الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو داود: روي، عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرةَ سجدة، وإسناده واهٍ
(1)
.
1402 -
حدَّثنا أحمد بن عمرو بن السَّرح، أخبرنا ابنُ وهب، أخبرني ابنُ لهيعة، أن مشرَح بن عاهان أبا المُصعَب حدَّثه
أن عقبة بن عامر حدَثه قال: قلتُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم: في سُورة الحج سجدتان؟ قال: "نَعَمْ، ومَنْ لم يسجدهما، فلا يقرأهما"
(2)
.
327 - باب من لم ير السجود في المفصَّل
1403 -
حدَّثنا محمد بنُ رافع، حدَّثنا أزهرُ بنُ القاسم - قال محمد: ولقيتُه بمكة - حدَّثنا أبو قدامة، عن مَطَرِ الورَّاق، عن عكرمة
= عن المنذري والنووي أنهما حسناه، قلنا: وصححه العيني في "عمدة القاري"!! ابن أبي مريم: هو سعيد بن الحكم.
وأخرجه ابن ماجه (1057) من طريق ابن أبي مريم، بهذا الإسناد.
(1)
أخرجه ابن ماجه (1055) و (1056)، والترمذي (575) و (576).
وهو في "مسند أحمد"(21692): أنه سجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سجدة، منهن النجم. وإسناده واهٍ كما قال المصنف، وانظر الكلام عليه في "المسند".
(2)
حسن بطرقه وشواهده. دون قوله: "ومن لم يسجدها فلا يقرأهما". ابن وهب: هو عبد الله بن وهب بن مسلم، وابن لَهيعة: هو عبد الله.
وأخرجه الترمذي (585) من طريق قتيبة، عن ابن لهيعة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(17364).
وأخرجه أبو عبيد في " فضائل القرآن" ص 249، والطبراني في "الكبير" 17/ (846) من طرق عن ابن لهيعة عن أبي عُشَّانة، عن عقبة بن عامر.
وانظر تمام شواهده في "المسند".
قال صاحب"بذل المجهود" 7/ 197: اختلف الأئمة في وجوب سجدة التلاوة وعدمه، فذهب الإمام أبو حنيفة وأبو يوسف، ومحمد إلى الوجوب والأئمة الثلاثة على أنها سنة، وفي رواية لأحمد واجبة إن كانت في الصلاة، وفي خارجها لا.
عن ابن عباس: أنَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم لم يسجد في شيءٍ من المفصَّل منذ تحوَّل إلى المدينة
(1)
.
1404 -
حدَّثنا هنَّاد بنُ السَّري، حدَّثنا وكيعٌ، عن ابن أبي ذِئبٍ، عن يزيدَ ابن عبد الله بن قُسيط، عن عطاء بن يسار
عن زيد بن ثابت، قال: قرأتُ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلم النجمَ فلم يَسجُدْ فيها
(2)
.
(1)
إسناده ضعيف. أبو قدامة: هو الحارث بن عبيد، قال أحمد: مضطرب الحديث، وقال ابن معين: ضعيف، وقال النسائي: صدوق عنده مناكير، وقال ابن حبان: كان شيخاً صالحاً ممن كثر وهمه ،ومطر الوراق - وهو ابن طَهمان - ضعيف عند التفرد، وقال يحيى القطان: كان يشبه في سوء الحفظ محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وقال ابن عبد البر في "التمهيد"19/ 120: هذا عندي حديث منكر.
وأخرجه ابن خزيمة (560)، والطبراني في"الكبير"(11924)، والبيهقي 2/ 312 -
313، وابن عبد البر في "التمهيد" 19/ 120 وابن الجوزي في "العلل المتناهية"(752) من طريق محمد بن رافع، بهذا الإسناد. وضعفه ابن خزيمة بأن أبا هريرة قد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سجد في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} ، وأبو هريرة قد أسلم بعد الهجرة بسنين، ولهذا فإنه يقدم قوله لأنه أخبر عما شاهده ورآه، ولا يقُبل قولُ من نفى وأنكر.
قلنا: وقد صح عن ابن عباس من قوله لا من روايته، فقد أخرج عبد الرزاق (5900) و (5901) عن ابن عباس قوله: ليس في المُفصَّل سجدة.
قال ابن عبد البر في "الاستذكار"(10600 - 10602): وهو قول أكثر أصحاب مالك، وطائفة من أهل المدينة، وقول ابن عمر وابن عباس وأبيّ بن كعب، وبه قال سعيد بن المسيب والحسن البصري وسعيد بن جبير وعكرمة ومجاهد وطاووس وعطاء وأيوب، كل هؤلاء يقولون: ليس في المفصّل سجود، بالأسانيد الصحاح عنهم. وقال يحيى بن سعيد الأنصاري: أدركت القراء لا يسجدون في شئ من المفصَّل.
(2)
إسناده صحيح. وكيع: هو ابن الجراح، وابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة. =