإمامِ، فقال: إنَا كنا قد فرغنا ساعتَنا هذه، وذلك حين التسبيحُ
(1)
.
246 - باب خروج النساء في العيد
1136 -
حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن أيوبَ ويونسَ وحبيبٍ ويحيي بن عَتيق وهشامِ، في آخرين، عن محمد
أن أُمّ عطية قالت: أمرنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن نُخْرِجَ ذواتِ الخدورِ يومَ العيد، قيل: فالحُيَّض؟ قال: "لِيَشْهَدْنَ الخيرَ ودعوةَ المسلمينَ" قال: فقالت امرأةٌ: يا رسولَ الله، إن لم يكن لإحْداهُنَّ ثوْبٌ كَيْفَ تصنعُ؟ قال:"تُلْبِسُها صَاحِبَتُها طائفةً مِن ثَوْبِها"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. صفوان: هو ابن عَمرو السَّكسَكي، وأبو المغيرة: هو عبد القدوس بن الحجاج الخَولاني.
وأخرجه ابن ماجه (1317) من طريق إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، به.
وقوله: وذلك حين التسبيح، أي: وقت صلاة السُّبحة، وهي الضحى بعد خروج وقت الكراهة.
(2)
إسناده صحيح. محمد: هو ابن سيرين، وهشام: هو ابن حسان القردوسي، وحبيب: هو ابن الشهيد، ويونس: هو ابن عُبيد، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني، وحماد: هو ابن سلمة. =
1137 -
حدثنا محمدُ بن عُبيدٍ، حدثنا حمادٌ، حدثنا أيوبُ، عن محمد عن أُمٌ عطية، بهذا الخبر، قال:
ويَعتَزِلُ الحُيَّضُ مُصَلَّى المُسلِمين، ولم يذكرِ الثوبَ، قال: وحَدث عن حفصةَ عن امرأةٍ تُحدِّثُه، عن امرأةٍ أُخْرى قالت: قيل: يا رسولَ الله، فذكر معنى موسى في الثوب
(1)
.
1138 -
حدثنا النُّفيليُّ، حدثنا زهيرٌ، حدثنا عاصِمٌ الأحولُ عن حفصةَ بنتِ سيرين عن أُمّ عطية، قالت: كُنَّا نُؤْمَرُ، بهذا الخبرِ، قالت: والحُيَّض يكُن خَلفَ الناسِ فَيُكَبرنَ مع الناسِ
(2)
.
= وأخرجه ابن ماجه (1308)، والنسائي في "الكبرى"(1770) من طريق سفيان ابن عيينة، عن أيوب السختياني، به.
وأخرجه البخاري (351) من طريق يزيد بن إبراهيم التُّستَري، و (981) من طريق عبد الله بن عون، والترمذي (547)، والنسائي (1771) من طريق منصور بن زاذان، والنسائي في (1771) من طريق هشام أربعتهم عن محمد بن سيرين، به. وقرن النسائي في موضعه الثاني حفصة بمحمد بن سيرين.
وهو في "مسند أحمد"(20799).
وانظر ما سيأتي بالأرقام (1137 - 1139).
(1)
إسناده صحيح. محمد: هو ابن سيرين، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السَّختياني، وحماد: هو ابن زيد، ومحمد بن عُبيد: هو ابن حساب الغُبَري.
وأخرجه البخاري (974)، ومسلم (890) من طريق حماد بن زيد، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
(2)
إسناده صحيح. عاصم الأحول: هو ابن سُليمان، وزهير: هو ابن معاوية الجعفى أبو خيثمة، والنُّفيلي: هو عبد الله بن محمد بن علي بن نُفَيل.
وأخرجه البخاري (971)، ومسلم (890) من طريق عاصم بن سليمان الأحول، به. =
1139 -
حدثنا أبو الوليد - يعني الطيالسيَّ - ومسلم، قالا: حدثنا إسحاقُ ابن عثمان، حدّثني إسماعيلُ بنُ عبدِ الرحمنِ بن عطية
عن جدته أُم عطية، أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لما قَدِمَ المدينةَ جمع نساءَ الأنصارِ في بيتِ فأرسلَ إلينا عُمَرَ بنَ الخطابِ، فقام على الباب، فسلّم علينا، فرددنا عليه السلام، ثم قال: أنا رسولُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إليكُنَّ، وأمَرَنَا بالعيدينِ أن نُخْرِجَ فيهما الحُيَّض والعُتَّقَ، ولا جُمعة علينا، ونهانا عن اتباعِ الجنائِز
(1)
.
= وأخرجه البخاري (324) و (980) و (1652)، ومسلم (890)، والترمذي (548)، والنسائي في "الكبرى"(1769) من طريقين عن حفصة بنت سيرين، به.
وأخرجه النسائى (1771) من طريق هشام، عن حفصة، به. وقرن بحفصة محمد ابن سيرين.
وهو في "مسند أحمد"(20789).
(1)
حديث صحيح دون ذكر قصة عمر فيه، وهذا إسناد ضعيف إسماعيل بن عبد الرحمن لم يرو عنه غير إسحاق بن عثمان، وذكره ابن حبان في "الثقات". أبو الوليد الطيالسي: هو هشام بن عبد الملك، ومسلم: هو ابن إبراهيم الفراهيدي.
وأخرجه ابن سعد 8/ 7، وابن أبي شيبة3/ 390، وأحمد (20797) و (27309) والبزار (252)، وأبو يعلى (226)، وابن خزيمة (1722) و (1723)، والطبري في "تفسيره"28/ 80 - 81، وابن حبان (3041)، والطبراني 25/ (85)، والبيهقي في "السنن الكبرى" 3/ 184، وفي "شعب الإيمان"(8485)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 8/ 261 - 262 و 262 من طريق إسحاق بن عثمان، به.
ولخروج النساء للعيدين حتى الحُيَّض والعتق انظر ما سلف بالأرقام (1136 - 1138).
وقد سلف ذكر النهي عن اتباع الجنائز من حديث أم عطية برقم (3168).
ولسقوط الجمعة عن النساء انظر حديث طارق بن شهاب السالف برقم (1067).
قال الخطابي: العُتَّق: جمع عاتق، يقال: جارية عاتق، وهي التي قاربت الادراك، ويقال: بل هي المُدرِكة.