الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن عائشة زوجَ النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من امرئِ تكونُ له صلاة بليل، يغلبه عليها نومٌ إلا كُتِبَ له أجرُ صلاته، وكان نومُه عليه صدقه"
(1)
.
309 - باب أيّ الليل أفضل
؟
1315 -
حدَّثنا القعنبيُّ، عن مالك، عن ابن شهابٍ، عن أبي سلمةَ بن عبد الرحمن، وعن أبي عبد الله الأغر عن أبي هريرة، أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: "يَنزِلُ ربنا عز وجل كُلَّ ليلة إلى سماء الدُنيا حين يبقى ثُلُثُ الليلِ الآخرِ، فيقول: مَنْ يَدْعوني
(1)
حديث حسن لغيره، وهذا سند فيه رجل مُبهم. القعنبي: هو عبد الله بن
مسلمة.
وهو عند مالك في "الموطأ"1/ 117، ومن طريقه أخرجه النسائي في "الكبرى"(1416).
وهو في "مسند أحمد"(25464) ..
وأخرجه النسائي (1462) من طريق محمد بن سليمان، عن أبي جعفر الرازي، عن محمد بن المنكدر، عن سعيد بن جبير، عن الأسود بن يزيد، عن عائشة. وأبو جعفر الرازي سيئ الحفظ.
وأخرجه أحمد (24341) والنسائى في "المجتبى"(1786)، من طريق أبي جعفر الرازي، وأحمد (24441) من طريق أبي أويس، كلاهما عن محمد بن المنكدر عن سعيد بن جبير، عن عائشة. وهذا إسناد منقطع، لان سعيداً لم يسمع من عائشة فيما قاله أبو حاتم وغيره، وصحح الدارقطني في"العلل" 5/ ورقة 80 أن بينهما رجلاً.
وله شاهد جيد من طريق أبي الدرداء عند ابن ماجه (1344)، والنسائى في "الكبرى"(1463)، وصححه ابن خزيمة (1173)، وابن حبان (2588)، والحاكم 1/ 311، وقد اختلف في رفعه ووقفه، قال الدارقطني: المحفوظ وقفه، قلنا: لا يضر وقفه، فإنه في حكم المرفوع، لأنه لا يقال من قبل الرأي.
فأستجيبَ له؟ من يسألني فأُعطيَه؟ مَق يستغفِرُني فأغفِرَ له"
(1)
.
(1)
إسناده صحيح. ابن شهاب: هو الزهري، وأبو عبد الله الأغر: هو سلمان.
وهو عند مالك في "الموطأ" 1/ 214، ومن طريقه أخرجه البخاري (1145) و (6321) و (7494)، ومسلم (758)، والترمذي (3805)، والنسائي في "الكبرى"(7720).
وأخرجه ابن ماجه (1366)، والنسائي (10240) و (10241) من طريق ابن شهاب، به.
وأخرجه مسلم (758)(170)، والنسائي (10239) من طريق يحيي بن أبي كثير، عن أبي سلمة، به.
وأخرجه مسلم (758)، والترمذي (449)، والنسائي (10237 - 10238) و (10242 - 10243) و (10245 - 10248) من طرق عن أبي هريرة.
وهو في "مسند أحمد"(7592)، و"صحيح ابن حبان"(920).
وسيتكرر برقم (4733).
قال صاحب "عون المعبود" 4/ 140: في كتاب الدعوات لأبي عثمان. وقد اختلف العلماء في قرله: ينزل الله، فسئل أبو حنيفة رحمه الله، فقال: ينزل بلا كيف، وقال بعضهم: ينزل نزولاً يليق بالربوبية بلا كيف من غير أن يكون نزوله مثل نزول الخلق بالتجلي والتملي، لأنه جل جلاله منزه عن أن تكون صفاته مثل صفات الخلق، كما كان منزها عن أن تكون ذاته مثل ذات الغير، فمجيئه وإتيانه ونزوله على حسب ما يليق وصفاته من غير تشبيه وكيفية.
وأخرج البيهقي من طريق بقية، قال: حدَّثنا الأوزاعي، عن الزهري ومكحول قالا: أمضوا الأحاديث على ما جاءت. ومن طريق الوليد بن مسلم قال: سئل الأوزاعي ومالك وسفيان الثوري والليث بن سعد عن هذه الأحاديث التى جاءت في التشبيه، فقالوا: أمروها كما جاءت بلا كيفية. وعن إسحاق بن راهويه يقول: دخلتُ على عبد الله ابن طاهر، فقال لي: يا أبا يعقوب، تقول: إن الله ينزل كلَّ ليلة، فقلت: أيها الأمير، إن الله بعث إلينا نبيا، نُقل إلينا عنه أخباراً بها نحلل الدماء، وبها نحرم، وبها نحلل الفروج وبها نحرم، وبها نبيح الأموال وبها نحرم ،فإن صح ذا صح ذاك، وإن بطل ذا بطل ذاك،=