الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4296 -
حدَّثنا حيوة بن شُرَيح الحمصيُّ، حدَّثنا بقيَّة، عن بَحِيْرٍ، عن خالدٍ، عن ابن أبي بلالٍ
عن عبدِ الله بن بُسرٍ، أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:"بين الملحمةِ وفتح المدينة ستُّ سنينَ، ويخرج المسيحُ الدَّجالُ في السابعة"
(1)
.
قال أبو داود: هذا أصحُّ من حديثِ عيسى.
5 - باب في تداعي الأمم على الإسلام
4297 -
حدَّثنا عبدُ الرحمن بنُ إبراهيمَ الدِّمشقيُّ، حدَّثنا بشرُ بنُ بكرٍ، حدَّثنا ابنُ جابر، حدَّثني أبو عبدِ الَسَّلام
= وقد تابع ابن عياش على روايته الأولى أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم عند نعيم ابن حماد (1476) فرواه عن ضمرة بن حبيب كذلك وهذه متابعة لا يفرح بها البتة، لأن ابن أبي مريم ضعيف سيئ الحفظ. وربما يكون ابن عياش سمعه من أبي بكر ابن أبي مريم، فاختلط عليه الأمر فظن أنه سمعه من أرطأة بن المنذر، وليس الأمر كذلك، ويؤيد ذلك ما رواه الطبراني في "الكبير" 20/ (173) من طريق عبد الله بن صالح، عن إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن أبي بحرية عن معاذ بن جبل، لكنه لم يذكر ضمرة بن حبيب هنا.
ثم إن هذا الحديث مشكل مع الذي بعده كما قال الحافظ ابن كثير في "النهاية" 1/ 97.
(1)
إسناده ضعيف لضعف بقية -وهو ابن الوليد الحمصي- وجهالة ابن أبي بلال -واسمه عبد الله- خالد: هو ابن معدان الكلاعي، وبَحِير: هو ابن سعد السَّحُولي.
وقال الحافظ ابن كثير في "النهاية" 1/ 97: هذا مشكل مع الذي قبله.
وأخرجه ابن ماجه (4093) عن سويد بن سعيد، عن بقية، عن بحير بن سعد، عن خالد بن أبي بلال -كذا وقع في رواية ابن ماجه- عن عبد الله بن بسر. قال المزي في "تحفة الاشراف" 4/ 294: وهو وهم، والصواب الأول - يعني رواية أبي داود.
وهو في "مسند أحمد"(17691) عن حيوة بن شريح.
عن ثوبانَ، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يوشِكُ الأُممُ أن تَداعَى عليكم كما تَداعَى الأَكَلَةُ إلى قَصْعَتِها" فقال قائل: ومن قلَّةٍ نحن يومئذٍ؟ قال: "بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ، ولكنَّكم غُثاءٌ كغثاء السَّيلِ، ولَينْزِعَنَّ اللهُ مِن صدورِ عدوِّكم المهابةَ منكم، وليقذفنَّ اللهُ في قلوبِكم الوَهْنَ". فقال قائلٌ: يا رسُولَ الله، وما الوهنُ؟ قال: حبُّ الدُنيا وكراهيةُ الموتِ"
(1)
.
(1)
حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي عبد السلام -واسمه صالح بن رستم- لكنه متابع. ابن جابر: هو عبد الرحمن بن يزيد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الزهد"(268)، والروياني في "مسنده"(654)، والطبراني في "الشاميين"(600)، والبيهقي في "الدلائل " 6/ 534، والبغوي (4224)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 23/ 330، والمزي في ترجمة صالح بن رستم أبي عبد السلام من "تهذيب الكمال" 13/ 46 من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، به.
وأخرجه أحمد (22397)، وابن أبي الدنيا في "العقوبات"(5)، والطبراني في "الكبير"(1452)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" 1/ 182 من طريق أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان. وإسناده حسن. ولم يسق الطبراني لفظه.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه"(2897) عن إسماعيل بن عياش، عن شرحبيل بن مسلم، عن ثوبان موقوفاً عليه من قوله. وإسناده حسن. ورواية إسماعيل هنا عن رجل من أهل بلده فهي مقبولة.
وأخرجه موقوفاً كذلك الطيالسي (992)، وابن أبي شيبة 15/ 53، والبخاري في "تاريخه الكبير" 6/ 352، والبيهقي في "الشعب"(10372) من طريق عمرو بن عبيد العبشمي، عن ثوبان. وعمرو بن عبيد هذا مجهول.
قوله: "الأكلة" كذا ضبطت في (هـ) بفتحتين، وضبطت في (أ): بالمد وكسر الكاف بوزن فاعلة، وكلاهما جمع آكل. قال أبو الطيب: ضبط في بعض النسخ الصحيحة بفتحتين، بوزن طلبة، وهو جمع آكل، وقال في "المجمع" نقلاً عن "المفاتيح شرح المصايح": ويُروى: "الأكلة" بفتحتين أيضاً جمع آكل. انتهى. وقال فيه قُبيل هذا: ورواية أبي داود لنا: "الآكلة" بوزن فاعلة. =