الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو داود: ورواه أبو مُسهِر، عن سعيد، قال فيه:"قطعَ صلاتَنا".
707 -
حدثنا أحمد بن سعيد الهَمداني.
وحدثنا سليمان بن داود، قالا: حدَثنا ابن وهب، أخبرني معاوية، عن سعيد بن غَزْوان، عن أبيه:
أنه نزلَ بتبوكَ وهو حاجٌّ فإذا برجلٍ مُقعَدٍ، فسأله عن أمرِه، فقال: سأُحَدثُكَ حديثاً فلا تُحدث به ما سمعتَ أني حيٌّ، إنَ رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم نزلَ بتبوكَ الى نخلةٍ فقال:"هذه قِبلتُنا" ثم صلى إليها، فأقبَلتُ وأنا غُلامٌ أسعى حتى مَرَرتُ بينه وبينها، فقال:"قطعَ صلاتَنا، قطعَ الله أثَرَه" فما قمتُ عليها إلى يومي هذا (
1).
111 -
باب سترة الإمام سترة من خلفه
708 -
حدَثنا مُسدد، حدَثنا عيسى بن يونس، حدَثنا هشام بن الغاز، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه
عن جده، قال: هَبَطنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثَنِيَّةِ أذاخِرَ، فحَضَرتِ الصَلاةُ فصلّى- يعني إلى جَدرٍ -، فاتخذه قِبلةً ونحن خلفَه، فجاءت
(1)
إسناده ضعيف، سعيد بن غزوان وأبوه مجهولان، قال الذهبي في "الميزان": ما رأيت لهم فيه ولا في أبيه كلاماً، ولا يُدرى مَن هما. ابن وهب: هو عبد الله، ومعاوية: هو ابن صالح.
وأخرجه البخاري في"التاريخ الكبير" 8/ 365 - 366، والمزي في ترجمة غزوان
من "تهذيب الكمال" 23/ 101 من طريقين عن معاوية بن صالح، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
بَهْمةٌ تَمُرُ بين يَدَيهِ، فما زالَ يُدارئُها حتَى لَصِقَ بطنُه بالجَدْرِ، ومَرَّتْ من ورائه. أو كما قال مُسدَد
(1)
.
709 -
حدثنا سليمانُ بن حَرب وحفصُ بن عُمرَ، قالا: حدَثنا شعبةُ، عن عمرو بن مُرَة، عن يحيى بن الجزار
عن ابن عباس: أنَ النبي- صلى الله عليه وسلم -كان يُصلَّي، فذهبَ جَدْيٌ يَمُرُّ بين يَدَيهِ فجعلَ يتقيه
(2)
.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناده حسن.
وأخرجه أحمد (6852 م)، والبيهقي 2/ 268، وابن عبد البر في "التمهيد" 4/ 192 - 193من طريق هشام بن الغاز، بهذا الإسناد.
وله شاهد من حديث ابن عباس عند ابن حبان (2371)، وإسناده صحيح. وسيأتي بعده مختصراً.
وثنية أذاخر: موضع بين الحرمين قريب من مكة.
والجَدْر: بفتح الجيم وتكسر: الجدار، أو أصل الجدار.
والبَهمة: ولد الضأن ذكراً كان أو أنثى.
وقوله: "يُدارئها" أي: يُدافعها.
(2)
حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلا أنه منقطع، يحيى بن الجزار لم يسمع هذا الحديثَ من ابن عباس كما صرح به في رواية أحمد (2653). وقد وصله الييهقي في روايته فذكر بينهما صهيباً البصري أبا الصهباء، فإذا ثبت هذا فالإسناد حسن.
وأخرجه الطيالسي (2754)، وابن أبي شيبة 1/ 283، وأحمد (2653) و (3174)،
وأبو يعلى (2422)، والبغوي في"الجعديات"(93) من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البيهقي 2/ 268 من طريق يحيى بن أبي بكير، عن شعبة، عن عمرو بن مرة، عن يحيى بن الجزار، عن صهيب البصري، عن ابن عباس. وصهيب حسن الحديث.
وأخرجه بنحوه ابن خزيمة (827)، وابن حبان (2371)، والحاكم1/ 254 من طريق عكرمة، عن ابن عباس. وإسناده صحيح.