الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن جابرٍ قال: أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم وهو مُحْتَبٍ بِشَمْلَةٍ، وقد وقع هُدْبُها على قَدَميهِ
(1)
.
24 - باب في العمائم
4076 -
حدَّثنا أبو الوليد الطَّيالسيُّ ومسلُم بنُ إبراهيم وموسى بن إسماعيلَ، قالوا: حدَّثنا حمادٌ، عن أبي الزبير
عن جابرٍ: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم دخَلَ عامَ الفتح مكَّةَ وعليه عمامَةٌ سوداءُ
(2)
.
(1)
حديث حسن. وهذا إسناد ضعيف لجهالة عَبيدة أبي خِداش، لكن تابعه قرة ابن موسى الهُجيمي، وهو وإن كان مجهولاً أيضاً، تقوى الحديث به. جابر: هو ابن سُلَيم الهُجيمي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(9611) من طريق يونس بن عُبيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(1182)، والنسائي في "الكبرى"(9612) من طريق قرة بن موسى الهُجَيمي، عن سُلَيم بن جابر -كذا سماه-.
وهو في "مسند أحمد"(20635)، و "صحيح ابن حبان"(521).
وهُدْب الثوب: قال ابن الأثير في "النهاية": هُذب الثوب وهُدْبته وهُدَّابه: طرف الثوب مما يلي طُرَّته. والطرة: هي كُفَّةُ الثوب، وهي جانبه الذي لا هُدب له.
وقال الحافظ: هي أطراف من سدى بغير لُحمة ربما قصد بها التجمل، وقد تفتل صيانة لها من الفساد، وقال الداوودي: هي ما يبقى من الخيوط من أطراف الأردية.
(2)
إسناده صحيح. أبو الزبير: وهو محمد بن مسلم بن تدرُس المكي، وحماد: هو ابن سلمة، وأبو الوليد الطيالسي: هو هشام بن عبد الملك.
وأخرجه مسلم (1358)، وابن ماجه (2822) و (3585)، والترمذي (1832)، والنسائي في "الكبرى"(3838) و (9671 - 9673) من طريق أبي الزبير، به.
وهو في "مسند أحمد"(14904)، و"صحيح ابن حبان"(3722).
وفي الباب عن عمرو بن حريث عند مسلم (1359)، وسيأتي بعده. وجاء عند الحميدي (566) أن ذلك كان يومَ فتح مكة.
4077 -
حدَّثنا الحسنُ بنُ عليٍّ، حدَّثنا أبو أُسامةَ، عن مساوِرٍ الورَّاقِ، عن جعفر بنِ عمرو بنِ حُرَيثٍ
عن أبيه، قال: رأيتُ النبىَّ صلى الله عليه وسلم على المِنْبَرِ وعليهِ عِمامةٌ سوداءُ قد أرخى طَرفَها بين كتفيه
(1)
.
4078 -
حدَّثنا قتيبةُ بنُ سعيدٍ الثقفيُّ، حدَّثنا محمدُ بنُ ربيعةَ، حدَّثنا أبو الحسن العسقلانيُّ، عن أبي جعفرِ بنِ محمد بنِ عليٍّ بن رُكانَةَ، عن أبيه -أن رُكانَةَ صارَعَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فصرعَهُ النبيُّ صلى الله عليه وسلم-
قال رُكانة: وسمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: "فرقُ ما بيننا وبينَ المشركينَ العَمائِمُ على القَلانِسِ"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة، والحسن بن علي: هو الحُلْواني الخَلَّال.
وأخرجه مسلم (1359)، وابن ماجه (1104) و (2821) و (3584) و (3587)،
والنسائي في "الكبرى"(9674) من طريق مساور الوراق، به.
وهو في "مسند أحمد"(18734).
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(9675) من طريق مساور الوراق، به. بلفظ: رأيت على رسول الله صلى الله عليه وسلم عمامة حَرَقانية.
والحرقانية: قال الزمخشري في "الفائق": هي التي على لون ما أحرقته النار، كأنها منسوبة -بزيادة الألف والنون- إلى الحَرَق، يقال: الحَرْق بالنار والحَرَق معاً.
(2)
إسناده ضعيف لجهالة أبي الحسن العَسْقَلاني فمن فوقه. غير رُكانة الصحابي وهو ركانة بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المطلبي، أسلم في فتح مكة، قال الزبير: مات بالمدينة في خلانة معاوية، وقال أبو نعيم: مات في خلافة عثمان.
وأخرجه الترمذي (1887) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد. وقال: حديث غريب، وليس إسناده بالقائم. =