الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
12 - باب أمارات الساعةِ
4310 -
حدَّثنا مُؤمَّل بن هشامٍ، حدَّثنا إسماعيلُ، عن أبي حيَّان التيميِّ
عن أبي زُرعةَ، قال: جاء نفرٌ إلى مروانَ بالمدينةِ، فسمعوه يُحدِّثُ في الآياتِ أن أوَّلها الدَّجالُ، قال: فانصرفتُ إلى عبدِ الله بنِ عمرو،
= وأخرجه أحمد (23155) عن عبد الرحمن بن مهدي، والأزرقي في "أخبار مكة" ص 277 من طريق سعيد بن سلمة، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(2912)، والبزار في "مسنده"(2355)، والحاكم 4/ 453، والبيهقي 9/ 176 والخطيب في "تاريخه" 12/ 403 من طريق أبي عامر العَقَدي، كلاهما عن زهير بن محمَّد، بهذا الإسناد، إلا أن البزار فمن بعده صرحوا باسم الصحابي وأنه عبد الله بن عمرو بن العاص.
وقد أخرجه أحمد (7053)، والفاكهي (743) من طريق محمَّد بن إسحاق، والفاكهي (744) من طريق محمَّد بن أبي عمر العدني، عن سفيان بن عيينة، كلاهما عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، رفعه:"يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة، ويسلبها حليّها ويجردها من كسوتها، ولكأني انظر إليه أصيلَع أفيدَع، يضرب عليها بمسحاته ومِعوله". وإسناده عند الفاكهي صحيح. إلا أن قوله فيه: ولكأني انظر
…
الصحيح وقفه على عبد الله بن عمرو بن العاص، فقد أخرجه عبد الرزاق (9180)، وابن أبي شيبة 15/ 47، والأزرقي في "أخبار مكة" ص 276 من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو بن العاص موقوفاً.
وفي باب قوله: "اتركوا الحبشة ما تركوكم" عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سلف عند المصنف برقم (4302)، وإسناده ضعيف.
وفي باب قوله: "فإنه يستخرج كنز الكعبة ذو السويقتين
…
" عن أبي هريرة عند البخاري (1591)، ومسلم (2909) بلفظ: "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة".
وهو في "مسند أحمد"(8094).
قال الخطابي: "ذو السويقتين": هما تصغير الساق، والساق مؤنث، فلذلك أدخل في تصغيرهما التاء، وعامة الحبشة في سوقهم دقة وحموشة.
فحدَّثته، فقال عبدُ اللهِ: لم يقُل شيئاً، سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:"إن أوَّل الآيات خروجاً طلوعُ الشَّمسِ من مغرِبِها، أو الدابةُ على الناسِ ضُحَى، فأيَّتُهما كانت قبلَ صاحبَتِها فالأُخرى على أثرِها" قال عبدُ الله وكان يقرأُ الكُتُبَ -: وأظن أولَهما خروجاَ طلوعُ الشمسِ مِن مغربها
(1)
.
4311 -
حدَّثنا مُسدَّدٌ وهنَّادٌ، -المعنى، قال مُسدَّدٌ:- حدَّثنا أبو الأحوصِ، حدَّثنا فُراتٌ القزَّازُ، عن عامرِ بنِ واثِلة -وقال هنَّاد: عن أبي الطُّفيل-
عن حُذَيفة بن أسيد الغفاري، قال: كنا قُعوداً نتحدَّثُ في ظِلِّ غُرفةٍ لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم فذكرنا السَّاعة، فارتفعت أصواتُنا، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:"لن تكون -أو لن تقوم- حتى يكونَ قبلَهَا عَشْرُ آياتٍ: طلوعُ الشَّمسِ من مغربها، وخروجُ الدابَّة، وخروج يأجوجَ ومأجوجَ، والدجالُ، وعيسى ابن مريم، والدخان، وثلاثةُ خُسوف: خسفٌ بالمغربِ، وخسفٌ بالمشرق، وخسفٌ بجزيرة العربِ، وآخِرُ ذلك تخرج نارٌ من اليمنِ من قعرِ عَدَنٍ، تسوقُ الناسَ إلى المحشَرِ"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. أبو زرعة: هو ابن عمرو بن جرير بن عبد الله، وأبو حيان: يحيى بن سعيد بن حيّان، وإسماعيل: هو ابن عُلَيّة.
وأخرجه مسلم (2941)، وابن ماجه (4069) من طريق أبي حيان يحيى بن سعيد التيمي، به.
وهو في "مسند أحمد"(6531).
(2)
إسناده صحح. أبو الطُّفيل: هي كنية عامر بن واثلة، وفرات القزاز: هو ابن أبي عبد الرحمن، وهناد: هو ابن السري، ومسدَّد: هو ابن مُسَرْهَد.
وأخرجه مسلم (2901)، وابن ماجه (4041) و (4055)، والترمذي (2324 - 2328) والنسائي في "الكبرى"(11316) و (11418) من طرق عن فرات بن أبي عبد الرحمن القزاز، به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. =