الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3967 -
حدَّثنا حفصُ بنُ عمر، حدَّثنا شعبةُ، عن عمرو بنِ مُرةَ، عن سالمِ ابنِ أبي الجَعْدِ، عن شُرحبِيلَ بن السِّمط
أنه قال لِكعْبِ بنِ مُرَّةَ -أو مُرَّة بنِ كعبٍ- حدِّثنا حديثاً سَمِعْتَهُ مِن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ِ، فذكر معنى معاذٍ، قوله:"أيُّمَا امرئٍ أعتق مُسلماً، وأيما امرأةٍ أعتقتِ امرأةً" زاد "وأيُّما رَجُلٍ أعتَق امرأتَينِ مسلمَتَينِ إلا كانتا فِكَاكَه مِنَ النَّارِ، يُجْزَى مكانَ كُلِّ عظمَيْن منهما عظمٌ مِن عظامه"
(1)
.
قال أبو داود: سالم لم يسمع من شرحبيل، مات شرحبيل بصِفِّين.
16 - باب في فضل العتق في الصحة
3968 -
حدَّثنا محمدُ بنُ كثيرٍ، أخبرنا سفيانُ، عن أبي إسحاقَ، عن أبي حَبيبةَ الطائيِّ
= وأخرجه النسائي في "المجتبى"(3145) من طريق خالد بن زيد أبي عبد الرحمن الشامي، عن شرحبيل بن السمط، به.
وهو في "مسند أحمد"(17020).
وانظر ما قبله.
(1)
صحيح دون قوله: "وأيما رجل أعتق امرأتين مسلمتين
…
" وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، لأن سالم بن أبي الجعد لم يسمع من شرحبيل بن السِّمط كما قال المصنِّف بإثر الحديث.
وأخرجه ابن ماجه (2522)، والنسائي في "الكبرى"(4863) من طريق الأعمش، عن عمرو بن مرة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(18059).
وانظر سابقيه.
عن أبي الدَّرْدَاءِ، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: مَثَلُ الذي يُعْتِقُ عِنْدَ الموتِ، كمثَلِ الذي يُهْدِي إذا شَبِعَ"
(1)
.
آخر كتاب العتق
(1)
إسناده ضعيف لجهالة أبي حبيبة الطائي، فقد قال ابن معين في رواية عباس الدوري: لا أدري من هو. ومع ذلك صحح حديثه الترمذي، وابن حبان والحاكم، وحسنه الحافظ في الفتح، 5/ 374! أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي، وسفيان: هو الثوري.
وأخرجه الترمذي (2256)، والنسائي (3614) من طريقين عن أبي إسحاق السبيعي، به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد"(21718)، و"صحيح ابن حبان"(3336).
ويشهد له حديث أبي هريرة قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال:"أن تصَّدق وأنت صحيح حريص، تأمل البقاء وتخشى الفقر، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم، قلت: لفلان كذا ولفلان كذا، وقد كان لفلان" وهو في "صحيح البخاري"(1419)، و"صحيح مسلم"(1032)، وسلف عند المصنف برقم (2865). وهذا لفظه.