الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
13 - باب في لبس الحرير لعُذْرٍ
4056 -
حدَّثنا النُّفيليُّ، حدَّثنا عيسى -يعني ابنَ يونسَ- عن سعيدِ بنِ أبي عَروبةَ، عن قتادةَ
عن أنس، قال: رَخَّص رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبدِ الرحمن بن عَوفٍ والزبير بن العَوَّام في قُمُصِ الحرير في السَّفَرِ من حِكَّةٍ كانت بهما (
1).
14 -
باب في الحرير للنساء
4057 -
حدَّثنا قتيبةُ بنُ سعيدِ، حدَّثنا الليثُ، عن يزيدَ بنِ أبي حَبيبٍ، عن أبي أفلحَ الهمدانيِّ، عن عبدِ الله بن زُرَير
أنه سمعَ عليَّ بنَ أبي طالبٍ يقول: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخذَ حريراً فجعلَه في يمينه، وأخذ ذهباً فجعله في شِمَالِه، ثم قال:"إنَّ هذينِ حَرَامٌ على ذُكُورِ أُمَّتي"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. النُّفيلي: هو عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل الحراني.
وأخرجه البخاري (2919)، ومسلم (2076)، وابن ماجه (3592)، والترمذي (1819)، والنسائي في "الكبرى"(9557 - 9559) من طريق قتادة، به.
وهو في "مسند أحمد"(12230)، وابن حبان (5432).
وقد جاء في بعض طرق الحديث في "الصحيحين" وغيرهما عن همام عن قتادة أن ذلك بسبب القمل لا الحكة، لكن الأكثرين عن قتادة قالوا: بسبب حكة كانت بهما كما هو هنا عند المصنف. قال الحافظ في "الفتح" 6/ 101: رجح ابن التين الرواية التي فيها الحكة، وقال: لعل أحد الرواة تأولها فأخطأ، وجمع الداوودي باحتمال أن يكون إحدى العلتين بأحد الرجلين.
(2)
صحيح لغيره، وهذا إسناد خالف فيه قتيبة بن سعيد غيره من الثقات من أصحاب الليث -وهو ابن سعد- كابن المبارك وحجاج بن محمد وعيسى بن حماد وشعيب بن الليث، فأسفط من إسناده عبد العزيز بن أبي الصعبة بين يزيد بن أبي =
4058 -
حدَّثنا عمرو بنُ عُثمان وكثيرُ بنُ عبيد الحِمْصيَّانِ، قالا: حدَّثنا بقيَّةُ، عن الزُّبَيدي، عن الزُّهري
عن أنس بن مالك أنه حدَّثه، أنه رأى على أُمِّ كُلثُومٍ بنتِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بُرْداً سِيَراءَ، قال: والسِّيراءُ المُضَلَّع بالقزِّ
(1)
.
= حبيب وبين أبي أفلح الهمْداني، وعبد العزيز هذا لا بأس به، وشيخه أبو أفلح كذلك، فالإسناد حسن.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(9382) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي (9383) عن عيسى بن حماد، و (9384) من طريق عبد الله بن المبارك، وأحمد (935) عن حجاج بن محمد، والطحاوي في"شرح معاني الآثار" 4/ 250 من طريق شعيب بن الليث، أربعتهم عن الليث بن سعْد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الصعبة عبد العزيز بن أبي الصعبة، عن رجل من همدان يقال له: أبو أفلح، عن ابن زُرير، عن علي بن أبي طالب.
وأخرجه أحمد (750)، وابن ماجه (3595)، والنسائي (9385) من طريق محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، بإسناد الجماعة عن الليث.
وانظر تمام تخريجه في "مسند أحمد"(750).
وفي الباب عن غير واحد من الصحابة. انظر "البدر المنير" لابن الملقن 1/ 640 - 650.
قال الخطابي: قوله: "إن هذين" إشارة إلى جنسهما لا إلى عينهما فقط.
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف بقية -وهو ابن الوليد- لكنه متابع. الزُّبيدي: هو محمد بن الوليد.
وأخرجه البخاري (5842)، والنسائي في "الكبرى"(9505) من طريق شعيب ابن أبي حمزة، وابن ماجه (3598)، والنسائي في "الكبرى"(9503) من طريق معمر ابن راشد، والنسائي (9504) من طريق بقية بن الوليد، عن الزبيدي، و (9506) من طريق ابن جُريج، و (9507) من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، خمستهم عن الزهري، به. إلا أن معمراً قال في روايته: زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بدل: أم كلثوم.