الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو داودَ: اسمُ أبي زُميلٍ: سماكُ بنُ الوليدِ الحَنفيُّ.
9 - باب ما جاء في الخَزِّ
4038 -
حدَّثنا عثمانُ بنُ محمد الأنْماطيُّ البصريُّ، حدَّثنا عبدُ الرحمن بنُ عبدِ اللهِ الرازيُّ (ح)
وحدَّثنا أحمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ الرازيُّ، حدَّثنا أبي، أخبرني أبي عبدُ اللهِ ابنُ سعدِ
عن أبيه سعد، قال: رأيتُ رجلاً ببُخارى على بغلةٍ بيضاءَ، عليه عِمَامَةُ خَزٍّ سوداءُ، فقال: كَسَانِيها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ِ هذا لفظ عثمان، والإخبارُ في حديثه
(1)
.
4039 -
حدَّثنا عبدُ الوهَّابِ بنُ نجدةَ، حدَّثنا بِشرُ بنُ بكْرٍ، عن عبدِ الرحمن ابن يزيدَ بنِ جابرٍ، حدَّثنا عطيةُ بنُ قيسٍ، سمعتُ عبدَ الرحمن بنَ غَنمٍ الأشعريَّ
حدَّثني أبو عامِرٍ، أو أبو مالِكِ، واللهِ يمينٌ أُخرى ما كذبني، أنه سَمعَ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:"ليكونَنَ من أُمَّتي أقوامٌ يستحلُّونَ الخزَّ والحَرِيرَ -وذكرَ كلاماَ، قال:- يَمسَخُ منهم آخرين قِرَدَةً وخنازيرَ إلى يومِ القِيَامَةِ"
(2)
.
(1)
إسناده ضعيف. سعد بن عثمان الرازي جد عبد الرحمن بن عبد الله مجهول، تفرد بالرواية عنه ولده عبد الله. وقال الذهبي في "الميزان" عنه وعن صحابي الحديث: لا يُدرى مَن هما.
وأخرجه الترمذي (3609)، والنسائي في "الكبرى"(9560) من طريق عبد الله بن سعد الرازي، به.
(2)
إسناده صحيح.
وأخرجه الإسماعيلي في "مستخرجه" كما في "تهذيب السنن" لابن قيم الجوزية 5/ 271، ومن طريقه البيهقي 3/ 272 عن الحسن بن سفيان، عن عبد الرحمن بن إبراهيم =
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= دُحيم، عن يشعر بن بكر، بهذا الإسناد. ولفظه بتمامه:"ليكرنن في أمتي أقوام يستحلُّون الخَزَّ والحرير والخمر والمعازف، ولينزلن أقرام إلى جنب عَلَم تروح عليهم سارحة لهم، فيأتيهم طالب حاجة، فيقولون: ارجع إلينا غداً، فيُبيِّتُهم، فيضع عليهم العلم، ويمسخ منهم آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة".
وقوله: "الخَرّ" كذا جاء في (أ) و (ب) و (ج)، وكذا هو في رواية ابن الأعرابي كما في هامش (هـ) وضُبطت في (هـ):"الحِرَ"، وجاء في هامشها ما نصه:"الحِرَ" وقع في رواية ابن الأعرابي بالحاه المنقوطة والزاي، قال أبو عمر أحمد بن سعيد بن حزم: رواه لنا حميد بن ثوابة: "الحِرَ، بالحاء مكسورة وبالراء، وقال لي حميد: وقفت إسحاق أبا عيسى الرمليَّ على وجوه الكلمة كيف سمعتَها من أبي داود، فقال:
"الحِرَ والحرير"، وقال: هذا لفظ أبي داود كأني أسمعُه
…
حدَّثنا أبو عمر النمري، حدَّثنا أبو زيد العطار، حدَّثنا أحمد بن سعيد بن حزم، حدَّثنا أبو الحسن الباهلي بمصر، قال: حدَّثنا محمد بن الوزير السلمي الدمشقي، قال: حدَّثنا يحيى بن حسان، عن يحيى بن حمزة، عن أبي وهب، عن مكحول، عن أبي ثعلبة، عن أبي عبيدة بن الجراح، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إن أول دينكم نبوة ورحمة، ثم ملك ورحمة، ثم ملك أغْفر، ثم ملك وجبروت، يستحل فيها الحِرَ والحرير" قال لنا الباهلي: هكذا هو "الحر" بكسر الحاء، وقال: هو الوجه، وهكذا في أصل أحمد بن دُحيم، عن أبي عيسى [يعني الرملي] أيضاً:"الحِرَ والحرير" .. قلنا: لكن نقل العيني في "عمدته" 21/ 176 عن ابن دقيق العيد: أن في كتاب أبي داود والبيهقي ما يقتضي أنه "الخز" بالزاي والخاء المعجمة، وقال ابن الأثير في "النهاية" في مادة حرر: والمشهور في رواية هذا الحديث على اختلاف طرقه: "يستحلُّون الخَزّ، بالخاء المعجمة والزاي، وهو ضرب من ثياب الابريسم معروف، وكذا جاء في كتابي البخاري وأبي داود. قال الحافظ في "الفتح" 10/ 55: كذا قال، وقد عُرف أن المشهور في رواية البخاري بالمهملتين.
قلنا: أخرجه البخاري (5590) معلقاً بصيغة الجزم عن هشام بن عمار (وفيه ضعف) عن صدقة بن خالد، به. ولفظه كلفظ رواية الحسن بن سفيان إلا أنه جاء عنده "الحِرَ" بدل:"الخز". قال الحافظ في "الفتح" 10/ 55: ضبطه ابن ناصر بالحاء المهملة =