الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو داود: يعني من لباس الصُّوف
(1)
.
7 - باب لبس المرتفع من الثياب
4034 -
حدَّثنا عمرُو بنُ عون، أخبرنا عُمارَةُ بنُ زاذانَ، عن ثابتٍ
عن أنسِ بن مالكٍ: أنَّ مِلكَ ذِي يَزَن أهدى إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حُلَّةً أخذها بثلاثَةٍ وثلاثينَ بعيراً، أو ثلاثٍ وثلاثينَ ناقةً، فقبِلها
(2)
.
= وأخرجه ابن ماجه (3562)، والترمذي (2647) من طريق قتادة بن دعامة، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: هذا حديث صحيح.
وهو في مسند أحمد" (19602)، و "صحيح ابن حبان" (1235).
قال الترمذي: ومعنى الحديث أنه كان ثيابَهم الصوفُ، فإذا أصابهم المطر يجيء في ثيابهم ريح الضأن.
(1)
مقالة أبي داود هذه أثبتناها من (أ) وأشار إلى أنها في رواية ابن العبد.
(2)
إسناده ضعيف. عمارة بن زاذان، يروي عن ثابت عن أنس أحاديث مناكير، فيما قاله الإِمام أحمد. وقد تفرد بهذا الحديث. والمحفوظ عن أنس أن الذي بعث بحلة هدية إلى النبي صلى الله عليه وسلم هو أكيدر دومة، وأما حلة ذي يزن، فالصحيح فيها أنه اشتراها حكيم بن حزام ثم أراد أن يهديها للنبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن أسلم بعد، فلم يقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اشتراها منه بالمال.
وأخرجه أحمد (13315)، والحسين المروزي في زياداته على "البر والصلة" لابن المبارك (271)، والدارمي (2494)، وأبو يعلى (3418)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار"(4344) و (4345)، والطبراني في "الأوسط"(8858)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص 105، والحاكم 4/ 187 من طرق عن عمارة بن زاذان، به. زاد الحاكم: فلبسها النبي صلى الله عليه وسلم مرة، وصححه، وسكت عنه الذهبي!
وأخرج أحمد (15323)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني"(592)، والطبراني (3125)، والحاكم 3/ 484 - 485 من طريق الليث بن سعد، عن عبيد الله ابن المغيرة، عن عراك بن مالك، أن حكيم بن حزام قال:
…
وفيه: فوجد حلة لذي =