الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4378 -
حدَّثنا محمدُ بنُ عُبيدٍ، حدَّثنا حمادُ بنُ زيدٍ، حدَّثنا يحيى
عن ابنِ المنكدر: أن هزَّالاً أمر ماعز بن مالك أن يأتيَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فيخبرَه
(1)
.
7 - باب في صاحِبِ الحَدِّ يجيء فيُقِرُّ
4379 -
حدَّثنا محمدُ بنُ يحيى بنِ فارس، حدَّثنا الفِريابيُّ، حدَّثنا إسرائيلُ، حدَّثنا سِمَاكُ بنُ حَرْبٍ، عن عَلقَمةَ بنِ وائل
= وأخرجه أيضاً (7235) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمَّد بن المنكدر، عن ابن هزال -وهو نُعيم- عن أبيه.
وهو في "مسند أحمد"(21890 - 21895) وانظر تمام تخريجه وتفصيل طرقه هناك.
وانظر ما سيأتي برقم (4418).
ويشهد له مرسل سعيد بن المسيب عند مالك في "الموطأ" 2/ 821، ومن طريقه النسائي "الكبرى"(7237). ومراسيل ابن المسيب حجة عند أكثر أهل العلم.
وفي باب ستر المسلم عدة أحاديث، منها: حديث عبد الله بن عمر الآتي عند المصنف برقم (4893). وحديث أبي هريرة عند مسلم (2699) وأحاديث غيرها انظرها في "مسند أحمد"(21890).
وانظر ما بعده.
وهزَّال: أسلمي له صحبة، سكن المدينة، وكان مالك أبو ماعز قد أوصى هزالاً بابنه ماعز، وكان في حجره يكفله.
(1)
صحيح لغيره، وهذا إسناد رجاله ثقات، وقد سمعه محمَّد بن المنكدر من نعيم بن هزال. يحيى: هو ابن سعيد الأنصاري.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(7236) من طريق عبد الله بن المبارك، عن يحيى ابن سعيد الأنصاري، به.
وأخرجه أيضاً (7235) من طريق شعبة بن الحجاج، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن محمَّد بن المنكدر، عن نعيم بن هزال، عن أبيه.
وانظر ما قبله.
عن أبيه: أن امرأةً خرجت على عهدِ النبي صلى الله عليه وسلم تُرِيدُ الصَّلاةَ، فتلقَّاها رجُلٌ، فَتَجلَّلها، فقضَى حاجتَه منها، فصاحت، وانطلقَ، فمرَّ عليها رجُلٌ، فقالت: إنَّ ذاك فعل بي كذا وكذا، ومرَّت عِصَابَةٌ من المهاجرين، فقالت: إن ذلك الرجلَ فعل بي كذا وكذا، فانطلقوا فأخذوا الرجلَ الذي ظنَّت أنه وقَعَ عليها، فأتوهَا به، فقالت: نعم هو هذا، فأتوا به النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فلما أمر به قام صاحبُها الذي وقع عليها، فقال: يا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، أنا صاحبُها، فقال لها:"اذهبي، فقد غَفَرَ اللهُ لكِ" وقال للرجلِ قولاً حسناً -قال أبو داود: يعني الرجلَ المأخُوذَ- فقالوا للرجلِ الذي وقَعَ عليها: ارجُمْه، فقال:"لقد تابَ توبةً لو تابها أهلُ المدينة لقُبِلَ منهم"
(1)
.
(1)
رجاله ثقات لكن سماك بن حرب تفرد به، ولا يُحتمل تفرّد مثله، ثم إنه قد اضطرب في متنه. إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، والفريابي: هو محمَّد بن يوسف.
وأخرجه الترمذي (1520) عن محمَّد بن يحيى النيسابوري، بهذا الإسناد.
وقال: هذا حديث حسن غريب صحيح!
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(7270) من طريق أسباط بن نصر، عن سماك، به. غير أنه قال في روايته: فقال عمر: أرجُم الذي اعترف بالزنى؟ فأبى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا، إنه قد تاب إلى الله". وجاء عند غيره من رواية أسباط: فقالوا: أنرجمه؟ فقال: "لقد تاب توبة لو تابها أهل المدينة قبل منهم".
وقد أورده البيهقي من هذا الوجه الثاني الذي فيه أنه صلى الله عليه وسلم لم يرجمه ثم قال: وقد وُجد مثل اعترافه من ماعز والجهنية والغامدية، ولم يسقط حدودهم، وأحاديثهم أكثر وأشهر، والله أعلم.
وكذا أورده الذهبي من هذا الوجه الثاني في "تذكرة الحفاظ" 3/ 917: وقال: وهذا حديث منكر جداً على نظافة إسناده. =