الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
27 - باب في الرجل يزني بحَريمِه
4456 -
حدَّثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا خالد بنُ عبد الله، حدَّثنا مُطرِّفٌ، عن أبي الجَهْمِ عن البراء بن عازب، قال: بينما أنا أطوف على إبل لي ضلَّت إذ أقبل ركبٌ، أو فَوارسُ، معهم لِواءٌ، فجعل الأعرابُ يُطِيفُون بي لمنزلتي من النبي صلى الله عليه وسلم، إذ أتوا قُبّةً، فاستخرجُوا منها رجلاً فضربُوا عنقَه، فسألتُ عنه، فذكروا أنه أعرَسَ بامرأة أبيهِ
(1)
.
4457 -
حدَّثنا عمرو بن قُسَيْطٍ الرَّقِّيُّ، حدَّثنا عُبيد الله بن عَمرو، عن زيد ابن أبي أنيسةَ، عن عَديِّ بن ثابتٍ، عن يزيدَ بن البراءِ
= وأخرجه مسلم (1701) من طريقين عن ابن جريج، به.
وهو في "مسند أحمد"(14447).
وانظر ما سلف برقم (4452).
تنبيه: هذا الحديث أثبتناه من هامش (هـ)، وأشار إلى أنه من رواية ابن الأعرابي.
وذكره المزي في "التحفة"(2813) و (2814)، ونَسبَه إلى روايتي ابن الأعرابي وابن داسه.
(1)
إسناده ضعيف لاضطرابه كما بيناه في "مسند أحمد"(18557). أبو الجهم: هو سليمان بن الجهم، ومطرِّف: هو ابن طريف الحارثي، وخالد بن عبد الله: هو الواسطي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(5466) من طريق جرير بن عبد الحميد، و (7182)
من طريق أبي زبيد، كلاهما، عن مطرِّف، به.
وهو في "مسند أحمد"(18608) و (18620).
وانظر ما بعده.
قال الخطابي: قوله: أعرس: كناية عن النكاح والبناء على الأهل، وحقيقته الإلمام بالعرس، وفيه بيان أن نكاح ذوات المحارم بمنزلة الزنى، وأن اسم العقد فيه لا يسقط الحد.