الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
20 - باب في السُّمْنَةِ
3903 -
حدَّثنا محمدُ بنُ يحيى بنِ فارس، حدَّثنا نوحُ بنُ يزيدَ بن سَيّار، حدَّثنا إبراهيمُ بنُ سعْدٍ، عن محمد بنِ إسحاقَ، عن هشام بنِ عُروة،
عن أبيه عن عائشة، قالت: أرادت أُمِّي أن تُسمِّنني لِدُخُولي على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم أقبلْ عليها بشيءٍ مِمَّا تُريد، حتى أطعمتني القِثَّاء بالرطبِ، فَسَمِنْتُ عليه كأحْسَنِ السِّمَنِ
(1)
.
21 - باب في الكاهن
3904 -
حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا حمادٌ، وحدَّثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، عن حمادِ بنِ سلمةَ، عن حكيمٍ الأثْرم، عن أبي تَميمَةَ
عن أبي هريرة، أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ أتى كاهِناً -قال موسى في حديثه:- فَصَدَّقَهُ بما يَقُولُ، -ثم اتفقا- أو أتى امرأةً -قال مسدَّدٌ: امرأته حائضاً أو أتى امرأةً- قال مُسَدَّدٌ: امرأتَه في دُبُرِهَا- فقد برِئ مِمَّا أنْزَلَ اللهُ على محمدِ"
(2)
.
وأخرجه مسلم (2192) من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوِّذات، فلما مرض مرضه الذي مات فيه
…
(1)
أثر صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن إسحاق -وهو ابن يسار- وهو وإن لم يُصرِّح بسماعه متابع.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(6691) من طريق إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (3324) من طريق يونس بن بكير، عن هشام بن عروة، به.
ويونس بن بكير صدوق حسن الحديث.
(2)
حديث صحيح دون قوله: "حائضاً" وهذا إسناد رجاله ثقات لكن قال البخاري في "تاريخه" في ترجمة حكيم الأثرم: لا يتابع في حديثه -يعي هذا الحديث- ولا نعرف =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= لأبي تميمة [قلنا: هو طريف بن مجالد الهُجيمي] سماعاً من أبي هريرة. ولم يُشر المزي في "تهذيب الكمال" ولا في "تحفة الأشراف" إلى وجود إرسال في رواية أبي تميمة عن أبي هريرة على عادته، وقد توبع. وله ما يشهد له دون ذكر الحائض.
يحيى: هو ابن سعيد القطان.
وأخرجه ابن ماجه (639)، والترمذي (135)، والنسائي في "الكبرى"(8967) و (8968) من طرق عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه بذكر الكاهن وحسب الحارث بن أبي أسامة في مسنده"، ومن طريقه الحاكم 1/ 8 من طريق عوف بن أبي جميلة الأعرابي، عن خلاس ومحمد بن سيرين، عن أبي هريرة. وإسناده صحيح، وقال الحافظ العراقي في "أماليه": حديث صحيح، ورواه عن الحاكم البيهقي في "سننه" [8/ 135]، فقال الذهبي في "مختصره": إسناده قوي. نقله عنهما المناوي في "فيض القدير" 6/ 23.
وقد سلف ذكر الإتيان في الدبر برقم (2162) من طريق الحارث بن مخلد، عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"ملعون من أتى امرأة في دبرها".
ويشهد للنهي عن الإتيان في الدبر حديث ابن عباس عند الترمذي (1200)، والنسائي في "الكبرى"(8952)، وصححه ابن حبان (4202) بلفظ:"لا ينظر الله إلى رجل أتى رجلاً أو امرأة في الدبر".
وحديث خزيمة بن ثابت عند أحمد (21858)، والنسائي في "الكبرى" (8933) بلفظ: إن الله لا يستحي من الحق، لا تأتوا النساء في أدبارهن". وهو صحيح لغيره، ورجاله ثقات.
وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص عند أحمد (6706)، والنسائي في "الكبرى" (8947) بلفظ:"هي اللوطية الصغرى"، يعني الرجل يأتي امرأته في دبرها. وإسناده حسن.
ويشهد للنهي عن إتيان الكاهن حديث جابر بن عبد الله عند البزار (3045 - كشف الأستار) بلفظ: "فقد كفر بما أنزل على محمد" وإسناده صحيح.
وحديث عمران بن الحصين عنده كذلك (3044)، وقال الهيثمي: ورجاله رجال الصحيح. =