الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6 - باب في المَعْقِل
(1)
من الملاحم
4298 -
حدَّثنا هشامُ بن عمَّار، حدَّثنا يحيى بن حمزة، حدَّثنا ابنُ جابر، حدَّثني زيدُ بنُ أرطأةَ، قال: سمعت جبير بن نُفيرٍ يحدث
عن أبي الدَّرداء أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن فُسْطَاطَ المسلمينَ يومَ المَلحَمَةِ بالغوطةِ. إلى جانب مدينةٍ، يقال لها: دمشقُ مِن خيرِ مدائن الشام
(2)
.
= وقال القاري في "المرقاة": "الآكلة بالمد، وهي الرواية، على نعت الفئة والجماعة أو نحو ذلك، كذا روي لنا عن كتاب أبي داود.
وقوله: "تداعى"، بحذف إحدى التائين، أي: تتداعى، بأن يدعو بعضهم بعضاً لمقاتلتكم وكسر شوكتكم وسلبِ ما ملكتموه من الديار والأموال.
(1)
المعقل، بفتح الميم وسكون العين وكسر القاف، والمراد منه: الملجأ الذي يتحصن المسلمون ويلتجئون إليه.
(2)
حديث صحيح. هشام بن عمار متابع. ابن جابر: هو عبد الرحمن بن يزيد ابن جابر.
وأخرجه أحمد (21725)، ويعقوب بن سفيان في "المعر فة والتاريخ" 2/ 290، والطبراني في "الأوسط"(3205)، وفي "مسند الشاميين"(589)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 1/ 231 و 232 و 233 من طرق عن يحيى بن حمزة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عساكر 1/ 233 من طريق صدقة بن خالد، عن عبد الرحمن بن يزيد ابن جابر، به.
وأخرجه الطبراني في "الشاميين"(1313)، والحاكم 4/ 486، وابن عساكر 1/ 230 و 231 من طريق خالد بن دهقان، عن زيد بن أرطأة.
وقد روى جبير بن نفير هذا الحديث ضمن حديث مطوّل عن أبيه، عن عوف بن مالك الأشجعي، عن النبي صلى الله عليه وسلم. أخرجه أحمد (23985) وانظر تمام تخريجه هناك.
والفسطاط: قال ابن الأثير في "النهاية": هو بالضم والكسر: المدينة التي فيها مجتمع الناس، وكل مدينهٍ فُسطاط.