الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
46 - باب في اتخاذ السُّتورِ
4149 -
حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا ابنُ نُميرٍ، حدَّثنا فُضَيل بن غَزْوَانَ، عن نافعٍ
عن عبدِ الله بنِ عُمر: أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ِ أتى فاطِمةَ، فوجَدَ على بابها سِتراً، فلم يَدْخُلْ، قال: وقلَّما كان يدخُلُ إلا بَدَأ بها، فجاءَ عليٌّ، فرآها مُهتمَّةً، فقال: ما لَكِ؟ قالت: جاء النبيُّ صلى الله عليه وسلم إليَّ فلم يَدْخُلْ، فأتاه عليٌّ، فقال: يا رسولَ اللهِ، إن فاطمةَ اشتَدَّ عليها أنك جئتَها فلم تدخُلْ عليها، قال:"وما أنا والدُّنيا؟ وما أنا والرَّقْمَ" فذهَبَ إلى فاطمةَ، فأخبرها بقولِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: قُل لِرَسُول الله صلى الله عليه وسلم: ما تأمرُني به؟ قال: "قل لها: فلتُرْسِلْ به إلى بني فُلانٍ"
(1)
.
4150 -
حدَّثنا واصِلُ بنُ عبد الأعلى، حدَّثنا ابنُ فُضَيلٍ عن أبيه، بهذا الحديث، قال: وكان ستراً مَوْشيّاً
(2)
.
(1)
إسناده صحيح.
وأخرجه بنحوه البخاري (2613) من طريق محمد بن فضيل بن غزوان، عن أبيه، به.
وهو في "مسند أحمد"(4727)، - و"صحيح ابن حبان"(6353).
وانظر ما بعده.
قال الخطابي: أصلُ الرقْمِ الكتابةُ، قال الشاعر:
سأرقم في الماء القَراح إليكم
…
على بُعدِكم إن كانَ للماء راقم
(2)
إسناده صحيح كسابقه.
وقوله: موشياً. يقال: وشيت الثوب ونحره بتخفيف الشين وبتشديدها: إذا زخرفته ونقشته، فهو موشي بزنة: مرضي، وموشَّى بزنة: مزكَّى.