الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحنفيُّ، عن ابن عمر
(1)
، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك زيد بن ثابت
(2)
،
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: فكانت للقوْم ركعةَ وللنبي صلى الله عليه وسلم ركعتين.
1247 -
حدثنا مُسدَّد وسعيدُ بن منصور، قالا: حدثنا أبو عَوَانة، عن بُكير ابن الأخنس، عن مجاهد
عن ابن عباس قال: فرَضَ اللهُ عز وجل الصلاةَ طى لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم في الحَضَر أربعاً، وفي السفر ركعتين، وفي الخَوف ركعةً
(3)
.
287 - باب من قال: يُصلِّي بكلِّ طائفة ركعتين
1248 -
حدثنا عُبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا الأشعثُ، عن الحسن عن أبي بكْرة، قال: صلَّى النبي صلى الله عليه وسلم في خوفٍ الظهر، فصفَّ بعضُهم خلفَه وبعضُهم بإزاء العدوّ، فصلَّى ركعتين ثم سلَّم، فانطلق
(1)
طريق سماك وصلها: ابن خزيمة (1349)، والبيهقي 3/ 263. وسندها صحيح.
(2)
حديث زيد بن ثابت أخرجه: أحمد (21593)، والنسائي في "الكبرى"(1932)، وابن حبان (2870) وغيرهم. وسنده حسن.
(3)
إسناده صحيح. أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه مسلم (687)، وابن ماجه (1068)، والنسائي في "الكبرى"(314) و (514) و (523) و (1912) و (1913) و (1933) من طريق بكير بن الأخنس، بهذا الإسناد. ورواية ابن ماجه مختصرة.
وهو في "مسند أحمد"(2124)، و"صحيح ابن حبان"(2868).
وأخرج أحمد (3364)، والنسائي (1934)، وابن حبان (2871) وغيرهم من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس قال: صلّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف بذي قَرَد صفاً خلفه وصفاَ موازيَ العدو، وصلّى بهم ركعة ثم سلّم، فكانت للنبي صلى الله عليه وسلم ركعتين ولكل طائفة ركعة. واللفظ لأحمد، وهو عند البخاري أيضاً (944) بنحوه.
الذين صلَّوا معه فوقفوا موقف أصحابهم، ثم جاء أولئكَ فصلَّوا خلفَه فصلَّى بهم ركعتين ثم سلّم، فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربعاً، ولأصحابه
ركعتين ركعتين
(1)
.
وبذلك كان يُفتي الحسن
(2)
.
قال أبو داود: وكذلك في المغرب: يكون للإمام ست رَكعات، وللقوم ثلاثٌ ثلاث
(3)
.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، لكن الحسن - وهو البصري - مدلس وقد عنعنه. أشعث: هو ابن عبد الملك الحُمراني.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(521) و (1912) و (1952) و (1956) من طريق أشعث، بهذا الإسناد. وهو في "مسند أحمد"(20408)، و"صحيح ابن حبان"(2881).
(2)
قال البيهقي في"سننه" 3/ 260 بعد أن ذكره: وجدته في كتابي موصولاً بالحديث، وكأنه من قول الأشعث. وهو في بعض النسخ: قال أبو داود.
(3)
قد رويت هذه الهيئة لصلاة الخوف في المغرب من حديث أشعث مرفوعة، فقد أخرج ابن خزيمة (1368)، والدارقطني (1783)، والحاكم 1/ 337، والبيهقي 3/ 260 من طريق عمرو بن خليفة البكراوي، عن أشعث به: أن النبي صلى الله عليه وسلم صلَّى بالقوم صلاة المغرب ثلاث ركعات، ثم انصرف، وجاه الآخرون فصلى بهم ثلاث ركعات
فكانت للنبيّ ست ركعات، وللقوم ثلاث ثلاث. قال الحاكم بإثره: سمعت أبا علي
الحافظ يقول: هذا حديث غريب، أشعث الحمراني لم يكتبه الا بهذا الإسناد. ثم صححه
الحاكم على شرطهما! ووهم البيهقي هذه الرواية. قلنا: عمرو بن خليفة البكراوي روى عنه اثنان وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: في روايته بعض المناكير. فرواية الركعتين أصح، رواتها أشهر وأكثر وأوثق. ويقوي رواية الركعتين أن أبا حرة الرقاشي تابع أشعث عليها، فقد أخرجه الطيالسي (877)، ومن طريقه البزار (3659)، والطحاوي 1/ 315 عن أبي حرة الرقاشى، عن الحسن، به.