الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال أبو داود: رواه، عن شُعبةَ معاذٌ لم يذكر: سِواكه.
4141 -
حدَّثنا النُّفيليُّ، حدَّثنا زُهيرٌ، حدَّثنا الأعمشُ، عن أبي صَالحٍ
عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "إذا لَبِسْتُم إذا توضاتُم، فابدؤوا بأيامِنِكُم"
(1)
.
45 - باب في الفُرُش
4142 -
حدَّثنا يزيدُ بنُ خالد بن مَؤهَبٍ الهمدانيُّ الرمليُّ، حدَّثنا ابنُ وهب، عن أبي هانئٍ، عن أبي عَبْدِ الرحمن الحُبُليِّ
عن جابر بن عبد الله، قال: ذَكَرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الفُرُشَ، فقال:"فِراشٌ للرجلِ، وفِرَاشٌ للمرأةِ، وفِراشٌ للضَّيف، والرابع للشيطان"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. أبو صالح: هو ذكوان السمان، والأعمش: هو سليمان بن مِهْران، وزهير: هو ابن معاوية الجُعفي، والنُّفَيلي: هو عبد الله بن محمد بن علي بن نُفَيل الحرَّاني.
وأخرجه ابن ماجه (452) من طريق أبي جعفر عبد الله بن محمد النُّفيلي، بهذا الإسناد.
وأخرج الترمذي (1863)، والنسائي في "الكبرى"(9590) من طريق شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لبس قميصاً بدأ بميامنه.
وهو في "مسند أحمد"(8652)، و"صحيح ابن حبان"(1090) و (5422).
(2)
إسناده صحيح. أبو عبد الرحمن الحُبُلى: هو عبد الله بن يزيد المَعَافري، وأبو هانئ: هو حميد بن هانئ، وابن وهب: هو عبد الله.
وأخرجه مسلم (2084)، والنسائي في "الكبرى"(5547) من طريق أبي هانئ حميد بن هانئ، به.
وهو في "مسند أحمد"(14124)، و"صحيح ابن حبان"(673). =
4143 -
حدَّثنا أحمدُ بنُ حنبلٍ، حدَّثنا وكيعٌ. وحدَّثنا عبدُ الله بنُ الجرَّاحِ، عن وكيع، عن إسرائيلَ، عن سِماكٍ
عن جابرِ بنِ سَمُرَةَ، قال: دخلتُ على النبيَّ صلى الله عليه وسلم في بيتِه فرأيتُه متَّكئاً على وسادةٍ، زاد ابن الجراح: على يسارِه
(1)
.
قال أبو داود: رواه إسحاقُ بنُ مَنصورٍ عن إسرائيلَ في هذا الحديثِ أيضاً: على يساره.
4144 -
حدَّثنا هنَّادُ بنُ السَّري، عن وكيعٍ، عن إسحاقَ بنِ سعيد بنِ عَمرو القرشيِّ، عن أبيه
عن ابن عمر أنه رأى رِفْقةَ من أهْلِ اليَمَنِ رِحالهمُ الأدَمُ، فقال: من أحَبَّ أن ينظُرَ إلى أشْبَهِ رُفْقَةٍ -كانوا- بأصْحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم فلينظُرْ إلى هؤلاء
(2)
.
= قوله: "والرابع للشيطان". قال العلماء: معناه أي: ما زاد على الحاجة، فاتخاذه إنما هو للمباهاة والاختيال، وما كان بهذه الصفة، فهو مذموم يضاف إلى الشيطان، لأنه يرتضيه ويوسوس به ويحسِّنه ويُساعد عليه.
(1)
إسناده حسن من أجل سماك -وهو ابن حرب-. إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، ووكيع: هو ابن الجراح بن مَليح الرؤاسي.
وأخرجه الترمذي (2976) عن يوسف بن عيسى، عن وكيع بن الجراح، بهذا الإسناد. دون قوله: على يساره. وقال: هذا حديث صحيح.
وأخرجه الترمذي (2975) من طريق إسحاق بن منصور الكوفي، عن إسرائيل، والنسائي في "الكبرى"(7145) من طريق زهير بن معاوية، كلاهما (إسرائيل وزهير) عن سماك بن حرب، به بزيادة: على يساره، وقال الترمذي بإثره: هذا حديث حسن غريب.
وهو في "مسند أحمد"(20803)، و "صحيح ابن حبان"(589).
(2)
إسناده صحيح. وكيع: هو ابن الجراح. =
4145 -
حدَّثنا ابنُ السَّرْح، حدَّثنا سفيانُ، عن ابنِ المُنْكَدِرِ
عن جابرٍ، قال: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "أتَّخذتُمْ أنماطاً؟ " قلت: وأنى لنَا الأنماطُ؟ قال: "أما إنها ستكونُ لكمْ أنماط"
(1)
.
4146 -
حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ وأحمدُ بنُ منيعٍ، قالا: حدَّثنا أبو معاويةَ، عن هشامِ بنِ عُروة، عن أبيه
عن عائشَةَ، قالت: كانت وسَادَةُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم -قال ابنُ منيعٍ:- التي ينام عليها بالليل -ثم اتفقا- مِن أدَمٍ حَشْوُها لِيفٌ
(2)
.
= وهو في "الزهد" لهناد (820)، ومن طريقه أخرجه البيهقي 3/ 277.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" 2/ 188، وأحمد بن حنبل (6016)، والبيهقي 4/ 332 من طريق أبو النضر هاشم بن القاسم، وابن أبو شيبة 4/ 106 عن وكيع بن الجراح، كلاهما عن إسحاق بن سعيد، به.
(1)
إسناده صحيح. ابن المنكدر: هو محمد، وسفيان: هو ابن عيينة، وابن السَّرْح: هو أحمد بن عمرو بن عبد الله بن عمرو.
وأخرجه البخاري (3631)، ومسلم (2083)، والتر مذي (2979) من طريق سفيان الثوري، والبخاري (5161)، ومسلم (2083)، والنسائي في "الكبرى"(5548) من طريق سفيان بن عيينة، كلاهما عن محمد بن المنكدر، عن جابر.
وهو في "مسند أحمد"(14132)، و (صحح ابن حبان، (6683).
قال النووي: والأنماط بفتح الهمزة: جمع نمط بفتح النون واليم: وهو ظهارة الفراش، وقيل: ظهر الفراش، ويطلق أيضاً على بساط لطيف له خمل يجعل على الهودج، وقد يجعل ستراً، ومنه حديث عائشة الذي ذكره مسلم (2107) في باب الصور، قالت: فأخذت نمطاً فسترته على الباب، والمراد في حديث جابر هو النوع الأول، وفيه جواز الأنماط إذا لم تكن من حرير، وفيه معجزة ظاهرة باخباره بها، وكانت كما أخبر صلى الله عليه وسلم
(2)
إسناده صحيح. عروة: هو ابن الزبير بن العوام، وأبو معاوية: هو محمد بن خازم الضرير. =
4147 -
حدَّثنا أبو توبةَ، حدَّثنا سُليمانُ -يعني ابنَ حيَّان- عن هشامٍ، عن أبيه
عن عائشةَ، قالت: كانت ضِجْعَةُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم من أدَمٍ حَشْوُهَا ليف
(1)
.
4148 -
حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا يزيدُ بنُ زُرَيع، حدَّثنا خالدٌ الحذاءُ عن أبي قِلابةَ، عن ابنة أمِّ سلمةَ
عن أمِّ سلمةَ، قالت: كان فراشُهَا حِيالَ مَسْجِدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم
(2)
.
= وأخرجه البخاري (6456)، ومسلم (2082)، وابن ماجه (4151)، والترمذي (1859) من طرق عن هشام بن عروة، به. وقد جاء عند بعضهم ذكر الفراش بدل الوسادة، وبعضهم يقول: ضِجاع رسول الله صلى الله عليه وسلم، والضِّجاع بكسر الضاد المعجمة بعدها جيم: ما يُرقد عليه. قاله الحافظ في "الفتح" 11/ 292.
وهو في "مسند أحمد"(24209)، و"صحيح ابن حبان"(6361).
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد قوي من أجل سليمان بن حيّان -وهو أبو خالد الأحمر، مشهور بكنيته- فهو صدوق لا بأس به، ولكنه متابع. أبو توبة: هو الربيع بن نافع.
وأخرجه ابن ماجه (4151) من طريق أبي خالد سليمان بن حيان، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
قال ابن الأثير في "النهاية": الضجعة بالكسر من الاضطجاع وهو النوم كالجِلْسه من الجلوس وبفتحها: المرة الواحدة، والمراد: ما كان يضطجع عليه، فيكون في الكلام مضاف محذوف والتقدير: كانت ذات ضجعته أو ذات اضطجاعه فراش أدم حشوها ليف.
(2)
إسناده صحيح. أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرْمي، وخالد الحذاء: هو ابن مِهْران، ومُسدَّد: هو ابن مُسرهَد، وابنة أم سلمة: هي زينب.
وأخرجه ابن ماجه (957) من طريق يزيد بن زُريع، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(26733) وزاد: فكان يُصلي وأنا حيالُه.