الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
15 - باب، أي الرقاب أفضل
؟
3965 -
حدَّثنا محمدُ بنُ المُثنى، حدَّثنا معاذُ بنُ هشامٍ، حدَّثني أبي، عن قتادة، عن سالمِ بنِ أبي الجَعْدِ، عن مَعْدانَ بنِ أبي طلحةَ اليَعمَرِيِّ
عن أبي نَجِيحٍ السُّلَمي، قال: حاصرْنا معَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بقصرِ الطائفِ، قال معاذٌ: سمعتُ أبي يقول: بِقَصْرِ الطائفِ، بحصن الصائف، كلَّ ذلك، فسمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ:"مَنْ بَلَغَ بِسَهْمٍ في سبيلِ اللهِ عز وجل، فله درجةٌ" وساق الحديثَ، وسمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:"أيُّما رجُلٍ مُسْلمٍ أعتقَ رجُلاً مسلماً فإنَ اللهَ عز وجل جَاعِلٌ وقاءَ كُلِّ عَظْمٍ من عِظَامِهِ عظماً مِن عِظَامِ مُحَرَّرِهِ مِن النَّارِ، وأيُّما امرأةٍ أعْتَقَتْ امرأةً مسلمةً، فإن الله عز وجل جاعلٌ وقاءَ كلِّ عظمٍ من عظامِها عظماً من عظام مُحَرَّرِها مِنَ النار يوم القيامة"
(1)
.
= وأخرجه النسائي في "الكبرى"(4872)، وابن حبان (4307) من طريق عبد الله ابن سالم الأشعري، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(737) من طريق مالك بن أنس، كلاهما عن إبراهيم بن أبي عبلة قال: كنت جالساً بأريحاء، فمر بي واثلة بن الأسقع متوكئاً على عبد الله بن الديلمي، فأجلسه، ثم جاء إليَّ فقال: عجبٌ ما حدثني الشيخ يعني واثلة، قلت: ما حدثك؟ قال
…
فذكر الحديث. وعبد الله بن الديلمي -وهو ابن فيروز- ثفة، فالإسناد صحيح.
وهو في "مسند أحمد"(16012) من حديث الغريف الديلمي، عن واثلة. وانظر تمام تخريجه والكلام عليه هناك.
(1)
إسناده صحيح. قتادة: هو ابن دعامة السَّدوسي، وهشام: هو ابن أبي عبد الله الدَّسْتُوائي.
وأخرج الحديث الأول منه، وهو في فضل الرمي في سبيل الله: النسائي في "المجتبى"(3143) من طريق هشام الدستُوائي، بهذا الإسناد. =
قال أبو داود: أبو نجيح السُّلَمي: هو عَمرو بن عَبَسةَ.
3966 -
حدَّثنا عبدُ الوهاب بنُ نَجْدةَ، حدَّثنا بقيةُ، حدَّثنا صفوانُ بنُ عميرو، حدَّثني سَلِيمُ بنُ عامِرٍ، عن شُرَحْبيلَ بنِ السِّمْطِ
أنَّه قال لِعمرو بنِ عبَسةَ: حدِّثنا حديثاً سمعتَه مِنْ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: "مَنْ أعتقَ رقبةً مؤمنةً كانت فِداءَهُ مِن النَّارِ"
(1)
.
= وأخرج الحديث الثاني النسائي في "الكبرى"(4859) من طريق هشام الدستوائي، وأخرج الحديث الثاني في "الكبرى"(4868) لكن دون ذكر إعتاق المرأة من طريق أبي عبد الرحمن الصُّنابحي؟ عن عمرو بن عبسة.
والحديثان في "مسند أحمد"(17022).
وأخرج الترمذي (1733)، والنسائي في "المجتبى"(3143) من طريق هشام الدستوائي، به. مرفوعاً:"من رمى بسهم في سيل الله، فهو له عَدل مُحرَّر" وهذا جزء من الحديث الثاني لم يذكره المصنف هنا.
وأخرج هذه القطعة أيضاً ابن ماجه (2812) من طريق القاسم بن عبد الرحمن، والنسائي في "المجتبى"(3142) و (3145) من طريق شرحبيل بن السِّمط، كلاهما عن عمرو بن عبسة.
وانظر تالييه.
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف بقية -وهو ابن الوليد الحمصي- لكنه متابع في الحديث السابق قبله؟ وفيما سيأتي.
وأخرجه النسائي في "المجتبى"(3142) من طريق بقية بن الوليد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "مسند الشاميين"(957) من طريق أبي المغيرة عبد القدوس ابن الحجاج الخولاني، عن صفوان بن عمرو، بهذا الإسناد. وأبو المغيرة ثقة. =