المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ 15 - 16(2).135 -باب من ترك القراءة في صلاته - سنن أبي داود - ت الأرنؤوط - جـ ٢

[أبو داود]

فهرس الكتاب

- ‌تفريع أبواب الصفوف

- ‌94 - باب تسوية الصفوف

- ‌95 - باب الصفوف بين السواري

- ‌96 - باب من يُستحبُّ أن يلي الإمامَ في الصف، وكراهيةِ التأخُّرِ

- ‌97 - باب مقام الصبيان من الصف

- ‌98 - باب صف النساء وكراهية التأخر عن الصف الأول

- ‌99 - باب مقام الإمام من الصف

- ‌1).100 -باب الرجل يصلي وحده خلف الصف

- ‌101 - باب الرجل يركع دون الصف

- ‌1).102 -باب ما يستر المصلي

- ‌103 - باب الخط إذا لم يجد عصا

- ‌104 - باب الصلاة إلى الراحلة

- ‌105 - باب إذا صلى إلى سارية أو نحوها، أين يجعلها منه

- ‌106 - باب الصلاة إلى المتحدثين والنيام

- ‌107 - باب الدُّنُوِّ من السترة

- ‌108 - باب ما يؤمر المصلي أن يدرأ عن الممر بين يديه

- ‌1).109 -باب ما يُنهى عنه من المرور بين يدي المصلي

- ‌110 - باب ما يقطع الصلاة

- ‌1).111 -باب سترة الإمام سترة من خلفه

- ‌112 - باب من قال: المرأة لا تقطع الصلاة

- ‌113 - باب من قال: الحمار لا يقطع الصلاة

- ‌114 - باب من قال: الكلب لا يقطع الصلاة

- ‌115 - باب من قال: لا يقطع الصلاة شيء

- ‌أبواب تفريع استفتاح الصلاة

- ‌116 - باب رفع اليدين

- ‌117 - باب افتتاح الصلاة

- ‌118 - باب من ذكر أنه يرفع يديه إذا قام من اثنتين

- ‌119 - باب من لم يذكر الرفع عند الركوع

- ‌1).120 -باب وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة

- ‌121 - باب ما يستفتح به الصلاة من الدعاء

- ‌1).122 -باب من رأى الاستفتاح بسبحانك

- ‌123 - باب السكتة عند الافتتاح

- ‌124 - باب الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم

- ‌125 - باب تخفيف الصلاة للأمر يحدُث

- ‌126 - باب في تخفيف الصلاة

- ‌1).127 -باب ما جاء في نقصان الصلاة

- ‌128 - باب القراءة في الظهر

- ‌1).129 -باب تخفيف الأُخريين

- ‌1).130 -باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر

- ‌131 - باب قدر القراءة في المغرب

- ‌132 - باب من رأى التخفيف فيها

- ‌133 - باب الرجل يعيد سورة واحدة في الركعتين

- ‌134 - باب القراءة في الفجر

- ‌ 15 - 16(2).135 -باب من ترك القراءة في صلاته

- ‌136 - باب مَن رأى القراءة إذا لم يجهر

- ‌137 - باب مَن رأى القراءَة إذا لم يجهر

- ‌1).138 -باب ما يجزئ الأميَّ والأعجميَّ من القراءَة

- ‌139 - باب تمام التكبير

- ‌1).140 -باب كيف يضعُ ركبتيه قبلَ يديه

- ‌141 - باب النهوض في الفَرد

- ‌1).142 -باب الإقعاء بين السجدتين

- ‌143 - باب ما يقول إذا رفع رأسَه من الركوع

- ‌1).144 -باب الدعاء بين السجدتين

- ‌145 - باب رفع النساءِ إذا كنَّ مع الرجال(3)رؤوسهنّ من السجدة

- ‌1).146 -باب طول القيام من الركوع، وبين السجدتين

- ‌147 - باب صلاة من لا يقيم صُلبَه في الركوع والسجود

- ‌1).148 -باب قول النبي- صلى الله عليه وسلم:"كلُّ صلاة لا يتمّها صاحبها تُتَم من تطوُّعه

- ‌149 - باب تفريع أبواب الركوع والسجودووَضع اليدين على الركبتين

- ‌150 - باب ما يقول الرجلُ في ركوعه وسجوده

- ‌151 - باب الدعاء في الركوع والسجود

- ‌1).152 -باب الدعاء في الصلاة

- ‌153 - باب مقدار الركوع والسجود

- ‌154 - باب أعضاء السجود

- ‌1).155 -باب الرجل يدرك الإمام ساجدًا كيف يصنع

- ‌156 - باب السجود على الأنف والجبهة

- ‌157 - باب صفة السجود

- ‌158 - باب الرخصة في ذلك للضرورة

- ‌1).159 -باب التخصُّر والإقعاء

- ‌160 - باب البُكاء في الصلاة

- ‌1)161 -باب كراهية الوسوسة وحديث النفس في الصلاة

- ‌162 - باب الفتح على الإمام في الصلاة

- ‌163 - باب النهي عن التلقين

- ‌164 - باب الالتفات في الصلاة

- ‌165 - باب السجود على الأنف

- ‌166 - باب النظر في الصلاة

- ‌167 - باب الرخصة في ذلك

- ‌168 - باب العمل في الصلاة

- ‌1).169 -باب رد السلام في الصلاة

- ‌170 - باب تشميت العاطس في الصلاة

- ‌171 - باب التأمين وراء الإمام

- ‌172 - باب التصفيق في الصلاة

- ‌173 - باب الإشارة في الصلاة

- ‌174 - باب مسح الحصى في الصلاة

- ‌175 - باب الرجل يصلي مختصرًا

- ‌176 - باب الرجل يعتمد في الصلاة على عصا

- ‌177 - باب النهي عن الكلام في الصلاة

- ‌1).178 -باب في صلاة القاعد

- ‌1).179 -باب كيف الجلوس في التشهد

- ‌180 - باب مَن ذكر التورُّك في الرابعة

- ‌1).181 -باب التشهُّد

- ‌182 - باب الصلاة على النبي- صلى الله عليه وسلم -بعد التشهد

- ‌1).183 -باب ما يقول بعد التشهد

- ‌1).184 -باب إخفاء التشهد

- ‌185 - باب الإشارة في التشهد

- ‌186 - باب كراهيةِ الاعتمادِ على اليد في الصّلاة

- ‌1).187 -باب في تخفيف القعود

- ‌188 - باب في السّلام

- ‌1).189 -باب الرد على الإمام

- ‌190 - باب التكبير بعد الصلاة

- ‌1).191 -باب حذف التسليم

- ‌1).192 -باب اذا أحدث في صلاته يستقبل

- ‌193 - باب في الرجل يتطوع في مكانه الذي صلى فيه المكتوبة

- ‌1).194 -باب السهو في السجدتين

- ‌1).195 -باب إذا صلى خمساً

- ‌1).196 -باب إذا شكَّ في الثنتين والثلاث، مَن قال: يُلقي الشك

- ‌197 - باب من قال: يتم على أكبر ظنه

- ‌198 - باب مَن قال: بعدَ التسليم

- ‌1).199 -باب من قام من ثنتين ولم يتشهَّد

- ‌200 - باب من نسيَ أن يتشهد وهو جالس

- ‌201 - باب سجدتي السهو فيهما تشهُّدٌ وتسليم

- ‌202 - باب انصرافِ النساء قَبلَ الرجال من الصلاة

- ‌203 - باب كيف الانصراف من الصلاة

- ‌204 - باب صلاةِ الرجل التطوعَ في بيته

- ‌205 - باب من صلَّى لغير القبلة ثم عَلِمَ

- ‌في تفريع أبواب الجمعة

- ‌206 - باب فضل يوم الجمعة وليلة الجمعة

- ‌207 - باب الإجابة، أية ساعة هي في يوم الجمعة

- ‌208 - باب فضل الجمعة

- ‌209 - باب التشديد في ترك الجمعة

- ‌210 - باب كفارة مَن تركها

- ‌211 - باب مَن تجبُ عليه الجمعة

- ‌212 - باب الجمعة في اليوم المَطير

- ‌213 - باب التخلف عن الجماعة في الليلة الباردة

- ‌214 - باب الجمعة للمملوك والمرأة

- ‌215 - باب الجمعة في القُرى

- ‌216 - باب إذا وافق يومُ الجمعة يومَ عيد

- ‌217 - باب ما يقرأ في صلاة الصُّبح يومَ الجمعة

- ‌2).218 -باب اللبس لِلجمعة

- ‌219 - باب التحلُّق يومَ الجمعة قبل الصلاة

- ‌220 - باب اتخاذ المنبر

- ‌221 - باب موضع المنبر

- ‌2).222 -باب الصلاة بوم الجمعة قبل الزوال

- ‌223 - باب وقت الجمعة

- ‌2).224 -باب النداء يوم الجمعة

- ‌2).225 -باب الإمام يُكلم الرجل في خطبته

- ‌226 - باب الجلوس إذا صعد المنبر

- ‌227 - باب الخطبة قائماً

- ‌228 - باب الرجل يخطب على قَوْس

- ‌229 - باب رفع اليدين على المنبر

- ‌230 - باب إقصار الخطب

- ‌231 - باب الدنو من الإمام عند الموعظة

- ‌232 - باب الإمام يقطع الخطبة للأمر يحدث

- ‌233 - باب الاحتباء والإمام يخطب

- ‌234 - باب الكلام والإمامُ يخطب

- ‌235 - باب استئذان المُحْدِث الأمام

- ‌236 - باب إذا دخل الرجلُ والإمام يخطب

- ‌237 - باب تخطِّي رقاب الناس يوم الجمعة

- ‌238 - باب الرجل يَنعُسُ والإمامُ يخطب

- ‌2).239 -باب الإمام يتكلم بعدما ينزل مِن المنبر

- ‌240 - باب من أدرك من الجمعة ركعة

- ‌241 - باب ما يقرأ به في الجمعة

- ‌242 - باب الرجلِ يأتم بالإمام وبينهما جدار

- ‌243 - باب الصلاة بعد الجمعة

- ‌244 - باب صلاة العيدين

- ‌245 - بابُ وقتِ الخروجِ إلى العيد

- ‌246 - باب خروج النساء في العيد

- ‌247 - باب الخطبة

- ‌248 - باب يخطب على قوْس

- ‌2).249 -باب ترك الأذان في العيد

- ‌2).250 -باب التكبير في العيدين

- ‌251 - باب ما يقرأُ في الأضحى والفطر

- ‌252 - باب الجلوس للخطبة

- ‌253 - باب الخروج إلى العيد في طريق، ويرجعُ في طريق

- ‌254 - باب إذا لم يخرج الإمام للعيد من يومه يخرج من الغد

- ‌255 - باب الصلاة بعد العيد

- ‌256 - باب يصلي بالناس في المسجد إذا كان يومَ مطر

- ‌257 - جماع أبواب صلاة الاستسقاء وتفريعها

- ‌258 - باب في أي وقت يُحول رداءه

- ‌259 - باب رفع اليدين في الاستسقاء

- ‌260 - باب صلاة الكسوف

- ‌261 - باب من قال: أربع ركعات

- ‌262 - باب القراءَة في صلاة الكسوف

- ‌263 - باب ينادي فبها بالصلاة

- ‌264 - باب الصدقة فيها

- ‌265 - باب العتق فيها

- ‌266 - باب من قال: يركع ركعتين

- ‌267 - باب الصلاة عند الظلمة ونحوها

- ‌268 - باب السجود عند الآيات

- ‌تفريغ أبواب صلاة السفر

- ‌269 - باب صلاة المسافر

- ‌270 - باب متى يقصر المسافر

- ‌271 - باب الأذان في السَّفر

- ‌2).272 -باب المسافر يصلِّي وهو يشك في الوقت

- ‌273 - باب الجمع بين الصلاتين

- ‌274 - باب قصر قراءة الصلاة في السَّفر

- ‌275 - باب التطوّع في السفر

- ‌ 21](1).276 -باب التطوع على الراحلة والوتر

- ‌277 - باب الفريضة على الراحلة من عُذر

- ‌278 - باب متى يُتم المسافر

- ‌2).279 -باب إذا أقام بأرض العدو يقصُرُ

- ‌280 - باب صلاة الخوف

- ‌281 - باب من قال: يقومُ صف مع الإمام وصف وُجَاهَ العدو، فيصلّي بالذين يلونه ركعةً، ثم يقوم قائماً حتى يُصلّي الذين معه ركعةً أخرى، ثم ينصرفوا فيصفُّوا وُجاه العدوّ، وتجيء الطائفةُ الأخرى فيصلِّي بهم ركعةً ويثبُت جالساً، فيتمون لأنفسهم ركعةً أخرى، ثم يُسلّم بهم جميعاً

- ‌2).282 -باب من قال: إذا صلّى ركعةً، وثبت قائماً، أتمُّوا لأنفسهم ركعة، ثم سلّموا، ثم انصرفوا، فكانوا وُجَاهَ العدوّ، واختلف في السلام

- ‌283 - باب من قال: يُكبِّرون جميعاً، وإن كانوا مستدبري القبلة، ثم يُصلي بمن معه ركعة، ثم يأتون مصاف أصحابهم، ويجئ الآخَرون فيركعون لأنفسهم ركعة، ثم يُصلّي بهم ركعة، ثم تُقبِل الطائفةُ التي كانت مقابلَ العدوّ فيصلون لأنفسهم ركعةً، والإمامُ قاعد، ثم يسلّم بهم كلهم

- ‌284 - باب من قال: يصلّي بكل طائفة ركعةً ثم يُسلّم فيقوم كل صف، فيصلُّون لأنفسهم ركعةً

- ‌285 - باب من قال: يُصلي بكل طائفةِ ركعةَ ثم يُسلِّم فيقومُ الذين خَلفَه فيصلُّون ركعةَ ثم يجيء الآخرون إلى مقام هؤلاء فيصلون ركعةً

- ‌286 - باب من قال: يُصلِّي بكل طائفة ركعةً ولا يقضُون

- ‌287 - باب من قال: يُصلِّي بكلِّ طائفة ركعتين

- ‌288 - باب صلاة الطالب

- ‌289 - باب تفريع أبواب التطوع وركَعات السُّنَّة

- ‌2).290 -باب ركعتي الفجر

- ‌291 - باب تخفيفهما

- ‌292 - باب الاضطجاع بعدها

- ‌293 - باب إذا أدرك الإمام ولم يصلِّ ركعتي الفجر

- ‌294 - باب من فاتته، متى يقضيها

- ‌295 - باب الأربع قبل الظُّهر وبعدها

- ‌296 - باب الصلاة قبل العصر

- ‌297 - باب الصلاة بعد العصر

- ‌298 - باب من رخص فيهما إذا كانت الشمسُ مرتفعةً

- ‌299 - باب الصلاة قبل المغرب

- ‌300 - باب صلاة الضحى

- ‌301 - باب صلاة النهار

- ‌302 - باب صلاة التسبيح

- ‌303 - باب ركعتي المغرب، أين تصلَّيان

- ‌304 - باب الصلاة بعد العشاء

- ‌305 - باب نسخ قيام الليل

- ‌306 - باب قيام الليل

- ‌307 - باب من نامَ عن حزبه

- ‌308 - باب من نوى القيام فنام

- ‌309 - باب أيّ الليل أفضل

- ‌310 - باب وقت قيام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل

- ‌3).311 -باب افتتاح صلاة الليل بركعتين

- ‌312 - باب صلاة الليل مَثنى مَثنى

- ‌313 - باب رفع الصوت بالقراءة في صلاة الليل

- ‌314 - باب في صلاة الليل

- ‌315 - باب ما يؤمر به من القصد في الصلاة

- ‌باب تفريع أبواب شهر رمضان

- ‌316 - باب قيام شهر رمضان

- ‌317 - باب في ليلة القدر

- ‌318 - باب فيمن قال: ليلة إحدى وعشرين

- ‌319 - باب من روى أنها ليلةُ سبعَ عشرةَ

- ‌320 - باب من روى في السبع الأواخر

- ‌321 - باب من قال: سبعٌ وعشرون

- ‌322 - باب من قال: هي في كل رمضان

- ‌323 - باب في كم يقرأ القرآن

- ‌324 - باب تحزيب القرآن

- ‌325 - باب في عدد الآي

- ‌326 - باب تفريع أبواب السجود وكم سجدة في القرآن

- ‌327 - باب من لم ير السجود في المفصَّل

- ‌328 - باب من رأى فيها سجوداً

- ‌329 - باب السجود في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} و {اقْرَأْ}

- ‌330 - باب السجود في (ص)

- ‌331 - باب في الرجل يسمع السجدة وهو راكب أو في غير الصلاة

- ‌332 - باب ما يقول إذا سجد

- ‌333 - باب فيمن يقرأ السجدةَ بعد الصبح

- ‌باب تفريع أبواب الوتر

- ‌334 - باب استحباب الوتر

- ‌335 - باب فيمن لم يوتر

- ‌336 - باب كم الوتر

- ‌337 - باب ما يقرأ في الوتر

- ‌338 - باب القنوت في الوتر

- ‌339 - باب الدعاء بعد الوتر

- ‌340 - باب الوتر قبل النوم

- ‌341 - باب وقت الوتر

- ‌342 - باب في نقض الوتر

- ‌343 - باب القنوت في الصلوات

- ‌344 - باب فضل التطوع في البيت

- ‌345 - بابٌ

- ‌346 - باب الحثِّ على قيام الليل

- ‌أبواب فضائل القرآن

- ‌3)347 -باب في ثواب قراءة القرآن

- ‌348 - باب فاتحة الكتاب

- ‌349 - باب من قال: هي من الطُّول

- ‌350 - باب ما جاء في آية الكرسي

- ‌351 - باب في سورة الصَّمد

- ‌352 - باب في المعوِّذتَين

- ‌353 - باب كيف يستحبُّ الترتيل في القراءة

- ‌354 - باب التشديد فيمن حفظ القرآن ثم نسيه

- ‌355 - باب "أنزل القرآن على سبعة أحرف

- ‌356 - باب الدعاء

- ‌357 - باب التسبيح بالحصى

- ‌358 - باب ما يقول الرجل إذا سلّم

- ‌359 - باب في الاستغفار

- ‌360 - باب النهي أن يدعوَ الإنسان على أهله وماله

- ‌361 - باب الصلاة على غير النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌362 - باب الدعاء بظهر الغيب

- ‌363 - باب ما يقول اذا خاف قوماً

- ‌364 - باب الاستخارة

- ‌365 - باب في الاستعاذة

الفصل: ‌ 15 - 16(2).135 -باب من ترك القراءة في صلاته

أن رجلاً من جُهَينةَ أخبره أنه سمعَ النبي- صلى الله عليهتَيْهما فلا أدري أنسيَ رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم -أم قرأ ذلك عَمداً

(1)

. وسلم - يقرأُ في الصُبح {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} [الزلزلة: 1]، في الركعتَينِ كِل

‌134 - باب القراءة في الفجر

817 -

حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، أخبرنا عيسى- يعني ابنَ يونس-، عن إسماعيلَ، عن أصبَغَ مولى عمرو بن حُرَيث

عن عمرو بن حُرَيث، قال: كأني أسمعُ صوتَ النبيّ- صلى الله عليه وسلم -يقرأُ في صلاةِ الغَداةِ {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ} التكوير:‌

‌ 15 - 16

(2)

.

135 -

باب من ترك القراءة في صلاته

818 -

حدثنا أبو الوليد الطيَالسي، حدثنا همام، عن قتادةَ، عن أبي نَضرة

(1)

إسناده صحيح. ابن أبي هلال: هو سعيد، وعمرو: هو ابن الحارث، وابن وهب: هو عبد الله. وقد صحح إسناده العيني في"عمدة القاري" 6/ 32. وأخرجه البيهقي 2/ 390 من طريق. أبي داود، بهذا الإسناد.

وقد خالف سعيد بن أبي هلال الثقة في إسناد هذا الحديث سعدُ بن سعيد بن قيس الأنصاري عند أبي داود في "المراسيل"(40)، فرواه عن معاذ بن عبد الله، عن سعيد ابن المسيب مرسلاً. وسعد بن سعيد متكلم فيه من جهة حفظه، فلا يعتد بمخالفته.

(2)

حديث صحيح، أصبغ مولى عمرو بن حريث متابع، وباقي رجاله ثقات.

إسماعيل: هو ابن أبي خالد.

وأخرجه ابن ماجه (817) من طريق إسماعيل بن أبي خالد، به. وأخرجه مسلم (456) و (475)، والنسائي في "الكبرى"(1025) و (11587) من طريق الوليد بن سريع، عن عمرو بن حُريث.

وأخرجه النسائي (11586) من طريق أبي الأسود مولى عمرو بن حريث، عن عمرو بن حريث.

وهو في "مسند أحمد"(18733)، و"صحيح ابن حبان"(1819).

ص: 111

عن أبي سعيدٍ، قال: أُمِرْنا أن نقرأ بفاتحة الكتابِ وما تَيسَّرَ

(1)

.

819 -

حدّثنا إبراهيمُ بنُ موسى الرازي، أخبرنا عيسى، عن جعفر بن ميمون البصريّ، حدَثنا أبو عثمان النّهدي

حدَّثني أبو هريرة قال: قال لي رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم: "اخرُجْ فنادِ في المدينةِ: أنه لا صلاةَ إلا بقُرآنٍ ولو بفاتحةِ الكتابِ فما زادَ"

(2)

.

(1)

إسناده صحيح. أبو الوليد الطيالسي: هو هشام بن عبد الملك الباهلي مولاهم

البصري، وهمام: هو ابن يحيي العوذي، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قطعة.

وصحح إسناده الحافظ ابن سيد الناس، والحافظ ابن حجر.

وأخرجه عبد بن حميد (879)، والبخاري في "القراءة خلف الإمام"(16)، والبيهقي 2/ 60 من طريق أبي الوليد الطيالسي، بهذا الإسناد.

وأخرجه أحمد (10998) و (11415) و (11922)، وأبو يعلى (1210)، وابن حبان (1790)، والبيهقي 2/ 60 من طرق عن همام، به.

وأخرجه ابن ماجه (839)، والترمذي (235) من طريق أبي سفيان السعدي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد مرفوعاً بلفظ:"لا صلاة لمن لم يقرأ بـ (الحمد لله) وسورة في فريضة أو غيرها". وسنده ضعيف لضعف أبي سفيان السعدي.

(2)

ضعيف بهذا اللفظ، جعفر بن ميمون ليس بقوي في الحديث، وقد اختلف عليه في لفظ هذا الحديث، وما سيأتي عنه في الحديث الآتى برقم (820) أصح. عيسى: هو ابن يونس بن أبى إسحاق السَّبيعي، وأبو عثمان النهدي: هو عبد الرحمن بن ملٍّ.

وأخرجه بهذا اللفظ البخاري في "القراءة خلف الامام"(99)، والبيهقي في "القراءة خلف الإمام" أيضاً (44) من طريق جعفر بن ميمون، به.

وأخرجه كذلك البيهقي (46) من طريق أبي يوسف القلوسي، عن معلى بن أسد، عن منصور بن سعد، عن عبد الكريم بن رشيد، عن أبي عثمان النهدي، به دون قوله:"فما زاد". وسنده حسن لولا أنه اختُلف على معلّى في لفظه، فقد ذكر البيهقى بإثره أن محمد بن إسحاق بن خزيمة رواه عن أبي يحيى محمد بن عبد الرحيم - وهو المعروت بصاعقة- عن معلَّى بإسناده هذا بلفظ:"لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب".

ص: 112

820 -

حدثنا ابن بَشار، حدثنا يحيى، حدثنا جعفر، عن أبي عثمان

عن أبي هريرة قال: أمَرَني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم -أن أُناديَ: "أنَه لا صلاةَ إلا بقراءةِ فاتحةِ الكتابِ فما زاد"

(1)

.

821 -

حدثنا القَعنبيُّ، عن مالكٍ، عن العلاءِ بن عبد الرحمن، أنه سمع أبا السائبِ مولى هشام بن زُهرةَ يقول:

سمعتُ أبا هريرةَ يقول: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: "مَن صَلّى صلاةً لم يَقرَأ فيها بأم القُرآنِ فهي خِدَاجٌ، فهي خِدَاج، فهي خِدَاج غيرُ تَمامٍ".

قال: فقلتُ: يا أبا هريرةَ، إني أكونُ أحيانا وراء الإمام! قال: فغَمَزَ ذِراعي وقال: اقرَأ بها يا فارسىّ في نفسِكَ، فإنّي سمعتُ رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله عز وجل: قَسَمتُ الصلاةَ بيني وبينَ عَبدي نِصفَينِ:

= وأخرجه بمثل رواية عبد الكريم بن رشيد الخطيبُ البغدادي في "تاريخه" 4/ 216 من طريق نعيم بن حماد، عن ابن المبارك، عن أبي حنيفة، عن عطاء بن أبي رباح، عن أبي هريرة. وفي إسناده إلى نعيم ضعف، ونعيم سيئ الحفظ.

(1)

صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف كسابقه. ابن بشار: هو محمد الملقب ببُندار، ويحيى: هو ابن سعيد القطان.

وأخرجه أحمد (9529)، وإسحاق بن راهويه في "مسنده"(126)، والبخاري في "القراءة خلف الإمام"(7) و (84) و (300)، وابن الجارود (186)، والعقيلي في "الضعفاء" 1/ 190، وابن حبان (1791)، والدارقطني فى "السنن"(1224)، والحاكم 1/ 239، وأبو نعيم في "الحلية" 7/ 124، والبيهقي في "السنن" 2/ 37 و59 و 375، وفي "القراءة خلف الإمام"(38 - 43) و (45) من طرق عن جعفر بن ميمون، به.

ويشهد له حديث أبي سعيد الخدري السالف برقم (818)

وحديث عبادة بن الصامت الآتى برقم (822).

ص: 113

فنِصْفُها لي، ونصفُها لعَبْدي، ولِعَبدِي ما سَألَ" قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:

"اقرؤوا، يقول العبدُ:{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} يقول: الله عز وجل: حَمِدَني عَبْدي، يقول:{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} يقول الله عز وجل: أَثْنَى عليَّ عَبْدي، يقول العبدُ {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} يقول الله عز وجل:

مَجّدَني عَبْدي، وهذه الآية بيني وبين عبدي، يقول العبد:{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فهذه بَيْني وبينَ عَبْدي، ولعَبْدِي ما سألَ،

يقول العبد: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} فهؤُلاءِ لِعَبدي، ولِعَبْدي ما سألَ

(1)

.

(1)

إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة بن قعنب.

وهو في "موطأ مالك" 1/ 84 - 85، ومن طريق مالك أخرجه مسلم (395)(39)، والنسائي في "المجتبى"(909).

وهو من طريقه أيضاً فى "مسند أحمد"(9932)، و "صحيح ابن حبان"(1784).

وأخرجه مسلم (395)(40 - 41)، وابن ماجه (838)، والترمذي (3185) من طرق عن العلاء بن عبد الرحمن، به - وليس فيه عند ابن ماجه والترمذي الحديث القدسي فى قسمة الصلاة.

ورواه العلاء أيضاً بطوله عن أبيه، عن أبي هريرة، أخرجه مسلم (395)(38)، وابن ماجه (3784)، والترمذي (3184)، والنسائي فى "الكبرى"(7959). إلا أن ابن ماجه لم يذكر أول الحديث.

وهو من طريق العلاء عن أبيه عند أحمد (7291)، وابن حبان (776) و (1788).

الخداج: النقصان، قال الخطابي: يعني ناقصة نقص فساد وبطلان، تقول العرب: أخدجت الناقة: إذا ألقت ولدها وهو دم لم يستبن خلقه فهي مخدج، والخداج: اسم مبني عليه. =

ص: 114

822 -

حدّثنا قُتيبة بن سعيد وابنُ السَّرح، قالا: حدثنا سفيانُ، عن الزهري، عن محمود بن الربيع

عن عُبَادةَ بن الصامت، يَبلُغ به النبيَّ صلى الله عليه وسلم -قال:"لا صَلاةَ لمن لم يَقرَأ بفاتحةِ الكتابِ فصاعِداً"

(1)

.

= وقوله: "قسمت الصلاة بينى وبين عبدي نصفين" قال النووي في شرحه على "صحيح مسلم": قال العلماء: المراد بالصلاة هنا الفاتحة، سُمّيَت بذلك، لأنها لا تصحُّ إلا بها، كقوله- صلى الله عليه وسلم:"الحجُّ عرفة" ففيه دليل على وجوبها بعينها في الصلاة. قال العلماء: والمراد بقسمتها من جهة المعنى، لأن نصفها الأول تحميد لله تعالى، وتمجيد وثناء عليه، وتفويض إليه، والنصف الثاني سؤالٌ وطلب وتضرُّع وافتقار.

وقال الخطابي: قد يستدل بهذا الحديث من لا يرى التسمية آية من فاتحة الكتاب، وقالوا: لو كانت آية لذكرت كما ذكر سائر الآي، فلما بدأ بالحمد دل أنه أول آية منها، وأنه لاحظ للتسمية فيها واختلف أهل العلم فيها، فذهب جماعة إلى هذا، يروى ذلك عن عبد الله بن مغفل، وبه قال مالك والأوزاعى وأصحاب الرأي، وعليه قراء المدينة والبصرة. وذهب جماعة إلى أنها آية من الفاتحة وهو قول ابن عباس وأبي هريرة وابن عمر، وبه قال سعيد بن جبير وعطاء، وإليه ذهب الثوري وابن المبارك

والشافعي وأحمد وإسحاق، وعليه قُرّاء مكة والكوفة وأكثر فقهاه الحجاز. وانظر لزاماً "نصب الراية" 1/ 327 - 328 للإمام جمال الدين عبد الله بن يوسف الزيلعي.

(1)

إسناده صحيح. ابن السرح: هو أحمد بن عمرو بن عبد الله أبو الطاهر المصري، وسفيان: هو ابن عيينة.

وأخرجه البخاري (756)، ومسلم (394)(34)، وابن ماجه (837)، والترمذي (245)، والنسائي في "الكبرى"(984) و (7955) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد- وليس فيه عندهم "فصاعدا".

وأخرجه مسلم (394)(35) من طريق يونس بن يزيد، و (36) من طريق صالح ابن كيسان، ومسلم (394)(37)، والنسائي (985) من طريق معمر، ثلاثتهم عن الزهري، به- زاد معمر في روايته:"فصاعدًا".

ص: 115

قال سفيانُ: لمن يُصلَّي وحده.

823 -

حدّثنا عبدُ الله بن محمد النُّفَيليُّ، حدّثنا محمد بن سَلَمةَ، عن محمد ابن إسحاقَ، عن مكحول، عن محمود بن الرّبيع، عن عُبَادة بن الصامتِ قال:

كنا خلفَ رسول الله- صلى الله عليه وسلم -في صلاةِ الفجرِ، فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فثَقُلَت عليه القراءةُ، فلما فَرَغَ قال:"لَعلَّكم تَقرؤونَ خلفَ إمَامِكم؟ " قلنا: نعم، هذّا يا رسول الله. قال:"لا تَفعَلُوا إلا بفاتحةِ الكتاب، فإنَّه لا صلاةَ لمن لم يَقرَأبها"

(1)

.

824 -

حدّثنا الربيع بن سُليمان الأَزْدي، حدثنا عبد الله بن يوسفَ، حدثناَ الهيثمُ بن حُمَيد، أخبرني زيدُ بن واقد، عن مَكحول، عن نافع بن محمود بن الربيع الأنصاري، قال نافع:

= والحديث في "مسند أحمد"(2677) و (22749)، و"صحيح ابن حبان"(1782) و (1786).

ويشهد لزيادة لفظ "فصاعداً" حديث أبي سعيد السالف برقم (818)، وحديث أبي هريرة برقم (820).

(1)

صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن إسحاق وقد صرح بالتحديث عند أحمد برقم (22745).

وأخرجه الترمذي (311) من طريق عبدة بن سليمان، عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد.

وهو في "مسند أحمد"(22671)، و"صحيح ابن حبان"(1785).

ويشهد له حديث رجل من الصحابة لم يسمّ عند أحمد (18070)، وسنده صحيح. ولفظه: أن النبى- صلى الله عليه وسلم -قال: "لعلكم تقرؤون والإمام يقرأ" مرتين أو ثلاثا، قالوا: يا رسول الله إنا لنفعل، قال:"فلا تفعلوا إلا أن يقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب".

وحديث أيي قتادة عند أحمد أيضاً (22625)، وسنده منقطع.

قوله: "هَذا" قال الخطابي: الهذ سَرد القراءة ومداركتها فى سرعة واستعجال، وقيل: أراد بالهَذِّ: الجهرَ بالقراءة، وكانوا يُلبّسون عليه قراءته بالجهر، وقد روي ذلك في حديث عبادة هذا من غير هذا الطريق.

ص: 116

أبطأ عُبَادة بن الصامتِ عن صلاةِ الصبح، فأقام أبو نُعَيم المؤذنُ الصلاةَ، فصَلَّى أبو نعيم بالناس، وأقبلَ عبادةُ وأنا معه حتى صَففنا خلفَ أبي نُعَيم، وأبو نعيم يَجهَرُ بالقراءة، فجعل عبادةُ يقرأُ بأمّ القرآن، فلما انصَرَفَ قلتُ لعبادة: سمعتُك تقرأُ بأمّ القرآن وأبو نعيم يَجهَرُ، قال: أجلْ، صلَّى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعض الصلواتِ التي يُجهرُ فيها بالقراءةُ، قال: فالْتبَسَت عليه القراءةُ، فلما انصرفَ أقبلَ علينا بوَجهِه وقال:"هل تَقرؤُون إذا جَهرْتُ بالقراءة؟ " فقال بعضُنا: إنا نَصنَعُ ذلك. قال: "فلا، وأنا أقولُ: ما لي يُنازِعُنى القرآنُ! فلا تَقرَؤُوا بشيءِ من القرآنِ إذا جَهَرتُ إلا بأمّ القرآنِ"

(1)

.

825 -

حدثنا علىُّ بن سهل الرَّملىُّ، حدّثنا الوليدُ، عن ابن جابر وسعيدِ بن عبد العزيز وعبدِ الله بن العلاءِ، عن مكحولٍ، عن عُبادةَ، نحو حديث الربِيع

(2)

قالوا: فكان مكحولٌ يقرأُ في المغربِ والعشاء، والصبحِ بفاتحة الكتابِ في كُل ركعةِ سِراً، قال مكحول: اقرأ فيما جَهَرَ به الإمامُ إذا

(1)

إسناده حسن، نافع بن محمود روى عنه اثنان أو ثلاثة، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في" التقريب": مستور، وقال الذهبى في "الكاشف": ثقه. وروى له الدارقطني هذا الحديث في "سننه"(1220) ثم قال: هذا إسناد حسن ورجاله كلهم ثقات.

وأخرجه دون قصة أبي نعيم المؤذن: النسائى في "الكبرى"(994) من طريق زيد ابن واقد، عن حَرَام بن حكيم، عن نافع بن محمود، به.

وانظر تمام تخريجه من هذا الطريق في "مسند أحمد" عند الحديث (22671). قوله: "ما لى ينازعني القرآن" أي: يعالجنى ولا يتيسر لى، فكأنى أجاذبه فيستعصي ويثقل عليَّ.

(2)

هذا إسناد منقطع، مكحول لم يدرك عبادة بن الصامت، وانظر سابقيه.

ص: 117