الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
313 - باب رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل
1327 -
حدَّثنا محمد بنُ جعفر الوَرَكانيُّ، حدَّثنا ابن أبي الزناد، عن عمرو ابن أبي عمرو مولى المطَّلب، عن عكرمة
عن ابن عباس قال: كانت قراءةُ النبي صلى الله عليه وسلم على قدر ما يَسْمَعُه مَن في الحُجرة وهو في البيت
(1)
.
1328 -
حدَّثنا محمدُ بنُ بكار بن الريان، حدَّثنا عبد الله بنُ المبارك، عن عمرانَ بنِ زائدة، عن أبيه، عن أبي خالد الوالبي
عن أبي هريرة أنه قال: كانت قراءةُ النبي صلى الله عليه وسلم بالليل يَرفَعُ طَوراً ويَخْفِضُ طوراً
(2)
.
= وهو عند مالك في "الموطأ" 1/ 123، ومن طريقه أخرجه البخاري (990)، ومسلم (749)(145)، والنسائي (1694).
وأخرجه البخاري (472) و (473) ، وابن ماجه (1319)، والترمذي (439)، والنسائي (1670) و (1671) و (1693) بن طرق عن نافع، عن ابن عمر.
وأخرجه ابن ماجه (1320) من طريق سفيان عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر.
وهو في "مسند أحمد"(4492)، و"صحيح ابن حبان"(2622).
وانظر "السنن الكبرى، للنسائي (476) و (1403).
وانظر ما سلف برقم (1295)، وما سيأتي برقم (1421) و (1436) و (1438).
(1)
إسناده حسن. ابن أبى الزِّنّادِ: هو عبد الرحمن.
وأخرجه الترمذي في "الشمائل"(314)، والطحاوي في "معاني الآثار" 1/ 344، والطبراني في "المعجم الكبير"(11545)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم صفحة (183)، والبيهقي 3/ 10 - 11 من طرق عن ابن أبي الزنّاد، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد" (2446).
(2)
إسناده محتمل للتحسين. زائدة - وهو ابن نشيط الكوفي - روى عنه اثنان وذكره ابن حبان في "الثقات"، وأبو خالد الوالبي روى عنه جمع، وقال أبو حاتم: صالح الحديث، وذكره ابن حبان في "الثقات".
قال أبو داود: أبو خالد الوالبيُّ اسمه هُرْمز.
1329 -
حدَّثنا موسى بنُ إسماعيل، حدَّثنا حمادٌ، عن ثابت البُناني عن النبي صلى الله عليه وسلم (ح)
وحدَّثنا الحسنُ بنُ الصباح، حدَّثنا يحيى بنُ إسحاق، أخبرنا حمادُ بنُ سلمة، عن ثابت البُناني، عن عبد الله بن رباح
عن أبي قتادة: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ ليلةً فإذا هو بأبي بكر يُصلَّي يَخْفِضُ من صوته، قال: ومرَ بعمر بن الخطَاب وهو يُصلّي رافعاً صوته، قال: فلما اجتمعا عندَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أبا بكر، مررتُ بكَ وأنت تُصلّي تَخْفِضُ صوتَك" قال: قد أسمعتُ من ناجيْتُ
يا رسولَ الله، قال: وقال لعمر: "مررتُ بك وأنتَ تُصلّي رافعاً
صوتك"قال: فقال: يا رسولَ الله، أُوقظُ الوَسْنان، وأطْردُ الشيطان، - زاد الحسن في حديثه: - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أبا بكر، ارفَعْ مِن صَوتك شيئاً"، وقال لعمر: "اخْفِضْ مِن صوتك شيئاً"
(1)
.
= وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 366، وإسحاق بن راهويه في "مسنده"(1352)، وابن خزيمة (1159)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 344، وابن حبان (2603)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم " ص 183، والحاكم في "المستدرك" 1/ 310، والبيهقي 3/ 12 - 13، والمزي في ترجمة زائدة بن نشيط الكوفي من "تهذيب الكمال" 9/ 279من طرق عن عمران بن زائدة، بهذا الإسناد.
(1)
إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة، وثابت: هو ابن أسلم، وأبو قتادة:
هو الحارث بن ربعي.
وأخرجه الترمذي (450) من طريق يحيى بن إسحاق، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان"(733).
وله شاهد من حديث أبي هريرة، يأتي بعده.
وآخر من حديث علي رضي الله عنه عند أحمد (865).
1330 -
حدَّثنا أبو حُصَين بن يحيي الرازيُ، حدَّثنا أسباطُ بن محمد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة
عن أبي هريرة، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم بهذه القصة، لم يذكر: فقال لأبي بكر: "ارفَعْ شيئاً"، ولعمر:"اخْفِضْ شيئاً" زاد: "وقد سمعتُك يا بلال وأنت تقرأ من هذه السورة ومن هذه السورة" قال: كلام طيب يجمع الله تعالى بعضه إلى بعضِ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:"كُلُكُم قد أصابَ"
(1)
.
1331 -
حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا حماد، عن هشام بنِ عُروة،
عن عُروة
عن عائشة: أن رجلاً قام من الليل فقرأ فرفَعَ صوتَه بالقرآن، فلما أصبحَ، قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"يَرحَمُ الله فلاناً، كأيِّ مِن آيةٍ أَذْكَرَنيها الليلةَ كنتُ قد أسقطتُها"
(2)
.
1332 -
حدّثنا الحسنُ بنُ علي، حدَّثنا عبدُ الرزاق، أخبرنا معمر، عن إسماعيل بن أميةَ، عن أبي سلمة
(1)
إسناده حسن من أجل محمد بن عمرو - وهو ابن علقمة الليثي -. أبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" 3/ 11، وفي "شعب الإيمان"(2305) من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
(2)
إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة، وهارون النحوي: هو ابن موسى.
وأخرجه بنحوه البخاري (2655) و (5037) و (5038) و (5042) و (6335)، ومسلم (788) من طرق عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(24335)، و"صحيح ابن حبان"(107).
وانظر شرح الحديث في"فتح الباري"9/ 86.
وسيتكرر برقم (3970).
عن أبي سعيد، قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فسمعهم يجهرونَ بالقراءة، فكَشَفَ السترَ فقال:"ألا إنَ كُلَّكم مُناجِ ربَّه، فلا يُؤذِيَنَّ بعضُكم بعضاً، ولا يَرْفَعْ بعضُكم على بعضٍ في القراءة" أو قال: "في الصلاة"
(1)
.
1333 -
حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا إسماعيلُ بنُ عيَّاش، عن بَحيرِ ابنِ سعدٍ، عن خالد بنِ معدان، عن كثير بن مُرّة الحضرميَّ
عن عُقبة بن عامر الجُهني، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "الجاهِرُ بالقرآن كالجاهِرِ بالصدقة، والمُسرُّ بالقرآن كالمُسرِّ بالصدَقَة"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعانى، ومعمر: هو ابن راشد الأزدي، وإسماعيل بن أمية: هو ابن عمرو بن سيد الأموي، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن بن عوف.
رهو عند عبد الرزاق في "مصنفه"(4216) ، ومن طريقه أخرجه النسائى في "الكبرى"(8038).
وهو في "مسند أحمد"(11896).
وله شاهد من حديث البياضي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على الناس وهم يصلون وقد عَلَت أصواتُهم بالقراءة، فقال:"إن المصلي يناجي ربه عز رجل، فلينظر ما يناجيه، ولا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن". أخرجه مالك في "الموطأ" 1/ 80، ومن طريقه النسائي في "الكبرى"(3364) و (8091) وغيره، وإسناده صحيح.
وله شاهد آخر من حديث ابن عمر بإسناد صحيح عند أحمد (4928).
(2)
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، إسماعيل بن عياش صدوق في روايته عن أهل بلده، وهذا الحديث منها، فبحير بن سعد شامي، وقد توبع.
وأخرجه الترمذي (3146) من طريق إسماعيل بن عياش، بهذا الإسناد. وقال:
حسن غريب.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(2353) من طريق معاوية بن صالح، عن بحير ابن سعد، به. وإسناده صحيح. =